أحدث الأخبار مع #جاريد_كوشنر


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
زوجة ابن ترامب تثير تفاعلا بفيديو تدريبات عسكرية شاقة مع وزير الدفاع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه لارا، زوجة إريك، ابن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهي تقوم بتدريبات عسكرية شاقة برفقة وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث.مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة "فوكس نيوز" وأعادت كل من لارا وصفحة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية نشره على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا). ويذكر أن ترامب عيّن لارا كرئيسة مشاركة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إذ لطالما لجأ ترامب إلى أفراد عائلته لتولي أدوار سياسية واستشارية عبر تلميع صورهم، وسط تساؤلات حول تضارب المصالح والمحسوبية.ومن عام 2017 إلى عام 2021، عملت ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كمستشارين رفيعين في مكاتب الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وقدما الآراء حول مجموعة من القضايا. وكان كوشنر أحد المفاوضين الرئيسيين في اتفاقات أبراهام، وهو اتفاق أدى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يواصل تقديم المشورة لترامب بشأن قضايا الشرق الأوسط من خارج البيت الأبيض، في حين قالت إيفانكا ترامب إنها لا تخطط للعودة إلى واشنطن بأي صفة رسمية. واختار الرئيس الأمريكي، الملياردير مسعد بولس ليكون مستشاره الأول للشؤون العربية والشرق أوسطية وهي المرة الثانية خلال عدة أيام التي يختار فيها أحد أفراد عائلته لمنصب رئيسي، ورغم أن ترامب لم يذكر ذلك في إعلانه، إلا أن بولس هو والد زوج تيفاني ابنة الرئيس المنتخب، وشارك بشكل كبير في الحملة الانتخابية لترامب في المجتمعات الأمريكية المسلمة في الولايات التي تشهد صراعًا. واختار ترامب، كذلك، المطور العقاري تشارلز كوشنر ليكون سفيرا للولايات المتحدة المقبل في فرنسا، وكوشنر هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ابنة ترامب، وقد عفا عنه ترامب في عام 2020 بعد إدانته عام 2005 بتهم فيدرالية. وفي الوقت الذي لم تتدخل فيه تيفاني ترامب، التي حصلت على شهادة في القانون من جامعة جورج تاون في عام 2020، علنًا في السياسة، برز ابنه بارون الذي بدأ دراسته الجامعية في جامعة نيويورك، باعتباره مؤثرا رئيسيا على قرار والده وشارك في برامج إذاعية رفيعة المستوى تستهدف الناخبين الذكور الشباب الذين دفعوا ترامب إلى الفوز في الانتخابات. "حزب أمريكا".. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط السجال مع ترامب؟


اليوم السابع
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
انتقاد إيفانكا ترامب بسبب فستانها فى زفاف جيف بيزوس.. معجبون: لا يناسب عمرها
تتواجد ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب ، وزوجها جاريد كوشنر ، حاليًا في مدينة البندقية الإيطالية، لحضور حفل زفاف حافل بالنجوم، وقبل أن تشاهد الملياردير الأمريكي جيف بيزوس يتبادل عهود الزواج مع زوجته الحالية لورين سانشيز، استعرضت إيفانكا، زيًا باللونين الوردي والأبيض من شرفة غرفتها في البندقية، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام. ارتدت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عامًا، فستانًا زهريًا بلا أكمام وحذاءً أبيض بكعب عالٍ، أما كوشنر، البالغ من العمر 44 عامًا، فقد ارتدى بدلة سوداء وقميصًا أبيض بياقة وحذاءً بنيًا، وعلقت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عامًا، على مجموعة الصور الأربع التي نشرتها عبر إنستجرام، بأنها مستعدة للاحتفال. أثارت إطلالة المستشارة السابقة للبيت الأبيض، ردود فعل متباينة على الإنترنت، حيث أشاد معجبوها بالزي، بينما انتقدها آخرون، لاعتقادهم أن مثل هذا الفستان القصير جدًا لا يناسب عُمر إيفانكا - الأمّ لثلاثة أطفال. علق أحد المتابعين: "أعتقد أنه فستانٌ جميل، لكنه ليس فستان زفاف.. المناسبة تتطلب فستانًا رسميًا طويلًا احترامًا للحدث.. ولنكن منصفين، عادةً ما ترتدي ملابس أنيقة، لكن هذه المرة الفستان ينقصه الطول"، وكتب شخص آخر: "أين بقية الفستان؟ يبدو أنها ذهبت لخزانة ابنتها"، وعلق شخص آخر متفق معه: "قصير جدًا بالنسبة لسيدة في عمرها". رأى البعض أن الفستان لا يناسب عُمر أمٍّ تبلغ من العمر 43 عامًا، وجاء في تعليقٍ أكثر إيجابية: "إنه ليس فستانًا مناسبًا لحفل زفاف، لكنها تستطيع ارتداء أي شيء وتظل رائعة الجمال"، كما قال شخص آخر: "هذا ما ترتدينه لحفل توديع العزوبية في لاس فيجاس مع صديقاتكِ، وليس لحفل الزفاف، إنه مبتذلٌ جدًا". يأتي هذا فيما أقامت سانشيز حفلة توديع عزوبية مع صديقاتها في مايو 2025، ودعت مذيعة الأخبار السابقة، مشاهير مثل كيم كارداشيان، وكريس جينر، وكاتي بيري، وإيفا لونجوريا، إلى باريس لحضور احتفالات ما قبل الزواج، على الرغم من أن إيفانكا لم تظهر في الصور.


