أحدث الأخبار مع #جمعية_الرعاية_التنفسية


الغد
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الغد
تعاون بين "الرعاية التنفسية" و"المجلس التمريضي" لرفع كفاءة التدريب
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان - وصفت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، الاتفاقية الأخيرة التي وقعتها مع المجلس التمريضي الأردني بأنها "نقطة تحول إستراتيجية"، ستُعزز من دورها المحوري بتطوير تخصص العلاج التنفسي وتأهيل الكوادر المتخصصة بالمملكة.جاء ذلك في إطار التوقيع على اتفاقية تعاون مشترك، تهدف لدعم برامج التدريب والتطوير المهني في مجال العلاج التنفسي. إذ تُركز الاتفاقية التي وُقعت بمقر المجلس، بحضور أمينه العام د. هاني النوافلة ورئيس جمعية الرعاية التنفسية د. محمد حسن الطراونة، على الارتقاء بجودة التدريب والتأهيل، عبر الاستفادة من الإمكانات المتطورة لمركز المحاكاة السريرية التابع للمجلس.ويضم المركز، وحدة متخصصة لتدريب كوادر العلاج التنفسي، ومحطات للاختبار السريري الموضوعي المنظم (OSCE)، وغرف تدريبية حديثة مزودة بأحدث الأجهزة والمحاكاة عالية الدقة.أهداف الاتفافيةوفي هذا الصدد، أكدت الجمعية أن الوصول لهذه المرافق، سيمكنها من تصميم وتنفيذ برامج تدريبية بمعايير عالمية، تُحاكي الواقع السريري بدقة، ما سيرفع من كفاءة ومهارات المعالجين التنفسيين.وستُسهم هذه البرامج بسد الفجوة في الكوادر المؤهلة في سوق العمل، وتلبية احتياجات القطاع الصحي، مع إمكانية توفير شهادات معتمدة للتدريبات التي تقدمها الجمعية بالتعاون مع المجلس.وتُشكل الاتفاقية أيضا "شراكة إستراتيجية" بين مؤسستين مهنيتين رائدتين، ما يُعزز من مكانة الجمعية، كجهة فاعلة ومؤثرة برسم مستقبل العلاج التنفسي في الأردن.ويتوقع بأن تُساهم هذه الشراكة بتبادل الخبرات والمعرفة بين التمريض والعلاج التنفسي وتطوير وتحديث المعايير المهنية والأخلاقية للممارسة، بالإضافة لمنح الجمعية صوتا أقوى في المحافل الرسمية وصناعة القرار المتعلق بالرعاية الصحية.وتهدف الاتفاقية لدعم التعليم المستمر والتطوير المهني، ما يُعد ركيزة أساسية لضمان بقاء الكوادر على اطلاع بأحدث التطورات والممارسات في مجال العلاج التنفسي. كما سيتيح هذا التعاون توفير فرص تعلم دائمة، والوصول لأحدث التقنيات، مما يُحضر المعالجين التنفسيين للتحديات السريرية المستقبلية ويُساهم في تحسين المخرجات الصحية للمرضى.برامج تدريبية متكاملةوفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية د. محمد حسن الطراونة، أن الاتفاقية الموقعة مع المجلس، تُعد محطة مفصلية في مسار تطوير التدريب المهني المتخصص بالمملكة، مشيرا إلى أنها تمثل إنجازا بارزا بجهود النهوض بمستوى الكوادر العاملة في العلاج التنفسي.وقال الطراونة في تصريح لـ"الغد" "اطلعنا عن كثب على ما يمتلكه مركز المحاكاة السريرية التابع للمجلس من إمكانات متقدمة وتجهيزات تحاكي الواقع الطبي بدقة، ونحن على يقين بأن هذا التعاون سيسهم بإحداث نقلة نوعية في تأهيل الكوادر الصحية، وفق أعلى المعايير العلمية والمهنية".وأضاف أن الجمعية تؤمن بأن تحسين مستوى الرعاية الصحية، يبدأ من الاستثمار في الإنسان، عبر إعداد كفاءات مدرّبة تمتلك الأدوات العلمية والعملية لتلبية احتياجات النظام الصحي. موضحا بأن الاتفاقية تتيح تصميم برامج تدريبية متكاملة ترتكز على أساليب محاكاة متقدمة، لضمان تزويد المتدربين بخبرة عملية عالية المستوى، تتماشى مع المتطلبات المتزايدة لسوق العمل في هذا القطاع الحيوي.وأشار إلى أن هذه الشراكة، تمثل أكثر من مجرد توقيع بروتوكول تعاون، واصفا إياها بانطلاقة فعلية نحو شراكة إستراتيجية طويلة الأمد، لتعزيز قدرات العاملين بالرعاية التنفسية، ورفع مستوى جاهزية الفرق الصحية بمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها القطاع الطبي.وقال الطراونة "نتطلع لأن تثمر هذه الشراكة، عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على المرضى أولا، وتسهم بتطوير المنظومة الصحية في الأردن".


