logo
#

أحدث الأخبار مع #بوقادوم

Tunisie Telegraph أفريكوم توضح : عناصر من "لواء غولاني " الإسرائيلي لن تشارك في مناورات تونس
Tunisie Telegraph أفريكوم توضح : عناصر من "لواء غولاني " الإسرائيلي لن تشارك في مناورات تونس

تونس تليغراف

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph أفريكوم توضح : عناصر من "لواء غولاني " الإسرائيلي لن تشارك في مناورات تونس

رفضت الجزائر رسميا دعوة الولايات المتحدة للمشاركة كمراقب في مناورات 'الأسد الإفريقي 2025″،'، متمسكة بثوابتها رغم محاولات مغربية مغرضة لخلق صورة مغايرة. وكشفت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا 'أفريكوم'، خلال ندوة نظمت أمس الإثنين عن بعد من السفارة الأمريكية بالجزائر، أن الجزائر رفضت دعوة واشنطن للمشاركة في مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' بصفة عضو ملاحظ. ونقلت جريدة 'الخبر' عن مسؤولين في 'أفريكوم' قولهم إن التحضيرات للمناورات تجري منذ سنة، وقد تم توجيه دعوة رسمية للجزائر التي اختارت رفضها، رغم أن الدعوة تبقى قائمة. في مقابل ذلك، روّجت وسائل إعلام لمزاعم تدعي مشاركة الجزائر إلى جانب 'إسرائيل' في هذه المناورات، . وأكدت 'أفريكوم' أن الجزائر رفضت المشاركة طواعية، رغم إدراج اسمها خطأ في بيانات إعلامية، وهو ما فتح الباب أمام تأويلات غير صحيحة. الجزائر لاعب أساسي في استقرار المنطقة أوضح مسؤولو 'أفريكوم' أن الجزائر تؤدي دورا محوريا في استقرار شمال إفريقيا، مشيرين إلى أن مشاركتها كانت دائما موضع ترحيب، لكن للجزائر كامل الحرية في قبول الدعوة أو رفضها. وأضافوا: 'نتمنى مستقبلا أن تنضم الجزائر للمناورات لأنها تعطي للتمارين ثقلا أكبر، لكننا نحترم قرارها ونجهل الأسباب التي دفعتها لرفض الدعوة هذه المرة'. مشاركة الجيش الإسرائيلي.. وتوضيح أمريكي وبخصوص مشاركة قوات من جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، أكد مسؤولو 'أفريكوم' أن عناصر من 'لواء غولاني' سيشاركون في المغرب ضمن تدريبات ثنائية مع الجيش المغربي، في إطار تعاون ثنائي بين الطرفين. وشددوا على أن وجود قوات 'إسرائيلية' يقتصر على المغرب فقط، ولا يمتد إلى دول أخرى مشاركة في التمرينات. تعاون جزائري أمريكي وفي سياق آخر، تطرق مسؤولو 'أفريكوم' إلى علاقات التعاون العسكري بين الجزائر وأمريكا، مؤكدين أن مذكرة التفاهم الموقعة في جانفي 2021 عززت التعاون الدفاعي عبر تبادل الزيارات ورسو القطع البحرية الأمريكية بموانئ الجزائر. كما تم الاتفاق على تنظيم فعاليات مشتركة عديدة لتعزيز الشراكة العسكرية بين الطرفين. مباحثات دفاعية مرتقبة بين الجزائر وواشنطن وفي مارس الماضي، كشف السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم، عن محادثات مرتقبة لتعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك توقيع اتفاقيات لتوريد أسلحة أمريكية. وأكد بوقادوم أن اجتماعات رسمية ستنطلق قريبا بين وزارتي دفاع البلدين لوضع خطط تنفيذية لتعزيز الشراكة الأمنية. مناورات خارج الصحراء الغربية وبخصوص النطاق الجغرافي للمناورات، أكد مسؤولون في 'أفريكوم' أن التمارين ستُجرى حصريا في شمال المغرب، ولن تشمل أراضي الصحراء المنتنازع عليها مع التركيز على مناطق مثل طنطان والساحل المغربي. وجاء هذا التحديد لتفادي إثارة أي توترات إقليمية إضافية. في حين حسمت القيادة العسكرية الأمريكية الأمر بنشر قائمة الدول المشاركة رسميا على موقعها الإلكتروني، حيث لم يتم إدراج الجزائر إطلاقا ضمن المشاركين. وستجرى المناورات في المغرب وتونس- انطلقت أمس – وغانا والسنغال، مع ملاحظة أن المغرب هو الدولة الإفريقية الوحيدة التي تستقبل قوات من الجيش 'الإسرائيلي'.

