أحدث الأخبار مع #تطوير_الأعمال


جريدة المال
منذ 6 أيام
- أعمال
- جريدة المال
«اتصال» تطلق مبادرة متكاملة لدعم الشركات الأعضاء في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي
أطلقت 'اتصال' مبادرة جديدة لدعم الأعضاء من خلال برامج تدريبية، ودعم أنشطة تطوير الأعمال، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والشركات. وأعلنت اتصال عن مجموعة البرامج بالتعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات SECC ، كما أعلنت أيضا عن برنامج تدريبي مخصص للإدارة المتوسطة والعليا لشركات تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركة Meska العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.جاء إطلاق المبادرة في إطار فعاليات لقاء أعضائها مع رائد الأعمال المصري المهندس عمر المنير، مؤسس ورئيس شركة Meska، تحت عنوان، 'AI for Business Leaders' وقد تناول اللقاء عددًا من المحاور الحيوية، أبرزها كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات عمل الشركات، عرض حالات استخدام واقعية ساهمت في تحقيق كفاءة تشغيلية، وزيادة الربحية، وتعزيز تجربة العملاء، مناقشة التحديات التنظيمية والتقنية التي قد تواجه المؤسسات أثناء تبنيها لهذه التقنيات، وسبل التغلب عليها ، استعراض أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، وتأثيرها المتوقع على أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.وفي تعقيبه على اللقاء، صرّح المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال، قائلًا :' يأتي هذا الحدث تتويجًا لجهود متواصلة تبذلها 'اتصال' لدعم مجتمع الأعمال المصري بالتكنولوجيا الحديثة، وتدشين حوار فعّال بين القطاع الخاص ورواد الابتكار.'وأضاف:' تهدف الفعالية إلى تمكين صنّاع القرار من فهم كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، مع التركيز على حالات استخدام واقعية تحقق نتائج ملموسة. ويشارك في اللقاء نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي، ورواد الأعمال، والاستشاريين الاستراتيجيين.'وألقى المهندس عمر المنير كلمة ملهمة لقادة الأعمال، تناول فيها أساليب دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجيات المستقبلية، في خطوة جديدة نحو تعزيز الوعي بالتقنيات الذكية وتطبيقاتها العملية في قطاع الأعمال. وأكد: 'الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية تقنية، بل ضرورة استراتيجية.'وتابع المنير: ' المستقبل لا ينتظر المترددين، والشركات التي لا تدمج الذكاء الاصطناعي في صميم عملياتها واستراتيجياتها ستجد نفسها خارج دائرة المنافسة خلال سنوات قليلة. نؤمن بأن التكنولوجيا لا يجب أن تكون معقدة أو بعيدة عن متناول الشركات، بل يجب أن تكون أداة تمكينية لأي مؤسسة تسعى للنمو. هدفنا هو أن نجعل الذكاء الاصطناعي مفهومًا وسهل التطبيق، بدءًا من تحليل البيانات، مرورًا بتحسين الكفاءة التشغيلية، وانتهاءً باتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات، ليصبح العائد على المجتمع عمومًا، وعلى الشركات المصرية خصوصًا، كبيرًا .وشدّد المنير ' أن الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بالأدوات والخوارزميات، بل بتغيير طريقة التفكير وثقافة العمل، قائلًا: 'أدعو كل رائد أعمال وكل مدير شركة إلى أن يضع الذكاء الاصطناعي على طاولة التخطيط، لا كخيار مستقبلي، بل كجزء أصيل من منظومة اتخاذ القرار اليومي.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
«بوينغ»: استثماراتنا في السعودية تتوسع... والتوطين محور رئيس للشراكة
أكد المدير الإقليمي الأول لتطوير الأعمال الدولية لدى شركة «بوينغ» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كيرك شولتز، أن استثمارات الشركة في السعودية تشهد توسعاً ملحوظاً، في إطار شراكة استراتيجية ممتدة منذ ثمانية عقود. وأوضح في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أن التوطين يشكّل محوراً رئيساً في خطط «بوينغ» بالمملكة، سواء على مستوى التصنيع المحلي أو تطوير الكفاءات البشرية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030». وأكد شولتز أن العقود الدفاعية الجديدة بين السعودية والولايات المتحدة من شأنها أن