أحدث الأخبار مع #بوكيلي


يورو نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لهجته بشأن التعامل مع المجرمين العنيفين، معلنًا أنه "يحب" فكرة ترحيل المتورطين في جرائم عنف إلى سجون أجنبية، وعلى رأسها سجن ضخم سيء السمعة في السلفادور. وفي مقابلة أجراها مع مجلة "تايم"الشهر الماضي، قال ترامب: "أحب أن أفعل ذلك إذا سمح القانون... نحن ندرس هذا الخيار". لكن هذا "الدراسة القانونية" لا يبدو أنها أسفرت عن نتيجة واضحة حتى الآن، خاصة وأن ترامب يبحث بالتوازي عن مساحات إضافية داخل الولايات المتحدة لاحتجاز المجرمين الخطرين. وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي في المكتب البيضاوي قبل أسابيع: "أنا أتحدث عن الأشخاص العنيفين... عن الأشخاص السيئين حقًا. أشخاص سيئون جدًا". وتدير حكومة بوكيلي مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، وهو سجن ضخم يُعدّ من أكثر السجون قسوة في نصف الكرة الغربي. وقد أصبح هذا السجن رمزًا لنهج بوكيلي المتشدد في مكافحة الجريمة، ولا يخفي ترامب إعجابه به. فترامب، الذي سبق أن رحّلت إدارته مئات المهاجرين غير النظاميين إلى هذا السجن المحصّن، يبدو أنه لا يكتفي بإعجابه، بل يطمح لنقل بعض نهجه إلى الولايات المتحدة، لكن بطريقته الخاصة. إذ يرى أن سجن "سيكوت" لم يعد كافيًا، ويريد توسعة أكبر لقدرات أميركا على احتجاز المجرمين. ومن هنا، جدّد ترامب قبل أسبوعين اقتراحًا مفاجئًا بإعادة فتح سجن "الكاتراز" الشهير في خليج سان فرانسيسكو، بل وتوسيعه، رغم أنه مكوّن من مبانٍ شبه متهالكة. لكن في حال لم تسعفه الجغرافيا الأمريكية، ربما يجد ضالته في أرخبيلات أوروبية... فالاتحاد الأوروبي يضمّ جزرًا تاريخية كانت تُستخدم كسجون وتتميّز بطابع معماري وثقافي قد يروق لذوق ترامب. ولنبدأ مع واحدة من أشهر هذه الجزر: "شاتو ديف" قبالة سواحل مرسيليا في البحر الأبيض المتوسط، والتي قد تكون -من باب المزاح أو التفاوض- أول عرض مقايضة أوروبية للرئيس الأمريكي. حتى وإن كانت شخصية "كونت مونت كريستو"، أشهر سجين في "شاتو ديف"، خيالية ومن وحي روايات ألكسندر دوما، إلا أن الجزيرة نفسها كانت مسرحًا حقيقيًا لمعاناة العديد من السجناء، أغلبهم من رجال الدين، منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر. وتُعرف "شاتو ديف" بأنها قلعة منيعة، إذ رغم أن الرواية صوّرت هروب أحد أبطالها منها، إلا أن التاريخ الحقيقي للجزيرة لا يذكر أي حالة فرار ناجحة. الصفقة المحتملة ستكون مباشرة مع صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا تعقيدات بيروقراطية بروكسل و"الألمان المزعجين" كما يراهم ترامب. ثم نصل إلى جزيرة الشيطان، وهي أيضًا تحت السيادة الفرنسية، لكن على الضفة الأخرى من المحيط: قبالة سواحل غويانا الفرنسية، أكبر أقاليم فرنسا ما وراء البحار، والمطلة على شمال شرق أمريكا الجنوبية. اشتهرت هذه المستعمرة الجزائية، التي كانت تعمل بين عامي 1852 و1952، بظروفها القاسية ومناخها الاستوائي القاسي، فضلاً عن تفشي الأمراض، ما أدى إلى معدلات وفيات مروعة وصلت إلى 75% في أسوأ فتراتها. خلّد الكاتب هنري شاريير، أحد نزلاء جزيرة الشيطان السابقين، قصة فراره الأسطوري في كتابه الشهير "بابيون"، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا عند صدوره عام 1969. أما بالنسبة لجاذبية ترامب؟ يكفي أن نشير إلى ما سبق ذكره بشأن "شاتو ديف". ننتقل الآن إلى "غولي أوتوك"، الجزيرة المهجورة الواقعة قبالة الساحل الأدرياتيكي لكرواتيا، والتي كانت ذات يوم أحد أكثر السجون ومعسكرات العمل سريةً في يوغوسلافيا السابقة. وقد استُخدمت "غولي أوتوك" كسجن ومعسكر عمل شديد الحراسة بين عامي 1949 و1989، وكانت بمثابة منفى للشيوعيين المعارضين لحكم تيتو، أو حتى لستالين. أما في زمن أسبق، خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية ترسل أسرى الحرب الروس إلى هذه الجزيرة النائية. واسمها، الذي يعني "الجزيرة القاحلة" بالكرواتية، يعكس واقعها الجغرافي بدقة: تضاريسها شبه خالية من أي غطاء نباتي. وقد اكتسبت شهرة أكبر بعد وفاة تيتو في عام 1980، حين نشر الكاتب الصربي أنطونيو إيساكوفيتش روايته ترين (اللحظة)، التي وثّقت ظروف الاعتقال فيها، وتحولت بسرعة إلى واحدة من أكثر الكتب مبيعًا. ما الذي قد يجذب ترامب؟ ببساطة، الجزيرة ما زالت مهجورة منذ عام 1989، وكأنها تنتظر مستثمرًا بطموحات "الكاتراز" جديدة. وإذا لم تنجح صفقة "السجون مقابل التعريفات الجمركية"، يمكن لأوروبا أن تعرض على ترامب نموذجًا بديلًا: النظام الإصلاحي في هولندا، حيث انخفض عدد السجناء من 94 إلى 51 لكل 100 ألف نسمة بين عامي 2005 و2016، بفضل برامج التأهيل وإعادة الإدماج. والنتيجة؟ بعض السجون الفارغة تحوّلت إلى فنادق أو مراكز ثقافية. وقد تكون هذه الفكرة مغرية لرجل أعمال مثل ترامب، يجمع بين الهوس بالعقاب... والشغف بالعقار.


وكالة الصحافة المستقلة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
رئيس السلفادور يقترح مبادلة الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة بـ'سجناء سياسيين' فنزويليين
المستقلة/- اقترح رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، يوم الأحد إرسال 252 فنزويليًا مُرحّلين من الولايات المتحدة ومُسجونين في بلاده إلى فنزويلا، مقابل استقبال 'سجناء سياسيين' تحتجزهم فنزويلا. في منشور على X، طلب بوكيلي من الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تسليم 252 'من السجناء السياسيين الذين تحتجزهم'، بموجب اتفاقه المقترح. ولم يُصرّح الزعيم السلفادوري ما إذا كان سيتم إعادة سجن هؤلاء السجناء في صفقة تبادل. انتقد المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام صعب، اقتراح بوكيلي، واتهم السلفادور باحتجاز 252 فنزويليًا بشكل غير قانوني. وفي بيان، طالب صعب بمعرفة الجرائم المُتهم بها المعتقلون، وما إذا كانوا قد مثلوا أمام قاضٍ، أو سُمح لهم بالاستعانة بمحامٍ، أو سُمح لهم بالاتصال بأفراد عائلاتهم. ومن بين الذين اقترح بوكيلي إطلاق سراحهم من فنزويلا الصحفي رولاند كارينو، والمحامية في مجال حقوق الإنسان روسيو سان ميغيل، وكورينا باريسكا دي ماتشادو، والدة زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي قال إنها تتعرض لتهديدات يومية في منزلها. كما ذكر ما يقرب من 50 محتجزًا من جنسيات أخرى، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وألمان وفرنسيون، كجزء من عملية التبادل المقترحة. وأشاد آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي الخاص للرد على الرهائن، بهذه الخطوة في منشور على X، وقال إن 10 أمريكيين كانوا من بين المحتجزين الخمسين المقترحين للتبادل. وصرح بوكيلي أن وزارة خارجيته ستقدم الاقتراح رسميًا إلى الحكومة الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية. في الشهر الماضي، رحّلت إدارة الرئيس دونالد ترامب ما لا يقل عن 200 فنزويلي من الولايات المتحدة إلى السلفادور، متهمةً إياهم بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا الإجرامية. وتدفع الولايات المتحدة للسلفادور 6 ملايين دولار لاحتجاز المهاجرين في مركز احتجاز الإرهابيين شديد الحراسة. وأكدت الحكومة الفنزويلية عدم وجود سجناء سياسيين لديها، وأن السجناء أدينوا بجرائم. ومع ذلك، تزعم المنظمات غير الحكومية أن أكثر من 800 شخص محتجزون لأسباب سياسية. نفت الحكومة الفنزويلية انتماء الفنزويليين المرحّلين من الولايات المتحدة إلى أي عصابات. كما أكد محامو المعتقلين وأفراد عائلاتهم عدم وجود أي صلة لهم بالجماعات الإجرامية. ووصف صعب سجن CECOT في السلفادور بأنه 'لم يعد مركز تعذيب… بل مكانًا للاختفاء القسري للمواطنين الفنزويليين الأبرياء'. وأضاف أنه سيطلب رسميًا قائمة كاملة بأسماء المعتقلين، ووضعهم القانوني، والتقارير الطبية لكل منهم، وحثّ المنظمات الدولية على المطالبة بالإفراج الفوري عنهم. يوم السبت، منعت المحكمة العليا الأمريكية مؤقتًا إدارة ترامب من ترحيل مجموعة أخرى من المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالارتباط بالعصابات بموجب قانون نادر الاستخدام في زمن الحرب، وأصدرت قرارًا بوقف التنفيذ بعد أن طلب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية من المحكمة التدخل بشكل طارئ. وضغطت إدارة ترامب على المحكمة العليا لرفض طلب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية نيابةً عن المهاجرين، بعد أن تُجري مراجعةً أعمق للمسألة. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الرئيس لا يزال ملتزما بحملته ضد الهجرة، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى أن الإدارة ستتحدى قرار المحكمة.


