
السلفادور تخطط لمضاعفة سعة مركز احتجاز إلى 80 ألف سجين
خبرني - أفادت تقارير أميركية أن السلفادور تُخطط لمضاعفة سعة سجنها شديد الحراسة الذي يُحتجز فيه المُرحّلون الأميركيون.
وبحسب مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أبلغ رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، خلال زيارتها للدولة الواقعة في أميركا الوسطى الشهر الماضي، أنه يُخطط لتوسيع مركز احتجاز الإرهابيين.
ويُعد المركز المذكور بالفعل أكبر سجن في العالم، حيث يتسع لما يصل إلى 40 ألف سجين. وستؤدي مضاعفة السعة إلى استبعاب حوالي 80 ألف سجين.
ويضم السجن حاليًا ما يقرب من 15 ألف شخص، من بينهم مئات من أعضاء العصابات المزعومين الذين رحّلتهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا من الولايات المتحدة.
وعند عودتها إلى الولايات المتحدة، أشارت نويم إلى أن إدارة ترامب ستواصل إرسال المجرمين المهاجرين غير الشرعيين إلى السلفادور.
وقالت نويم لصحيفة "وول ستريت جورنال": "ليس لدينا أي خطط لإعادتهم، هذا حل طويل الأمد. لدى رئيس السلفادور خطط لمضاعفة مساحة مركز الاحتجاز، لديه أكثر من 80 فدانًا هناك سيواصل البناء عليها".
وأمر بوكيلي ببناء السجن الضخم في بداية حملته ضد عصابات السلفادور في مارس 2022. وافتُتح السجن بعد عام في بلدة تيكولوكا، على بُعد حوالي 72 كيلومترًا شرق العاصمة سان سلفادور.
وخلال اجتماع في البيت الأبيض في المكتب البيضاوي، يوم الاثنين، قال الرئيس دونالد ترامب لبوكيلي: "عليك بناء حوالي 5 أماكن أخرى". ورد بوكيلي: "لدينا مساحة". وأجاب ترامب: "ليس كافيًا".
ووصلت أول دفعة من المهاجرين، الذين تزعم الولايات المتحدة أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، الشهر الماضي بموجب اتفاق تدفع بموجبه إدارة ترامب لحكومة بوكيلي 6 ملايين دولار مقابل عام واحد من الخدمات. ومع ذلك، أبلغ بوكيلي نويم أنه يريد التركيز على احتجاز المجرمين المزعومين بدلاً من أن يكون وجهةً لمواطني دول ثالثة.
وقالت نويم، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال": "لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا".
ومن بين سجناء المركز كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مهاجر سلفادوري يُزعم أنه عضو في عصابة MS-13، وكان يعيش في ماريلاند الأميركية ويحمل تصريح عمل منذ عام 2019.
ورُحِّل في مارس/آذار بالمخالفة مع أمر قاضي الهجرة الذي منع ترحيله إلى السلفادور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 25 دقائق
- الغد
بعد أنباء عن توتر العلاقات بينهما.. نتنياهو يجري اتصالا هاتفيا مع ترامب
اضافة اعلان وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب، وناقشا الحرب في قطاع غزة".وزعم البيان أن الرئيس الأميركي أكد خلال الاتصال دعمه لتحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في قطاع غزة؛ وتتضمن القضاء على حركة حماس، وتحرير الأسرى، ودفع خطة ترامب إلى الأمام.ويعد هذا الاتصال الأول بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن فتور العلاقة بين نتنياهو وترامب، وأن الأخير قطع تواصله مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب شكوكه في أنه يتلاعب به. (الجزيرة نت)


الغد
منذ 27 دقائق
- الغد
مسؤول أميركي يكشف عن "الدولة العميقة" التي يحاربها ترامب
اضافة اعلان ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في إدارة ترامب، أنه تم منح الموظفين المسرحين بالمجلس إجازة الجمعة ضمن عملية إعادة هيكلة التي يتولى قيادتها وزير الخارجية مستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو وأعطوا مهلة أقل من ساعة لتفريغ مكاتبهم.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين مطلعين قولهم: "تم فصل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بشكل مفاجئ الجمعة، حيث تحركت إدارة ترامب لتقليص حجم الهيئة التنسيقية بشكل كبير".من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض شارك في التخطيط لعملية إعادة الهيكلة لموقع "أكسيوس"، إن قرار التسريح يعد الخطوة الأخيرة التي اتخذها ترامب وروبيو ضد ما يعتبرانه "الدولة العميقة" في واشنطن.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "هذه الخطوة ستُخفّض عدد موظفي مجلس الأمن القومي البالغ عددهم 350 عضوا إلى النصف"، واصفا مجلس الأمن القومي بـ"الدولة العميقة" التي يخوض روبيو صراعا معها.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
جولة خامسة حاسمة في روما وتخصيب اليورانيوم يعقّد المفاوضات بين واشنطن وطهران
