logo
#

أحدث الأخبار مع #بنك_التنمية_الجديد

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات
مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العربية

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

وسط العديد من التوترات الجيوسياسية التي يواجهها العالم، بات من الضروري أن تتعامل دول مجموعة «بريكس» مع التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة التي ظهرت على الساحة العالمية. وقد كان هذا واضحاً عندما اجتمع قادة المجموعة في قمتهم السنوية في ريو دي جانيرو بالبرازيل يوم الأحد قبل الماضي. ولكن السؤال الكبير الذي يواجه الكتلة الآن هو: ما الخطوة التالية لمجموعة «بريكس»؟ تم صياغة مصطلح «بريك» أو «بريكس» لأول مرة في عام 2001 من قبل الخبير الاقتصادي في «جولدمان ساكس»، جيم أونيل، لوصف الاقتصادات النامية سريعة النمو، والتي توقع أن تهيمن بشكل جماعي على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050. تضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، إذ تمثل أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم. وقد زاد تأثير هذه الدول الاقتصادي على مدى العقود الماضية، باعتبارها محركات للنمو والتجارة والاستثمار على مستوى العالم. مثّلت الدول الخمس في مجموعة بريكس اقتصادات ناشئة سعت جاهدة لإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف مثل البنك الدولي، والتي تُعد مؤسسات ذات توجه غربي. وقد شكّل هذا المسعى أجندة موحدة للمجموعة، وأصبح مجالاً للتلاقي رغم العديد من الانقسامات داخلها. وقد حققت المجموعة زخماً في عدة مجالات، واستطاعت إنشاء بعض الهياكل المؤسسية. ففي عام 2015، أنشأت المجموعة بنك التنمية الجديد برأس مال قدره 50 مليار دولار. كما اجتمعت المجموعة لتمثيل أفضل لدول الجنوب العالمي في تكتلات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين. وسعت كذلك إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل أمن الطاقة، والصحة، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، ونقل التكنولوجيا. تضم مجموعة بريكس حالياً ستة من أكبر عشرة مورّدين للطاقة في العالم. وما يجعل المجموعة متميزة هو أنها تمثل صوت الجنوب العالمي في مؤسسات غالباً ما يُنظر إليها على أنها خاضعة للهيمنة الغربية. ومع ذلك، تواجه المجموعة الآن تحديات المرحلة القادمة، خاصة مع توسعها خارج نطاق الأعضاء المؤسسين. فقد نمت من خمس دول إلى تجمع يضم إحدى عشرة دولة، بما في ذلك إيران. ومن بين الأعضاء الجدد: مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية. في ظل هذا الواقع الجديد، فإن السؤال المطروح أمام دول «بريكس» هو: ما الخطوة التالية؟ وما الأجندة القادمة؟ إن هذه لحظة حاسمة للمجموعة، وإن لم تتمكن من توحيد تركيزها فإنها تواجه خطر الانقسام الداخلي. كما أن المجموعة تواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي وجّه انتقادات حادة للمجموعة. وقد حذّر ترامب المجموعة من المضي قدماً في أجندتها التي يراها منافسة للولايات المتحدة، وقد ناقشت دول «بريكس» استخدام العملات المحلية لتسوية المعاملات التجارية. ورغم أن هدف مجموعة «بريكس» هو أن تكون بمثابة إجابة دول الجنوب العالمي على مجموعة السبع وغيرها من التكتلات الغربية، إلا أن التساؤلات تزداد حول الدوافع الفردية للدول الأعضاء، ومدى تأثيرها على النظام العالمي. ومع وجود إدارة أميركية بقيادة ترامب، فإن مستقبل العلاقة بين البريكس والولايات المتحدة سيكون عاملاً حاسماً في تحديد اتجاه المجموعة. وسؤال آخر مهم هو: إلى أي مدى تستطيع البريكس أن تقدم قيادة بديلة للمؤسسات الاقتصادية الغربية في ظل حالة عدم اليقين العالمي وتزايد التوترات التجارية؟ لا شك في أن المجموعة تواجه تحديات صعبة، لكن لديها إمكانيات وقدرات كبيرة، وإذا استطاعت أن تقدم أفكاراً جديدة فقد تُشكّل قوة توازن وسط الاضطرابات العالمية.