الشرق السعودية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
رئيس السلفادور يقترح على مادورو تبادل "سجناء سياسيين" مقابل المرحلين من أميركا
اقترح الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، الأحد، إجراء تبادل للسجناء مع فنزويلا، مُشيراً إلى أنه سيُبادل الفنزويليين المُرحّلين من الولايات المتحدة الذين تحتجزهم حكومته بمن قال إنهم "سجناء سياسيين" في فنزويلا، حسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، مُوجّه إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ذكر بوكيلي عدداً من أفراد عائلات شخصيات معارضة رفيعة المستوى في فنزويلا، وصحافيين ونشطاء اعتُقلوا خلال ما سمته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"حملة القمع الانتخابي" التي شنّتها حكومة مادورو العام الماضي. وكتب بوكيلي إلى مادورو: "السبب الوحيد لسجنهم هو معارضتهم لك ولتزويرك الانتخابي. ومع ذلك، أود أن أقترح اتفاقاً إنسانياً يشمل إعادة 100% من الفنزويليين المُرحّلين، والبالغ عددهم 252، إلى أوطانهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من آلاف السجناء السياسيين الذين تحتجزهم". ومن بين الأسماء التي ذكرها، صهر المرشح الرئاسي الفنزويلي السابق إدموندو جونزاليس، وعدد من القادة السياسيين الذين يطلبون اللجوء في السفارة الأرجنتينية في فنزويلا، وخمسين محتجزاً من جنسيات مختلفة. كما ذكر بوكيلي والدة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي زعم بوكيلي أن منزلها حاصرته الشرطة الفنزويلية في يناير. وقال بوكيلي إنه سيطلب من وزارة الخارجية السلفادورية التواصل مع حكومة مادورو. فنزويلا تسخر من عرض السلفادور ورد مكتب المدعي العام الفنزويلي مساء الأحد، واصفاً تصريحات بوكيلي بأنها "ساخرة"، ووصف الزعيم السلفادوري بأنه "فاشي جديد". وطالب مكتب المدعي العام حكومة بوكيلي بتزويد الحكومة الفنزويلية بقائمة بأسماء المعتقلين، بالإضافة إلى وضعهم القانوني وتقاريرهم الطبية. وقال في بيانه: "إن المعاملة التي تلقاها الفنزويليون في الولايات المتحدة والسلفادور تُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتُشكل جريمة ضد الإنسانية". ويأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تتعرض فيه السلفادور لانتقادات دولية حادة لقبولها الفنزويليين والسلفادوريين المرحّلين من قبل إدارة ترمب، التي اتهمتهم بـ"الانتماء إلى عصابات"، دون تقديم أدلة كافية، وفق الوكالة. ويُحتجز المرحلون في "سجن ضخم" يُعرف باسم مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، الذي بنته حكومة بوكيلي خلال حملتها على العصابات في البلاد. وعاد الجدل بشأن عملية الترحيل بعد الكشف عن ترحيل أب من ماريلاند متزوج من مواطنة أميركية ويدعى كيلمار أبريجو جارسيا، عن طريق الخطأ. وأمرت المحكمة العليا الأميركية الحكومة الأميركية بتسهيل عودته، ولكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث ذلك. وشككت تقارير إعلامية، منها في صحيفة "واشنطن بوست"، في وصف البيت الأبيض لهؤلاء المرحلين بأنهم مجرمين، كما اعتبر محامون أن "بعضهم تم تصنيفه كأعضاء عصابات فقط بناءً على نوعية ملابسهم أو الوشوم التي يحملونها". جدل قانوني ودعا رئيس أساقفة السلفادور، خوسيه لويس إسكوبار ألاس، الأحد بوكيلي إلى "عدم السماح لبلادنا بأن تصبح سجناً دولياً كبيراً". وعلى الرغم من الجدل، أكد بوكيلي أن جميع الأشخاص الذين احتجزهم في السجن كانوا "جزءاً من عملية ضد عصابات" مثل "ترين دي أراجوا" في الولايات المتحدة. وقالت مسؤولة رفيعة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية لـ"بلومبرغ"، إن "جميع الفنزويليين الذين تم ترحيلهم ارتكبوا جريمة بمجرد دخولهم البلاد بشكل غير قانوني". وأضافت أن "العديد ممن لا يملكون سجلات جنائية في الولايات المتحدة هم في الواقع منتهكو حقوق إنسان أو أفراد عصابات". وجرى ترحيل العديد من هؤلاء المهاجرين الذين يُزعم ارتباطهم بعصابة "ترين دي أراجوا"، بموجب" قانون الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798، وهو قانون نادر الاستخدام. وأصدر قاض أميركي أمراً بوقف عمليات الترحيل إلى السلفادور، لكن المحكمة العليا أقرّت، الاثنين، بأنه يمكن لإدارة ترمب استئناف عمليات الترحيل بموجب هذا القانون، بشرط إبلاغ المهاجرين ومنحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم أمام قاض. وكشفت تحقيقات لشبكة CBS News أن ثلاثة أرباع المرحلين إلى السلفادور، لا يمكن ربطهم بأي سجل جنائي في الولايات المتحدة، أو على المستوى الدولي. وأقرت الإدارة الأميركية في المحكمة بأن "ليس كل المرحلين لديهم سجلات جنائية"، لكنها اعتبرت ذلك "دليلاً إضافياً على أنهم يشكلون تهديداً".


الجزيرة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
جيروزاليم بوست: رئيس السلفادور مؤيد لإسرائيل وشريك لترامب بترحيل المهاجرين
نشرت جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريرا عن رئيس السلفادور نايب بوكيلي ، قائلة إنه شريك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملة ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، وهو فلسطيني مؤيد لإسرائيل. وأورد التقرير الذي أعده أندرو لابين كبير مراسلي "جويش تليغرافيك إيجنسي" أنه شريك متحمس في حملة ترامب لترحيل المهاجرين، مشيرا إلى رفضه أمرا للمحكمة العليا الأميركية لتسهيل عودة رجل محبوس عن طريق الخطأ في أحد مرافق الاحتجاز السلفادورية سيئة السمعة، إلى الولايات المتحدة. وكانت إدارة ترامب اعترفت في المحكمة بأن الرجل المعني، كيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، المقيم في ولاية ماريلاند، تم ترحيله عن طريق الخطأ. وأوضح التقرير أن الرئيس بوكيلي تمسك بالشبهة التي اُلصقت بغارسيا، إذ ذُكر أن له علاقة بمنظمة "أم. أس. 13″، السلفادورية المصنفة "منظمة إرهابية"، وجعل ذلك سببا لرفضه تنفيذ أمر المحكمة الأميركية. والده اعتنق الإسلام وذكر التقرير أن بوكيلي (43 عاما) ينحدر من أسلاف مسيحيين فلسطينيين، وأن جده لأبيه مولود في القدس وكانت جدته من بيت لحم ؛ وهاجر الاثنان إلى السلفادور وسط موجة من الهجرة الفلسطينية إلى أميركا اللاتينية. ووُلد أبوه في السلفادور واعتنق الإسلام وأصبح إماما معروفا. أما والدته فهي من الروم الكاثوليك. أروع ديكتاتور في العالم ودرج الرئيس بوكيلي على وصف نفسه بأنه "أروع ديكتاتور في العالم"، واعتنق الاستبداد منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 2019، وأصبح يتمتع بعلاقة دافئة مع إسرائيل ومعاد بقوة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال كاتب التقرير إن موقف بوكيلي، الذي يعيش في بلاده أكثر من 100 ألف فلسطيني، وحوالي 200 فقط من اليهود، يبدو أمرا غير عادي، مشيرا إلى أن جملة سكان السلفادور 6.3 مليون نسمة. وأشار الكاتب إلى أن بعض المحللين يعتقدون أن زوجته اليهودية غابرييلا رود أوشغيز دي بوكيلي، السيدة الأولى في البلاد، قد تسببت في ميله السياسي المؤيد لإسرائيل والمعادي للمقاومة الفلسطينية. زار إسرائيل وقام بوكيلي في عام 2018، عندما كان عمدة للعاصمة سان سلفادور، بزيارة ترعاها الدولة لإسرائيل، وأخبر عمدة القدس آنذاك أن غابرييلا "لديها دماء يهودية سفاردية" من جانب جدها. وللزوجين ابنتان، ليلى وأمينة. وكان بوكيلي سعيدا لزيارته لـ "الوطن"، ونشر على إنستغرام صورا لنفسه عند حائط البراق وفيديو وهو بـ ياد فاشيم -النصب التذكاري الرسمي لضحايا الهولوكوست. وأعاد بوكيلي نشر صورة لنفسه في الحائط الغربي بعد فوزه الرئاسي، في عام 2019، وتبرع بـ 3 ملايين دولار لمؤسسة القدس، التي تعزز التنمية في المدينة. معسكرات اعتقال وذكر التقرير أيضا أن أعدادا متزايدة من الأميركيين أصبحوا ينتقدون بوكيلي بسبب ارتباطه بمخطط ترامب لترحيل المهاجرين. وقد فتح بوكيلي السجون سيئة السمعة بالسلفادور، الشهيرة بمزاعم التعذيب، للمهاجرين المرحلين دون استيفاء الإجراءات القانونية. وفي الأيام الأخيرة هدد ترامب بنقل مواطنين أميركيين إلى سجون بوكيلي أيضا. وورد في ختام التقرير أن سجون بوكيلي تعمل خارج النظام القضائي حيث لا يتم اتهام السجناء أو إدانتهم بأي جريمة، ولذلك فإن أفضل اسم لمثل هذه الأماكن، وفقا للكاتب الديمقراطي ماكس بيرنز، هو "معسكر اعتقال".


خبرني
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
السلفادور تخطط لمضاعفة سعة مركز احتجاز إلى 80 ألف سجين
خبرني - أفادت تقارير أميركية أن السلفادور تُخطط لمضاعفة سعة سجنها شديد الحراسة الذي يُحتجز فيه المُرحّلون الأميركيون. وبحسب مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أبلغ رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، خلال زيارتها للدولة الواقعة في أميركا الوسطى الشهر الماضي، أنه يُخطط لتوسيع مركز احتجاز الإرهابيين. ويُعد المركز المذكور بالفعل أكبر سجن في العالم، حيث يتسع لما يصل إلى 40 ألف سجين. وستؤدي مضاعفة السعة إلى استبعاب حوالي 80 ألف سجين. ويضم السجن حاليًا ما يقرب من 15 ألف شخص، من بينهم مئات من أعضاء العصابات المزعومين الذين رحّلتهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا من الولايات المتحدة. وعند عودتها إلى الولايات المتحدة، أشارت نويم إلى أن إدارة ترامب ستواصل إرسال المجرمين المهاجرين غير الشرعيين إلى السلفادور. وقالت نويم لصحيفة "وول ستريت جورنال": "ليس لدينا أي خطط لإعادتهم، هذا حل طويل الأمد. لدى رئيس السلفادور خطط لمضاعفة مساحة مركز الاحتجاز، لديه أكثر من 80 فدانًا هناك سيواصل البناء عليها". وأمر بوكيلي ببناء السجن الضخم في بداية حملته ضد عصابات السلفادور في مارس 2022. وافتُتح السجن بعد عام في بلدة تيكولوكا، على بُعد حوالي 72 كيلومترًا شرق العاصمة سان سلفادور. وخلال اجتماع في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي، يوم الاثنين، قال الرئيس دونالد ترامب لبوكيلي: "عليك بناء حوالي 5 أماكن أخرى". ورد بوكيلي: "لدينا مساحة". وأجاب ترامب: "ليس كافيًا". ووصلت أول دفعة من المهاجرين، الذين تزعم الولايات المتحدة أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، الشهر الماضي بموجب اتفاق تدفع بموجبه إدارة ترامب لحكومة بوكيلي 6 ملايين دولار مقابل عام واحد من الخدمات. ومع ذلك، أبلغ بوكيلي نويم أنه يريد التركيز على احتجاز المجرمين المزعومين بدلاً من أن يكون وجهةً لمواطني دول ثالثة. وقالت نويم، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال": "لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". ومن بين سجناء المركز كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مهاجر سلفادوري يُزعم أنه عضو في عصابة MS-13، وكان يعيش في ماريلاند الأميركية ويحمل تصريح عمل منذ عام 2019. ورُحِّل في مارس/آذار بالمخالفة مع أمر قاضي الهجرة الذي منع ترحيله إلى السلفادور.