أحدث الأخبار مع #تيمديفي،


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- العربي الجديد
مراجعة "بي بي سي" تخلص إلى "انتهاك معايير الدقة" بسبب طفل فلسطيني
خلصت مراجعة داخلية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، إلى أن فيلماً وثائقياً أنتجته بالتعاون مع شركة إنتاج مستقلة حول الأطفال في غزة، وأثار جدلاً في الأشهر الأخيرة، خالف معايير الهيئة التحريرية الخاصة بالدقة، وذلك نتيجة عدم الكشف عن أن الطفل الراوي هو نجل مسؤول سابق في حكومة حماس في غزة. وكان مدير عام "بي بي سي"، تيم ديفي، قد كلف بإجراء مراجعة للوثائقي "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب" ، بعد أن سُحب من منصة آي بلاير في فبراير/ شباط الماضي عندما أُثيرت قضية صلات الطفل بوالده بعد حملة تحريض قادتها منظمات مناصرة لإسرائيل والسفيرة الإسرائيلية في لندن. وأشار تقرير المراجعة إلى أن شركة الإنتاج المستقلة هويو فيلمز تتحمل معظم مسؤولية الفشل، لكنها قالت أيضاً إن "بي بي سي" تتحمل بعض المسؤولية، وكان ينبغي عليها بذل المزيد من الجهد في إشرافها، كما أكدت "بي بي سي" أنه ما كان ينبغي الموافقة على الوثائقي، وأنها تتخذ الإجراءات المناسبة بشأن المساءلة. مع ذلك، لم يجد التحقيق الداخلي في إنتاج فيلم "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب" أي انتهاكات أخرى لإرشادات الإنتاج، بما في ذلك الحياد بحسب ما قالت المراجعة، كما وجد أنه لم تؤثر أي مصالح خارجية "بشكل غير لائق على البرنامج"، وخلص التقرير إلى أنه "جرى النظر بعناية في متطلبات الحياد الواجب في هذا المشروع نظراً لطبيعة الموضوع المثيرة للجدل بشدة". يأتي هذا التقرير بعد استفسار قدّمته قبل أيام وزيرة الثقافة، ليزا ناندي، عن سبب عدم فقدان أي شخص لوظيفته بسبب الفيلم الوثائقي، مع استمرار حملات ضغط على "بي بي سي" تقودها مجموعات مناصرة لإسرائيل. مع العلم أن ناندي كانت سابقاً رئيسة مجموعة "أصدقاء حزب العمال لفلسطين والشرق الأوسط". إعلام وحريات التحديثات الحية حكم بسجن الروائي المعارض بوريس أكونين لمدة 14 عاماً في روسيا وتولى مدير الشكاوى والمراجعات التحريرية في "بي بي سي"، بيتر جونستون، عملية المراجعة بعد سحب الفيلم، وخلص إلى أن وظيفة الأب كانت "معلومات حساسة"، وهو ما لم تَطّلع عليه "بي بي سي" قبل بث الوثائقي. قال جونستون: "بغض النظر عن كيفية الحكم على أهمية منصب والد الراوي من عدمها، كان ينبغي إعلام الجمهور بهذا الأمر"، كما لم تجد المراجعة أي "أساس معقول" للاستنتاج بأن أي شخص شارك أو دفع مقابل البرنامج كان خاضعاً لعقوبات مالية، مثل "حماس"، إذ دُفعت رسوم قدرها 795 جنيهاً إسترلينياً للراوي. من جهته، رأى مدير "بي بي سي"، تيم ديفي أن المراجعة الداخلية تظهر "تقصيراً كبيراً في دقة هذا الفيلم الوثائقي. أشكره على عمله الدؤوب، وأعتذر عن هذا التقصير"، مضيفاً: "سنتخذ الآن إجراءاتٍ على جبهتين: إجراءاتٍ عادلة وواضحة ومناسبة لضمان المساءلة السليمة، والتنفيذ الفوري لخطواتٍ لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء". ولم توضح الهيئة ما إذا كانت ستتخذ إجراءات تأديبية ضد أي من الموظفين. وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من أعضاء فريق شركة "هويو فيلمز" كانوا على علم بمنصب والد الطفل، لكن لم يجرِ إبلاغ "بي بي سي" بذلك في حينه. واعتبرت المراجعة هذا الإغفال "تقصيراً جسيماً" من الشركة، كما انتقدت فريق التحرير في "بي بي سي" لعدم اتخاذ خطوات "استباقية كافية" أثناء