وزير المالية الروسي لـRT: العملات الوطنية تحرر دول "بريكس" من الضغوط الغربية
وزير المالية الروسي لـRT: العملات الوطنية تحرر دول "بريكس" من الضغوط الغربية

روسيا اليوم

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

وزير المالية الروسي لـRT: العملات الوطنية تحرر دول "بريكس" من الضغوط الغربية

وقال سيلوانوف، في مقابلة خاصة لـRT جرت على هامش أعمال قمة "بريكس" في ريو دي جانيرو، إن العقوبات سرعت من مساعي دول "بريكس" نحو الاستقلال المالي. وشدد على أن التسويات التجارية بالعملات الوطنية توفر لدول "بريكس" بديلا موثوقا للمؤسسات المالية الغربية، التي يمكنها تعليق المعاملات في أي وقت. وقال الوزير الروسي: "لقد أثبتت التجربة أن المؤسسات المالية الغربية يمكنها تعطيل المعاملات في أي لحظة، بينما تقدم التسويات بالعملات الوطنية ضمانات حقيقية للاستقرار المالي". وأعرب الوزير عن استعداد بلاده لتقديم آليات للحد من مخاطر العقوبات، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع لمحافظي بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته دول "بريكس" لتلبية احتياجات الدول النامية. وأكد سيلوانوف أن هذه الآليات "ستستثني تماما البنية التحتية المالية الغربية، كما أنها ستضمن حماية بنك التنمية الجديد من أي تهديدات خارجية". وتعليقا على الاستخدام المتزايد للعملات الوطنية في تجارة مجموعة "بريكس"، قال لافروف إن مثل هذه التسويات "أثبتت موثوقيتها واستقلاليتها عن مؤسسات الائتمان الغربية التي يمكنها في أي لحظة، كما اتضح، تعليق المدفوعات". وذكر سيلوانوف أن المعاملات تدار عبر بنوك موثوقة متجاوزة الأنظمة الخاضعة لسيطرة الغرب، وأضاف أن توسيع هذه الروابط أمر أساسي للحفاظ على حجم التبادل التجاري وضمان سلاسة التسويات. وكمثال قوي على ذلك، استشهد سيلوانوف بالتجارة مع الصين، قائلا إن حجم التبادل التجاري قد ارتفع، ومن المرجح أن يستمر في النمو، وبلغ حجم التبادل التجاري الثنائي 245 مليار دولار العام الماضي، حيث تجرى جميع التسويات الآن تقريبا بالروبل واليوان. وتأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم. يذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس من قبل دول مجموعة "بريكس" بناء على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. ويهدف البنك إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية. المصدر: RT قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال قمة مجموعة البريكس، إن البيان الختامي للقمة يشكل أساسا للعمل المشترك. أكد نائب وزير المالية الإندونيسي توماس جيواندونو أن بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول "بريكس" لن يكون أداة للضغط السياسي على الدول، خلافا لصندوق النقد الدولي.

إندونيسيا: بنك "بريكس" يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد الدولي
إندونيسيا: بنك "بريكس" يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد الدولي

روسيا اليوم

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

إندونيسيا: بنك "بريكس" يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد الدولي

وجاء ذلك على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول "بريكس" في البرازيل. ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" عن المسؤول قوله: "لا أرى أن هيكل بنك التنمية الجديد مشابه لصندوق النقد الدولي، لأن نظام الحوكمة في مجموعة البريكس مختلف. فهو يحترم دائما سيادة كل دولة". وأضاف المسؤول الإندونيسي أن البنك الجديد يضمن عدم تدخل الدول الأعضاء في شؤون بعضها البعض، مما يجعله نموذجا فريدا للتعاون المالي الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وتأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة "شركاء". وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم. يذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس من قبل دول مجموعة "بريكس" بناء على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. ويهدف البنك إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية. المصدر: RT قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال قمة مجموعة البريكس، إن البيان الختامي للقمة يشكل أساسا للعمل المشترك. أعلنت رئيسة بنك التمنية الجديد ديلما روسيف أن الجزائر انضمت رسميا إلى بنك مجموعة "بريكس".

