أحدث الأخبار مع #جمعيةمزارعيالفستقالأمريكية،
المغرب اليوم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
وجبة خفيفة تحميك من الإصابة بالضمور البقعي
عندما يتعلق الأمر بدعم صحة عينيك ، لا يمكن إنكار أهمية التغذية الجيدة، ويتجاوز النظام الغذائي الصديق للعين الجزر والخضراوات الورقية، فهناك طعام خارق غالبًا ما يتم تجاهله ويمكن أن يعمل العجائب لصحة عينيك ويمنع فقدان البصر المرتبط بالعمر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وجد باحثون في جامعة تافتس الأمريكية أن تناول وجبة خفيفة مكونة من حفنتين من الفستق يوميًا "2 فقط" يمكن أن تمنع إصابة العينين بالضمور البقعي ، من جانبها قالت الدكتورة تامي سكوت، أخصائية علم النفس العصبي السريري والباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تُظهر دراستنا أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة - بل قد يكون مفيدًا أيضًا لعينيك، وتناول كمية صغيرة جدًا يوميًا قد تساعد في حماية بصرك، خاصة مع تقدمك في السن". الفستق مليء بالعناصر الغذائية الصديقة للعين مثل اللوتين وزياكسانثين، والتي تساعد في الحماية من فقدان البصر المرتبط بالعمر، فهو غنى بالدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يدعم صحة القلب والهضم، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الفستق فيتامين ب6 والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يجعله وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية. وجدت الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، أن الأشخاص الذين تناولوا أونصتين من الفستق المحمص الجاف غير المملح والمقشر لاحظوا تحسنًا كبيرًا في كثافة الصبغة البقعية البصرية (MPOD) بعد فترة ستة أسابيع. أوضحت سكوت: "اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل مثل النظارات الشمسية لعينيك"، وأضافت أنه يمكن أن يساعد أيضًا في منع أو إبطاء تقدم الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ويقول الباحثون إن تناول الفستق يمكن أن يساعد في زيادة تناول اللوتين والذي يكون منخفضًا جدًا. بخلاف ذلك، وجدت الدراسة أن حفنتين من الفستق توفران حوالي 1.6 مجم من اللوتين، والذي يمكن أن يضاعف الاستهلاك اليومي النموذجي للبالغين، وقد لاحظ الباحثون أن اللوتين يمكن امتصاصه جيدًا من الفستق بسبب محتواه الطبيعي من الدهون. ويقول الباحثون إن فوائد اللوتين تتجاوز صحة العين، حيث يلعب أيضًا دورًا مهمًا في السيطرة على الالتهابات والإجهاد التأكسدى لأنه يتراكم بشكل انتقائي في الدماغ، ويرتبط الإجهاد التأكسدي والالتهابات بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، ويمكن أن يكون الفستق أيضًا رفيقًا مثاليًا في رحلة إنقاص الوزن لأنه غني بالألياف والبروتين، كما يمكنه دعم صحة الأمعاء بصرف النظر عن المساعدة في خفض ضغط الدم والكوليسترول. ما هو الضمور البقعى؟ يمكن أن يؤدي التنكس البقعي المرتبط بالعمر إلى إتلاف البقعة، وهي الجزء من شبكية العين المسئول عن الرؤية الحادة والمركزية، ومع تقدم المرض، يجد الأشخاص صعوبة في رؤية الأشياء أمامهم مباشرة، بينما تظل رؤيتهم الطرفية سليمة في الغالب. أنواع الضمور أو التنكس البقعى يأتي التنكس البقعي في شكلين: جاف ورطب، حيث يتطور الشكل الجاف، الذي يصيب ما يقرب من 90٪ من الحالات، تدريجيًا مع تراكم رواسب البروتين الصفراء (الدروسن) تحت البقعة، مما يؤدي إلى ترققها بمرور الوقت، وفي حين أن فقدان الرؤية يكون بطيئًا عادةً، إلا أنه قد يتطور أحيانًا إلى الشكل الرطب الأكثر شدة. يحدث الشكل الرطب من الضمور البقعى، والذي يُرى في حوالي 10٪ من الحالات، عندما تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وتتسرب السوائل تحت البقعة، مما يتسبب في تورم وبقع داكنة في الرؤية المركزية، ويتقدم هذا النوع بسرعة ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية بالكامل. ورغم أن الضمور البقعي الرطب أقل شيوعًا إلا أنه أكثر عدوانية، ويمكن أن يسبب فقدانًا سريعًا وشديدًا للرؤية. في هذا الشكل، تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وتتسرب تحت شبكية العين، مما يضعف وظيفة البقعة.
نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : وجبة خفيفة تحميك من الإصابة بالضمور البقعى
السبت 5 أبريل 2025 03:15 صباحاً نافذة على العالم - عندما يتعلق الأمر بدعم صحة عينيك، لا يمكن إنكار أهمية التغذية الجيدة، ويتجاوز النظام الغذائي الصديق للعين الجزر والخضراوات الورقية، فهناك طعام خارق غالبًا ما يتم تجاهله ويمكن أن يعمل العجائب لصحة عينيك ويمنع فقدان البصر المرتبط بالعمر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وجد باحثون في جامعة تافتس الأمريكية أن تناول وجبة خفيفة مكونة من حفنتين من الفستق يوميًا "2 فقط" يمكن أن تمنع إصابة العينين بالضمور البقعي، من جانبها قالت الدكتورة تامي سكوت، أخصائية علم النفس العصبي السريري والباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تُظهر دراستنا أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة - بل قد يكون مفيدًا أيضًا لعينيك، وتناول كمية صغيرة جدًا يوميًا قد تساعد في حماية بصرك، خاصة مع تقدمك في السن". الفستق مليء بالعناصر الغذائية الصديقة للعين مثل اللوتين وزياكسانثين، والتي تساعد في الحماية من فقدان البصر المرتبط بالعمر، فهو غنى بالدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يدعم صحة القلب والهضم، بالإضافة إلى ذلك، يوفر الفستق فيتامين ب6 والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يجعله وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية. وجدت الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، أن الأشخاص الذين تناولوا أونصتين من الفستق المحمص الجاف غير المملح والمقشر لاحظوا تحسنًا كبيرًا في كثافة الصبغة البقعية البصرية (MPOD) بعد فترة ستة أسابيع. أوضحت سكوت: "اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل مثل النظارات الشمسية لعينيك"، وأضافت أنه يمكن أن يساعد أيضًا في منع أو إبطاء تقدم الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ويقول الباحثون إن تناول الفستق يمكن أن يساعد في زيادة تناول اللوتين والذي يكون منخفضًا جدًا. بخلاف ذلك، وجدت الدراسة أن حفنتين من الفستق توفران حوالي 1.6 مجم من اللوتين، والذي يمكن أن يضاعف الاستهلاك اليومي النموذجي للبالغين، وقد لاحظ الباحثون أن اللوتين يمكن امتصاصه جيدًا من الفستق بسبب محتواه الطبيعي من الدهون. ويقول الباحثون إن فوائد اللوتين تتجاوز صحة العين، حيث يلعب أيضًا دورًا مهمًا في السيطرة على الالتهابات والإجهاد التأكسدى لأنه يتراكم بشكل انتقائي في الدماغ، ويرتبط الإجهاد التأكسدي والالتهابات بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، ويمكن أن يكون الفستق أيضًا رفيقًا مثاليًا في رحلة إنقاص الوزن لأنه غني بالألياف والبروتين، كما يمكنه دعم صحة الأمعاء بصرف النظر عن المساعدة في خفض ضغط الدم والكوليسترول. ما هو الضمور البقعى؟ يمكن أن يؤدي التنكس البقعي المرتبط بالعمر إلى إتلاف البقعة، وهي الجزء من شبكية العين المسئول عن الرؤية الحادة والمركزية، ومع تقدم المرض، يجد الأشخاص صعوبة في رؤية الأشياء أمامهم مباشرة، بينما تظل رؤيتهم الطرفية سليمة في الغالب. أنواع الضمور أو التنكس البقعى يأتي التنكس البقعي في شكلين: جاف ورطب، حيث يتطور الشكل الجاف، الذي يصيب ما يقرب من 90٪ من الحالات، تدريجيًا مع تراكم رواسب البروتين الصفراء (الدروسن) تحت البقعة، مما يؤدي إلى ترققها بمرور الوقت، وفي حين أن فقدان الرؤية يكون بطيئًا عادةً، إلا أنه قد يتطور أحيانًا إلى الشكل الرطب الأكثر شدة. يحدث الشكل الرطب من الضمور البقعى، والذي يُرى في حوالي 10٪ من الحالات، عندما تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وتتسرب السوائل تحت البقعة، مما يتسبب في تورم وبقع داكنة في الرؤية المركزية، ويتقدم هذا النوع بسرعة ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية بالكامل. ورغم أن الضمور البقعي الرطب أقل شيوعًا إلا أنه أكثر عدوانية، ويمكن أن يسبب فقدانًا سريعًا وشديدًا للرؤية. في هذا الشكل، تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية وتتسرب تحت شبكية العين، مما يضعف وظيفة البقعة.
