logo
وزير المالية الروسي لـRT: العملات الوطنية تحرر دول "بريكس" من الضغوط الغربية

وزير المالية الروسي لـRT: العملات الوطنية تحرر دول "بريكس" من الضغوط الغربية

روسيا اليوم٠٨-٠٧-٢٠٢٥
وقال سيلوانوف، في مقابلة خاصة لـRT جرت على هامش أعمال قمة "بريكس" في ريو دي جانيرو، إن العقوبات سرعت من مساعي دول "بريكس" نحو الاستقلال المالي.
وشدد على أن التسويات التجارية بالعملات الوطنية توفر لدول "بريكس" بديلا موثوقا للمؤسسات المالية الغربية، التي يمكنها تعليق المعاملات في أي وقت.
وقال الوزير الروسي: "لقد أثبتت التجربة أن المؤسسات المالية الغربية يمكنها تعطيل المعاملات في أي لحظة، بينما تقدم التسويات بالعملات الوطنية ضمانات حقيقية للاستقرار المالي".
وأعرب الوزير عن استعداد بلاده لتقديم آليات للحد من مخاطر العقوبات، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع لمحافظي بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته دول "بريكس" لتلبية احتياجات الدول النامية.
وأكد سيلوانوف أن هذه الآليات "ستستثني تماما البنية التحتية المالية الغربية، كما أنها ستضمن حماية بنك التنمية الجديد من أي تهديدات خارجية".
وتعليقا على الاستخدام المتزايد للعملات الوطنية في تجارة مجموعة "بريكس"، قال لافروف إن مثل هذه التسويات "أثبتت موثوقيتها واستقلاليتها عن مؤسسات الائتمان الغربية التي يمكنها في أي لحظة، كما اتضح، تعليق المدفوعات".
وذكر سيلوانوف أن المعاملات تدار عبر بنوك موثوقة متجاوزة الأنظمة الخاضعة لسيطرة الغرب، وأضاف أن توسيع هذه الروابط أمر أساسي للحفاظ على حجم التبادل التجاري وضمان سلاسة التسويات.
وكمثال قوي على ذلك، استشهد سيلوانوف بالتجارة مع الصين، قائلا إن حجم التبادل التجاري قد ارتفع، ومن المرجح أن يستمر في النمو، وبلغ حجم التبادل التجاري الثنائي 245 مليار دولار العام الماضي، حيث تجرى جميع التسويات الآن تقريبا بالروبل واليوان.
وتأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا.
وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم.
يذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس من قبل دول مجموعة "بريكس" بناء على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. ويهدف البنك إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية.
المصدر: RT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال قمة مجموعة البريكس، إن البيان الختامي للقمة يشكل أساسا للعمل المشترك.
أكد نائب وزير المالية الإندونيسي توماس جيواندونو أن بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول "بريكس" لن يكون أداة للضغط السياسي على الدول، خلافا لصندوق النقد الدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحطم مقاتلة من طراز "ميراج 2000" أوكرانية في منطقة فولين غربي أوكرانيا (فيديو)
تحطم مقاتلة من طراز "ميراج 2000" أوكرانية في منطقة فولين غربي أوكرانيا (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تحطم مقاتلة من طراز "ميراج 2000" أوكرانية في منطقة فولين غربي أوكرانيا (فيديو)

وجاء في بيان نشر على قناة "تلغرام" التابعة للقوات الجوية: "مساء يوم 22 يوليو 2025، تعرضت طائرة ميراج 2000 لعطل فني أثناء تنفيذ مهمة طيران، وهو ما أبلغ به الطيار مراقب الحركة الجوية. ثم تصرف الطيار بكل مهنية كما ينبغي في المواقف الطارئة، وتمكن من القفز بالمظلة بنجاح". وأضافت الدائرة أن فرق البحث والإنقاذ عثرت على الطيار الذي وُصفت حالته بأنها "مستقرة"، فيما باشرت لجنة خاصة عملها للتحقيق في ملابسات الحادث. يذكر أن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو كان قد أعلن في فبراير 2025 وصول أولى الطائرات المقاتلة الفرنسية من نوع "ميراج 2000" إلى أوكرانيا، دون الكشف عن العدد الدقيق للطائرات المنقولة. من جانبها، ترى روسيا أن عمليات تسليح أوكرانيا تعيق التسوية السياسية وتُشرك دول الناتو مباشرة في النزاع. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعاً لروسيا، كما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات وسيكون له أثر سلبي. المصدر: RT أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن إسقاط 51 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال أقل من 3 ساعات. أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة اثنين من العسكريين الروس من الأسر الأوكراني كانا بحاجة ماسة إلى مساعدة طبية عاجلة من الأراضي الخاضعة للسلطة في كييف يوم 22 يوليو. صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بأن مهلة الخمسين يوما التي حددها الرئيس دونالد ترامب لإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا غير محددة.

