
تعاون بين "الرعاية التنفسية" و"المجلس التمريضي" لرفع كفاءة التدريب
اضافة اعلان
عمان - وصفت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، الاتفاقية الأخيرة التي وقعتها مع المجلس التمريضي الأردني بأنها "نقطة تحول إستراتيجية"، ستُعزز من دورها المحوري بتطوير تخصص العلاج التنفسي وتأهيل الكوادر المتخصصة بالمملكة.جاء ذلك في إطار التوقيع على اتفاقية تعاون مشترك، تهدف لدعم برامج التدريب والتطوير المهني في مجال العلاج التنفسي. إذ تُركز الاتفاقية التي وُقعت بمقر المجلس، بحضور أمينه العام د. هاني النوافلة ورئيس جمعية الرعاية التنفسية د. محمد حسن الطراونة، على الارتقاء بجودة التدريب والتأهيل، عبر الاستفادة من الإمكانات المتطورة لمركز المحاكاة السريرية التابع للمجلس.ويضم المركز، وحدة متخصصة لتدريب كوادر العلاج التنفسي، ومحطات للاختبار السريري الموضوعي المنظم (OSCE)، وغرف تدريبية حديثة مزودة بأحدث الأجهزة والمحاكاة عالية الدقة.أهداف الاتفافيةوفي هذا الصدد، أكدت الجمعية أن الوصول لهذه المرافق، سيمكنها من تصميم وتنفيذ برامج تدريبية بمعايير عالمية، تُحاكي الواقع السريري بدقة، ما سيرفع من كفاءة ومهارات المعالجين التنفسيين.وستُسهم هذه البرامج بسد الفجوة في الكوادر المؤهلة في سوق العمل، وتلبية احتياجات القطاع الصحي، مع إمكانية توفير شهادات معتمدة للتدريبات التي تقدمها الجمعية بالتعاون مع المجلس.وتُشكل الاتفاقية أيضا "شراكة إستراتيجية" بين مؤسستين مهنيتين رائدتين، ما يُعزز من مكانة الجمعية، كجهة فاعلة ومؤثرة برسم مستقبل العلاج التنفسي في الأردن.ويتوقع بأن تُساهم هذه الشراكة بتبادل الخبرات والمعرفة بين التمريض والعلاج التنفسي وتطوير وتحديث المعايير المهنية والأخلاقية للممارسة، بالإضافة لمنح الجمعية صوتا أقوى في المحافل الرسمية وصناعة القرار المتعلق بالرعاية الصحية.وتهدف الاتفاقية لدعم التعليم المستمر والتطوير المهني، ما يُعد ركيزة أساسية لضمان بقاء الكوادر على اطلاع بأحدث التطورات والممارسات في مجال العلاج التنفسي. كما سيتيح هذا التعاون توفير فرص تعلم دائمة، والوصول لأحدث التقنيات، مما يُحضر المعالجين التنفسيين للتحديات السريرية المستقبلية ويُساهم في تحسين المخرجات الصحية للمرضى.برامج تدريبية متكاملةوفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية د. محمد حسن الطراونة، أن الاتفاقية الموقعة مع المجلس، تُعد محطة مفصلية في مسار تطوير التدريب المهني المتخصص بالمملكة، مشيرا إلى أنها تمثل إنجازا بارزا بجهود النهوض بمستوى الكوادر العاملة في العلاج التنفسي.وقال الطراونة في تصريح لـ"الغد" "اطلعنا عن كثب على ما يمتلكه مركز المحاكاة السريرية التابع للمجلس من إمكانات متقدمة وتجهيزات تحاكي الواقع الطبي بدقة، ونحن على يقين بأن هذا التعاون سيسهم بإحداث نقلة نوعية في تأهيل الكوادر الصحية، وفق أعلى المعايير العلمية والمهنية".وأضاف أن الجمعية تؤمن بأن تحسين مستوى الرعاية الصحية، يبدأ من الاستثمار في الإنسان، عبر إعداد كفاءات مدرّبة تمتلك الأدوات العلمية والعملية لتلبية احتياجات النظام الصحي. موضحا بأن الاتفاقية تتيح تصميم برامج تدريبية متكاملة ترتكز على أساليب محاكاة متقدمة، لضمان تزويد المتدربين بخبرة عملية عالية المستوى، تتماشى مع المتطلبات المتزايدة لسوق العمل في هذا القطاع الحيوي.وأشار إلى أن هذه الشراكة، تمثل أكثر من مجرد توقيع بروتوكول تعاون، واصفا إياها بانطلاقة فعلية نحو شراكة إستراتيجية طويلة الأمد، لتعزيز قدرات العاملين بالرعاية التنفسية، ورفع مستوى جاهزية الفرق الصحية بمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها القطاع الطبي.وقال الطراونة "نتطلع لأن تثمر هذه الشراكة، عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على المرضى أولا، وتسهم بتطوير المنظومة الصحية في الأردن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة
حذر خبراء من أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر، إلى جانب المشروبات السكرية، أو الكحولية، قد تسبب الشيخوخة المبكرة. وقدم تقرير لموقع 'فيري ويل هيلث' بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشيخوخة المبكرة للجسم، مشيرا إلى أن تأثيرها على الخلايا والأنسجة والأعضاء يؤدي إلى ظهور الشيب والتجاعيد وترهل البشرة. الأطعمة المقلية ترتبط الأكلات المقلية مثل الدجاج والبطاطس وغيرها من الأطعمة المشبعة بالدهون بالالتهابات واضطرابات عمل الميتوكوندريا، ما يؤثر على إنتاج خلايا الطاقة، وهما علامتان أساسيتان للشيخوخة. كما أن القلي العميق للأطعمة يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية ضارة تسرع الشيخوخة وتؤدي إلى أمراض مرتبطة بالعمر، وتزيد ظهور التجاعيد وترهلات البشرة. اللحوم الحمراء تعرف هذه اللحوم مثل لحم البقر والماعز والضأن والغزلان، بغناها بالدهون المشبعة، التي ثبت أنها تزيد الشيخوخة البيولوجية عبر تأثيرها على مثيلة الحمض النووي، ما يؤدي إلى أمراض وشيخوخة مبكرة. وينصح الخبراء باستبدال اللحوم الحمراء بمثيلاتها البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي أو السمك. الحلويات حذر خبراء من أن الحلويات، مثل البسكويت والدوناتس