تعزز حضور «بوينغ» في المملكة، من خلال تمكين استمرار تسليم منصات الدفاع المتقدمة، وتوسيع الشراكات الصناعية، ودعم نقل التكنولوجيا، وتطوير المهارات الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030». وأوضح شولتز أن الشراكة بين الشركة والسعودية تُعدُّ من الأعمق والأكثر استدامة عالمياً، وتمتد لأكثر من ثمانية عقود، موضحاً أن هذه العلاقة ترتكز على الثقة والرؤية المشتركة للأمن والنمو الصناعي والتطور التكنولوجي. ولفت إلى أن المملكة تُعدّ من أبرز الشركاء الدوليين لشركة «بوينغ» في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن الشركة دعمت على مدى سنوات القوات الجوية الملكية السعودية، ووزارة الحرس الوطني، عبر طائرات ومنصات متقدمة مثل «إف - 15» بأنواعها، وطائرات «أواكس»، وطائرات «أباتشي»، ومروحيات «تشينوك». وأوضح أن الاتفاق التاريخي للمبيعات العسكرية الأجنبية عام 2011، الذي يعد الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، شكَّل محطة محورية في الشراكة الدفاعية بين الجانبين، مع تسليم مقاتلات ومروحيات متقدمة عززت من القدرات الدفاعية السعودية بشكل كبير. وأشار شولتز إلى أن «بوينغ» تواصل الاستثمار في توطين الصناعات الدفاعية، من خلال شراكات طويلة الأمد مع شركات سعودية، مثل «السلام للطائرات»، و«الإلكترونيات المتقدمة» و«الشركة السعودية للصناعات العسكرية» (سامي)، موضحاً أن هذه الشراكات تسهم في التصنيع المحلي، وخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، وتطوير الكفاءات الوطنية. في هذا السياق، نوّه إلى التعاون بين «بوينغ» و«سامي» منذ عام 2022 لتقديم خدمات الصيانة للمروحيات محلياً، ضمن خطة تهدف إلى توطين أكثر من 50 في المائة من هذه الخدمات، إضافة إلى استكشاف تصنيع الألمنيوم عالي الجودة لصناعة الطيران. في جانب دعم المجتمع، أشار شولتز إلى أن «بوينغ» خصصت أكثر من 16 مليون دولار لمبادرات التعليم والصحة، وتمكين المرأة، ومجالات STEM، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية رائدة مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة الفيصل، حيث أسهم الدعم في تطوير ابتكارات وطنية، منها مركبة تعمل بالطاقة الشمسية شاركت في مسابقات دولية. في سياق متصل، قال مدير الاستراتيجية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «بوينغ»، برايان بيروتي، إن حضور الشركة في المملكة يعود إلى أكثر من 80 عاماً، وخلال تلك الفترة تطورت من مجرد مزود للمنصات الدفاعية إلى شريك استراتيجي يعمل على تطوير القدرات الدفاعية وبناء الكفاءات المحلية، مشيراً إلى أن أكثر من 400 طائرة دفاعية من إنتاج «بوينغ» قيد التشغيل حالياً في المملكة. وأوضح بيروتي أن «بوينغ» تواجه تحديات طبيعية تتعلق بإدارة الإنتاج وتوسيعه لتلبية الطلب المرتفع، لا سيما مع خططها لمضاعفة إنتاج طائرات «إف - 15» إلى 24 طائرة سنوياً بحلول عام 2026. وأضاف أن الشراكة مع الصناعة السعودية، خصوصاً من خلال التعاون مع SAMI، تمثل خطوة استراتيجية تعزز من جاهزية المملكة الدفاعية وتدعم الابتكار ونقل المعرفة. وأكد بيروتي أن مستقبل «بوينغ» في السعودية يرتكز إلى حد بعيد على مدى اندماجها في المنظومة الصناعية الوطنية، مشيراً إلى أن الشركة تبحث باستمرار عن شركاء محليين جدد في قطاع الطيران والدفاع. وقال: «نحن ملتزمون بدعم التوطين عبر التصنيع المحلي، وتدريب الكفاءات، وتحقيق قيمة مضافة طويلة الأمد من خلال الاستثمار المشترك». ونوّه إلى أن الاتفاقيات الجديدة التي وقَّعتها «بوينغ» مع المملكة تعكس تعميق الثقة بين الجانبين، وتمهد لمزيد من التعاون في مجالات التصنيع عالي التقنية، والبحث العلمي، وتنمية المهارات، بما في ذلك الشراكات مع جامعات سعودية رائدة مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). وختم بيروتي حديثه بالتأكيد على أن الاتفاقيات الحالية والمستقبلية مع السعودية تُعزز دور بوينغ في التحول الدفاعي والاقتصادي الذي تشهده المملكة، وتجسد التزام الشركة بأن تكون شريكاً محورياً في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، لا سيما فيما يتعلق بتوطين التقنيات، وتعزيز القدرات الصناعية، وبناء منظومة دفاعية متقدمة قائمة على الابتكار والثقة المتبادلة.