الغد
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الغد
المجلس التمريضي الأردني وجمعية الرعاية التنفسية يوقعان اتفاقية تعاون لدعم التدريب التخصصي في العلاج التنفسي
وقّع المجلس التمريضي الأردني، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، بهدف دعم برامج التدريب والتطوير المهني في مجال العلاج التنفسي، وذلك في إطار الجهود الوطنية المستمرة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتأهيل الكوادر البشرية وفق أعلى المعايير المهنية والعلمية. اضافة اعلان وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المجلس التمريضي، حيث وقّعها عن المجلس أمينه العام عطوفة الاستاذ الدكتور هاني النوافلة، وعن الجمعية رئيسها الدكتور محمد حسن الطراونة. وخلال الزيارة، اطّلع الدكتور الطراونة على مرافق مركز المحاكاة السريرية التابع للمجلس، والذي يُعد من أبرز المراكز التدريبية المتقدمة في المملكة، ويضم وحدة متخصصة في تدريب الكوادر على مهارات المعالجة التنفسية. كما يحتوي المركز على ست محطات للاختبار السريري الموضوعي المُنظّم (OSCE)، إضافة إلى ثلاث غرف تدريبية متطورة تغطي مجالات الأطفال، والبالغين، والنسائية والتوليد، وجميعها مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والمحاكاة عالية الدقة. ويضم المركز أيضًا مركزاً تدريبياً معتمداً من جمعية القلب الأمريكية (AHA) لتقديم دورات الإنعاش القلبي الرئوي المتقدمة والأساسية. وأعرب الدكتور الطراونة عن إعجابه بما شاهده من تجهيزات متقدمة ومرافق تدريبية حديثة، مؤكداً أهمية توظيف هذه الإمكانات في تأهيل طلبة التمريض والعاملين في مجال العلاج التنفسي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية المقدمة. وأشار إلى أن الاتفاقية تمثل انطلاقة جديدة نحو شراكة استراتيجية بين المؤسستين، تسهم في تعزيز التدريب التخصصي المستدام، وتلبية الحاجات المتزايدة لسوق العمل الصحي في الأردن. وتعكس هذه الاتفاقية الرؤية المشتركة بين المجلس التمريضي الأردني وجمعية الرعاية التنفسية، الرامية إلى بناء شراكات فعالة ترتكز على الابتكار في التدريب والتعليم المستمر، وإعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على الاستجابة لمتطلبات النظام الصحي الأردني بكفاءة واقتدار.


الغد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
"الرعاية التنفسية" تطالب الحكومة ببروتوكول لعلاج مرضى الربو
طالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية الحكومة بوضع بروتوكول علاجي وموحد للتعامل مع مرضى الربو والأعراض المشابهة في أقسام الطوارئ والمراكز الصحية بالمملكة. اضافة اعلان وأكد رئيس الجمعية الدكتور محمد حسن الطراونة بمناسبة اليوم العالمي لمرض الربو القصي الذي يصادف اليوم، أن الربو يمثل تحديًا صحيًا عالميًا ويستنزف موارد كبيرة من القطاع الصحي، ما يفرز أهمية وضع بروتوكول إجرائي واضح. والى جانب ذلك، يشدد الطراونة على ضرورة تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية في التشخيص المبكر وإحالة المرضى إلى العيادات المتخصصة، بهدف تخفيف معاناة المرضى وتقليل تكلفة العلاج وتجنب الاستخدام غير الصحيح للأدوية. وبيّن الطراونة أن الرعاية المثلى لمرضى الربو يجب أن تستند إلى خطة علاجية فردية يضعها الطبيب المختص بناءً على تقييم شامل للأعراض وشدة الحالة. وأعرب عن قلق الجمعية إزاء التأخر في تشخيص بعض الحالات، مما يؤدي بوصول المرضى إلى مراحل متقدمة من الحالة المرضية، موضحا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى وجود نحو 250 مليون حالة ربو، وهو رقم يدعو للقلق. وأوضح الطراونة أن الربو مرض تنفسي مزمن قد يصيب مختلف الفئات العمرية، وتتمثل أعراضه بانسداد أو تضيق في المسالك الهوائية نتيجة التعرض لمحفزات متنوعة. وتشمل الأعراض الشائعة ضيق وصعوبة التنفس، وآلام الصدر، والسعال، وفي الحالات الشديدة قد ينخفض مستوى الأكسجين ويظهر صفير في الصدر. كما سلط الضوء على أهمية "الربو المهني"، الذي تظهر أعراضه لدى البعض أثناء ممارسة مهن معينة تكون محفزة للجهاز التنفسي. وشدد على ضرورة توعية هؤلاء العاملين بأهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المختص واتخاذ تدابير السلامة المهنية اللازمة. وحذر الطراونة من أن التأخر في التشخيص أو إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك نوبات الربو الحادة التي قد تتسبب في نقص الأكسجين والحاجة إلى العناية المركزة، وفي بعض الحالات قد تكون قاتلة. وأكد على التطور الكبير في علاج الربو. وفيما يتعلق ببخاخات الربو، أوضح أنها ليست مسببة للإدمان، بل وسيلة فعالة لإيصال العلاج مباشرة إلى الرئتين. ودعا إلى ضرورة استخدامها بالطريقة الصحيحة ووفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، محذرًا من الاستخدام العشوائي. كما حذر من التساهل في تناول أدوية الكورتيزون لعلاج الربو، مؤكدًا أنها تُعطى لحالات محددة وتحت إشراف طبي دقيق نظرًا لطريقة تناولها وإيقافها الخاصة وإمكانية تسببها في مضاعفات خطيرة. ونصح الطراونة المرضى بضرورة الالتزام بالأدوية الموصوفة، حيث يتم اختيار الدواء والجرعة بناءً على تقييم دقيق للحالة، مؤكدا على أهمية تفعيل وتطبيق قوانين مكافحة التدخين بجميع أشكاله، نظرًا لتأثيره السلبي على مرضى الربو.