logo
#

أحدث الأخبار مع #جامينبراهمبات،

لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

أخبار مصر

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟ دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة.وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة.لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي 'الاسترخاء' الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي.لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي.هل تشرب أو تأكل كثيرًا قبل النوم؟قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك.هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي 'مُريح'، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر.لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل.لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. هرموناتك تتغير مع التقدم ​​في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر.بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار العالم : لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
أخبار العالم : لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

نافذة على العالم

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

السبت 12 أبريل 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة. وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. قد يهمك أيضاً وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة. لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي "الاسترخاء" الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي. لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي. هل تشرب أو تأكل كثيرًا قبل النوم؟ قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك. هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي "مُريح"، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر. لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل. لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. هرموناتك تتغير قد يهمك أيضاً مع التقدم ​​في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول ليلًا. بالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفّز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وديهيدروتستوستيرون (DHT) نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH). يضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل، ما يُسبب عدم إفراغ البول بشكل كامل، والحاجة المُلحة للتبول، وزيادة زيارات الحمام، خصوصًا ليلًا. هل يدل التبوّل ليلًا على مشكلة أكبر؟ قد يُشير التبول الليلي المتكرر أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة تتجاوز المثانة. منها: الأدوية؟ قد يهمك أيضاً تقلّب ضغط الدم خلال الليل يزيد من إنتاج البول، ما يُؤدي إلى اضطراب النوم. داء السكري يشكل عاملًا مُسببًا أيضًا، إذ يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، ما يُزيد من وتيرة التبول. انقطاع النفس النومي دورًا رئيسيًا في التبول الليلي. يؤدي انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المُشخص (OSA) إلى الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. يُعزي الكثير من الناس هذه الاستيقاظات خطأً إلى مشاكل في المثانة، لكن في الواقع، هو اضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول. بعض الأدوية، خصوصًا مدرات البول (حبوب الماء) الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل كبير من التبول الليلي عبر زيادة إنتاج البول. رغم فائدتها في تنظيم ضغط الدم، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب اضطرابات في النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم. يمكن أن تؤثر أدوية أخرى أيضًا على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، ما يُفاقم التبول الليلي من دون قصد، مثل: مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم. إذا كان الأمر كذلك، فاستشر طبيبك لتعديل الجرعات أو التوقيت، لأن ذلك يُساعد على تقليل عدد مرات التبول ليلًا من دون المساس بفعالية العلاج. تغيّر دورات النوم مع التقدم بالعمر أحيانًا، لا تكون مثانتك سبب استيقاظك ليلًا. فمع التقدم ​بالعمر، نقضي وقتًا أقل في مرحلة حركة العين السريعة العميق، ما يؤدي إلى نوم أخف واستيقاظ أسهل. يمكن للاضطرابات البسيطة، مثل الضوضاء، أو الحركة، أو المثانة الممتلئة قليلًا، أن تُقاطع نومك بسهولة. عندما كنت أصغر سنًا، كان جسمك يتجاهل إشارات المثانة البسيطة ويبقى نائمًا. مع التقدم في العمر، يصبح النوم متقطعًا، ما يزيد من احتمالية استيقاظك ثم الشعور بالحاجة إلى التبول. وهذا يفسر سبب تفاقم التبول الليلي حتى مع وجود مثانة سليمة. قد يهمك أيضاً يمكن أن يساعدك تحسين عادات النوم العامة من خلال الالتزام بوقت نوم ثابت، والحفاظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، وتجنب الشاشات قبل النوم، على النوم بعمق أكثر. إذا استيقظت لفترة وجيزة، فحاول الاسترخاء والعودة إلى النوم قبل التوجه تلقائيًا إلى الحمام. وخلص براهمبات إلى أن التبول المتكرر ليلًا ليس مزعجًا فحسب، بل يُعكّر صفو نومك ومزاجك، وربما صحتك العامة. لذا، إذا التغييرات البسيطة، مثل تقليل السوائل قبل النوم، أو تعديل الأدوية، لم تُجدِ نفعًا، فقد تكون المشكلة الحقيقية في هرموناتك، أو البروستاتا، أو صحة قلبك، أو جودة نومك نفسها.

لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟
لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

CNN عربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

لِمَ تستيقظ ليلًا للتبوّل وكيف تعالج هذا الأمر؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يفترض معظمنا أنّ الاستيقاظ ليلًا للتبول ناتج عن مشكلة في المثانة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحًا دومًا، بحسب طبيب المسالك البولية، الدكتور جامين براهمبات، الذي يتمتع بخبرة في التعامل مع هذه الأعراض لدى مرضاه. وبراهمبات، اختصاصي جراحة المسالك البولية وجراح الروبوتات في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا، وكاتب هذا المقال، يختبر هذه الحالة في الآونة الأخيرة، رغم أنه يتمتع بحالة صحية جيدة. وأشار إلى أنّ سبب التبول المتكرر ليلًا قد يرتبط بعادات شرب الماء (كما في حالتي)، أو تقلّبات هرمونية، أو أدوية، أو حتى اضطراب نوم غير مُشخَّص. خُدع ذهنية للسيطرة على الرغبة المفرطة في التبوّل وأوضح أنّ التبوّل الليلي المتكرر، المعروف طبيًا باسم التبول الليلي، يُعتبر أحد أكثر أسباب اضطراب النوم شيوعًا، ويؤثر على العديد من مرضاي وغيرهم. قد يبدو الأمر مجرد جزء مزعج من التقدم في السن، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة. لنفترض أنك توقفت عن شرب شاي "الاسترخاء" الليلي أو أي مشروب آخر، ورغم ذلك تستمر في الاستيقاظ. قد يكون هذا علامة تحذير مبكرة لحالة طبية كامنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري غير المنضبط، أو انقطاع النفس النومي. لذا، قبل أن تُلقي اللوم على مثانتك، دعنا نستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا للتبوّل الليلي. قد يبدو هذا بديهيًا، لكن ما تستهلكه ومتى تتناوله مهم. قد تعتقد أنّ مثانتك هي السبب، لكن عاداتك في الأكل والشرب مساءً قد تُعيق نومك. هل المشروب في كوبك يحتوي على الكافيين، أو الكحول، أو حتى بعض أنواع شاي الأعشاب.. فجميعها يمكن أن تعمل كمدرّات للبول، ما يزيد من إنتاج البول. ففيما يلجأ كثيرون إلى شاي ليلي "مُريح"، فإن بعض الخلطات العشبية، مثل البابونج أو جذر حشيشة الهر، لها تأثيرات مُدرّة للبول خفيفة. صحيح أنك قد تنام أسرع، لكنك قد تستيقظ أيضًا للتبول أكثر. لا يقتصر الأمر على ما تشربه فحسب، بل يتعلق أيضًا بما تأكله. فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تساهم بشكل كبير في التبول الليلي، مثل الفاكهة والخضار التي قد تزيد من كمية السوائل التي تتناولها: البطيخ، والخيار، والكرفس، والبرتقال، والعنب. كما أن الوجبات التي تحتوي على الحساء والمرق، خصوصًا إذا تناولتها في وقت متأخر، قد يكون أثرها مماثل، إذ تزيد من إجهاد مثانتك طوال الليل. لذا، ينصح براهمبات بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، والأطعمة الغنية بالماء ليلًا. منها كثرة التبول.. إليك أعراض سرطان البروستاتا التي يجب الانتباه لها مع التقدم ​​في العمر، ينتج الجسم بشكل طبيعي كمية أقل من الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وهو الهرمون الذي يُعْلِم الكلى بالاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر. بالنسبة للنساء، تُساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضًا في التبول الليلي. يمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من الحاجة الملحة للتبول ليلًا. بالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفّز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وديهيدروتستوستيرون (DHT) نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH). يضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل، ما يُسبب عدم إفراغ البول بشكل كامل، والحاجة المُلحة للتبول، وزيادة زيارات الحمام، خصوصًا ليلًا. قد يُشير التبول الليلي المتكرر أحيانًا إلى مشاكل صحية كامنة تتجاوز المثانة. منها: تقلّب ضغط الدم خلال الليل يزيد من إنتاج البول، ما يُؤدي إلى اضطراب النوم. داء السكري يشكل عاملًا مُسببًا أيضًا، إذ يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، ما يُزيد من وتيرة التبول. انقطاع النفس النومي دورًا رئيسيًا في التبول الليلي. يؤدي انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المُشخص (OSA) إلى الاستيقاظ المتكرر طوال الليل. يُعزي الكثير من الناس هذه الاستيقاظات خطأً إلى مشاكل في المثانة، لكن في الواقع، هو اضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول. كم عدد المرات الطبيعية للتبول يوميًا؟ إليك ما يقوله الخبراء بعض الأدوية، خصوصًا مدرات البول (حبوب الماء) الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل كبير من التبول الليلي عبر زيادة إنتاج البول. رغم فائدتها في تنظيم ضغط الدم، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب اضطرابات في النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم. يمكن أن تؤثر أدوية أخرى أيضًا على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، ما يُفاقم التبول الليلي من دون قصد، مثل: مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم. إذا كان الأمر كذلك، فاستشر طبيبك لتعديل الجرعات أو التوقيت، لأن ذلك يُساعد على تقليل عدد مرات التبول ليلًا من دون المساس بفعالية العلاج. أحيانًا، لا تكون مثانتك سبب استيقاظك ليلًا. فمع التقدم ​بالعمر، نقضي وقتًا أقل في مرحلة حركة العين السريعة العميق، ما يؤدي إلى نوم أخف واستيقاظ أسهل. يمكن للاضطرابات البسيطة، مثل الضوضاء، أو الحركة، أو المثانة الممتلئة قليلًا، أن تُقاطع نومك بسهولة. عندما كنت أصغر سنًا، كان جسمك يتجاهل إشارات المثانة البسيطة ويبقى نائمًا. مع التقدم في العمر، يصبح النوم متقطعًا، ما يزيد من احتمالية استيقاظك ثم الشعور بالحاجة إلى التبول. وهذا يفسر سبب تفاقم التبول الليلي حتى مع وجود مثانة سليمة. ما هو المعدل الطبيعي للتبول في اليوم الواحد؟ يمكن أن يساعدك تحسين عادات النوم العامة من خلال الالتزام بوقت نوم ثابت، والحفاظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، وتجنب الشاشات قبل النوم، على النوم بعمق أكثر. إذا استيقظت لفترة وجيزة، فحاول الاسترخاء والعودة إلى النوم قبل التوجه تلقائيًا إلى الحمام. وخلص براهمبات إلى أن التبول المتكرر ليلًا ليس مزعجًا فحسب، بل يُعكّر صفو نومك ومزاجك، وربما صحتك العامة. لذا، إذا التغييرات البسيطة، مثل تقليل السوائل قبل النوم، أو تعديل الأدوية، لم تُجدِ نفعًا، فقد تكون المشكلة الحقيقية في هرموناتك، أو البروستاتا، أو صحة قلبك، أو جودة نومك نفسها.

أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة
أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة

الأسبوع

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأسبوع

أخصائي مسالك بولية يوضح أسباب الاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول.. تجنب هذه العادة

الاستيقاظ ليلا يعاني العديد من كبار السن من الاستيقاظ بشكل متكرر ليلًا للتبول، وهو ما يتسبب في عدم الراحة لهم، نظرًا لتقدم العمر وعدم القدرة على الذهاب إلى دورة المياه بشكل مستمر. ويُعد التبول بشكل متكرر ليلًا، أمر يجب الحذر منه، لأنه قد ينذر لعدة مشاكل صحية في حال وصل الأمر إلى مرتين أو ثلاثة في اللية الواحدة، بحسب الأطباء المختصين. ونقلًا عن صحيفة «الشرق الأوسط»، تحدث الدكتور جامين براهمبات، اختصاصي المسالك البولية في «أورلاندو هيلث»، لشبكة «سي إن إن» الأميركية عن أبرز الأسباب التي تدفع الأشخاص للاستيقاظ عدة مرات ليلًا للتبول، وتأتي كما يلي: تناول بعض المشروبات والمأكولات قبل النوم يقول براهمبات إن عاداتك في الأكل والشرب في المساء قد تُفسد نومك، لافتًا إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول، وبعض أنواع شاي الأعشاب مثل البابونج، يمكن أن تعمل مدرات للبول وتدفعك للاستيقاظ المتكرر ليلًا للتبول. ولا يتعلق الأمر فقط بما تشربه، بل بما تأكله أيضًا، فالأطعمة الغنية بالماء يمكن أن تُسهم بشكل كبير في التبول الليلي. وقال براهمبات: «يمكن للفواكه والخضراوات مثل البطيخ والخيار والكرفس والبرتقال والعنب أن تزيد من كمية السوائل بجسمك وتدفعك للذهاب إلى الحمام عدة مرات ليلاً». ويضيف: «ويمكن أيضاً أن يكون لتناول الحساء أو الوجبات التي تحتوي على المرق، وخصوصاً عند تناولها في وقت متأخر، تأثير مماثل، حيث تزيد من الحمل على المثانة أثناء الليل». ونصح «براهمبات» بالامتناع عن شرب السوائل قبل ساعتين من النوم، وتجنب الأطعمة الغنية بالماء ليلًا. التغيرات الهرمونية مع تقدمنا في العمر، ينخفض إنتاج أجسامنا بشكل طبيعي للهرمون المضاد لإدرار البول «ADH»، وهو الهرمون الذي يُنبه الكلى للاحتفاظ بالماء طوال الليل. مع انخفاض مستويات هذا الهرمون، تُنتج الكلى المزيد من البول أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر للتبول. وبالنسبة للنساء، تساهم التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث أيضاً في التبول الليلي، فيمكن أن يُقلل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين من سعة المثانة ويُضعف عضلات قاع الحوض، مما يزيد من الحاجة الملحة إلى التبول ليلاً. وبالنسبة للرجال، تؤثر الهرمونات على غدة البروستاتا. وتُحفز التغيرات المرتبطة بالعمر في مستويات هرمون التستوستيرون وثنائي هيدروتستوستيرون «DHT» نمو البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد «BPH»، ويضغط تضخم البروستاتا على المثانة والإحليل «القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم»، مما يُسبب عدم إفراغهما بالكامل، والحاجة المتكررة إلى التبول، خصوصاً في الليل. مشكلة صحية وقال «براهمبات»: «قد يشير التبول الليلي المتكرر أحياناً إلى مشاكل صحية كامنة. فقد تؤدي التقلبات في ضغط الدم أثناء الليل إلى زيادة إنتاج البول، مما يُسبب اضطراباً في النوم. كما يُمكن أن يكون داء السكري عاملًا مسببًا لهذا الأمر، حيث يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى طرد الجسم للغلوكوز الزائد عبر البول، مما يزيد من وتيرة التبول». كما لفت «براهمبات» إلى أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم «OSA» قد يلعب دورًا رئيسيًا في التبول الليلي، لافتًا إلى أن هذا الاضطراب في أنماط التنفس يُسبب زيادة إنتاج البول. بعض الأدوية بعض الأدوية، وخصوصًا مدرات البول الموصوفة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ من التبول الليلي. ويقول «براهمبات»: «على الرغم من فائدتها في تنظيم ضغط الدم، فإن هذه الأدوية قد تسبب اضطراب النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم». وأكد أن هناك أدوية أخرى قد تؤثر على وظيفة المثانة أو توازن السوائل، مما يُفاقم التبول الليلي دون قصد، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، والمهدئات، ومرخيات العضلات، وأدوية السكري، وحاصرات قنوات الكالسيوم.

أخبار العالم : صحة القلب..هذه الفئة من الأشخاص عليها الخضوع لفحوصات منتظمة
أخبار العالم : صحة القلب..هذه الفئة من الأشخاص عليها الخضوع لفحوصات منتظمة

نافذة على العالم

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : صحة القلب..هذه الفئة من الأشخاص عليها الخضوع لفحوصات منتظمة