دولة الإمارات تشارك في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد في البرازيل
دولة الإمارات تشارك في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد في البرازيل

زاوية

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

دولة الإمارات تشارك في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد في البرازيل

بحث شؤون مجلس المحافظين والمشاركة في تبادل المعرفة بين الدول الأعضاء محمد بن هادي الحسيني: توسيع عضوية البنك يعزز الشراكة التنموية بين دول الجنوب العالمي محمد بن هادي الحسيني: دولة الإمارات تدعم أولويات مجموعة بريكس وتوسيع مجالات التعاون مع شركائها ريو دي جانيرو، شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، في أعمال الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد لدول مجموعة بريكس، الذي انعقد يومي 4 و5 يوليو الجاري في مدينة ريو دي جانيرو بجمهورية البرازيل، وحضر الاجتماع علي عبد الله شرفي، وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، وعضو مجلس إدارة بنك التنمية الجديد، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب معالي وزير دولة للشؤون المالية. وركز الاجتماع على ثلاثة أهداف رئيسية، شملت مناقشة التقدم الذي حققه بنك التنمية الجديد منذ تأسيسه واستعراض الخطوات المستقبلية لتعزيز أدائه، إلى جانب بحث شؤون مجلس المحافظين، والمشاركة في تبادل المعرفة بين الدول الأعضاء. تطوير الشراكات وقال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: "إن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التعاون مع البنك، لا سيما من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية، والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام للدول الأعضاء. إن التوسع في عضوية بنك التنمية الجديد يشكل مؤشراً واضحاً على تصاعد مكانة هذه المؤسسة ودورها المتنامي على الصعيد الدولي. ويتزامن ذلك مع مرور عشرة أعوام على تأسيس البنك، وهي مناسبة تتيح فرصة لتقييم النتائج المحققة حتى اليوم". وأوضح معاليه أن البنك تمكن خلال هذه الفترة من تنويع أدواته التمويلية، خاصة من خلال الإقراض بالعملات المحلية، إلى جانب جهود واضحة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتوسيع قاعدة التمويل لدول الجنوب العالمي. ولفت إلى أن انضمام أعضاء جدد ضمن المجموعة يعد خطوة مهمة تدعم توجّه البنك نحو تعزيز تمثيل اقتصادات الدول الأعضاء وخاصة الاقتصادات الناشئة في منظومة التنمية العالمية. دعم أولويات بريكس وأكد معاليه أن دولة الإمارات منذ انضمامها إلى بريكس تعمل على دعم أولويات المجموعة وتوسيع مجالات التعاون مع شركائها، وتؤمن بأن بنك التنمية الجديد يمثل منصة فعالة لتطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل لجميع الدول الأعضاء. وتضمن الاجتماع السنوي العاشر لبنك التنمية الجديد، الذي عُقد بحضور معالي ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، وأعضاء مجلس محافظي البنك، جلسة افتتاحية رفيعة المستوى بمشاركة مسؤولين من الدول الأعضاء في البنك، تلتها ندوة رفيعة المستوى بعنوان "بناء مؤسسة مالية تنموية رائدة للجنوب العالمي".، فيما خُصص اليوم الثاني لعقد الجلسة الرسمية لمجلس المحافظين. والجدير ذكره، أن بنك التنمية الجديد أنشئ من قبل دول بريكس عقب اتفاق في قمة بريكس السادسة التي انعقدت في مدينة فورتاليزا البرازيلية عام 2014، ويقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الجديد في شنغهاي، الصين، وله مكاتب إقليمية في كلٍّ من جنوب أفريقيا والهند، ويهدف إلى حشد الموارد من خلال القروض والضمانات والأسهم لتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول بريكس وغيرها من الاقتصادات الناشئة وكذلك في البلدان النامية، واستكمال جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف للتنمية العالمية، والمساهمة في دعم الالتزامات الجماعية لدفع عجلة النمو القوي والمستدام والمتوازن. ويركز البنك على مجالات رئيسية مثل تمويل مشاريع البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، وقد وافق بنك التنمية الجديد منذ إنشائه على تمويل أكثر من 120 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ نحو 39 مليار دولار أمريكي، وتندرج هذه المشاريع ضمن قطاعات عديدة تشمل النقل والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية الرقمية والاجتماعية والطاقة النظيفة. انتهى-