CNN عربية
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
شخص قرب محمد بن سلمان يرتدي بدلة رسمية يثير تكهنات بنهائي كأس الملك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو من منصة الشرف خلال مباراة نهائي كأس الملك بين ناديي الاتحاد والقادسية، الجمعة، ملقين الضوء على شخص ظهر على مقربة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.وأثار الشخص الذي كان يرتدي بدلة رسمية داكنة اللون تكهنات بأنه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلا أن قائمة أسماء ضمت عددا من كبار الأمراء والمسؤولين الذين رافقوا ولي العهد بالمباراة والتي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، لم تعدده من بين الحضور.وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.وعددت القائمة حضور 42 أميرا هم كالتالي: الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز الأمير خالد بن سعد بن فهد بن سعد بن عبدالرحمن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي الأمير سلطان بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الأمير الدكتور سعود بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن الأمير نواف بن سعد بن عبدالله بن عبدالرحمن الأمير فيصل بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز الأمير سطام بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز الأمير فهد بن فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل بن سعود بن فيصل الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي الأمير متعب بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي محافظ جدة الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز الأمير سعود بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز الأمير سلطان بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز الأمير محمد بن فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز الأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن خالد بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز الأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز الأمير الدكتور محمد بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز الأمير محمد بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن خالد بن فيصل بن تركي. السعودية.. لقطة بين محمد بن سلمان وبنزيما تشعل تفاعلاً


أرقام
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أرقام
ترامب الابن: ربما أسعى لخلافة والدي يوماً ما
ألمح "دونالد ترامب الابن" إلى إمكانية ترشحه لمناصب سياسية، والسعي لخلافة والده في رئاسة الولايات المتحدة، وذلك في تصريح نادر حول تطلعاته السياسية. قال الابن الأكبر للرئيس الأمريكي في كلمة بمؤتمر قطر الاقتصادي يوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في الترشح للرئاسة: "لا أعلم، ربما يوماً ما". وأوضح أن والده أحدث تغييراً جذرياً في الحزب الجمهوري، وأصبحت سياساته تهدف إلى إعلاء مصالح أمريكا، واستعادة مجدها السابق. أصبح "ترامب الابن" أكثر صراحة بشأن طموحاته السياسية في السنوات الأخيرة، إذ كان شخصية رئيسية في الحملة الانتخابية الأخيرة، وتكرر ظهوره في محطات التلفزيون، كما ألقى خطاباً خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. كانت "إيفانكا ترامب" ابنة الرئيس، وصهره "جاريد كوشنر" من أبرز مستشاريه وأكثرهم تأثيراً خلال ولايته الأولى، لكن "ترامب الابن" أصبح الشخصية الأبرز من عائلة "ترامب" على الساحة العامة منذ بدء الولاية الثانية، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي.


الميادين
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"Counterpunch": دونالد في الجزيرة العربية.. ماذا حقق؟
موقع "Counterpunch" ينشر مقالاً يُدين فه زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبارها مثالاً صارخاً على فساد النخبة السياسية وتضارب المصالح الشخصية والتجارية مع المصالح الوطنية. ويصف "العصر الذهبي" الذي يتحدث عنه بأنه ذهبي فقط لأثرياء السلطة، لا للشعوب. كما يُبرز تناقضات ترامب في تعامله مع قضايا الشرق الأوسط، خصوصاً في تجاهله لـ"إسرائيل" وحرب غزة، وعلاقاته المعقدة مع دول الخليج وسوريا. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: قال الرئيس دونالد ترامب خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، إنّ "الولايات المتحدة أطلقت عصرها الذهبي، وبمساعدة شعوب الشرق الأوسط والشركاء في جميع أنحاء المنطقة، يمكن أن يمضي العصر الذهبي للشرق الأوسط قدماً معنا أيضاً". بالطبع يقصد ترامب بأنّه مع أصدقائه في الشرق الأوسط سيحصلون على الذهب، ويكمل ملحمة بدأت في ولايته الأولى عندما جعل المنطقة كما الآن، وجّهته الأولى التي يقصدها، حيث حظي مع صهره جاريد كوشنر والمقرّبين في دائرته بتودّد واحتفاء من الملوك والشيوخ، الذين كافاهم الرئيس ترامب بنهج متساهل تجاه انتهاكات حقوق الإنسان، وتسعير النفط، وسواها من الأمور العزيزة على قلوب الحكّام المستبدّين، كما غضّ النظر عن دعم بعضهم لحركة "حماس" آنذاك. كانت رحلة الرئيس ترامب التي استمرّت 4 أيام إلى الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي، بمثابة تمرين على الفساد وتضارب المصالح الصارخ. كانت البداية الفعلية للرحلة هي "هدية" قطر لطائرة بوينغ من طراز "747" قبلها ترامب فوراً، كما لو أنّ حظر الدستور لمثل هذه الهدايا لا ينطبق عليه. ولم تجد المدّعية العامّة بام بوندي التي كان في وقت من الأوقات تعمل مع جماعة ضغط لصالح قطر، مشكلة في قبول ترامب للهدية. بينما يعتزم ترامب استخدام الطائرة لاستخدامه الشخصي بعد ترك منصبه. وبغضّ النظر عن عدم مشروعية الصفقة، قد واجهت العديد من الاعتراضات حتّى من بعض الجمهوريين، باعتبار أنّ تجهيز الطائرة للسفر في أثناء وجود ترامب في منصبه سوف يكلّف مئات الملايين من الدولارات من أموال دافعي الضرائب، وأنّ تأمين الطائرة سوف يستغرق بضع سنوات، وأنّ قطر سوف تريد بالتأكيد عائداً على استثمارها. اليوم 09:53 16 أيار 12:52 زيارة ترامب إلى المنطقة التي شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، كشفت بوضوح كيف تدار الأموال حين يتولى رئيساً مجرماً السلطة. لقد كانت الزيارة في الأساس رحلة عمل للرئيس، ومتابعة لصفقة ابنه إريك في الاستثمارات في فنادق وأبراج تحمل اسم ترامب، وصفقة عملات رقمية بقيمة ملياري دولار، وملعب غولف في دبي. لقد قدّم السعوديون، الذين كانوا دائماً سعداء برؤية ترامب، المجموعة المعتادة من الوعود الكاذبة، بدءاً من صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، والتي روّج لها على أنّها أكبر اتّفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ، وتعهّدت الرياض أيضاً باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، من ضمنها 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وشراء توربينات الغاز وغيرها من معدّات الطاقة بقيمة 14.2 مليار دولار، ونحو 5 مليارات دولار في طائرات "بوينغ"، وصفقات أخرى. الأرقام لا تصل إلى ما يقارب 600 مليار دولار، ولكن لا بأس. جرى الترويج لهذه الصفقات الضخمة في مأدبة غداء حضرها بعض كبار الرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية، بمن فيهم إيلون ماسك، حيث قال ترامب إنّ هؤلاء استولوا على مبالغ كبيرة خلال مأدبة غداء. لكنهم من بين ما قدموه بالمقابل هو رقائق حاسوبية متطوّرة للذكاء الاصطناعي، حيث يجري حالياً بناء مركز جديد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وستشحن مئات الآلاف من رقائق "إنفيديا" إليه، كما ستحصل السعودية عليها، ممّا يثير تساؤلات حول ما إذا كان ترامب قد تعاقد مع جهات خارجية لتوريد سلعة حساسة للأمن القومي. بينما تحدّثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن شكوك وقلق بين المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين بشأن "عدم كفاية الحماية لمنع استفادة الصين من هذه التكنولوجيا"، التي تربطها بهذه الدول علاقات جيدة. ويشاع أنّ المسؤولين الأميركيين قلقون أيضاً بشأن تمهيد الطريق لإنشاء "أكبر مراكز بيانات في العالم" في الشرق الأوسط، وهم يتساءلون عن ماذا حدث لخطّة ترامب لإعادة الشركات الكبرى إلى الوطن. لم تكن السياسة الخارجية هي الأجندة الأساسية في جدول ترامب، ولم يزر "إسرائيل"، ولم يقل أيّ شيء عن الحرب الإسرائيلية المستمرّة على غزّة، بينما تشير التكهّنات إلى أنّ ترامب ونتنياهو ليسا على علاقة جيدة هذه الأيام، ويرجع ذلك أساساً إلى محاولة ترامب عقد اتّفاق مع إيران في الملفّ النووي بدلاً من مهاجمتها، كما هو الترتيب مع الحوثيين في اليمن بعدم مهاجمة السفن الأميركية، ترك "إسرائيل" مكشوفة. كما لم يضغط ترامب على السعوديين لتطبيع العلاقات مع "تلّ أبيب". وقال إنّه يأمل منها التوقيع على "اتفاقيات أبراهام"، لكنّه أقرّ بأنّ السعوديين سيقومون بذلك وفقاً لجدولهم الزمني الخاصّ. كذلك يعتبر لقاء ترامب مع الرئيس الجديد لسوريا أحمد الشرع، تطوّراً إيجابياً، حيث أعلن ترامب عن قراره إيقاف العقوبات عن سوريا، بينما قدّم له السوريون خططاً لبناء برج ترامب، الذي لا بد أن "يمتلكه". وفي الاجتماع، اقترح ترامب أن تطبّع سوريا علاقاتها مع "إسرائيل"، وأن تتخلّص من الإرهابيين الأجانب، ووعدهم الرئيس بمساعدات التنمية الأميركية مع أنّ أبواب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أغلقها بنفسه، بينما إذا احترمت الحكومة السورية حقوق الإنسان، وأنهت علاقاتها العسكرية مع روسيا، وتخلّصت من "داعش"، فلن يكون ذلك إنجازاً صغيراً. ووصف بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية الاجتماع بأنّه "تاريخي"، وأنّ ترامب "أكّد أنّ الإدارة في واشنطن ملتزمة بلعب دور إيجابي وبناء خلال هذه الفترة الحساسة". كما حقّق السعوديون الذين نظّموا الاجتماع الأميركي السوري، انتصارا هنا. قال ترامب: "ما أفعله هو من أجل ولي العهد". إنّ العصر الذهبي الذي يتحدّث عنه ترامب، لن يستفيد منه أيّ مواطن أميركي، أو في الشرق الأوسط، وأرباح الصفقات ستذهب إلى جيوب الأوليغارشية هنا وهناك. والمفارقة المفزعة أنّ هذه الصفقات تحدث بينما "إسرائيل" مستمرّة بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزّة، والحرب الأوكرانية محتدمة، والتوتّرات بين الولايات المتحدة والصين لا تزال تتصاعد، وملايين الأميركيين قلقون بشأن رعايتهم الصحّية ووظائفهم، فهذا هو المنزل الذي بناه ترامب. نقله إلى العربية: حسين قطايا.