أحدث الأخبار مع #بوليتكو


الدولة الاخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
نتنياهو ينتظر مصير زيلينسكي.. بولتيكو ترصد التوتر بين ترامب ورئيس وزراء الاحتلال
الثلاثاء، 13 مايو 2025 03:41 مـ بتوقيت القاهرة قالت مجلة بوليتكو الأمريكية إنه بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخير على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حرية أكبر في الحرب التي يشنها على قطاع غزة دون اعتراض أمريكي، إلا أن ترامب ونتنياهو يواجهان خلافات عدة خلف الأبواب المغلقة ومع زيارته التي تستغرق 3 أيام إلى دول الخليج، قد تظهر تلك الخلافات إلى النور. بدأ ترامب رحلته بتوقف في السعودية لإجراء محادثات مع ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، ثم سيتجه إلى قطر ثم الامارات، ولا يتضمن جدول أعماله زيارة إلى إسرائيل أشار التقرير إلى أن الجولة ما هي إلا تكرار لزيارته الأولى كرئيس للولايات المتحدة عام 2017، وكما جرت العادة مع ترامب، ستكون جميعها صفقات تجارية، وقال ستيفن كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، إنه يبحث عن مكاسب سريعة وصفقات بمليارات الدولارات في مجال النفط والتجارة، واستثمارات يمكنه الترويج لها في وطنه. وفي حديثه للصحفيين خلال إحاطة إعلامية الأسبوع الماضي، أشار كوك إلى أن ولي العهد السعودي أعلن بالفعل عن نيته استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة - ربما يصل إلى تريليون دولار - وأن كلاً من القطريين والإماراتيين على استعداد لإبرام صفقات أيضًا وتتوقع بوليتكو أن يكون إنهاء حرب غزة على رأس قائمة أولوياتهم وهي حرب يصر نتنياهو إلى حد كبير على استمرارها للحفاظ على ائتلافه المتمرد وتجنب الانتخابات. ورغم إشادته العلنية بإعادة انتخاب ترامب، واصفًا إياها بـ"النصر الكبير" و"أعظم عودة في التاريخ"، إلا أن نتنياهو كان يعلم أن عودته إلى المكتب البيضاوي لن تكون سهلة، وكما أشار مساعدوه العام الماضي، كان نتنياهو يُدرك أن ترامب لا يزال لديه شكوك شخصية بعد أن أصبح أول من هنأ الرئيس السابق جو بايدن بفوزه في انتخابات 2020. وقبل رحلة ترامب الخليجية، يبدو أن مزاج فريقه قد تغير، حيث انتقد ويتكوف إسرائيل فجأة لإطالة أمد الحرب في غزة، وجادل بأن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الأسرى هما الخطوتان الصحيحتان التاليتان، قائلا لعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس: "نريد إعادة الرهائن إلى ديارهم، لكن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب"، حتى ترامب نفسه دعا، ولأول مرة، صراحةً، إلإنهاء الحرب. وقالت المجلة إن نتنياهو قد يتعلم قريبا ما اكتشفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالطريقة الصعبة، فبالنسبة لترامب، فإن غزة وأوكرانيا مجرد أحداث جانبية، وهو لا يريد أن يعطلا أجندته الدبلوماسية الأكبر المتمثلة في إعادة الضبط والصفقات التجارية الضخمة.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
زيارة ترامب للخليج.. هل يخذل الرئيس الأمريكي نتنياهو من أجل "الصفقات الكبرى"؟
كشف تقرير لمجلة "بوليتكو" الأمريكية، أن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية لا تُبشر بالخير لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة يعد مسألة ثانوية بالنسبة لرئيس الولايات المتحد دونالد ترامب، ولا يريد أن يُعيق أجندته الدبلوماسية الأوسع نطاقًا، المتمثلة في إعادة ترتيب الأمور والصفقات الكبرى. ولفت التقرير، إلى أنه عندما فاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية العام الماضي، شعر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومساعدوه بالارتياح، خاصة وأن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لو كانت هي الرئيسة، ستكون مصدر إزعاج وخطير على نتنياهو، فكان من المرجح أن يواجه جهودًا لإجباره على وضع خطة مستقبلية موثوقة لغزة، تهدف إلى إحياء حل الدولتين وهي خطة كانت ستُدمر حكومته الائتلافية وكان سيُضطر للتعامل مع التهديدات الأمريكية الحتمية بقطع المساعدات العسكرية، والتي كان من الممكن تنفيذها. ترامب يتجاهل نتنياهو بسبب جولته الخليجية ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، كان نتنياهو يظن أنه سيحظى بحرية أكبر في غزة، ومن المرجح أن يصبح أكثر تحررًا مما كان عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وهذا ما حدث فلم يُواجه نتنياهو أي عواقب لشنّه غارات جوية مفاجئة على غزة وخرقه وقف إطلاق النار مع حركة حماس، لكن هذا قد يتغير في إدارة ترامب. وأشار التقرير، إلى أنه "بينما حصل نتنياهو على حرية أكبر في غزة لفترة من الوقت، إلا أن ترامب ونتنياهو لا يتفقان في كثير من الأمور الأخرى. ومع زيارة ترامب للخليج قد يتضح ذلك أكثر". وسيتوقف الرئيس الأمريكي أولًا في المملكة العربية السعودية، لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ثم قطر، ثم الإمارات العربية المتحدة ومن الواضح أن جدول أعماله لا يتضمن زيارة إسرائيل، وهذه الجولة هي تكرار لرحلته الأولى كرئيس للولايات المتحدة في عام 2017. وأوضح ستيفن كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، أن لقاءات ترامب ستكون جميعها معاملات فهو يبحث عن مكاسب سريعة وصفقات بمليارات الدولارات في مجال النفط والتجارة، واستثمارات يمكنه الترويج لها في وطنه، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي أعلن بالفعل عن نيته استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة - ربما يصل المبلغ إلى تريليون دولار - وأن كلًا من القطريين والإماراتيين على استعداد لإبرام صفقات أيضًا. وأوضح أنه "من المهم إدراك أن نهج الرئيس في السياسة الخارجية متأثر بشدة برؤيته للإدارة الاقتصادية، والتي تتمثل في النظر إلى الدول الغنية في الخليج وصناديق ثرواتها السيادية الضخمة كمصادر للاستثمار في الولايات المتحدة". وبحسب التقرير بالنسبة لترامب، المال أقوى من أي شيء آخر، وسيبحث قادة الخليج عن مقايضة وسيكون إنهاء الحرب في غزة على رأس قائمة أولوياتهم وهي حرب يصر نتنياهو عليها للحفاظ على ائتلافه وتجنب الانتخابات، على مواصلتها، إن لم يكن توسيعها. كما أكدت دول الخليج، مرارًا، على ضرورة العودة إلى مفاوضات حل الدولتين، فأصر القادة السعوديون على أنه لا يمكن أن يكون هناك "تطبيع" للعلاقات مع إسرائيل دون تحرك دبلوماسي واضح في هذا الاتجاه. دول الخليج تدفع ترامب لتغيير أجندته تجاه إسرائيل وأخيرًا وعلى عكس عام 2017 يريد قادة الخليج اتفاقًا نوويًا مع إيران، لأنهم يتوقون إلى الاستقرار الإقليمي. فهم يرون فرصة لإرساء بعض الهدوء الآن بعد أن تضرر وكلاء إيران، حماس وحزب الله، بشدة وسقط حليف طهران السوري بشار الأسد وبينما شن السعوديون حربًا على الحوثيين المدعومين من إيران في عام 2015، فإنهم يريدون هذه المرة إنهاء الصراع في اليمن. ومن هنا جاء دعمهم لاتفاق ترامب لوقف قصف الحوثيين مقابل وعدهم بوقف استهداف الشحن الأمريكي في البحر الأحمر. كذلك شكك ستيف ويتكوف، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في أي مغامرة مفتوحة في المنطقة قد تُعرّض واشنطن للتورط، وهو أمرٌ سيُؤدي إليه بالتأكيد تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسبق ووقال فانس في مقابلة قبل أدائه اليمين الدستورية: "مصلحتنا الأساسية هي عدم خوض حرب مع إيران. سيُشكّل ذلك استنزافًا هائلًا للموارد، وسيكون مُكلفًا للغاية لبلدنا". ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو لا يزال يأمل في إقناع ترامب بضرب إيران، أو على الأقل أن يسمح له ترامب بذلك لكن مع وعد السعوديين بمليارات الدولارات، واستعداد القطريين لاستبدال طائرة الرئاسة الأمريكية القديمة، يبدو هذا الأمل في غير محله. وقبل رحلة ترامب إلى الخليج، يبدو أن مزاج فريقه قد تغير، حيث انتقد ويتكوف إسرائيل فجأةً لإطالة أمد الحرب في غزة، مُجادلًا بأن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الرهائن هما الخطوتان التاليتان الصحيحتان، حتى ترامب نفسه دعا، ولأول مرة، صراحةً إلى إنهاء الحرب. واختتم التقرير 'يبدو أن نتنياهو قد يتعلم قريبًا ما اكتشفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالطريقة الصعبة بالنسبة لترامب، غزة وأوكرانيا مجرد أمور جانبية، وهو لا يريد أن تُعطّل أجندته الدبلوماسية الأوسع المتمثلة في إعادة ضبط العلاقات والصفقات التجارية الضخمة'.

العربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
"على غرار كسينجر".. بوليتكو: روبيو قد يدير وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي
كشف تقرير موسع لموقع بوليتكو عن معلومات جديدة حول كواليس ترشيح ترامب مستشار الأمن القومي مايك والتز لمنصب السفير الأميركي القادم لدى الأمم المتحدة، حيث نجح الرئيس في حل مشكلتين شخصيتين عويصتين كانتا تواجهانه. فخلال الأسابيع القليلة الماضية، فقد مسؤولو إدارة ترامب ثقتهم بقدرة والتز على قيادة مجلس الأمن القومي، وتوقفت رئيسة أركان البيت الأبيض سوزي وايلز عن التحدث مع مستشار الأمن القومي حيث تعززت خطط إقالة والتز في الأيام الأخيرة وفقا للتقرير. ويقول التقرير "في غضون ذلك، لم يُسمِّ ترامب بعدُ بديلاً للنائبة إليز ستيفانيك الجمهورية من نيويورك كمرشحة لتمثيل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة". وأشار التقرير أن "والتز لديه حلفاء في الكونغرس، ويُعدّ انتقاله إلى الأمم المتحدة انعكاسًا لاستمرار مصداقيته لدى الجمهوريين. وفي الكونغرس، أعرب العديد من أعضاء الحزب الجمهوري سرًا عن قلقهم إزاء التقارير التي تُفيد برحيل والتز، معتبرين إياه لاعبًا رئيسيًا في جهود إدارة ترامب لمواجهة خصوم مثل الصين وروسيا وإيران". ووفقا للتقرير "فرغم تأكيد أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الجمهوريين علنًا على جهود والتز سارع بعضهم إلى الإشادة بمستشار الأمن القومي المُستقيل قبل ورود أنباء توليه منصبًا جديدًا". وكشف التقرير أنه قبل ورود أنباء تولي والتز المنصب الجديد، وصف السيناتور تيد كروز الجمهوري عن ولاية تكساس رحيله الوشيك من مجلس الأمن القومي بأنه "خبر مؤسف". وأضاف: "أنا من أشد المعجبين بمايك والتز. أعتقد أنه رائع. أعتقد أنه قام بعمل ممتاز كمستشار للأمن القومي". وأضاف السيناتور مايك راوندز الجمهوري من ولاية داكوتا الجنوبية العضو في لجنتي القوات المسلحة والاستخبارات، أنه "سيشعر بخيبة أمل" لرحيل والتز من مجلس الأمن القومي. وبعث النائب دون بيكون الجمهوري من نبراسكا رسالة نصية إلى موقع " بوليتيكو " مفادها أن والتز "كان زميلًا رائعًا، ونحن جميعًا نثق به". وأوضح التقرير أنه وبناءً على كل شيء، قد يكون والتز في أفضل وضع بالنظر إلى مصير مستشاري الأمن القومي في ولاية ترمب الأولى. حيث استقال مايكل فلين في خضم فضيحة بعد ظهور تقارير عن اجتماعاته الخاصة مع دبلوماسيين روس. واستقال إتش ماكماستر وسط خلافات سياسية مع الرئيس وأُقيل جون بولتون. فقط روبرت أوبراين نجا من هذه الأزمة سالمًا، حيث استمر حتى نهاية ولاية ترامب الأولى، واحتفظ بمكانته في الدائرة المقربة منه. وأشار التقرير أنه في الوقت الحالي، ليس من الواضح من سيخلف والتز بشكل دائم على رأس مجلس الأمن القومي. وبمجرد ظهور تقارير تفيد برحيل والتز ونائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ، ظهرت تكهنات بأن حلفاء ترامب، بمن فيهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أو رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، قد يتولون هذا المنصب المؤثر لكن ويتكوف نفى اهتمامه بالمنصب. وهناك أيضًا احتمال أن يُمنح روبيو، مثل سلفه هنري كيسنجر، كلا المنصبين معًا بشكل دائم. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان روبيو يرغب في إدارة كل من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي. واختتم التقرير بالقول "هناك أمر واحد مؤكد وهو إعلان ترامب عن ثقة عامة كبيرة بروبيو، الذي يبدو أن مكانته في الإدارة آخذة في الازدياد. ولا يزال روبيو قائمًا بأعمال أمين أرشيف الولايات المتحدة ومديرًا بالإنابة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم حلها. وفي وقت سابق، أشاد ترامب بروبيو واصفًا إياه بأنه "مذهل" وقال: "عندما أواجه مشكلة، أتصل بماركو، وهو من يحلها. إنه هو من يحلها".


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
بـ500 ألف دولار وبطاقة دعوة.. نادٍ سري جديد لـ«نخبة ترامب» في واشنطن
أطلق مستثمرون مقربون من دونالد ترامب الابن، يقودهم الممول الجمهوري البارز أوميد مالك، ناديا حصريا في العاصمة واشنطن. وبحسب موقع مجلة "بوليتكو" الأمريكية فإن أبرز شروط الانضمام إلى النادي الذي سيحمل اسم "الفرع التنفيذي"، دفع نصف مليون دولار كحد أدنى، فضلًا عن الحصول على دعوة شخصية من الأعضاء المؤسسين. كما تهدف هذه الشروط لخلق مساحة مغلقة تجمع بين كبار رجال الأعمال ورواد التكنولوجيا مع مستشاري ترامب وأعضاء إدارته دون رقابة الصحافة والطامحين إلى الانتماء إلى دوائرهم الداخلية. ولن تُشكّل التكلفة الباهظة مشكلةً لأعضاء الإدارة الأمريكية، نظرًا لكونها الأغنى في التاريخ بلا منازع. ويقع المقر الرئيسي للنادي في حي جورج تاون الفاخر، المعروف باستقطابه للنخبة السياسية والاقتصادية في واشنطن. وتم إطلاق النادي رسميًا خلال حفل خاص مساء أمس السبت في فندق "ويلارد" الفخم، الذي يُعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الأمريكية. ويأتي توقيت الحفل بالتزامن مع عشاء مراسلي البيت الأبيض، الحدث الإعلامي السنوي الذي اعتاد أن يجمع الصحفيين مع مسؤولين حكوميين. إلا أن هذه السنة شهدت غيابًا لافتًا للرئيس ترامب الأب، الذي توجه إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، كما قرر العديد من مساعديه وحلفائه السياسيين مقاطعة العشاء الإعلامي، مفضلين الانضمام إلى حفل النادي الجديد الذي حضره عدد محدود من الشخصيات، بينهم المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت. ووفقًا لمصادر مطلعة، بدأت بالفعل قوائم انتظار بالتشكل من قبل شخصيات بارزة في قطاعي التكنولوجيا والمال، في خطوة تُظهر الإقبال المتوقع على هذه المساحة "المحدودة". يأتي هذا المشروع في سياق تحالفات أوسع بين المحافظين ونخبة وادي السيليكون، خاصة بعد الدعم الذي حظي به ترامب من قبل شخصيات مثل إيلون ماسك وبيتر ثيل. ويُشار إلى أن غالبية المؤسسين ينتمون إلى شركة "رأس المال 1789"، الذي يجمع تبرعات ضخمة لدعم الحملات الجمهورية. ومن اللافت رفض المتحدثين باسم ترامب الابن ومالك التعليق على تفاصيل المشروع، في إشارة إلى حرصهم على الحفاظ على سريته، مما يضفي غموضًا إضافيًا حول الدور الذي قد يلعبه النادي في تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة. aXA6IDEzNC4yMDIuNjEuMTU5IA== جزيرة ام اند امز US


الأيام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
إيلون ماسك يعدم وكالة أمريكية تدعم الدول الإفريقية
أعلنت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، عن قرار مفاجئ بإغلاق وكالة 'مؤسسة التحدي الألفية' (MCC)، وهي وكالة مساعدات أميركية أُسست عام 2004 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن. وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الإفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق. ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية. كما يأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت 'مؤسسة التحدي الألفية' إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة. هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية. وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية. وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة 'بوليتكو' إنه 'رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية'. وجاء قرار إغلاق 'مؤسسة التحدي الألفية' ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية. ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال. ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد. ورغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها. وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية. وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية. ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية.