logo
#

أحدث الأخبار مع #تشاغوس

بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها
بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الأنباء

بريطانيا تسلم أرخبيل «تشاغوس» لسيادة موريشيوس بعد 60 عاماً من استقلالها

أعلنت بريطانيا أمس إعادة أرخبيل تشاغوس رسميا إلى سيادة موريشيوس وفق معاهدة تسمح لها بتأجير القاعدة العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريح صحافي، أن الاتفاقية تنص على تأجير القاعدة العسكرية لمدة 99 عاما قابلة للتجديد 40 عاما أخرى مقابل 101 مليون جنيه إسترليني (نحو 135.6 مليون دولار) سنويا. وذكر أن المملكة المتحدة ستتولى المسؤولية الدفاعية الكاملة عن أمن القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا، مشيرا إلى أن موريشيوس لديها كامل الصلاحيات في إدارة برامج إعادة الإسكان بجزر الأرخبيل باستثناء دييغو غارسيا. ووصف ستارمر هذا الاتفاق بـ «الاستراتيجي» لأمن المملكة المتحدة وحلفائها نظرا للأهمية الحيوية للقاعدة العسكرية وموقعها الإستراتيجي في المحيط الهندي. وأوضح أنه من دون هذه المعاهدة سيكون بإمكان بعض الدعاوى القضائية الدولية وقف عمل القاعدة العسكرية ومنع القوات البريطانية من العمل في محيط جزر أرخبيل تشاغوس، مضيفا أن «الاتفاقية هي السبيل الوحيد لتأمين مستقبل القاعدة ومنع أعداء بريطانيا من إقامة تواجد لهم في المنطقة». وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه «مع تزايد خطورة العالم تزداد أهمية قاعدتنا العسكرية في دييغو غارسيا، حيث تضمن المعاهدة السيطرة العملياتية الكاملة وتعزز شراكتنا الدفاعية مع الولايات المتحدة». ورأى هيلي في تصريح صحافي أنه من دون هذه القاعدة ستكون قدرة المملكة المتحدة على ردع الإرهابيين والدفاع عن مصالحها وحماية قواتها حول العالم في خطر، مضيفا أن اتفاقية اليوم ستضمن الأمن الوطني والاقتصادي لأجيال قادمة. ووفقا لما نشرته الحكومة البريطانية في بيان ملحق مع الاتفاقية تتمتع قاعدة دييغو غارسيا بقدرات عسكرية بحرية وجوية وفضائية مختلفة إضافة إلى مركز دائم لمراقبة النشاط الزلزالي. ويشير البيان إلى أن «هذه القاعدة تعد مركزا لوجستيا بالغ الأهمية حيث تقع في موقع استراتيجي وتضم مجموعة متكاملة من المرافق كما أنها تمثل محطة رئيسية للتزود بالوقود والإمداد للعمليات البحرية والجوية وهذا يمكن من تعزيز القوة والوصول إلى مناطق أخرى مما يسمح بنشر القوات بسرعة ومرونة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وجنوب آسيا». ويضيف البيان أن «القاعدة تساعد في حماية بعض أهم ممرات الشحن في العالم مع الحفاظ على عزلتها الكافية لحمايتها من هجمات الأعداء» مؤكدا أن الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والهند تدعم الاتفاقية الجديدة إدراكا منها لأهميتها للأمن العالمي. يذكر أن أرخبيل تشاغوس الذي يتألف من نحو 60 جزيرة أكبرها دييغو غارسيا يعرف رسميا بـ «إقليم المحيط الهندي البريطاني» وتم فصله عن موريشيوس عام 1965 عندما كانت لاتزال مستعمرة بريطانية. وفي أواخر ستينيات القرن الماضي دعت بريطانيا الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في دييغو غارسيا قبل أن يتم ترحيل آلاف السكان من الجزيرة قسرا.

بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس
بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس

مباشر

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • مباشر

بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس

مباشر: أعلنت المملكة المتحدة التنازل عن السيادة على جزر تشاغوس لدولة موريشيوس، في اتفاقية ستدفع بموجبها 3.4 مليار جنيه إسترليني بعد فشل طعن قانوني على الإجراء في اللحظات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الاتفاقية التي وقعها "إحدى أهم المساهمات التي تقدمها بلادها لعلاقتها الأمنية مع الولايات المتحدة". وبموجب الاتفاقية، ستتنازل بريطانيا عن السيطرة على الجزر لموريشيوس، لكنها ستستأجر أكبرها، دييغو غارسيا، لمدة 99 عامًا لمواصلة تشغيل قاعدة عسكرية أمريكية- بريطانية مشتركة هناك، مقابل 101 مليون إسترليني سنويًا.

محكمة بريطانية تمنع «ستارمر» من التخلي عن جزر تشاغوس
محكمة بريطانية تمنع «ستارمر» من التخلي عن جزر تشاغوس

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • عكاظ

محكمة بريطانية تمنع «ستارمر» من التخلي عن جزر تشاغوس

تابعوا عكاظ على تعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لانتكاسة كبيرة اليوم (الخميس) بعد أن أصدرت المحكمة العليا قراراً بمنعه من إتمام صفقة تسليم جزر تشاغوس في المحيط الهندي إلى موريشيوس، في خطوة وُصفت بـ«الاستسلام» من قبل منتقديها. وكان من المقرر أن يشارك ستارمر في مراسم افتراضية صباح اليوم لتوقيع الاتفاقية مع ممثلي حكومة موريشيوس. وبحسب صحيفة mail online، تتضمن الصفقة التنازل عن سيادة بريطانيا على الأرخبيل مقابل عقد إيجار لمدة 99 عاماً لقاعدة دييغو غارسيا العسكرية المشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بتكلفة تقدر بنحو 90 مليون جنيه إسترليني سنوياً، إلى جانب دفع مليارات الجنيهات كإيجار لموريشيوس. لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أصدر القاضي جاستس جوس قراراً بمنع إتمام المفاوضات بناءً على طلب إغاثة مؤقتة قدمته بيرتريس بومبي، امرأة من أصل تشاغوسي، تسعى للحفاظ على السيادة البريطانية على الجزر واستعادة حقها في العودة للعيش هناك. تأتي هذه الخطوة بعد أن أُجبر سكان جزر تشاغوس، ومنهم بومبي التي وُلدت في دييغو غارسيا، على مغادرة الأرخبيل بحلول عام 1973 لإفساح المجال لإنشاء القاعدة العسكرية. وقد أثارت الصفقة المقترحة جدلاً واسعاً، حيث يرى منتقدون أنها قد تعزز النفوذ الصيني في المنطقة، خصوصاً مع تزايد التواجد الصيني في المحيط الهندي. وأشار النائب المحافظ روبرت جنريك إلى أن الصفقة تمثل تفريطاً بمصالح بريطانيا، مضيفاً في تصريحات لشبكة سكاي نيوز أنها تتضمن التخلي عن أراضٍ بريطانية سيادية لصالح حليف للصين، مع إنفاق مليارات الجنيهات من أموال دافعي الضرائب. وانتقد جنريك قرار ستارمر، معتبراً أنه يعطي الأولوية لأحكام قانونية دولية غير ملزمة على حساب الأمن القومي البريطاني. أخبار ذات صلة ومن المقرر عقد جلسة استماع جديدة في المحكمة العليا صباح اليوم الساعة 10:30 بتوقيت لندن لمناقشة استمرار الصفقة. وأمر القاضي جوس الحكومة البريطانية بعدم اتخاذ أي خطوات قانونية ملزمة لنقل الأرخبيل أو التخلي عن أي جزء منه، مع الحفاظ على السيادة البريطانية حتى إصدار قرار آخر. وجاء القرار بعد مراجعة طلب بومبي والرد الحكومي. وأثارت القضية جدلاً سياسياً حاداً، حيث واجه حزب العمال انتقادات من المحافظين، الذين أشاروا إلى أن المفاوضات بدأت في عهدهم لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق مماثل. وأكد وزير الدفاع جون هيلي في مجلس العموم أن قاعدة دييغو غارسيا حيوية للأمن القومي، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على معالجة التحديات القانونية لضمان استمرارية الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة. من جانبها، رفضت الحكومة البريطانية التعليق على القضية بسبب استمرار الإجراءات القانونية، مؤكدة أن الصفقة تخدم المصلحة الوطنية وتعزز الأمن. في المقابل، حظي قرار المحكمة بدعم من نشطاء تشاغوسيين، الذين يرون أن التخلي عن الجزر ينتهك حقوقهم التاريخية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store