عمليات التدقيق التحريري الأولية، و"لغياب إشراف نقدي على الأسئلة التي لم تُجب عنها بشكل كامل". من جانبها، قالت شركة هويو فيلمز في بيان: "نأخذ النتائج الواردة في تقرير بيتر جونستون عن غزة: كيف تنجو من منطقة حرب على محمل الجد، ونعتذر عن الخطأ الذي أدى إلى خرق المبادئ التحريرية". وينشر الطفل عبد الله اليازوري منذ أشهر عبر صفحته في إنستغرام فيديوهات عن معاناة الفلسطينيين في غزة في ظل القصف الإسرائيلي اليومي. وقال في فيديو نشره خلال عيد الفطر الأخير: "في هذا العيد، لا نفطر على ولائم، بل على حزن. منازلنا مدمرة، وعائلاتنا ممزقة - ومع ذلك، ما زلنا نجتمع، وما زال لدينا أمل". سوشيال ميديا التحديثات الحية الجرافات الإسرائيلية تمرّ عبر "فيسبوك" ووقع أكثر من 600 شخصية بارزة في عالم السينما والصحافة والثقافة والإعلام في مايو/ أيّار الماضي، على رسالة طالبت "بي بي سي" ببث الفيلم بعد سحبه. وجاء في الرسالة في حينه: "هذا ليس تحذيراً تحريرياً، بل قمعٌ سياسي"، واتهم الموقعون هيئة الإذاعة البريطانية "بإسكات شهادات حيوية وتطبيق معايير مزدوجة على الأصوات الفلسطينية"، في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة التي يكون فيها الأطفال أكثر الضحايا تأثراً. وكانت "بي بي سي" قد منعت مؤخراً بث فيلم آخر أنتجته عن الأطباء والعاملين في مجال الإغاثة في غزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع باسم "أطباء تحت الهجوم"، ولاحقاً قامت القناة الرابعة البريطانية ببث العمل. وأشار تقرير صدر عن منظمة يونيسف في مايو الماضي إلى أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا في غزة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023، كما أن 67 طفلاً قد ماتوا بسبب سوء التغذية، كما يعيش نحو 650 ألف طفل دون سن الخامسة في ظل خطر التعرض لسوء التغذية الحاد. ووثقت تقارير، الأحد، استشهاد ستة أطفال على الأقل في غارة إسرائيلية على نقطة لتجميع المياه في النصيرات بقطاع غزة.


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
هيئات صناعة الموسيقى تتهم "بي بي سي" بالتعسف بعد حفل بوب فيلان في مهرجان غلاستونبري
عبّر فنانون ومؤسسات موسيقية عن قلق بالغ بشأن قرار "بي بي سي" القاضي بمنع البث المباشر لأي عروض موسيقية تعتبرها عالية الخطورة. وكانت "بي بي سي" قد تعرّضت لضغوط من الحكومة بعد عدم قطعها بثاً مباشراً لمهرجان غلاستونبري حيث ظهرت فرقة بوبي فيلان وهي تقود هتافات بالموت للجيش الإسرائيلي. وسبّب الهتاف غضباً في الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية، وهو ما دفع وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، إلى الاتصال بالمدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي، مطالبةً بتوضيحات حول المعايير التحريرية المعتمدة قبل بث العرض. من ناحيتها أعلنت "بي بي سي" أنها لن تتيح إعادة عرض الحفل عبر منصاتها، ولفتت أيضاً إلى أنّ "تحذيرات وُضعت على الشاشة خلال البث الحي ، تنبّه إلى أنّ المضمون يتضمّن لغة شديدة اللهجة وتمييزية". كما أعلنت الشرطة البريطانية فتح تحقيق جنائي في الهتافات. ولم يُعرض الحفل على التلفزيون الأرضي، ولكن كان بإمكان المشاهدين متابعته عبر منصة البث آيبلاير، حيث كان متاحاً لمدة خمس ساعات. واعتذر المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي، ورئيس مجلس الإدارة، سمير شاه، ومن المتوقع اتخاذ إجراءات تأديبية بحق بعض المرتبطين بالبث، تورد صحيفة ذا غارديان البريطانية. ليس هذا فقط، بل