تنطلق في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، فيما لا تزال بعض الملفات الخلافية قائمة بين الجانبين، فيما تخوض الترويكا الأوروبية سباقاً بين الحل الدبلوماسي، أو فرض عقوبات جديدة على طهران، إذا لم تصل المحادثات النووية مع واشنطن من جانب، والأوروبيين من جانب آخر إلى "نهاية سعيدة". وعقدت إيران والولايات المتحدة، أربع جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية منذ 12 أبريل الماضي، وهو أعلى مستوى اتصال بين الخصمين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، إذ تهدف المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق جديد يحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إن "إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب: عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، عدم التخصيب يعني عدم وجود اتفاق. حان وقت اتخاذ القرار". و قال عراقجي إن عملية تخصيب اليورانيوم "تُشكل العقبة الرئيسية في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي"، مشيراً إلى أن "طهران لا تستجيب إلى لغة التهديد، ولهذا اختارت أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الطرف الأميركي". وأضاف: "أجرينا حتى الآن 4 جولات من المفاوضات، واحدة منها كانت في روما و3 جولات في مسقط، ويمكنني القول إن هذه المفاوضات جرت في جو محترم للغاية، وقد توصلنا إلى تفاهم في العديد من المجالات، لكن لا تزال هناك خلافات قائمة في عدة مسائل، لا سيما فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم". وتابع: "لا يزال هناك اختلاف جوهري بيننا وبين الطرف الأميركي، وهذا الموضوع يُعد العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، ولن يكون هناك أي اتفاق حتى يتم حله". وأوضح أن التخصيب بالنسبة لإيران يعد "مسألة جوهرية وأساسية، فهو إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، تم تحقيقه بجهود العلماء الإيرانيين، ولم يُستورد من الخارج، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب، فهو ذو قيمة عالية جداً بالنسبة للشعب الإيراني، وبالأخص أننا تعرضنا لعقوبات بسبب التخصيب". وقال عراقجي: "فيما يتعلق ببناء الثقة وزيادة الشفافية حول برنامجنا النووي، فلا توجد لدينا أي مشكلة في ذلك، ويمكننا التفاوض بهذا الشأن، لكن لن نفاوض على أصل التخصيب، أما إذا كان الهدف شيء آخر، يتضمن مطالب غير منطقية، أو يسعى إلى حرمان إيران من حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فإننا بالتأكيد سنواجه مشكلة، ولن نتمكن من التوصل إلى اتفاق". وفي تصريحات سابقة، تطرق عراقجي في لقاء مع التلفزيون الايراني إلى اتفاق عام 2015، قائلاً: "عندما قلت إن الاتفاق النووي لم يعد فعالاً ولا فائدة لنا من إحيائه، كان ذلك لأن الاتفاق من جانب رفع العقوبات يحتاج إلى تغيير، والبرنامج النووي الإيراني في وضع لا يسمح بالعودة إلى ما قبل هذا الاتفاق". يأتي ذلك فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا في اتصال هاتفي "اتفاقاً محتملاً مع إيران". وأضافت ليفيت في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، أن ترمب "يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح" بشأن الوصول إلى اتفاق محتمل مع إيران. وأشارت ليفيت إلى أن ترمب "أكد بوضوح تام، ليس فقط لنتنياهو، بل للعالم أيضاً، أنه يريد إبرام اتفاق مع إيران.. ولا يريد أن يضطر للجوء إلى الخيار الأكثر قسوة على إيران"، مضيفة أنه "يريد أن يرى اتفاقاً". وذكرت ليفيت، أن "الصفقة المحتملة مع إيران يمكن أن تنتهي بطريقتين، بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران"، مضيفة أنه "لهذا السبب سنعقد المحادثات" مع طهران في روما. وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن ترمب ونتنياهو "اتفقا على ضرورة ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً". ويأتي الاتصال بين ترمب ونتنياهو، قبل يوم من استضافة العاصمة الإيطالية روما، خامس جولة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطة عمان. وأفادت مصادر بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات في الخارجية الأميركية، مايكل أنطون، سيشاركان في هذه المفاوضات، مضيفة أنه "من المتوقع أن تكون المناقشات في روما مباشرة وغير مباشرة، كما في الجولات السابقة". وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع، سيلتقيان ويتكوف في روما على هامش المحادثات، إذ تهدف زيارة المسؤولان الإسرائيليان إلى "تنسيق المواقف" بين أميركا وإسرائيل، والحصول على "إحاطة مباشرة فور انتهاء الجولة التفاوضية". وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الأوروبيين، ومن خلال مجموعة "الترويكا الأوروبية"، المتمثلة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بدول E3، وهي الدول التي وقعت على اتفاق 2015، شعرت بضرورة بدء مفاوضات مع إيران، والحاجة إلى الانفتاح عليها، وإجراء محادثات خاصة، بعد الحديث الأميركي على لسان الرئيس دونالد ترمب، عن إمكانية إحداث خرق في هذا المسار، وقُرب التوصل إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي، وهذا ما حدث قبل أيام في إسطنبول. وكشف الأوروبيون عن هذا لقاء مع المسؤولين الإيرانيين، بينما كان مسؤولون فرنسيون بريطانيون يلوحون بفرض عقوبات جديدة على طهران من خلال تفعيل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق 2015، يتيح إمكانية إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على طهران في حال انتهاكها الاتفاق النووي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :