logo
أسواق النفط تتجاهل تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

أسواق النفط تتجاهل تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

الشرق الأوسط٣١-٠٣-٢٠٢٥

تجاهلت أسواق النفط يوم الاثنين تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، حيث بدأت آثار وابل التهديدات الصادرة عن البيت الأبيض تتلاشى مع تراجع ثقة المتداولين.
سيكون اقتراح ترمب المرتجل بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 25 في المائة و50 في المائة على أي دولة تشتري النفط الروسي ذا أثر كبير على أسواق النفط إذا ما تحول إلى أمر تنفيذي. لكن المحللين والتجار شككوا في جدية تهديد الرئيس الأخير. وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في بنك «آي إن جي»: «هناك شعور بالإرهاق من إعلانات الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية والعقوبات». وأضاف: «لذا، أعتقد أنه حتى نحصل على نتائج ملموسة، لن يبالغ السوق في رد فعله تجاه هذا الأمر».
وانخفضت أسعار النفط يوم الاثنين، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يونيو (حزيران)، الأكثر نشاطاً، بنسبة 0.2 في المائة، لتصل إلى 72.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 69.18 دولار للبرميل.
تُعدّ الصين والهند من كبار مُشتري الخام الروسي، وسيكون قبولهما أمراً حاسماً لجعل أي حزمة عقوبات ثانوية تُلحق ضرراً بالغاً بصادرات ثاني أكبر مُصدّر للنفط في العالم.
وقد دفعت العقوبات الأميركية الأخيرة على موسكو شركات النفط الحكومية الصينية إلى إحجامها عن شراء النفط الروسي، حيث أوقفت شركتا «سينوبك» و«تشنهوا أويل» عمليات الشراء، بينما قلّصت شركتان أخريان كميات مشترياتهما أثناء تقييمهما للامتثال. مع ذلك، لم يُبدِ العديد من التجار الصينيين، صباح الاثنين، أي انزعاج من التهديد الأخير. وقال ثلاثة ممن تحدثوا إلى «رويترز» إن سياسة ترمب المُستمرة في التلويح بالحرب تعني أنهم لم يُبالوا بما قاله.
وقال أحد التجار، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته: «لقد فقدنا الإحساس تماماً الآن، فأسعار النفط لا تستجيب. لم يعد هناك جدوى من الاستماع إلى ترمب». وقال ثانٍ: «من الصعب التنبؤ بالتأثير، فترمب دائماً ما يُخادع، وقد فقدت كلماته صدقيتها».
وقال محللون إنه إذا أصبحت الرسوم الجمركية تهديداً خطيراً، فستنظر الأسواق إلى مدى صرامة تطبيق هذه السياسة، وما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ستزيد الإنتاج لتعويض أي انخفاض في الصادرات الروسية.
وقال باترسون إن العقوبات الثانوية المفروضة على النفط الفنزويلي الأسبوع الماضي قد تُشكل نموذجاً للأسواق لتقييم تأثير مجموعة مماثلة من السياسات ضد روسيا.
وقد أوقف المشترون الصينيون بالفعل عمليات الشراء قبل سريان تلك العقوبات يوم الأربعاء. ويتوقع التجار والمحللون استئناف بعض المبيعات مع عثور المشترين على حلول بديلة ما لم تصدر بكين حظراً شاملاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟
اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