أعلنت الهيئة أنها ستوقف البث المباشر للعروض التي تعتبرها "عالية المخاطر". "بي بي سي" تقلق القطاع الموسيقي نقلت الصحيفة عن مطلعين في قطاع الموسيقى أن رد فعل المؤسسة مبالغ فيه بشكل كبير، مشيرين إلى أن التغطية الإعلامية المكثفة لمهرجان غلاستونبري استمرت لسنوات من دون وقوع أي حوادث خطيرة. كما أشار العديد منهم إلى مخاوف تتعلق بحرية التعبير لدى الفنانين. ودعا رئيس ائتلاف الفنانين المميزين (الهيئة التجارية البريطانية التي تمثل الفنانين الموسيقيين)، ديفيد مارتن، إلى إعادة النظر في الأمر، وقال إنها لحظة "للتحلي بالهدوء والإنصاف". سوشيال ميديا التحديثات الحية "نيكاب"... ما تحظره "بي بي سي" تبثه "تيك توك" وأوضح مارتن أن "فكرة تصنيف الفنانين استباقياً وفقاً لعامل "خطرهم" تبدو تعسفية وغير متناسبة، وخطوة خطيرة نحو الرقابة. قد يحد هذا النهج من الحرية الفنية في بعض الأنواع، ويعاقب من دون قصد أولئك الذين يعبّرون عن آرائهم. أعتقد أنه يجب علينا مقاومة هذا المسار"، "الموسيقى الحية مهمة للغاية للمملكة المتحدة. فهي توفر الترفيه ورأس المال الثقافي. لكنها أيضاً شكل فني، ويجب أن يتمتع فنانونا بحرية التحدي والاستفزاز والمخاطرة". كذلك أعربت الأمينة العامة لنقابة الموسيقيين، نعومي بول، عن قلقها البالغ إزاء قرار "بي بي سي" بتوخي المزيد من الحذر بشأن البث الموسيقي المباشر. وقالت: "لا نريد حقاً أن نرى هيئة الإذاعة البريطانية تبث فعاليات مباشرة أقل. من المؤسف حقاً أن تلقي هذه الشكوك بظلالها على تغطية مهرجان غلاستونبري هذا العام، رغم أن نسب المشاهدة كانت رائعة. لقد انتشر البث على منصة آيبلاير، وكان الناس يتابعونه مباشرةً".


رؤيا
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا
موظفون في "بي بي سي" يتهمون الشبكة بالتحول إلى بوق دعائي للاحتلال الإسرائيلي
أكثر من 100 موظف في "بي بي سي" يتهمون الشبكة بالتحيز للاحتلال الإسرائيلي في تغطية العدوان على غزة وقّع أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) رسالة مفتوحة موجّهة إلى المدير العام تيم ديفي، اتهموا فيها المؤسسة الإعلامية بالتحول إلى "بوق دعائي" لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في تغطيتها للعدوان على غزة. ووقّع على الرسالة أيضًا أكثر من 300 شخصية من الوسط الإعلامي والفني، من بينهم الممثلة ميريام مارغوليز، والممثل تشارلز دانس، والمخرج مايك لي، في خطوة تعكس تصاعد الاستياء داخل المؤسسة من التوجّه التحريري المتبع. وانتقدت الرسالة تغطية BBC للأحداث في غزة، معتبرة أنها لا ترقى إلى المعايير التحريرية التي تدّعي المؤسسة الالتزام بها، وأن المحتوى المنشور يشبه العلاقات العامة لصالح الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الانتقادات بعد الجدل الذي أثاره بث مباشر لحفل غلاستنبري عبر BBC، والذي ظهر فيه الفنان "بوب فايلان" وهو يهتف ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. في المقابل، شددت BBC على التزامها الكامل بالتغطية المتوازنة، مشيرة إلى أن النقاشات الداخلية التحريرية ضرورية، وسلطت الضوء على برامجها الحائزة على جوائز مثل "الحياة والموت في غزة" و"غزة 101". لكن الرسالة المفتوحة كشفت أيضًا عن مزاعم رقابة داخلية، حيث أكد الموقعون أن بعض الموظفين وُصِموا بالتحيّز لمجرد مشاركتهم مقالات تنتقد الاحتلال فيما تعرض عدد من صانعي المحتوى لضغوط تحريرية بدعوى الحيادية. وأبرزت الرسالة أن أحد أبرز نقاط الخلاف كان قرار BBC سحب فيلم وثائقي بعنوان "غزة: أطباء تحت القصف"، رغم حصوله على موافقة من كبار مسؤولي السياسات التحريرية. وقد تم لاحقًا بيع الفيلم لقناة "تشانل 4"، فيما بررت BBC قرارها بأن الفيلم لم يجتز المراجعة التحريرية النهائية وخشيته من "خلق انطباع بعدم الحيادية". ووصفت الرسالة هذا القرار بأنه "مسيس" ويعكس "ثقافة الخوف التحريري"، مطالبة باستقالة عضو مجلس إدارة BBC، روبي جيب، بسبب صلاته بصحيفة "جويش كرونيكل" التي اتُهمت في الرسالة بنشر محتوى معادٍ للفلسطينيين.