مصر تطالب قمة بريكس بتحرك فاعل لتقليص هيمنة الدولار
مصر تطالب قمة بريكس بتحرك فاعل لتقليص هيمنة الدولار

روسيا اليوم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

مصر تطالب قمة بريكس بتحرك فاعل لتقليص هيمنة الدولار

وشدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في كلمة مصر خلال أعمال قمة مجموعة بريكس السابعة عشرة، التي تستضيفها العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، على الاهتمام البالغ الذي توليه القاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والنقدي بين دول المجموعة وخاصة بين البنوك المركزية، وزيادة التمويل المقدم من بنك التنمية الجديد بالعملات المحلية. واقترحت روسيا خلال رئاستها لبريكس عام 2024 مبادرة "BRICS Clear" لإنشاء نظام تسويات مالية عابر للحدود يعتمد على العملات المحلية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتجنب العقوبات الغربية، وتكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك أزمة الديون التي تواجهها الدول النامية، والتي تسعى مصر لمعالجتها من خلال دعم مبادرات مثل مبادلة الديون بالاستثمارات. ويعد بنك التنمية الجديد، الذي أسسته بريكس عام 2014، أداة رئيسية لتمويل مشروعات التنمية بالعملات المحلية، مما يقلل من الاعتماد على المؤسسات المالية الغربية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وسلط مدبولي الضوء في كلمته على عدد من الأولويات والتي تتمثل في تسريع التعاون والتكامل المشتركين لمواجهة التحديات من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتصنيع والبنية التحتية، بالإضافة إلى التقنيات الناشئة والابتكار، وخاصة الذكاء الاصطناعي. وأكد أن توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يعد شرطا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مشيرا إلى إيمان مصر بضرورة أن تعمل مجموعة بريكس بفعالية على تحسين آلية الدين الدولي لدعم استدامة الديون، بالإضافة إلى دعم إصلاح النظام المالي العالمي لتلبية احتياجات وأولويات الدول النامية. وشدد على أن التأثير الحقيقي لمجموعة "بريكس" يكمن في قدرتها على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق مصالح دول المجموعة المشتركة في مجالات متعددة، تلبية لتطلعات الشعوب. وتستضيف البرازيل القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو، تحت شعار "تعزيز التعاون في الجنوب العالمي من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة"، وتأتي القمة في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، وتركز على قضايا رئيسية مثل تعزيز التجارة بالعملات المحلية، تطوير نظام دفع عابر للحدود، وتوسيع دور بنك التنمية الجديد في تمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة. المصدر: RTأكدت مصر في كلمتها أمام قمة مجموعة بريكس على أن أخطر أزمة في الوقت الحالي هي الحرب الإسرائيلية المستمرة على الأبرياء من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ ما يقرب من عامين. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أن العالم يشهد تحولات جذرية والنظام الأحادي القطب بات جزء من الماضي. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، أن الغرب يواجه مشاكل أكثر وأشد وطأة بكثير من روسيا، لكنه يفضل إنفاق أمواله على دعم كييف، بدلا من تطوير أنظمتها الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store