الدكتور بنطلحة يكتب: تراجيديا جزائرية
الدكتور بنطلحة يكتب: تراجيديا جزائرية

مراكش الآن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مراكش الآن

الدكتور بنطلحة يكتب: تراجيديا جزائرية

د. محمد بنطلحة الدكالي – مدير المركز الوطني للدراسات والابحاث حول الصحراء اجتمع القوم في فندق الشيراتون على أمل أن يشربوا أقداح النصر تتويجا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي تفتخر به بلاد الشهداء. لقد تقرر إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المتجهة إلى مالي واستدعاء السفراء من هذه الأخيرة وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو بعد الاتهامات التي وجهت إلى بلاد الشهداء كونها حاضنة للإرهاب وعش دبابير كل الخلايا الانفصالية المسلحة بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا. لقد كانوا يتأهبون لشرب أقداح النصر والنيف.. فجأة رن صوت هاتف السفير صبري بوقادوم من واشنطن، بصوت مرتعد قال: لقد أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والمصداقي والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع. لقد جاء هذا التأكيد عقب اجتماع عقده وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نظيره الأمريكي حيث أكدا خلاله الوزيران على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلم والأمن تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك محمد السادس. وأكد بوقادوم أن بيان الخارجية الأمريكي نشر بموقعها الرسمي، وأن الولايات المتحدة تستمر في الإيمان بأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق. انتهى كلام بوقادوم المتهدج والحزين.. بعدها ساد هرج ومرج في قاعة الحفلات بفندق الشيراتون، أعقبه سكوت وسكون كأنهم في جو جنائزي حزين. صاح أحد الحكماء وهو يترنح من فرط شرب أقداح النصر على دول الساحل: لا تأبهوا لكلام بوقادوم، لعلها كذبة أبريل ولو أنها جاءت متأخرة بأسبوع، وصاح آخر وهو يحاول الوقوف، إنها تغريدة وكفى…قولوا لأحفاد الشهداء ' لاتأبهوا للتغريدات الترامبية.. ». توهموا أن تكون للقرارات القادمة تداعيات على المستقبل الاقتصادي والعسكري والسياسي للطرف الآخر.. أحد الظرفاء ذهب به حماس الأقداح بعيدا: الوارد عاجلا هو غلق البحر الأبيض المتوسط وإغلاق المجال الحيوي طبقا لمواقف بلاد الشهداء » الثابتة » وما يفرضه » النيف » الجزائري. بعد الجلبة ساد صمت العقلاء، همس أحدهم أن الأمم المتحدة ستقوم بإغلاق نهائي لمقر مفوضية اللاجئين في تندوف، وسكان المخيمات لم يعدوا لاجئين بل مقيمين دائمين في أرض بلاد الشهداء..! ورحم الله حكيما قال: وإذا ابتليتم فاستتروا….

التقارب الجزائري- الأميركي يلقي بظلاله على فرنسا
التقارب الجزائري- الأميركي يلقي بظلاله على فرنسا

Independent عربية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

التقارب الجزائري- الأميركي يلقي بظلاله على فرنسا

فتح تزامن التقارب بين الجزائر وواشنطن مع الأزمة الجزائرية- الفرنسية سواء عن قصد أو صدفة، أبواب التأويلات على مصراعيها، وبينما رحبت أطراف عدة بترقية العلاقات بين الدولة الأفريقية و"بلاد العم سام"، "ارتبكت وتوجست خيفة" باريس التي ترى في الأمر ما يستدعي التحذير. السفير يكشف عن المستور وانطلقت محادثات متضادة في الجزائر وواشنطن وباريس وبعض العواصم بعد لقاء السفير صبري بوقادوم صحافيين في العاصمة الأميركية، ولعل ما أشعل الجدالات السياسية على مختلف المستويات تصريح السفير الجزائري رداً على سؤال حول أولويات بلاده في توسيع هذا التعاون العسكري بأن "السماء هي الحد الأقصى"، وأشار إلى أن ممثلين عن البلدين يعملون على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة لتحديد خطوات تنفيذ مذكرة التفاهم، موضحاً أن هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تراوح ما بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات شراء الأسلحة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأضاف بوقادوم أن هذه الخطوات تضع أساساً قوياً للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل، شارحاً أن الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع واشنطن فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيس في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصاً في منطقة الساحل. ولا يتعلق التقارب بين البلدين بالمجالين العسكري والأمني فحسب، بل يتعداهما إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وقال السفير إن بلاده تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، مما يشكل فرصة مهمة في مجال التكنولوجيا الرقمية، كما أشار إلى أهمية تناول مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساس، مثل الـ"ليثيوم" الذي يعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات. تصريحات واشنطن تزعج باريس وعلى رغم أنها تصريحات ولم ينطلق العمل بعد لتنفيذ ما يجمع البلدين من اتفاقات ومذكرات تعاون وتفاهم بصورة واسعة، فإن الصدى كان واسعاً في باريس، إذ أبدت دوائر سياسية فرنسية قلقاً وانزعاجاً من التقارب العسكري الجزائري- الأميركي، ورأت أنه في وقت تعزز أميركا- ترمب علاقاتها مع الجزائر، تزداد الأزمة مع فرنسا تدهوراً. وعرفت جلسة نقاش كانت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) مسرحاً لها تجاذبات بين النواب حول تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا أمام أنظار وزير الخارجية جان نويل بارو، وقال النائب عن اليسار الديمقراطي والجمهوري ستيفان بو ضمن مداخلة له إن الوقت حان لإدراك أن سياسة المواجهة هي طريق مسدود وتزيد من تفاقم الوضع المقلق للغاية، معتبراً أن هذا الخيار لبعض السياسيين الفرنسيين في ما يتعلق بتأزيم العلاقات مع الجزائر يزداد خطورة في وقت تتعزز علاقات الجزائر وواشنطن أكثر فأكثر، وشدد على أن "خطورة هذه الاستراتيجية تزداد في وقت توقع أميركا- ترمب على اتفاق عسكري واستراتيجي مع الجزائر". ودعا بو إلى حتمية أن تتحدث فرنسا بصوت واحد في ما يتعلق بملف العلاقات مع الجزائر، نظراً إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين عبر شواطئ البحر المتوسط، مشيراً إلى أنه على رغم دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حوار قائم على الاحترام، فإن الحكومة ما زالت تعبر عن نفسها من خلال أصوات تتبنى خطاباً يبتعد من "الديغولية" ويريد التخلص منها لمصلحة أطروحات اليمين المتطرف، وأوضح أن هذه المزايدات تمزق المجتمع الفرنسي وتؤذي ملايين المواطنين الذين يرتبطون بصورة أو بأخرى بالجزائر. رهان... وتبون يهدئ وراهنت أطراف عدة على توتر في العلاقات الثنائية مع وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بل وصفت عودته بالمحبطة بالنسبة إلى الجزائر، مرتكزين على العهدة الرئاسية "الترمبية" الأولى التي شهدت "اعترافاً" بمغربية الصحراء الغربية، إلى جانب تعيين السيناتور السابق ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، وهو الذي قاد حملة في مجلس الشيوخ عام 2022 من أجل فرض عقوبات على الجزائر بسبب دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا عبر تمويل الصناعة العسكرية الروسية، لكن جاء توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري غير مسبوقة واتصال بين وزيري خارجية البلدين وتشديدهما خلاله على "ديناميكية إيجابية" في العلاقات لتكشف عن ملفات جيوسياسية تتحكم في العلاقات الدولية، وعن ترقب تقارب قوي يعيد ترتيب منطقة المتوسط. ويبدو أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون هدّأ من روع المخاوف الفرنسية بعد أن أرسل إشارات "تهدئة" وبعث برسائل "طمأنة" خلال لقائه الدوري مع الصحافة المحلية، حين قال إن "هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية في فرنسا حول خلاف جرى افتعاله بالكامل، وإننا نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سوياً، وبالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية"، وتابع أنه "بالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف تبون "في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أيادٍ أمينة، بين يدي شخص كفء جداً يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف" الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره، معتبراً أن زيارات مسؤولين فرنسيين إلى إقليم الصحراء الغربية ليست استفزازاً، وشدد أن الجزائر وفرنسا دولتان مستقلتان، قوة أفريقية وقوة أوروبية، ورئيسان يعملان سوياً و"الباقي لا يعنينا". تقارب علني بعد الحذر ووفق بيان قيادة "أفريكوم" بخصوص مذكرة التفاهم للتعاون العسكري التي وقعها الوزير الجزائري المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجنرال سعيد شنقريحة وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانغلي فإن "الرؤية المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي من خلال الحوار الاستراتيجي" هو الهدف الأول المرجو من البلدين. ولم يعُد خافياً التقارب الجزائري- الأميركي خلال الأشهر الأخيرة بعد عقود من التعاون الأمني "الحذر" في قضايا الإرهاب والحوار الاستراتيجي، مما جعل المتابعين يفسرون ذلك بتحول في السياسة الخارجية للجزائر فرضته تحديات وتطورات يشهدها الفضاءين الأفريقي والمتوسطي، إضافة إلى متغيرات في أدوار اللاعبين الدوليين بالمنطقة، كشف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع عن أهمها والمتمثل في وجود مجموعة "فاغنر" الروسية ضمن عمليات الجيش المالي ودعوته أمام الحضور الأممي إلى محاسبتها. تخوفات في 3 نقاط مهمة وفي السياق ترى الباحثة في الدراسات الاستراتيجية والأمنية نجاة زروقي أن العلاقات الجزائرية- الأميركية ليست وليدة اليوم فكلا البلدين لهما محطات تاريخية أصيلة بينهما، ومن خلال التقارب العسكري بين البلدين عبر اتفاق التعاون الذي وُقع بين وزارة الدفاع الجزائرية وقيادة قوات الولايات المتحدة في القارة الأفريقية "أفريكوم"، بدأت بوادر القلق والانزعاج في البرلمان الفرنسي من خلال تصريحات نواب الغرفة السفلى في الـ11 من مارس (أذار) الجاري عبر طرح كثير من الأسئلة على وزير الخارجية جان نويل بارو. وتابعت زروقي في تصريح إلى "اندبندنت عربية" أن التخوفات الفرنسية يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط مهمة، الأولى تتمثل في خسارة فرنسا بسبب تراجع مكانتها ونفوذها في المنطقة، حيث لا تزال ترى في الجزائر منطقة نفوذ تقليدية لها وأي تقارب مع أميركا يؤدي إلى تقويض مصالحها، بخاصة في ظل التنافس الكبير والمتزايد بين القوى الكبرى على الموارد في أفريقيا، مضيفة أن النقطة الثانية تتعلق بالتخوف من أن يؤدي التقارب إلى تهميش دورها في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل على اعتبار أن الجزائر تعتبر دولة استراتيجية ومحورية في هذا المجال. ويُعتبر التعاون الأميركي- الجزائري الذي يهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة للبلدين التخوف الثالث الذي يسكن باريس، إذ ترى الأمر تهديداً لعلاقاتها مع واشنطن في ظل التوترات الجزائرية- الفرنسية وبإمكان التعاون المشترك بين واشنطن والجزائر أن يصنع فارقاً مهماً ضمن أبرز الملفات المتعلقة بالحفاظ على المصالح الفرنسية في المنطقة الأفريقية، بخاصة بعد تراجع دور باريس داخل هذه الدول. علاقات ليست محملة بثقل الماضي من جانبه يقول الناشط السياسي دحو بن مصطفى إنه في سياق المقاربة الأميركية البرغماتية تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى بناء شراكات اقتصادية وتجارية ترتكز على المنفعة وليس على الأيديولوجيا، بالتالي فإن العلاقات الجزائرية- الأميركية ليست محملة بثقل الماضي أو المعايير الفرنسية التي تستخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي، كما أن أميركا تبتعد من أوروبا التي تشعر بالضعف وسحب المظلة الأميركية. ويردف أن فرنسا تخشى من فقدان نفوذها وسوقها في الجزائر وتأثير ثقافتها، إذ لا تزال تعتبرها حديقتها الخلفية، كما تخشى من التوجه الاستراتيجي الأميركي الجديد والتحالفات التي تعيد صياغة الخريطة الجيوسياسية والجيوستراتيجية، بخاصة مع انحصار النفوذ الفرنسي في الساحل الأفريقي، كما ترى في التقارب الجزائري-الأميركي تنويعاً للشراكات الجزائرية، مما يمنح الجزائر مساحة أوسع من الحرية والحركة والتأثير.