البشاير
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
بانو بانو علي أصلكم بانو: أكثر من 100 موظف بالـ BBC يفضحون 'الحياد المزيف' في تغطية غزة
وقع أكثر من 100 موظف بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على رسالة موجهة للمدير العام تيم ديفي، اتهموا فيها الهيئة بالتصرف كـ'بوق دعائي' للحكومة الإسرائيلية في تغطيتها للحرب على غزة. وقد حظيت الرسالة أيضا بتأييد أكثر من 300 شخصية أخرى من العاملين في مجال الإعلام، من بينهم الممثلان ميريام مارغوليس وتشارلز دانس، والمخرج مايك لي، في مؤشر واضح على تصاعد حالة السخط داخل المؤسسة بشأن توجهها التحريري. وانتقدت الرسالة BBC لما وصفته بفشلها في الالتزام بمعاييرها التحريرية، معتبرة أن تغطيتها للأحداث 'لا ترقى' إلى مستوى الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وأن مضمونها الإعلامي غالبا ما يشبه 'الدعاية للعلاقات العامة لصالح الحكومة والجيش الإسرائيليين'. ويأتي هذا التحرك في أعقاب الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن قرار BBC بث عرض مباشر لفرقة 'بوب فايلان' خلال مهرجان غلاستنبري، حيث هتف أحد أعضاء الفرقة قائلا: 'الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي' (Death to the IDF). وفي ردها، أكدت متحدثة باسم BBC أن 'النقاشات الصريحة' بين الفرق التحريرية أمر جوهري، مشددة على التزام المؤسسة الكامل بتغطية النزاع 'بحيادية'. كما أشارت إلى البرامج الوثائقية التي أنتجتها الشبكة حول غزة، مثل 'الحياة والموت في غزة' (Life and Death in Gaza) و'غزة 101″ (Gaza 101)، بوصفها أمثلة على تغطية متوازنة. وأشارت الرسالة المفتوحة كذلك إلى ما وصفته بالرقابة الداخلية داخل المؤسسة. وذكر الموقعون أن بعض موظفي BBC وجهت إليهم اتهامات بالتحيز بسبب مشاركتهم مقالات تنتقد إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أفاد منتجو محتوى بتعرضهم لضغوط تحريرية تحت شعار الحياد. وكان قرار BBC سحب الفيلم الوثائقي 'غزة: الأطباء تحت الهجوم' (Gaza: Doctors Under Attack) من جدول البث قد أثار جدلا كبيرا، خاصة أن الفيلم كان قد نال الموافقة المبدئية من مسؤولي السياسة التحريرية في المؤسسة. وقد اشترت قناة 'تشانل 4' (Channel 4) لاحقا حقوق عرض الفيلم. وقالت BBC إن الفيلم لم يجتز المراجعات النهائية وإن بثه كان قد يخلق 'انطباعا بعدم الحياد'، غير أن مصادر داخلية رجحت أن القرار تأثر بتصريحات أدلى بها بعض المشاركين في الفيلم، ومن بينهم الصحفية راميتا نواي، التي وصفت إسرائيل بـ'الدولة المارقة'. واعتبر الموقعون على الرسالة أن قرار سحب الفيلم كان ذا دوافع سياسية ويعكس ثقافة من 'الخوف التحريري' داخل الهيئة. كما دعوا إلى استقالة عضو مجلس إدارة BBC، روبي جيب، بسبب علاقاته بصحيفة 'جويش كرونيكل'، التي اتهموها بنشر محتوى معاد للفلسطينيين. ونفت BBC أن يكون لمجلس إدارتها أي تأثير على قرار سحب الوثائقي، مؤكدة أن لجنة المعايير التحريرية لم يكن لها أي دور في هذا القرار.


