logo
#

أحدث الأخبار مع #بنك«آيإنجي»

الدولار يستقر بحذر مع ترقب بيانات اقتصادية حاسمة
الدولار يستقر بحذر مع ترقب بيانات اقتصادية حاسمة

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الدولار يستقر بحذر مع ترقب بيانات اقتصادية حاسمة

استهل الدولار الأميركي تعاملات يوم الاثنين بثبات، مع ترقب المستثمرين بحذر التطورات المرتقبة في السياسة التجارية الأميركية، واستعدادهم لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية التي قد تُقدم أول مؤشرات على مدى تأثير الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتحرَّك الدولار عند 143.49 ين، و1.1375 دولار لليورو، مستقراً حتى الآن، في وقتٍ يتجه فيه نحو تسجيل أكبر انخفاض شهري له منذ ما يقرب من عامين ونصف العام، في ظل تراجع الثقة العالمية بموثوقية الأصول الأميركية تحت إدارة ترمب، وفق «رويترز». وسجل اليورو انخفاضاً بأكثر من 4 في المائة، مقابل كل من الدولار والين، خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، رغم انتعاشه، نهاية الأسبوع الماضي، بدعمٍ من لهجة أكثر تصالحية في الخطاب التجاري بين واشنطن وبكين. وفي الأسبوع الماضي، بدا أن الطرفين تراجعا عن حافة التصعيد، مع إبداء إدارة ترمب انفتاحاً على خفض بعض الرسوم الجمركية، وإعفاء واردات صينية من الرسوم المفروضة بنسبة 125 في المائة. ورغم ذلك، وبينما يصر ترمب على إحراز تقدم، مشيراً إلى محادثاته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، نفت بكين وجود مفاوضات تجارية جارية، كما لم يؤكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأحد، وجود مباحثات جديدة بشأن الرسوم الجمركية. وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية في بنك «آي إن جي»: «الفصل الحاسم المقبل هو ما إذا كانت هذه التقلبات قد بدأت تؤثر على القرارات الفعلية، ولا سيما في سوق العمل الأميركية». في هذا السياق، يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية لشهر أبريل، المقرر صدورها يوم الجمعة، وسط توقعات باستمرار نمو الوظائف، ولكن بوتيرة أبطأ، مقارنة بالشهر السابق. كما تصدر، هذا الأسبوع أيضاً، بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، ومؤشر التضخم الأساسي، المعيار المفضل لمتابعة التضخم لدى «الاحتياطي الفيدرالي». وبالتوازي، ستُعلَن أرقام أولية للناتج المحلي الإجمالي والتضخم في أوروبا. أما في أستراليا، فمن المتوقع أن تسهم قراءة التضخم، المقررة يوم الأربعاء، في تعزيز الرهانات المؤكدة للأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة، الشهر المقبل. وتداول الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوياته الأخيرة مسجلاً نحو 0.64 دولار أميركي في تعاملات فترة ما بعد الظهر في آسيا، بينما حوَّم الدولار النيوزيلندي حول 0.60 دولار أميركي. وكتب جو كابورسو، الخبير الاستراتيجي في بنك الكومنولث الأسترالي، في مذكرة للعملاء: «قد ينجح زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأميركي في اختراق مستوى المقاومة عند 0.6464، رغم أنه شكّل حاجزاً قوياً، هذا الشهر». وفي كندا، توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع، يوم الاثنين، حيث يتصدر الحزب الليبرالي الحاكم استطلاعات الرأي بفارق ضئيل، مع تقدم أكبر في أسواق التنبؤ الإلكترونية. ورغم ذلك، لم تظهر مؤشرات على استعداد المتداولين لتقلبات حادة في أسواق العملات، واستقر الدولار الكندي عند 1.3866 للدولار الأميركي. وعلى صعيد السياسة النقدية في آسيا، يجتمع بنك اليابان، يوم الخميس؛ لتحديد توجهاته. ولا يتوقع أن يشهد الاجتماع أي تغيير في أسعار الفائدة، إلا أن أنظار الأسواق ستتركز على التوقعات الاقتصادية، وكيفية تعامل البنك مع حالة عدم الاستقرار العالمي، خاصة مع انتظار نتائج محادثات التجارة الأميركية اليابانية، التي من المرجح أن تشمل مناقشات حول أسعار الصرف. من جانبه، نفى أتسوشي ميمورا، كبير الدبلوماسيين اليابانيين لشؤون العملات، يوم الاثنين، تقريراً نشرته صحيفة «يوميوري» أشار إلى أن وزير الخزانة بيسنت أبدى، خلال اجتماع ثنائي، تفضيله ضعف الدولار وقوة الين.