الجزائر تستهد لتوجيه ضربة كبيرة للمغرب؟
الجزائر تستهد لتوجيه ضربة كبيرة للمغرب؟

أريفينو.نت

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

الجزائر تستهد لتوجيه ضربة كبيرة للمغرب؟

بتكليف من النظام، يلعب السفير الجزائري في الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، ببراعة ورقة التعاون العسكري مع واشنطن، مع جرعات كبيرة من عقود التسليح، لتجنب العقوبات وإعادة تحديد موقعه في منطقة الساحل. غير أن هذا التحول الاستراتيجي يبدو معقدا للغاية نظرا لاعتماد الجزائر الشديد على روسيا، التي لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما تعتبره خيانة. لقد نجحت هذه المرة الحملة الإعلامية، وأثمرت عملية الإغراء والتودد، وبرز التحول بأسلوب مقنع ومثير للإعجاب. لكن القول أسهل من الفعل. هذا ما يتضح من التصريحات الأخيرة لصبري بوقادوم، السفير الجزائري في واشنطن، خلال مقابلة مع وسيلة الإعلام الأمريكية DefenseScoop. وبفضل دبلوماسية بلمسة أمريكية كمحترف في العمل الدبلوماسي، ووزير سابق للخارجية (2019-2021) ورئيس وزراء بالنيابة، يتقن بوقادوم فن الترويج للأفكار. وقد تبنى العبارة الأمريكية الشهيرة « السماء هي الحد الأقصى ». وقال لـ ومن بين هذه الإمكانيات، أشار إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وعمليات البحث والإنقاذ، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب داخل منطقة الساحل وحولها، والأهم من ذلك… شراء الجزائر للأسلحة الأمريكية، في خطوة غير مسبوقة تاريخيا. وعندما سُئل عن أولويات الجزائر في هذا التعاون العسكري، رد السفير قائلا: « السماء هي الحد الأقصى ». ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت الدولتان ثلاث مجموعات عمل لوضع خطة تنفيذ مذكرة التفاهم وتحديد الخطوات القادمة. فن الصفقة لهذا التحرك أهداف متعددة. أولها محاولة استمالة إدارة أمريكية جديدة لا تُبدي تعاطفًا مع النظام الجزائري، خاصة وأن واشنطن لطالما أبدت قلقها من صفقات الجزائر العسكرية مع موسكو. والجدير بالذكر أن الشخصية الأكثر عداءً للنظام الجزائري في واشنطن هو ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الذي دعا في عام 2022 وزارة الخارجية الأمريكية إلى فرض عقوبات على النظام العسكري الجزائري بسبب استمراره في شراء الأسلحة الروسية، في وقت كانت روسيا تغزو أوكرانيا. وفي رسالة وجهها في 14 شتنبر 2022 إلى وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن، أشار روبيو إلى أن الجزائر تعد « أحد أكبر المشترين العالميين للمعدات العسكرية الروسية ». واستند في ذلك إلى قانون Countering America's Adversaries Through Sanctions Act (P.L.115-44)، الذي يتيح فرض عقوبات على أي جهة تتعامل مع قطاعات الدفاع والاستخبارات في الحكومة الروسية. ولم تقتصر الضغوط على ذلك، فقد وجه 27 نائبا أمريكيا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسالة أخرى إلى بلينكن في 29 شتنبر من نفس العام، طالبوا فيها بفرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب اعتماده الكبير على السلاح الروسي، حيث بلغ حجم واردات الجزائر من الأسلحة الروسية في عام 2022 وحده 7 مليارات دولار. خطة لتجنب العقوبات الحل الذي وجدته الجزائر لمواجهة هذه الضغوط هو شراء الأسلحة الأمريكية، كوسيلة لتخفيف مخاطر العقوبات الأمريكية عليها. وفي هذا الصدد، يقول الخبير الأمني عبد الحق بصّو: « التسلح الأمريكي قد يكون وسيلة لتهدئة المخاوف في واشنطن، ووضع الجزائر في موقف متوازن بين الولايات المتحدة وروسيا ». كما تسعى الجزائر من خلال هذا التحرك إلى كسب ود واشنطن وإظهار نفسها كشريك موثوق قادر على « تقديم خدمات » جيوسياسية، خاصة في المنطقة. وقد حاول بوقادوم