logo
بـ500 ألف دولار وبطاقة دعوة.. نادٍ سري جديد لـ«نخبة ترامب» في واشنطن

بـ500 ألف دولار وبطاقة دعوة.. نادٍ سري جديد لـ«نخبة ترامب» في واشنطن

أطلق مستثمرون مقربون من دونالد ترامب الابن، يقودهم الممول الجمهوري البارز أوميد مالك، ناديا حصريا في العاصمة واشنطن.
وبحسب موقع مجلة "بوليتكو" الأمريكية فإن أبرز شروط الانضمام إلى النادي الذي سيحمل اسم "الفرع التنفيذي"، دفع نصف مليون دولار كحد أدنى، فضلًا عن الحصول على دعوة شخصية من الأعضاء المؤسسين.
كما تهدف هذه الشروط لخلق مساحة مغلقة تجمع بين كبار رجال الأعمال ورواد التكنولوجيا مع مستشاري ترامب وأعضاء إدارته دون رقابة الصحافة والطامحين إلى الانتماء إلى دوائرهم الداخلية.
ولن تُشكّل التكلفة الباهظة مشكلةً لأعضاء الإدارة الأمريكية، نظرًا لكونها الأغنى في التاريخ بلا منازع.
ويقع المقر الرئيسي للنادي في حي جورج تاون الفاخر، المعروف باستقطابه للنخبة السياسية والاقتصادية في واشنطن.
وتم إطلاق النادي رسميًا خلال حفل خاص مساء أمس السبت في فندق "ويلارد" الفخم، الذي يُعتبر أحد أبرز معالم العاصمة الأمريكية.
ويأتي توقيت الحفل بالتزامن مع عشاء مراسلي البيت الأبيض، الحدث الإعلامي السنوي الذي اعتاد أن يجمع الصحفيين مع مسؤولين حكوميين.
إلا أن هذه السنة شهدت غيابًا لافتًا للرئيس ترامب الأب، الذي توجه إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، كما قرر العديد من مساعديه وحلفائه السياسيين مقاطعة العشاء الإعلامي، مفضلين الانضمام إلى حفل النادي الجديد الذي حضره عدد محدود من الشخصيات، بينهم المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
ووفقًا لمصادر مطلعة، بدأت بالفعل قوائم انتظار بالتشكل من قبل شخصيات بارزة في قطاعي التكنولوجيا والمال، في خطوة تُظهر الإقبال المتوقع على هذه المساحة "المحدودة".
يأتي هذا المشروع في سياق تحالفات أوسع بين المحافظين ونخبة وادي السيليكون، خاصة بعد الدعم الذي حظي به ترامب من قبل شخصيات مثل إيلون ماسك وبيتر ثيل.
ويُشار إلى أن غالبية المؤسسين ينتمون إلى شركة "رأس المال 1789"، الذي يجمع تبرعات ضخمة لدعم الحملات الجمهورية.
ومن اللافت رفض المتحدثين باسم ترامب الابن ومالك التعليق على تفاصيل المشروع، في إشارة إلى حرصهم على الحفاظ على سريته، مما يضفي غموضًا إضافيًا حول الدور الذي قد يلعبه النادي في تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
aXA6IDEzNC4yMDIuNjEuMTU5IA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية
أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية

البيان

timeمنذ 18 دقائق

  • البيان

أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية

في الوقت الذي أبدى فيه ترامب استنكاره لموقف التكتل من مفاوضات التجارة، حسب ما نقله وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الذي ذكر أن الرئيس الأمريكي ينظر للمقترحات التي قدمها الاتحاد بأنها ليست جيدة بشكل كافٍ، وأن تهديدات ترامب من شأنها تحفيز أوروبا في محادثات التجارة. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.58%، منهياً تعاملات الأسبوع الماضي عند 23629.58 نقطة، مقابل 23767.43 نقطة الأسبوع قبل الماضي. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.78 دولاراً للبرميل عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.53 دولاراً.

الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي
الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي

البيان

timeمنذ 35 دقائق

  • البيان

الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي

ولا تقتصر الخلافات على ذلك، بل امتدت إلى ما كان يمكن تسميته بالمحرمات، وهي طبيعة العلاقات الأمريكية مع روسيا. يوم الخميس الماضي، انعقد الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، لمناقشة قضايا كثيرة أهمها الاستعدادات لقمة لاهاي. بطبيعة الحال فإن الهاجس الأساسي الذي يشغل غالبية دول الحلف هو سياسات وتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملف الأوكراني. ونتيجة لذلك فإن الأمين العام للحلف، مارك روته الذي تسلم مهام منصبه أكتوبر الماضي، قال: «إن الحلف يحتاج إلى إعادة تطوير نفسه في مجمل الصناعات الدفاعية». وتظل المعضلة الكبرى هي مطالب ترامب للحلف بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 3 أو 5 % لأن تحقيق ذلك سيعني مصاعب اقتصادية للعديد من بلدان الحلف. إجمالى الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ في عام 2024 نحو 1.47 تريليون دولار، تساهم الولايات المتحدة بنسبة الثلثين بنحو 967 مليار دولار هي نسبة ميزانيتها الدفاعية. ونعلم أن ترامب يضغط على دول الناتو لرفع النسبة إلى 5 % حتى يمكنها تخفيف الأعباء على الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو صعباً للغاية ليس فقط نسبة 5 % ولكن حتى نسبة 3 % لبعض دول الحلف. واشنطن تقول إن استمرار صيغة تمويلها الحالية مستحيلة، لأن توفير المظلة الدفاعية لدول الحلف مجاناً تحقق المزيد من التقدم الاقتصادي لدول الحلف، في حين أن واشنطن هي من يدفع الثمن لاحقاً في صورة عجز تجاري. ونعلم أيضاً أن ترامب سبق وهدد دول الحلف علناً بأنه سوف يترك روسيا تلتهمهم إذا لم يرفعوا مساهماتهم في ميزانية الحلف. المعضلة الكبرى أيضاً هي أن ترامب يميل إلى تبني الرواية الروسية المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. والأخطر الموافقة المبدئية على استمرار سيطرة روسيا على بعض الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، خصوصاً شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، إضافة لأراضي أخرى في إقليم الدونباس حيث سيطرت عليها روسيا في الحرب الأخيرة.

ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ
ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ

البيان

timeمنذ 35 دقائق

  • البيان

ترامب يدرك أن السباحة لا تكون على الشاطئ

الذين سمعوا وقتها حديثه عن هذه الحرب، وعن قدرته على وقفها بسهولة، تخيلوا ذلك، أو تخيلوا أنه على الأقل يملك شيئاً لا نعرفه، ويستطيع به أن يوقف حرباً دخلت عامها الرابع قبيل أشهر. وكيف تتوقف عند هذه الحدود، وقد كنا نرى بأعيننا كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحشد وراء أوكرانيا منذ بدء الحرب، وكيف كانت تجر معها أوروبا كلها، ثم كيف كانتا معاً تجران حلفاءهما وراءهما لدعم الأوكرانيين، وتعزيز قوتهم في مواجهة الروس. وكانت روسيا في المقابل تُغري الصين بمساعدتها مرة، أو تغري كوريا الشمالية بالوقوف معها مرة ثانية، أو سواهما في مرة ثالثة. وهو نفسه قد جاء عليه وقت ألمح فيه من طرف خفي، إلى هذا المعنى مرة، ثم صرح به في مرة أخرى، وفي المرتين، كان يريد أن يقول إن ما تصوره سهلاً لم يكن كذلك، وأن ما قيل عن أنك من السهل أن تبدأ حرباً، ولكن من الصعب أن تُنهيها، هو قول في محله تماماً، وفي مكانه بالضبط.. فالحروب عموماً ليست لعبة، ولا هي تسلية لقضاء الوقت أو استهلاكه، وربما يكون هذا هو أحد الدروس التي خرجت بها إدارة الرئيس ترامب من محاولاتها وقف هذه الحرب، ولكن دون جدوى. فلقد مضى فبراير، وجاء من بعده مارس، ثم أبريل بعدهما، وهذا مايو يوشك أن ينقضي، بينما هذه الحرب العبثية مستعرة، لا تبدو لها نهاية قريبة في الأمد المنظور. ولكن هذا لا ينفي أن بوتين الذي تصوره ترامب مرناً ليناً، ليس كذلك، ولا هو من النوع الذي إذا سمع عن رغبة أمريكية في إنهاء الحرب لباها على الفور.. فالرئيس الأمريكي يظهر أنه نسي أنه يتعامل مع رجل مخابرات سابق، اسمه بوتين، ويظهر أن ترامب نسي أن بوتين يعيش بيننا في العالم، وفي نفسه شيء من الاتحاد السوفييتي السابق، الذي رآه ينهار ويتفكك أمام عينيه في 1991.. فمن يومها يشعر بوتين بشيء أو بكثير من الألم في داخله، ويتمنى لو يجيء اليوم الذي يتمكن فيه من رد الصفعة، التي وجهها الغرب إلى الاتحاد السابق فجعله يتداعى ويسقط، فيصبح في لحظة، وكأنه لم يكن ذات يوم. وفي النهاية، سوف تجد واشنطن أن عليها أن تتجاوب معه بشكل من الأشكال، وسوف يكتشف سيد البيت الأبيض، أنه بالغ في توقعاته، وأنه مثل السباح الذي قطع بأنه يستطيع عبور البحر، فلما ألقى نفسه في الماء، تبيّن له معنى ما نردده نحن في أمثالنا الشعبية، عندما نقول: «اللي على الشط عوّام»!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store