الاثنين 17 فبراير 2025 03:56 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتمحور شهر فبراير/شباط حول صحة القلب، ما يعني ضرورة التركيز على تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والانتباه لعلامات النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من الحالات. بصفته أخصائيًا بجراحة المسالك البولية في مستشفى "Orlando Health"، رأى الدكتور جامين براهمبات، جانبًا مختلفًا لصحة القلب يوميًا. وشرح براهمبات الذي يعمل كأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة "سنترال فلوريدا" بأمريكا أيضًا: "يحتاج العديد من المرضى لدي إلى فحوصات القلب قبل الخضوع لجراحة بولية. مع ذلك، لا يتمتع غالبية المرضى بأي فكرة عما تنطوي عليه هذه الفحوصات، ومدى أهميتها للنتائج الجراحية". بعكس الاعتقاد السائد، فإن فحوصات القلب ليست مجرد موافقة من طبيب القلب بشأن المضي قدمًا بالعملية الجراحية. ويمكن للفحص أن يكشف عن مشاكل القلب الخفية، ويقلل من مخاطر الجراحة، بل ويمكنه أن يكون منقذًا للحياة أحيانًا. تعرف إلى أهمية هذا الفحص وضرورة الاهتمام بصحة القلب لديك: لماذا يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات القلب ما قبل الجراحة؟ عندما يسمع المرضى عن فحوصات القلب ما قبل الجراحة، يفترض الكثيرون أنّها عبارة عن فحوصات سريعة نادرًا ما تؤدي إلى مفاجآت. يَعتبر العديد من الأشخاص أن هذه الفحوصات "مضيعة للوقت"، على حدّ تعبير براهمبات، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ. رُغم عدم حاجة كل مريض إلى تقييم طبي، إلا أنّه قد يكون من الضروري خضوع البعض للفحص وخاصة أولئك الذين يعانون من عوامل خطر معينة، مثل أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي من مشاكل القلب. يُعد فحص القلب تقييمًا عميقًا لمدى قدرة القلب على تحمل ضغوط العمليات الجراحية. خلال العمليات الجراحية، حتى تلك التي لا تتعلق بالقلب، يحتاج نظام القلب الوعائي إلى التعامل مع التخدير، والأدوية، والتغيرات في تدفق الدم. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي من مشاكل القلب، يمكن أن يكون هذا الضغط الإضافي محفوفًا بالمخاطر. كجزء من التقييم، قد يقوم طبيب القلب أو طبيب الرعاية الأولية بإجراء اختبارات مثل مخطط كهربية القلب، أو مخطط صدى القلب، أو اختبار الإجهاد النووي للكشف عن أي عيوب أو علامات مرضية، مثل عدم انتظام ضربات القلب، أو مشاكل في صمامات القلب. من وجهة نظر الجراحين كل أنظمة جسم الإنسان متصلة، والعمليات الجراحية تضع ضغطًا كبيرًا على القلب والأوعية الدموية. وإذا كان هناك أي انسداد غير معروف، أو إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم غير مُدار بشكل جيد، فقد يتفاقم هذا الضغط بسرعة، ويتسبب بمضاعفات مهدِّدة للحياة في غرفة العمليات. على مدار مهنة براهمبات الطبية، تجسدت بعض الحالات الأكثر خطورة لدى المرضى الذين احتاجوا إلى عمليات جراحية عاجلة، مثل علاج سرطانات المسالك البولية، أو حصوات الكلى المسدودة، ولكنهم لم يعالجوا المخاطر القلبية الوعائية الكامنة لديهم. بدلاً من التسرع في إجراء العملية للمريض، والمخاطرة بحدوث أمر كارثي، يحرص الأخصائي وفريقه على اتخاذ الوقت الكافي للتأكد من استقرار صحة القلب. وقال براهمبات: "قد يكون تأخير العلاج أمرًا محبطًا، ولكن التوقف لمدة قصيرة يمكن أن ينقذ حياة شخص ما بشكلٍ حرفي". انسداد كبير في القلب عالج براهمبات مؤخرًا مريضة كانت بحاجة إلى عملية جراحية نتيجة تشخيص محتمل بالسرطان. وكانت منزعجة عندما أصرّ الأخصائي على إجراء فحوصات القلب أولاً، حيث شعرت بالقلق تجاه فكرة تأخير العلاج. لكن كشفت الاختبارات عن وجود انسداد كبير في قلبها، الأمر الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية تحت التخدير. لعدة أسابيع، تواصل الأخصائي مع قسم أمراض القلب لعلاج الانسداد، وقاموا بتحضير المريضة لإجراء العملية عندما أصبح وضعها مستقرًا. في النهاية، خضعت المريضة للعملية، وتمت الجراحة بنجاح، حيث أكّد براهمبات: "من المحتمل أن الانتظار لفترة قصيرة والتقييم أنقذ حياتها". اغتنم الفرصة لعلاج قلبك لا يُعد تحديد موعد لتقييم صحة القلب لديك مجرد عبء عليك التخلص منه. قد يهمك أيضاً واذا كان الطبيب الجرّاح يطالبك بإجراء الفحص، فاستفد منه، إذ أن هدفه ضمان استعداد الجسم لضغوط العملية الجراحية. ويؤجل الكثير من الأشخاص فحوصات القلب، لكن يمكن لحالات كارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي أن تظل غير مُكتَشَفة لأعوام، وتسبب مشاكل صحية كبيرة. وحتى إذا لم تكن تستعد لإجراء عملية جراحية، لا يزال بإمكانك الخضوع لهذا الفحص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store