أسواق النفط تتجاهل تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي
أسواق النفط تتجاهل تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

الشرق الأوسط

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

أسواق النفط تتجاهل تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

تجاهلت أسواق النفط يوم الاثنين تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، حيث بدأت آثار وابل التهديدات الصادرة عن البيت الأبيض تتلاشى مع تراجع ثقة المتداولين. سيكون اقتراح ترمب المرتجل بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 25 في المائة و50 في المائة على أي دولة تشتري النفط الروسي ذا أثر كبير على أسواق النفط إذا ما تحول إلى أمر تنفيذي. لكن المحللين والتجار شككوا في جدية تهديد الرئيس الأخير. وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك «آي إن جي»: «هناك شعور بالإرهاق من إعلانات الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية والعقوبات». وأضاف: «لذا، أعتقد أنه حتى نحصل على نتائج ملموسة، لن يبالغ السوق في رد فعله تجاه هذا الأمر». وانخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو (حزيران)، الأكثر نشاطاً، بنسبة 0.2 في المائة، لتصل إلى 72.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 69.18 دولار للبرميل. تُعدّ الصين والهند من كبار مُشتري الخام الروسي، وسيكون قبولهما أمراً حاسماً لجعل أي حزمة عقوبات ثانوية تُلحق ضرراً بالغاً بصادرات ثاني أكبر مُصدّر للنفط في العالم. وقد دفعت العقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو شركات النفط الحكومية الصينية إلى إحجامها عن شراء النفط الروسي، حيث أوقفت شركتا «سينوبك» و«تشنهوا أويل» عمليات الشراء، بينما قلّصت شركتان أخريان كميات مشترياتهما أثناء تقييمهما للامتثال. مع ذلك، لم يُبدِ العديد من التجار الصينيين، صباح الاثنين، أي انزعاج من التهديد الأخير. وقال ثلاثة ممن تحدثوا إلى «رويترز» إن سياسة ترمب المُستمرة في التلويح بالحرب تعني أنهم لم يُبالوا بما قاله. وقال أحد التجار، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته: «لقد فقدنا الإحساس تماماً الآن، فأسعار النفط لا تستجيب. لم يعد هناك جدوى من الاستماع إلى ترمب». وقال ثانٍ: «من الصعب التنبؤ بالتأثير، فترمب دائماً ما يُخادع، وقد فقدت كلماته صدقيتها». وقال محللون إنه إذا أصبحت الرسوم الجمركية تهديداً خطيراً، فستنظر الأسواق إلى مدى صرامة تطبيق هذه السياسة، وما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ستزيد الإنتاج لتعويض أي انخفاض في الصادرات الروسية. وقال باترسون إن العقوبات الثانوية المفروضة على النفط الفنزويلي الأسبوع الماضي قد تُشكل نموذجاً للأسواق لتقييم تأثير مجموعة مماثلة من السياسات ضد روسيا. وقد أوقف المشترون الصينيون بالفعل عمليات الشراء قبل سريان تلك العقوبات يوم الأربعاء. ويتوقع التجار والمحللون استئناف بعض المبيعات مع عثور المشترين على حلول بديلة ما لم تصدر بكين حظراً شاملاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store