logo
#

أحدث الأخبار مع #تيمديفي،

تأجيل بث وثائقي عن مسعفي غزة يثير أزمة جديدة لـ "بي بي سي".. ما القصة؟
تأجيل بث وثائقي عن مسعفي غزة يثير أزمة جديدة لـ "بي بي سي".. ما القصة؟

فلسطين أون لاين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فلسطين أون لاين

تأجيل بث وثائقي عن مسعفي غزة يثير أزمة جديدة لـ "بي بي سي".. ما القصة؟

ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين اتُهمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بممارسة "الرقابة السياسية" في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها لبث فيلم طلبت إنتاجه عن الأطباء الفلسطينيين العاملين في غزة. وجاء ذلك في رسالة مفتوحة وجّهها أكثر من 600 شخصية بارزة من عالم الفنون والإعلام إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، يوم الاثنين، عبّروا فيها عن "قلقهم العميق" مما وصفوه بـ"الرقابة على الأصوات الفلسطينية"، مؤكدين أن الفيلم بات جاهزًا للبث منذ فبراير/شباط الماضي. ويحمل الفيلم عنوان "غزة: مسعفون تحت النار"، وقد أنتجه صناع أفلام مرشحون لجوائز الأوسكار والإيمي، وتناول شهادات من داخل القطاع عن الأوضاع التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي تحت القصف الإسرائيلي، بحسب الرسالة. ورغم حصول الفيلم على موافقة قانونية من محامي بي بي سي، فإنه لم يُعرض حتى الآن. وتقول تقارير إعلامية إن القرار جاء في أعقاب مراجعة داخلية تجريها الهيئة لفيلم وثائقي آخر بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، والذي تعرض لانتقادات من السفارة الإسرائيلية في لندن ووزراء بريطانيين بسبب خلفية عائلية للراوي. وأكدت الرسالة أن تأجيل الفيلم الجديد يمثّل "إسكاتًا لأصوات المسعفين الذين يعملون في ظروف استثنائية"، وطالبت الهيئة بتحديد موعد بث واضح. ومن بين الموقعين على الرسالة المخرج البريطاني مايك لي، والممثلة سوزان ساراندون، إلى جانب نحو 130 من موظفي بي بي سي لم تُكشف أسماؤهم. وقالت شركة الإنتاج "بيسمنت فيلمز" إن الفيلم يحتوي على "شهادات لاذعة" من أطباء وعاملين صحيين وثقوا ما وصفوه بـ"استهداف البنية التحتية الصحية في غزة". في السياق ذاته، أصدرت حركة "العاملون الصحيون من أجل فلسطين"، وهي شبكة دولية من المهنيين الصحيين، بيانًا جاء فيه: 'المسعفون الذين ظهروا في هذا الفيلم شهدوا مقتل عدد من زملائهم، وخاطروا بحياتهم من أجل علاج الجرحى وتوثيق الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية في غزة'. وأكد البيان أن 'منع عرض هذه القصص يمثل إسكاتًا لأصوات العاملين في الصفوف الأمامية، الذين يتعرضون يوميًا للموت، ليس فقط بسبب القصف، بل أيضًا بسبب الصمت الإعلامي'. وفي تعليقها على الجدل، قالت بي بي سي في بيان: "هذا الفيلم الوثائقي عملٌ تقريريٌّ قوي، وسنبثه في أقرب وقتٍ ممكن. لقد اتخذنا قرارًا تحريريًا بعدم بثه مؤقتًا بينما نُجري مراجعةً جاريةً لفيلمٍ سابق". وتأتي هذه الانتقادات في ظل استمرار الجدل بشأن تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة، إذ تتهم مؤسسات إعلامية كبرى، بينها بي بي سي، بعدم التوازن في تغطيتها للنزاع، خاصة فيما يتعلق بإبراز الروايات الفلسطينية. المصدر / ميدل ايست آي

مئات الصحافيين والفنانين يطالبون "بي بي سي" ببث فيلم عن مسعفي غزة
مئات الصحافيين والفنانين يطالبون "بي بي سي" ببث فيلم عن مسعفي غزة