عين ليبيا
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- عين ليبيا
تمرد داخل BBC.. موظفون يحتجون على التغطية «المنحازة» لإسرائيل في حرب غزة
وقع أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على رسالة مفتوحة موجهة إلى المدير العام تيم ديفي، اتهموا فيها المؤسسة بالترويج لـ'دعاية حكومية' مؤيدة لإسرائيل وتجاهلها لمعايير الحياد في تغطية الحرب الدائرة في غزة. وأعرب الموظفون، بدعم من أكثر من 300 شخصية إعلامية وفنية بينهم الممثلان ميريام مارغوليس وتشارلز دانس والمخرج مايك لي، عن استيائهم مما وصفوه بـ'الحياد المزيف'، مؤكدين أن التغطية الحالية لا تعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، بل تشبه محتوى العلاقات العامة لصالح الجيش والحكومة الإسرائيليين. الرسالة جاءت وسط جدل متصاعد داخل المؤسسة، لا سيما بعد انتقادات حادة أعقبت قرار BBC بث عرض لفرقة 'بوب فايلان' في مهرجان غلاستنبري، حيث ردد أحد أعضائها شعاراً معادياً للجيش الإسرائيلي. وفي دفاعها، أكدت BBC عبر متحدثة رسمية على التزامها بالحياد، مشيرة إلى إنتاجها عدداً من الوثائقيات التي تناولت الوضع في غزة، من بينها 'الحياة والموت في غزة' و'غزة 101″، واصفة هذه الأعمال بأنها جزء من تغطية متوازنة. لكن الرسالة المفتوحة أشارت أيضاً إلى ما وصفته بممارسات رقابية داخلية، موضحة أن بعض الموظفين وُجهت إليهم اتهامات بالتحيز لمجرد مشاركتهم منشورات تنتقد إسرائيل على مواقع التواصل، بينما تحدث منتجون عن تعرضهم لضغوط تحريرية تُمارس باسم الحياد. كما سلط الموقعون الضوء على قرار الهيئة سحب الفيلم الوثائقي 'غزة: الأطباء تحت الهجوم'، رغم حصوله على موافقة مبدئية للبث، ما أثار موجة غضب داخل المؤسسة وخارجها، خاصة بعد أن استحوذت قناة 'تشانل 4' على حقوق عرضه. ورجّحت مصادر داخلية أن يكون القرار ناجماً عن تصريحات وصفتها BBC بأنها قد 'تخلق انطباعاً بعدم الحياد'، ومن بينها وصف الصحفية راميتا نواي لإسرائيل بأنها 'دولة مارقة'. الموقعون دعوا أيضاً إلى استقالة عضو مجلس إدارة BBC، روبي جيب، متهمين إياه بتضارب المصالح بسبب صلاته بصحيفة 'جويش كرونيكل'، التي قالوا إنها تنشر محتوى معادياً للفلسطينيين. BBC نفت من جهتها أي تدخل من مجلس الإدارة في قرار سحب الوثائقي، مؤكدة أن لجنة المعايير التحريرية لم تشارك في اتخاذه.