تسويق هذه الفكرة بوضوح، حيث قال: « الميزة التي نقدمها للأمريكيين هي العامل البشري، حيث نمتلك حضورًا ميدانيًا في شمال إفريقيا… المراقبة الإلكترونية والأقمار الصناعية مهمة للأمن الأمريكي، لكن من الضروري أيضًا معرفة القبائل والعلاقات التي تربطها ببعضها البعض، أي امتلاك المعلومات البشرية ». إقرأ ايضاً تحالف استراتيجي يتضح إذن أن الهدف النهائي للجزائر هو استعادة نفوذها في منطقة الساحل، بعد أن خسرت العديد من مواقعها لصالح قوى أخرى. ومن خلال التحالف مع الولايات المتحدة، تأمل الجزائر في تعزيز وجودها الإقليمي، خاصة في مالي، حيث تسعى إلى لعب دور مؤثر. وتعزز هذا الطموح بتعديل دستوري أُقر قبل عامين، سمح للجيش الجزائري بالقيام بعمليات خارج الحدود. وفي هذا الإطار، يوضح عبد الحق بصّو: « هناك نية واضحة لدى النظام الجزائري لاستعادة دوره الإقليمي، خاصة في مالي، وكذلك لعب دور على المستوى الدولي. ويعتقد النظام أن المظلة الأمريكية قد تساعده في تحقيق ذلك ». عملية الهارا كيري أخيرًا وليس آخرًا، من خلال شراء الأسلحة الأمريكية، تسعى الجزائر إلى ضمان امتلاك ترسانة عسكرية حديثة وفعالة وقابلة للتشغيل. فقد أظهرت الأسلحة الروسية العديد من أوجه القصور خلال الحرب في أوكرانيا. إذ وجدت ثاني أقوى جيش في العالم صعوبة كبيرة في فرض نفسه أمام الطائرات المسيرة والمعلومات الاستخباراتية التي استفادت منها القوات الأوكرانية. يقول محمد لوليشكي، السفير السابق والمتخصص في الدبلوماسية وحل النزاعات: « حتى الآن، الجزائر تعتمد على المدرسة السوفييتية، التي تؤمن بقوة العدد. لكن بعض الاستراتيجيات، خاصة الأوكرانية منها، أثبتت أن التكتيك العسكري لا يعتمد فقط على الحسابات العددية. بينما كان الروس يراهنون على حرب خاطفة تحسم الصراع سريعًا، ها نحن ما زلنا في أتون المعركة ». ولكن هل يمكن لدولة، أيًّا كانت، أن تغيّر بين ليلة وضحاها مصدر تسليحها؟ هذا أمر مستبعد. فبينما لا تزال التعاونات العسكرية بين الولايات المتحدة والجزائر في مراحلها الأولى، فإن طريق الجزائر نحو امتلاك منظومة التسليح الأمريكية سيكون طويلًا وشاقًا. إذ يتطلب الأمر مراجعة العقيدة العسكرية الجزائرية بالكامل، وهي العقيدة التي ظلت قائمة منذ استقلال البلاد. يوضح لوليشكي قائلًا: « نعلم جميعا أن الدولة التي تعتمد تقليديًا على مصدر معين للتسلح تصبح مشروطة به، لأن السلاح يأتي معه التدريب، والتوافق التشغيلي، وقواعد الاشتباك. وهذه كلها أمور لا يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها ». ويضيف هذا الخبير العسكري: « لقد استغرق الطيارون المغاربة خمس سنوات من التدريبات المكثفة لإتقان قيادة مروحيات الأباتشي التي حصلت عليها القوات المسلحة الملكية حديثا، رغم أنهم معتادون على المعدات العسكرية الأمريكية. وهذا يوضح أن امتلاك السلاح يعني أيضًا امتلاك التكنولوجيا والخبرة المطلوبة على المدى الطويل، بالإضافة إلى القدرة على صيانته، وهي علم بحد ذاته. وتجدر الإشارة إلى أنه مع اقتناء مقاتلات F-16، أنشأ المغرب منصة كاملة للصيانة، وهو مشروع سبقته سنوات من الإعداد والتدريب ». في غضون ذلك، ليس من المؤكد أن « الأخ الأكبر » الروسي، الذي تعرض لما يشبه الخيانة، سيبقى مكتوف الأيدي. إذ تشير بعض الأصوات إلى أن الضربة الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا يوم الثلاثاء 11 مارس، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإغراق شحنة قمح كانت موجهة إلى الجزائر، كانت بمثابة تحذير ضمني. والأمر المؤكد هو أنه وقبل أن تكسب الجزائر ود الولايات المتحدة، التي تعتبر المغرب حليفها العسكري الأول خارج حلف الناتو وستظل كذلك، فقد نجحت بعبقرية في خسارة ما تبقى من حسن نية موسكو، وهو ما لم يكن كثيرا أصلا.

Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"
Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"

تونس تليغراف

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"

تحت عنوان ' تعزيز التعاون العسكري بين الجزائر والولايات المتحدة: مباحثات لإقتناء أسلحة أمريكية' كشفت صحيفة الوطن الجزائرية في تقرير لها هذا الأسبوع أن الحوار العسكري بين الجزائر والولايات المتحدة يدخل مرحلة جديدة. ومن المقرر أن يطلق البلدان مجموعات عمل رسمية لتنفيذ مذكرة التفاهم الدفاعية الأخيرة بينهما. و حسب الصحيفة الناطقة بالفرنسية 'ستشمل المناقشات أيضًا مبيعات محتملة لمعدات عسكرية متقدمة. جاء هذا الإعلان على لسان صبري بوقادوم، سفير الجزائر بواشنطن، خلال لقاء مع الصحفيين يوم 7 مارس في واشنطن. وتهدف المباحثات المقبلة إلى تعزيز التعاون الأمني ​​والعسكري بين البلدين. وبحسب موقع 'ديفينس سكوب' الإعلامي الأميركي المتخصص، يؤكد البنتاغون أن مجموعات العمل هذه ستهدف إلى وضع خطط ملموسة للتنفيذ على المدى القصير للمذكرة الموقعة في 22 جوان. وحتى الآن، حافظت الجزائر والولايات المتحدة على حوار عسكري طويل الأمد، لكن من دون إطار قانوني منظم. ومن الآن فصاعدا، تستفيد هذه الشراكة من إطار رسمي، مما يمهد الطريق لمشاريع أكثر طموحا. وأضاف: «لقد أجرينا حواراً عسكرياً مستمراً منذ سنوات. وهكذا، فإن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة (الموقعة في 22 جانفي ) أنشأت ببساطة إطارًا قانونيًا لتعاوننا وتفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات الأخرى للمستقبل'. ويتمحور تعزيز العلاقات العسكرية حول عدة مجالات ذات أولوية، وهي تبادل المعلومات والاستخبارات البحرية واقتناء معدات عسكرية جديدة وعمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. تعالج هذه المبادرات المخاوف الاستراتيجية الرئيسية للجزائر، التي تشترك في حدود واسعة مع مناطق تعاني من عدم الاستقرار المزمن في مالي والنيجر وليبيا. وبالتالي فإن التعاون مع واشنطن يمكن أن يوفر أدوات جديدة للجزائر لتعزيز موقفها والاستجابة للتحديات الأمنية المتزايدة في جوارها المباشر. إذا حافظت الجزائر تاريخياً على علاقة مميزة مع روسيا فيما يتعلق بالأسلحة، فإن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة ستجعل من الممكن تنويع مصادر التوريد. وحتى الآن، اقتصرت المشتريات العسكرية الجزائرية من واشنطن على الذخائر وطائرات النقل العسكرية ومعدات الاتصالات. و في وقت سابق لم يتمكن السفير الجزائري في الولايات المتحدة صبري بوقادوم، وفقًا لموقع DefenseScoop، من تقديم تحديثات حول المبيعات المستقبلية المحتملة للمعدات العسكرية الأجنبية. لكنه أكد أن ممثلين عن الولايات المتحدة والجزائر سيشكلون ثلاث مجموعات عمل جديدة لوضع خطة تنفيذ المذكرة وتحديد الخطوات التالية. وقال السفير ردا على سؤال حول أولويات الجزائر في هذا التوسع في التعاون العسكري: 'السماء هي الحد'. ويدرك السفير أيضًا أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتطور فيه المصالح الأمريكية في إفريقيا. وبينما تعمل واشنطن على تقليص وجود قواتها في مناطق معينة من القارة، تعمل روسيا والصين على توسيع نفوذهما، لا سيما من خلال الشراكات العسكرية والاقتصادية. وشدد السيد بوقادوم على الدور الاستراتيجي للجزائر، موضحا أن بلادنا تمتلك ثروة لا يمكن للتكنولوجيات المتقدمة ولا لأجهزة الاستخبارات الفضائية أن تعوض عنها: معرفة التضاريس والديناميات البشرية المحلية. وأوضح قائلاً: 'عليك أن تعرف الناس – القبائل وجميع التفاعلات بينهم – ويجب أن تكون لديك معلومات بشرية'. وإلى جانب المبادرات التي تم تطويرها بفضل المذكرة الجديدة، أكد السيد بوقادوم أن الجزائر 'مستعدة للتباحث' مع الولايات المتحدة بشأن مواردها الطبيعية والمعدنية الوفيرة، والتي يتزايد الطلب عليها عالميا. كما أثار السفير إمكانية جذب الاستثمارات الأمريكية في تطوير مراكز البيانات في الجزائر، وهو بديل قد يكون أقل تكلفة من البنية التحتية الحالية. ورغم أن هذا الاتفاق أبرم في عهد إدارة بايدن، إلا أن السيد بوقادوم أراد أن يكون مطمئنا على مستقبل العلاقات الجزائرية الأمريكية في حال فوز دونالد ترامب بولاية ثانية. 'دعوني أقول بوضوح شديد، كدبلوماسي أجنبي، ليس لدينا أي تفضيلات. ولذلك فإننا نعمل مع 'كل' إدارة. وبطبيعة الحال، نحن نحاول تسليط الضوء على إمكاناتنا أمام الإدارة الجديدة. وقال، إلى جانب الرئيس ترامب، إنه يفضل الصفقات. ولذلك سنحاول أن 'نجعله يرى' مزايا الشراكة مع الجزائر'، وتجدر الإشارة أيضا إلى أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أعلنت في مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة المجاهد أن التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب يشكل حجر الزاوية في العلاقات الثنائية بين الجزائر وواشنطن. وقالت: 'إن بلدينا يشعران بقلق بالغ إزاء الوجود المزعزع للاستقرار للجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة غير الحكومية في منطقة الساحل. 'تعترف الولايات المتحدة بقدرات الجزائر الممتازة في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، كما أظهرت مهمة إنقاذ الرهائن الأخيرة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store