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

مئات الصحافيين والفنانين يطالبون "بي بي سي" ببث فيلم عن مسعفي غزة

وقّعت أكثر من 600 شخصية بارزة من عالم السينما والصحافة والثقافة على رسالة مفتوحة، تطالب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ببث الفيلم الوثائقي غير المنشور "غزة: مسعفون تحت النار" فوراً. وانتقدت الرسالة التي وُجهت إلى المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، الاثنين، "بي بي سي"، بسبب حجبها الفيلم رغم شهور من المراجعات التحريرية والتدقيق في الحقائق. ووقّعت شخصيات مهمة على الرسالة، من بينها الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون ، والممثل الكوميدي والكاتب فرانكي بويل، ومحررة أخبار القناة الرابعة الدولية ليندسي هيلسوم. أنجز الفيلم الوثائقي، الذي أنتجته شركة بيسمنت فيلمز، فريق حائز على جوائز، يضم بن دي بير، وكريم شاه، وراميتا نافاي. ويروي قصصاً مروعة لمسعفين فلسطينيين يعملون وسط القصف الإسرائيلي. وجاء في الرسالة: "هذا ليس تحذيراً تحريرياً، بل قمعٌ سياسي"، واتهم الموقعون "بي بي سي" "بإسكات شهادات حيوية وتطبيق معايير مزدوجة على الأصوات الفلسطينية". أضافت: "كل يوم يتأخر فيه هذا الفيلم، تُقصّر بي بي سي في التزامها بإعلام الجمهور، وتُقصّر في مسؤوليتها الصحافية بنقل الحقيقة، وتُقصّر في واجبها تجاه هؤلاء المساهمين الشجعان". وسلّط الموقعون، ومن بينهم 12 موظفاً من "بي بي سي"، الضوء على الضرورة الملحة والضرورة الأخلاقية لعرض الفيلم، الذي يتضمن روايات شهود عيان من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين يوثّقون الهجمات على المستشفيات والعيادات. وفي بيان وصل "العربي الجديد" من المركز البريطاني الفلسطيني للإعلام، قال روحي حامد: "بصفتي صانع أفلام وثائقية، أُدرك حجم الجهد والمخاطرة والمسؤولية التي ينطوي عليها قول الحقيقة، لا سيما في أماكن مثل غزة. عندما تختار بي بي سي، وهي هيئة بثّ عامة، قمع فيلم يُسلّط الضوء على عمل الأطباء المنقذ للحياة تحت الحصار، فإنها لا تخذل صانعي الأفلام فحسب، بل تخذل الجمهور أيضاً". وأضاف: "يُرسل هذا رسالة مفادها أن بعض الحقائق مُزعجةٌ للغاية للنشر، وأن بعض الأرواح، وخاصةً أرواح الفلسطينيين، أقل استحقاقاً للتعاطف أو التغطية. هذا ليس مجرد حكمٍ تحريري، بل هو فشلٌ في النزاهة الصحافية، وهو أمرٌ خطيرٌ على قطاعنا بأكمله". بدورها، قالت محررة الأفلام الوثائقية، روز غلاندفيلد، الموقعة على الرسالة: "بصفتي امرأةً يهوديةً من عائلةٍ مسالمة، نشأتُ على إيمانٍ بأن إنسانيتنا تُحدَّد بكيفية استجابتنا لمعاناة الآخرين، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم. إن الشهادة على الظلم والدفاع عن أولئك المعرضين للخطر ليسا واجباً أخلاقياً فحسب، بل هما جزءٌ أساسيٌ من هويتي". نجوم وفن التحديثات الحية انطلاق مسابقة يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركة إسرائيل كذلك، أدانت منظمة عمال الصحة من أجل فلسطين تأجيلَ عرض الفيلم الوثائقي، مشيرةً إلى أنه يُقوّض الجهود المبذولة لتسليط الضوء على انتهاكات القانون الإنساني الدولي. وصرّحت شركة بيسمنت فيلمز: "جمعنا شهاداتٍ لاذعة من عددٍ من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين... ونحن في أمسّ الحاجة إلى تاريخٍ مؤكدٍ للعرض لنتمكن من إخبار الأطباء والمسعفين الناجين بموعد سرد قصصهم". ودعت رسالة الشخصيات الإعلامية "بي بي سي" إلى الوفاء بواجبها في الخدمة العامة وضمان وصول الفيلم إلى الجمهور دون أي تدخلٍ سياسيٍ إضافي. وكانت "بي بي سي" قد أوقفت في فبراير/ شباط الماضي عرض فيلم وثائقي عن أطفال غزة، بعد حملة تحريض من مجموعات مناصرة لإسرائيل إضافة للسفيرة الإسرائيلية في لندن، كون المراهق الذي يروي أحداث العمل، ابن مسؤول سابق في حكومة غزة. وشهد الخميس الماضي مظاهرةً ضمت مئات الناشطين أمام مكاتب "بي بي سي" في لندن، احتجاجاً على انحيازها في تغطية الإبادة الجماعية على غزة.