حضرموت نت

timeمنذ 28 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟

بعد عام كامل من الغوص في غمار السياسة الأمريكية، أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، نيته التراجع عن الإنفاق السياسي المكثف والعودة بتركيز أكبر إلى قيادة شركتيه الرائدتين، تسلا وسبيس إكس، وهذا القرار المفاجئ، الذي جاء بعد فترة من الجدل العام وردود الفعل العنيفة، يعكس تحولاً جذرياً في أولويات الملياردير الذي كان يسعى لخلق 'موجة حمراء' في المشهد السياسي الأمريكي، ووصل إنفاقه على الحملات الانتخابية إلى ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، فما الذي دفع ماسك لاتخاذ هذا المنعطف الحاد، وما هي الأجندة التي سيعمل عليها الآن؟ دوافع التراجع أدت التجربة السياسية المكثفة لإيلون ماسك إلى خيبة أمل واضحة، مدفوعة بالتكاليف الشخصية الباهظة وصعوبة تحقيق النتائج المرجوة، وكشفت مصادر مقربة من ماسك، تحدثت لصحيفة 'واشنطن بوست' بشرط عدم الكشف عن هويتها، عن قلقه المتزايد على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، فضلاً عن عدم توقعه لحجم رد الفعل العنيف ضده شخصياً وضد شركاته، والذي وصل إلى حد العنف في بعض منشآت تسلا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انخفضت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع دوره في إدارة ترامب. هذه العوامل مجتمعة، دفعت ماسك إلى إعادة تقييم جدوى استثمار وقته وثروته في نظام سياسي يرى أنه أصبح أقل تأثيراً. ومشاركة ماسك السياسية كانت ضخمة، لدرجة أنه أطلق عليه البعض في الأوساط الجمهورية لقب 'سوروس اليمين'، في إشارة إلى الملياردير الليبرالي البارز جورج سوروس. فقد كانت لجنة العمل السياسي التابعة له، نشطة للغاية، خاصة في جهود 'إخراج الناخبين' في الولايات المتأرجحة، ومع تراجعه، يشير مقربون من اللجنة إلى أن هذا القرار يمثل 'إغلاقاً للحنفية' المالية التي كانت تدعم العديد من المبادرات الجمهورية، مما سيخلق تحدياً كبيراً للحزب في تنظيم حملات إخراج الناخبين مستقبلاً، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وانتخابات 2028. مستقبل تسلا وعاد إيلون ماسك ليؤكد أن مستقبل تسلا يكمن 'بشكل ساحق في القيادة الذاتية'. هذا العام، ستطلق تسلا سيارتها ذاتية القيادة بالكامل في يونيو بأوستن، في خطوة طال انتظارها تعد بمثابة نقطة تحول للشركة. كما يركز ماسك على سيارة 'سيبر كاب'، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي دون عجلة قيادة أو دواسات، وصفها بأنها صالة متحركة بقيمة 30 ألف دولار، ومن المتوقع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، على الرغم من تركيزه، تظل تسلا تحت المجهر، حيث أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة خطاب استفسار لفهم خطط تسلا لتقييم تقنيات القيادة الآلية على الطرق العامة، في إشارة إلى أن التدقيق الحكومي لن يتوقف بسهولة. وبالتوازي مع تسلا، يوجه ماسك اهتمامه مجدداً إلى سبيس إكس وطموحها في الوصول إلى المريخ. يستعد ماسك لزيارة 'ستاربيس' في تكساس الجنوبية، موقع صواريخ سبيس إكس، لتقديم عرض حول 'خطة اللعبة للمريخ'، ومن المتوقع أيضاً إطلاق صاروخ الجيل القادم 'ستارشيب'، الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة اختبار جديدة بعد إخفاقين سابقين. تسعى سبيس إكس، بدعم من ناسا، إلى لعب دور حاسم في إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل عام 2027، وربما قبل الصين التي تخطط لإرسال روادها بحلول عام 2030. يبقى الهدف الأسمى لماسك هو إرسال أسطول من سفن 'ستارشيب' إلى المريخ بحلول عام 2026، مستغلاً أقرب مسافة بين الكوكبين. وبينما يعود إيلون ماسك إلى دفة قيادة إمبراطوريته التكنولوجية، يظل السؤال حول مدى تأثير ابتعاده عن المشهد السياسي، فهل سيتمكن من استعادة الزخم في تسلا وسبيس إكس وسط التحديات الحالية؟ وهل سيعيد الحزب الجمهوري صياغة إستراتيجيته بدون دعم ماسك المالي الكبير؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم
عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم

تعرضت منصة 'إكس' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لعطل مفاجئ اليوم السبت تسبب في توقف الخدمة لدى آلاف المستخدمين حول العالم. ووفقًا لما رصده موقع 'داون ديتيكتور'، المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، ارتفعت البلاغات بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، خاصة من داخل الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الشكاوى 25 ألفًا، معظمها تتعلق بعدم تحميل المنشورات وظهور رسالة خطأ تفيد بـ'حدث خطأ ما، حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في توقيت حساس بالنسبة للشركة، التي شهدت تغييرات جذرية منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شملت تقليص عدد الموظفين بنحو 80%، مما أثار مخاوف بشأن استقرار المنصة الفني. وتُعد هذه ثاني أزمة تقنية كبرى تتعرض لها 'إكس' خلال عام 2025، حيث شهدت في مارس الماضي انقطاعًا استمر قرابة 30 دقيقة، أثر حينها على قدرة المستخدمين على التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة.

وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%
وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

وسط موجة تقلبات عنيفة .. "بيتكوين" تحقق ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 5.3%

مباشر: شهدت أسعار عملة "بيتكوين" أداء أسبوعيًا متقلبًا بين ارتفاعات قياسية وتراجعات حادة وسط تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية، لتنهي تداولات الأسبوع بارتفاع ملحوظ بلغ 5.35%، ما يعكس دورها المتزايد كملاذ استثماري بديل في ظل أوقات عدم اليقين المالي. وسجلت "بيتكوين" أعلى مستوياتها خلال الأسبوع المنقضي عند 111,970.17 دولار أول أمس الخميس، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا خلال الفترة الأخيرة، قبل أن تعاود الانخفاض إلى أدنى مستوى أسبوعي بلغ 106,841.30 دولار يوم أمس الجمعة. وبحسب بيانات "كوين ماركت كاب"، يتم تداول العملة حاليا عند 108,254.09 دولارا، محققة ارتفاعا يوميا نسبته 2.49%. وجاءت هذه التحركات الحادة في السعر على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أمس، أعلن فيها عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 يونيو المقبل. وهو ما أحدث صدمة في الأسواق، وأدى إلى تراجع سريع للبيتكوين بنحو 4%، لتصل إلى 107,367 دولارا، وسط موجة من عمليات التصفية تجاوزت قيمتها 350 مليون دولار في سوق المشتقات. كما أثرت التراجعات في مؤشرات الأسهم الأمريكية على حركة المستثمرين، الذين لجأ بعضهم إلى العملات المشفرة كأداة تحوط ضد عدم اليقين. وفي المقابل، ساهم الاهتمام المتزايد من قبل المؤسسات الاستثمارية بدعم حركة السعر، مما ساعد على استعادة جزء من الخسائر خلال نهاية الأسبوع. ويتوقع مراقبون أن تستمر التقلبات السعرية للبيتكوين في ظل الظروف الحالية، خصوصا مع تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة قد تؤثر على الأسواق المالية العالمية. ومع ذلك، فإن دخول مستثمرين كبار وتزايد اعتماد المؤسسات الكبرى على الأصول الرقمية قد يوفر دعما هيكليا للعملة في المدى المتوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات بكين تخفض استهلاك الفحم إلى أقل من 1% Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store