
ترامب الابن: ربما أسعى لخلافة والدي يوماً ما
قال الابن الأكبر للرئيس الأمريكي في كلمة بمؤتمر قطر الاقتصادي يوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في الترشح للرئاسة: "لا أعلم، ربما يوماً ما".
وأوضح أن والده أحدث تغييراً جذرياً في الحزب الجمهوري، وأصبحت سياساته تهدف إلى إعلاء مصالح أمريكا، واستعادة مجدها السابق.
أصبح "ترامب الابن" أكثر صراحة بشأن طموحاته السياسية في السنوات الأخيرة، إذ كان شخصية رئيسية في الحملة الانتخابية الأخيرة، وتكرر ظهوره في محطات التلفزيون، كما ألقى خطاباً خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
كانت "إيفانكا ترامب" ابنة الرئيس، وصهره "جاريد كوشنر" من أبرز مستشاريه وأكثرهم تأثيراً خلال ولايته الأولى، لكن "ترامب الابن" أصبح الشخصية الأبرز من عائلة "ترامب" على الساحة العامة منذ بدء الولاية الثانية، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
بيئات العمل المسمومة.. يوسف الحمادي يفتح النار على "التحقيقات الداخلية" التي تحوّلت لأدوات تصفية حسابات
في زوايا بعض الشركات، تتشكل بيئات عمل لا تُنتج سوى الكراهية والانكسار، حيث تُستخدم أدوات المساءلة كسلاح يُشهر في وجه الموظف البسيط، بدلًا من أن تكون أداة لتحقيق العدالة. الكاتب يوسف الحمادي، وفي مقال نُشر في صحيفة 'مكة'، يصف تحول بيئات العمل إلى حاضنات للظلم وتغذية الكراهية. ويسلط فيه الضوء على مشكلة متفاقمة تتمثل في منح الشركات الكبرى في القطاع الخاص، وبعض الجهات التي لا تخضع للرقابة المباشرة، صلاحية إنشاء أقسام تحقيق داخلية مع الموظفين، بذريعة الحفاظ على نزاهة الأعمال. لكن هذه الأقسام، بحسب الحمادي، أصبحت في كثير من الأحيان أداة بيد كبار المدراء المتنفذين، تُستخدم لتكييف الأنظمة بما يخدم مصالحهم الشخصية، وتبرير قرارات مجحفة كالفصل التعسفي أو تشويه السمعة المهنية، دون وجود رقابة حقيقية تمنع هذا التلاعب. ويشير إلى أن هذه الأقسام باتت مظلة أنيقة لتصفية الحسابات وتمرير الأهواء، حيث يمكن لمديرين يرتبطون بمصالح متبادلة داخل الشركة أو خارجها أن يتعاونوا على توريط موظف بعينه، وصولًا إلى فصله ووأد مستقبله المهني، بل وتهشيم سمعته حتى بعد مغادرة العمل. الحمادي يربط بين هذه الممارسات وبين ما يسميه بـ'الاغتيال المعنوي'، إذ يرى أن ما يحدث داخل بعض بيئات العمل لم يعد يختلف كثيرًا عن جرائم القتل، لا بالدم، بل عبر تحطيم الطموحات والدوافع النبيلة لدى الشباب، وقتل أحلامهم في حياة مهنية كريمة. ويضيف: 'القتلة الصامتون هم مدراء يمارسون التنكيل الإداري والنفسي، يتلذذون بإخضاع الموظف وسحق إرادته، كل ذلك تحت عباءة السلطة النظامية'. ويُحذر من أن استمرار هذه الممارسات يخلق بيئة موبوءة بالكراهية والانقسام، ويُغذي بذور العنف داخل المجتمع، لأن الموظف المظلوم، حين لا يجد عدالة تحميه، يتحول في داخله إلى عدو للنظام نفسه، ويشعر بالغربة والخذلان. ويختم بدعوة واضحة للموظفين بعدم الاستسلام، وعدم الاكتفاء بالهروب من بيئة العمل الفاسدة إلى أخرى، بل مواجهة الفساد والإبلاغ عنه لدى الجهات الرقابية، وعلى رأسها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد 'نزاهة'. كما يدعو 'نزاهة' إلى التدقيق في ملفات بعض الشركات الكبرى، التي تحولت أقسام التحقيق فيها إلى أذرع تضليل وتصفية حسابات ممنهجة. فالعدالة داخل الشركات لا تقل أهمية عن العدالة في المجتمع، وإذا تُرك الأمر دون رادع، سنجد أنفسنا أمام جيل من الشباب المحبطين، تنهشهم مؤسسات لا ترحم، وتطردهم من الحلم، بلا إنصاف.