لزيادة نفقات الدفاع.. بريطانيا تدرس خفض تمويل "BBC" ووقف الخدمة العالمية
لزيادة نفقات الدفاع.. بريطانيا تدرس خفض تمويل "BBC" ووقف الخدمة العالمية

الدستور

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

لزيادة نفقات الدفاع.. بريطانيا تدرس خفض تمويل "BBC" ووقف الخدمة العالمية

تدرس الحكومة البريطانية تخفيضات في منحة خدمة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) العالمية ضمن مراجعة الإنفاق، حيث تستعد الهيئة لتغييرات في ميزانيتها نتيجةً لتخفيضات المساعدات الخارجية المعلن عنها من قبل الحكومة مؤخرًا. وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، إن المؤسسة تستعد للتواصل مع مسؤولي وزارة الخارجية بشأن تداعيات القرار، وذلك وفق صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. جدل في بريطانيا لوقف تمويل BBC وكتب ديفي إلى رؤساء لجان التنمية الدولية والثقافة والشؤون الخارجية في البرلمان موضحا أنه طلب منهم منذ أيام الاستعداد لمزيد من التواصل مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بشأن تأثير خفض الإنفاق على التنمية الخارجية. وأضاف: "يسعدنا إطلاعكم على أي آثار مالية قد تترتب على ذلك على الخدمة العالمية في الفترة 2026-2027 وما بعدها". وقالت "فايننشال تايمز"، إن معظم تمويل منحة الخدمة العالمية يأتي من ميزانية المساعدات الرسمية، بينما تُموّل نسبة ضئيلة من مصادر تمويل أخرى داخل وزارة الخارجية. وأكد مسؤولون حكوميون بأن تخفيضات منحة الخدمة العالمية لبي بي سي "BBC" من بين التخفيضات قيد الدراسة، لكنهم أصرّوا على عدم اتخاذ أي قرارات نهائية. وأعلن كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني الشهر الماضي عن خطط لخفض المساعدات البريطانية لتمويل زيادة الإنفاق الدفاعي ابتداءً من عام 2027، حيث يسعى المسؤولون الآن إلى توفير حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني من ميزانية التنمية الرسمية على مدى العامين المقبلين. ويشعر المسؤولون التنفيذيون في "بي بي سي" بالقلق من أن الحكومة ستستخدم تخفيضات المساعدات الخارجية لفرض المزيد من الضغط على ميزانية الخدمة العالمية في وقت لاحق من هذا العام. وكشف جوناثان مونرو، المدير العالمي لأخبار بي بي سي، لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه "مع التراجع الكبير في حرية الصحافة، وازدهار التضليل الإعلامي، وتقدم وسائل الإعلام المدعومة من الدولة بقوة، يزداد دور الخدمة العالمية أهمية". وأضاف: "نحتاج حل تمويلي مستدام وطويل الأجل يُمكّن الخدمة العالمية من مواجهة هذه التحديات العالمية والاستثمار في الخدمات للمستقبل". بريطانيا تدرس وقف تمويل BBC لدعم نفقات الدفاع ووفق الصحيفة حصلت الوزارة في ميزانية الخريف على زيادة بنسبة 30% في تمويل الدولة للخدمة العالمية في 2025-2026، مما رفع المنحة الحكومية إلى 137 مليون جنيه إسترليني. وأخبر ديفي أعضاء البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي أن الأموال "ستنفد في أبريل 2026"، مؤكدا أنه لم يكن على علم بتداعيات قرار الحكومة بتغيير المساعدات الخارجية، محذرا من ان هذا ليس أمرا إيجابيا. وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في حزب العمال إن الخدمة العالمية لـBBC جوهرة التاج البريطاني، وهي محل ثقة العالم أجمع، فيما قال سمير شاه، رئيس هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، لأعضاء اللجنة البرلمانية بأنه إذا ما استعادت الحكومة تمويل الخدمة العالمية، فسيوفر ذلك بضعة مئات من ملايين الجنيهات الإسترلينية سنويًا. وفي الأسبوع الماضي، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن كل بند تقريبًا من بنود ميزانية المساعدات يُدرس "بندًا بندًا" لاحتمالية إجراء تخفيضات، كجزء من مراجعة الإنفاق المشتركة بين الحكومة البريطانية والمقرر إجراؤها في يونيو. وكشفت الصحيفة أن العاملين في وزارة الخارجية والتنمية الدولية يستعدون لتخفيضات أوسع في وزارتهم في مراجعة الإنفاق، تتجاوز تخفيض ميزانية المساعدات وقد يتم خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين في الوزارة ايضا. وأشار مسؤولو وزارة الخارجية والتنمية إلى أنه من المقرر النظر في نموذج تمويل بي بي سي في مراجعة ميثاق الهيئة القادمة، موضحين أن الحكومة تُقدّر بشدة الخدمة العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية، التي تصل إلى جمهور عالمي يبلغ 320 مليونًا، كما تظل خدمة الأخبار الدولية الأكثر موثوقية في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store