غابارد: ادعاءات مكتب أوباما بشأن التدخل الروسي تتناقض مع الواقع
غابارد: ادعاءات مكتب أوباما بشأن التدخل الروسي تتناقض مع الواقع

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

غابارد: ادعاءات مكتب أوباما بشأن التدخل الروسي تتناقض مع الواقع

وقالت غابارد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "هناك قائمة طويلة ومفصلة من الحقائق والبيانات الاستخباراتية التي تتناقض تماماً مع تصريحات فريق أوباما وأولئك الذين يحاولون صرف الانتباه عما حدث حقا. في الواقع، بعد انتخاب دونالد ترامب، تمت محاولة بإشراف باراك أوباما لإعداد وثيقة اصبحت ذريعة لانقلاب حكومي استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب". وكان ممثل أوباما باتريك رودينبوش قد وصف سابقا تصريحات إدارة ترامب حول تلفيق بيانات عن تدخل روسيا في الانتخابات بأنها "سخيفة". ويرى فريق الرئيس الأمريكي السابق أن مثل هذه التصرفات تمثل "محاولة ضعيفة لصرف الانتباه" عن القضايا الحقيقية. وأضافت غابارد: "أعتقد أن الناس يجب أن ينتبهوا إلى أن تصريحات فريق أوباما، وتصريحات الديمقراطيين في الكونغرس وأصدقائهم في وسائل الإعلام الدعائية لا تذكر التحول بزاوية 180 درجة الذي حدث في تقييم المجتمع الاستخباري - من موقف واحد قبل الانتخابات إلى موقف متناقض تماماً تم إعداده بأمر من أوباما بعد فوز دونالد ترامب". ووفقا لتقرير صدر في 18 يوليو وأعده مكتب غابارد، فإن إدارة أوباما الديمقراطية بعد فوز الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016 قد زورت فعليا بيانات استخباراتية زعمت أنها تثبت تدخل روسيا في العملية الانتخابية، وقد تم ذلك في محاولة لحرمان ترامب من السلطة. وأوضحت غابارد أنه قبل أشهر من الانتخابات، كانت الاستخبارات الأمريكية مجمعة على أن روسيا لم تكن لديها نية أو قدرة على التدخل في الانتخابات الأمريكية. لكن في ديسمبر 2016 (بعد فوز ترامب)، أعطت إدارة أوباما تعليماتها بإعداد تقرير جديد يتناقض مع التقييمات السابقة. ولفتت غابارد إلى أن الاستنتاج الرئيسي للاستخبارات بأن روسيا لم تؤثر على نتائج الانتخابات تم سحبه وتصنيفه كسرّي. المصدر: وكالات كشفت وثائق أُفرج عنها مؤخرا أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما "زورت معلومات وسيستها" لخلق رواية مفادها أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016. أعلنت مديرية التحليل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن تقييم الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لدعم ترامب ربما كان بدوافع سياسية.

البعثة الروسية لدى اليونيسكو: انسحاب دولتين منذ بداية العام مؤشر على أزمة هيكلية خطيرة داخل المنظمة
البعثة الروسية لدى اليونيسكو: انسحاب دولتين منذ بداية العام مؤشر على أزمة هيكلية خطيرة داخل المنظمة

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

البعثة الروسية لدى اليونيسكو: انسحاب دولتين منذ بداية العام مؤشر على أزمة هيكلية خطيرة داخل المنظمة

وقال رينزا في تصريح لوكالة "تاس": "باعتبارها منتدى إنسانيا عالميا، تعتمد اليونيسكو على التزام الدول الأعضاء. والخروج المتتالي لدولتين في عام واحد يعبّر بوضوح عن أزمة هيكلية خطيرة، ويؤكد عدم قدرة الأمانة العامة على التعامل معها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت رسميا انسحابها في يوليو، بينما سبقتها نيكاراغوا بخطوة مماثلة في مايو الماضي". وأوضح رينزا أن المنظمة تُعاني حاليا من غياب "روح التوافق"، مشددا على أن هذا الخلل تجلى من خلال "عدد من القرارات المسيسة"، التي تم الدفع بها ضمن جدول أعمال المنظمة من قبل دول غربية، بدافع من اعتبارات سياسية ظرفية. وأكد رينزا أن روسيا تلتزم بموقف ثابت يدعو إلى الحفاظ على الطابع الشامل والجامع لليونيسكو، معتبرا أن التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والإعلام يمثل جوهر المنظمة، ويجب أن يُبنى على أساس المساواة، بعيدا عن التسييس والكيل بمكيالين، وبما يتفق مع ميثاق المنظمة وقواعدها الإجرائية. وشدّد المسؤول الروسي على أهمية التمسك بهذه المبادئ مع اقتراب انتخابات المدير العام الجديد لليونيسكو المقررة في أكتوبر المقبل، قائلا: "نأمل أن يكرّس المدير الجديد جهوده لمعالجة الوضع الراهن في المنظمة، ويركّز على القضايا الإنسانية الجوهرية التي أُنشئت اليونيسكو من أجلها، بما يمكّن الدول الأعضاء من مواصلة التعاون البنّاء في مجالات اختصاص المنظمة". وفي 22 يوليو، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من اليونيسكو، مبررا القرار بأن المنظمة "تدعم مبادرات لا تنسجم مع المصالح الأمريكية". وفي المقابل، وصفت المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي القرار الأمريكي بأنه "متوقّع"، وأكدت أن المنظمة استعدّت لهذا السيناريو خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في الوضع المالي للمنظمة مقارنة بعام 2018، حيث تضاعف حجم المساهمات المالية، مما يجعل "مسألة تقليص الموظفين غير مطروحة حاليا". أما نيكاراغوا، فقد أعلنت انسحابها في 5 مايو، بعد احتجاجها على منح اليونيسكو جائزة لصحيفة "La Prensa"، التي تتهمها السلطات النيكاراغوية بالترويج للعنف والتدخل الأجنبي. واتهم وزير خارجية نيكاراغوا المنظمة بـ"التحيز" و"تشجيع مبادرات تسيء إلى قيم وهوية الثقافة الوطنية". المصدر: تاس أكدت عدة دول إفريقية دعمها ترشيح المصري خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس انسحاب الولايات المتحدة من منظمة "اليونسكو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store