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
"تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟
في ظل تصاعد التوترات وتزايد الخسائر البشرية، تبرز تفاصيل جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة، حيث أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا إلى قطر أمس، قبيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، اليوم (الاثنين)، ويهدف المقترح إلى تهدئة الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، وسط مساعٍ دولية لإنهاء الحرب، فما هي بنود هذا المقترح، ولماذا تظل المفاوضات شائكة؟ تكشف وثيقة المقترح، التي حصلت عليها "أسوشيتد برس"، عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتشمل الشروط تسليم حركة حماس 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر. كما ينص المقترح على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، توزعها وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، ومع ذلك، لم يوضح المقترح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو 2025، والتي تسعى إسرائيل لجعلها بديلًا للنظام المنسق من الأمم المتحدة. ويتضمن المقترح إطلاق سراح عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الرهائن، ورغم إصرار حماس على ضمان إنهاء الحرب بشكل دائم، يقتصر المقترح على الالتزام بمفاوضات لاحقة خلال الهدنة، وفي خطوة لافتة، يتضمن المقترح ضمانًا شخصيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، مع إعلانه الشخصي للاتفاق، ويهدف هذا الضمان إلى طمأنة حركة حماس بعد خرق إسرائيل هدنة سابقة في مارس 2025. وتتزامن المفاوضات مع تصاعد العمليات العسكرية، فقد أسفرت غارات إسرائيلية أمس عن مقتل 38 فلسطينيًا، بينهم 20 في غزة و18 في المواصي، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 130 موقعًا في القطاع، مدعيًا استهداف هياكل قيادة حماس ومخازن أسلحة، وفي المقابل، يعاني شمال غزة من نقص حاد في المساعدات منذ مارس، رغم قرار إسرائيلي حديث بإدخال مساعدات إلى المنطقة. وتواجه المفاوضات عقبات جوهرية، فتصر حماس على ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما يشدد نتنياهو على استمرار العمليات حتى القضاء على حماس، وتثير التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح، دون تحديدها، مخاوف من تعثر الاتفاق، كما يعكس إصرار إسرائيل على استبدال نظام الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية تعقيدات إدارة المساعدات. ويبقى مقترح وقف إطلاق النار خطوة حذرة نحو التهدئة، لكنه يفتقر إلى ضمانات نهائية لإنهاء الصراع، ومع استمرار الخسائر البشرية - التي تجاوزت 57,000 قتيل فلسطيني و1200 إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 - تظل الأسئلة مفتوحة: هل يمكن لهذا المقترح أن يشكل أساسًا لسلام دائم، أم أنه هدنة مؤقتة أخرى؟


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
«تروث» ترمب و«إكس» ماسك.. طلقات بلا خوارزميات من بنادق المنصات!
تحوّلت منصتا «تروث سوشيال» و«إكس» إلى ساحة مواجهة مكشوفة بين دونالد ترمب وإيلون ماسك، بعد أن أصبحت كل منهما أداة بيد صاحبها في معركة النفوذ والتأثير. ترمب، الذي أنشأ «تروث» بعد حظره من تويتر قبل سنوات، أراد منصة تتحدث بلسانه، وتمنحه السيطرة الكاملة على رسائله دون تدخل. أما ماسك، فاستحوذ على «تويتر» وأعاد تسميته إلى «إكس»، ليعيد تشكيله وفق رؤيته لما يسمى «حرية التعبير»، وجعله منصة تحت سيطرته المباشرة. المعركة بين الطرفين لم تعد مقتصرة على التصريحات، بل انتقلت إلى حرب منشورات، يُعلّق فيها ترمب من على «تروث» مهاجمًا «إكس» وسياسته، بينما يرد ماسك من منصته بتغريدات تهكمية تطعن في أداء «تروث» وتأثيره المحدود. وبينما يتمسّك ترمب بمنصته كقاعدة رئيسية لأنصاره، يرفض الانخراط الكامل في «إكس» رغم إعادة تفعيل حسابه، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان «تروث» قد حرّره فعلاً من سطوة «تويتر» أم أنه أوقعه في عزلة إعلامية جديدة. في المقابل، يستخدم ماسك «إكس» كمنصة لتوسيع نفوذه الثقافي والسياسي، ومكانا لتوجيه الرسائل الساخنة حتى لأقوى خصومه. وقد بلغ التراشق بين الطرفين ذروته أخيرا، بعد أن تصاعدت الحرب الرقمية بين ترمب وماسك إلى مستوى جديد، بعدما أعلن ماسك تأسيس ما سمّاه «حزب أمريكا»، في خطوة استفزت ترمب الذي سارع بالرد عبر «تروث سوشيال» واصفًا الفكرة بأنها «سخيفة ومربكة»، ومتهكمًا على «انحراف ماسك عن مساره وتحوله إلى كارثة حقيقية». أما ماسك، فرد من «إكس» باستخفاف متعمّد، مؤكداً أن كل شيء ممكن في 2028، قبل أن يقتبس من رواية الخيال العلمي Dune «الخوف هو الموت الصغير الذي يؤدي إلى الفناء التام»، في تلميح واضح إلى خطاب ترمب الذي اعتبره متشنجًا وغير واقعي. وبين الهجوم العلني والتلميح المثقّف، يتّضح أن المعركة لم تعد منصات فقط، بل رؤية متضادة ومثيرة. أخبار ذات صلة