والحلوى، قد تسرع الشيخوخة بسبب محتواها العالي من السكر. وترتبط الأنظمة الغذائية عالية السكر بزيادة في الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للجهاز القلبي والوعائي. الطعام المحترق يؤدي إحراق الطعام إلى إنتاج مواد كيميائية تقلل مرونة البشرة وتجعلها أكثر تجعدا. واللحوم المحترقة هي الأكثر تحفيزا للشيخوخة المبكرة، فعند احتراق اللحم تنتج الأمينات والهيدروكربونات، التي تظهر على شكل سواد في سطح اللحم، ويمكن أن تلحق ضررا بالحمض النووي وتسبب الشيخوخة المبكرة، وبعض أنواع السرطانات. اللحوم المصنعة تسرع اللحوم المصنعة، مثل اللحوم الباردة والنقانق والسجق، من شيخوخة الجسم بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة والصوديوم ونتريت النترات وغيرها من المواد الكيميائية. الزبدة الزبدة أيضا تسرع الشيخوخة بسبب احتوائها على دهون مشبعة تزيد الكوليسترول وتسبب الالتهاب. يشار إلى أن هناك أطعمة معروفة بفوائدها المضادة للشيخوخة مثل الأفوكادو، والتوت الأزرق، والشاي الأخضر، والمكسرات، والسلمون.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
تنطلق الخميس، أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم. ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان. وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية. ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي. وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد. وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية. ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم. ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح. وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات. وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة. وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي. وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن
«الصيادلة» تعتزم إطلاق حملــــة مســـاعدات صحية للقطاع أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، امس الأربعاء، الدفعة الثامنة من أطفال قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة «الممر الطبي الأردني» لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وضمت الدفعة 34 مريضا و 95 مرافقا، إذ سيتم علاج 7 أطفال منهم في الأردن لدى مركز الحسين للسرطان يرافقهم 19 شخصاً من ذويهم، فيما سيتم نقل باقي الأطفال وذويهم إلى دول صديقة (إسبانيا، وتركيا وأميركا وفرنسا) لتلقي العلاج هناك. وجرى استقبال المرضى ومرافقيهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى درجات الرعاية الطبية. ومنذ انطلاق المبادرة في شهر آذار من العام الحالي، استقبل الأردن 379 شخصاً من غزة منهم 119 مريضا برفقة 260 من أفراد عائلاتهم على دفعات متعددة، نقلوا براً وجواً.يشار إلى أن جهود الإجلاء الطبي التي يقودها الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة، انطلقت بتوجيهات ملكية، تأكيداً على دور الأردن الثابت في دعم الأهل في غزة. من جهة اخرى، أكدت نقابة صيادلة الأردن اعتزازها العميق بالمواقف الحازمة والثابتة للدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وخصوصا الأهل في قطاع غزة. وأشادت النقابة، في بيان، بالدور الوطني الأردني الشامل والإنساني الذي تجسد من خلال تنفيذ جسر جوي وإنزالات جوية وتسيير قوافل برية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى جانب إنشاء المستشفيات الميدانية المتقدمة التي تقدم خدمات صحية حيوية في ظل ظروف استثنائية صعبة. وأوضحت النقابة أن الموقف الإنساني الذي تبنته الدولة الأردنية منذ بداية العدوان يعكس عمق التزام القيادة الهاشمية ومسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية من خلال توفير كل أشكال الدعم الإنساني العاجل والمستمر في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة. وأضافت النقابة أن الموقف السياسي الأردني الراسخ يجسد دعم المملكة الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، مطالبا بوقف العدوان فورا ورفع الحصار الجائر، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية. وأكدت النقابة رفضها المطلق لأي محاولات للنيل من مواقف الأردن أو التشكيك في جهوده الصادقة تجاه القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أعلنت نقابة صيادلة الأردن عزمها إطلاق حملة مساعدات إنسانية وصحية بالتنسيق الكامل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية انطلاقا من مسؤوليتها المهنية والوطنية ودعما للجهود الأردنية الرسمية في تقديم الإغاثة والمساعدة لأهلنا في قطاع غزة. ودعت النقابة كافة الصيادلة والمؤسسات الدوائية والصحية والمجتمعية إلى التكاتف والتعاون الفاعل فور الإعلان الرسمي عن بدء الحملة بالمساهمة في إنجاحها. وأكدت النقابة حرصها التام على التنسيق المستمر مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لضمان إيصال المساعدات عبر القنوات الرسمية المعتمدة بما يتماشى مع الجهود الأردنية المتواصلة لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الصحي والإنساني في المنطقة.