اليمن الآن
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
طعام شهير في رمضان يعزز صحة العين.. ما هو؟
وجد باحثون في جامعة تافتس أن تناول نوع معين من المكسرات يوميا يمكن أن يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر. ووجدوالباحثون أن إضافة 57جرام من الفستق يوميا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير ويقي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، لأنه يرفع مستويات اللوتين، بحسب نيويورك بوست. وقالت الدكتورة تامي سكوت، عالمة النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بحثنا يظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل قد يكون مفيدا لعينيك أيضا. من خلال تناول كمية صغيرة يوميا، يمكنك حماية نظرك، خاصة مع التقدم في العمر". ما هو الضمور البقعي؟ الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض يتسبب في تلف البقعة الشبكية تدريجيا، وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في العين. ومع تفاقم المرض، يصبح من الصعب رؤية الأشياء الموجودة أمام الشخص مباشرة، بينما تظل الرؤية المحيطية سليمة إلى حد كبير. ويعاني نحو 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، الذي يأتي في نوعين: -الضمور البقعي الجاف: وهو الأكثر شيوعا (80% من الحالات)، ويحدث عندما تصبح البقعة أرق مع التقدم في العمر، غالبا بسبب تراكم رواسب بروتينية صفراء تعرف باسم الدروسين. -الضمور البقعي الرطب: وهو أقل شيوعا لكنه أكثر خطورة، حيث يتسبب في فقدان سريع وشديد للبصر بسبب نمو وتسرب الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية. ويعرف الفستق بأنه غني بمادة اللوتين، وهي صبغة طبيعية موجودة في النباتات تساعد على حماية العين. وفي الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 56غ من الفستق غير المملح والمحمص يوميا شهدوا تحسنا كبيرا في كثافة الصبغة البقعية (MPOD) بعد ستة أسابيع فقط. واللوتين هو مضاد للأكسدة يعمل مثل "نظارات شمسية" للعين، حيث يمتص الضوء الأزرق الضار والأشعة فوق البنفسجية القريبة، ما يساعد على منع أو إبطاء تطور الضمور البقعي. ولا تقتصر فوائد اللوتين على العين فقط، حيث تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، المشاركة في الدراسة: "يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات"، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يعد الفستق وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، ما يساعد في إدارة الوزن وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية. كما أن الدهون الصحية في الفستق تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله خيارا صحيا للقلب. وتضيف الدكتورة سكوت: "من خلال إضافة حفنة من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تحسين تناول اللوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. ولم يفت الأوان بعد للبدء في التفكير في ما يمكنك فعله لدعم الشيخوخة الصحية". لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز صحة عينيك ورفع مستوى صحتك العامة، فقد يكون الفستق هو الحل.
سرايا الإخبارية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
بخلاف الجزر .. خبراء يكشفون عن وجبة خفيفة ولذيذة تعزز صحة العين
سرايا - وجد باحثون في جامعة تافتس أن تناول نوع معين من المكسرات يوميا يمكن أن يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر. ووجدوالباحثون أن إضافة 57غ من الفستق يوميا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير ويقي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، لأنه يرفع مستويات اللوتين. وقالت الدكتورة تامي سكوت، عالمة النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بحثنا يظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل قد يكون مفيدا لعينيك أيضا. من خلال تناول كمية صغيرة يوميا، يمكنك حماية نظرك، خاصة مع التقدم في العمر". ما هو الضمور البقعي؟ الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض يتسبب في تلف البقعة الشبكية تدريجيا، وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في العين. ومع تفاقم المرض، يصبح من الصعب رؤية الأشياء الموجودة أمام الشخص مباشرة، بينما تظل الرؤية المحيطية سليمة إلى حد كبير. ويعاني نحو 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، الذي يأتي في نوعين: -الضمور البقعي الجاف: وهو الأكثر شيوعا (80% من الحالات)، ويحدث عندما تصبح البقعة أرق مع التقدم في العمر، غالبا بسبب تراكم رواسب بروتينية صفراء تعرف باسم الدروسين. -الضمور البقعي الرطب: وهو أقل شيوعا لكنه أكثر خطورة، حيث يتسبب في فقدان سريع وشديد للبصر بسبب نمو وتسرب الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية. ويعرف الفستق بأنه غني بمادة اللوتين، وهي صبغة طبيعية موجودة في النباتات تساعد على حماية العين. وفي الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 56غ من الفستق غير المملح والمحمص يوميا شهدوا تحسنا كبيرا في كثافة الصبغة البقعية (MPOD) بعد ستة أسابيع فقط. واللوتين هو مضاد للأكسدة يعمل مثل "نظارات شمسية" للعين، حيث يمتص الضوء الأزرق الضار والأشعة فوق البنفسجية القريبة، ما يساعد على منع أو إبطاء تطور الضمور البقعي. ولا تقتصر فوائد اللوتين على العين فقط، حيث تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، المشاركة في الدراسة: "يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات"، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يعد الفستق وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، ما يساعد في إدارة الوزن وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية. كما أن الدهون الصحية في الفستق تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله خيارا صحيا للقلب. وتضيف الدكتورة سكوت: "من خلال إضافة حفنة من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تحسين تناول اللوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. ولم يفت الأوان بعد للبدء في التفكير في ما يمكنك فعله لدعم الشيخوخة الصحية". لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز صحة عينيك ورفع مستوى صحتك العامة، فقد يكون الفستق هو الحل. المصدر: نيويورك بوست
الجمهورية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
خبراء: تناول 57 ج من الفستق يوميا يعزز صحة العين
وجد باحثون في جامعة تافتس أن تناول نوع معين من المكسرات يوميا يمكن أن يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ووجد الباحثون أن إضافة 57ج من الفستق يوميا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير ويقي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، لأنه يرفع مستويات اللوتين. وقالت الدكتورة تامي سكوت، عالمة النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بحثنا يظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل قد يكون مفيدا لعينيك أيضا. من خلال تناول كمية صغيرة يوميا، يمكنك حماية نظرك، خاصة مع التقدم في العمر". الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض يتسبب في تلف البقعة الشبكية تدريجيا، وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في العين. ومع تفاقم المرض، يصبح من الصعب رؤية الأشياء الموجودة أمام الشخص مباشرة، بينما تظل الرؤية المحيطية سليمة إلى حد كبير. ويعاني نحو 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي ، الذي يأتي في نوعين: - الضمور البقعي الجاف: وهو الأكثر شيوعا (80% من الحالات)، ويحدث عندما تصبح البقعة أرق مع التقدم في العمر، غالبا بسبب تراكم رواسب بروتينية صفراء تعرف باسم الدروسين. - الضمور البقعي الرطب: وهو أقل شيوعا لكنه أكثر خطورة، حيث يتسبب في فقدان سريع وشديد للبصر بسبب نمو وتسرب الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية. ويعرف الفستق بأنه غني بمادة اللوتين ، وهي صبغة طبيعية موجودة في النباتات تساعد على حماية العين. وفي الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 56ج من الفستق غير المملح والمحمص يوميا شهدوا تحسنا كبيرا في كثافة الصبغة البقعية (MPOD) بعد ستة أسابيع فقط. و اللوتين هو مضاد للأكسدة يعمل مثل " نظارات شمسية" للعين، حيث يمتص الضوء الأزرق الضار والأشعة فوق البنفسجية القريبة، ما يساعد على منع أو إبطاء تطور الضمور البقعي. ولا تقتصر فوائد اللوتين على العين فقط، حيث تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، المشاركة في الدراسة: "يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات"، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يعد الفستق وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، ما يساعد في إدارة الوزن وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية. كما أن الدهون الصحية في الفستق تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله خيارا صحيا للقلب. وأضافت الدكتورة سكوت: "من خلال إضافة حفنة من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تحسين تناول اللوتين ، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. ولم يفت الأوان بعد للبدء في التفكير في ما يمكنك فعله لدعم الشيخوخة الصحية". لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز صحة عينيك ورفع مستوى صحتك العامة، فقد يكون الفستق هو الحل.
