
طعام شهير في رمضان يعزز صحة العين.. ما هو؟
وجد باحثون في جامعة تافتس أن تناول نوع معين من المكسرات يوميا يمكن أن يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ووجدوالباحثون أن إضافة 57جرام من الفستق يوميا إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن صحة العين بشكل كبير ويقي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، لأنه يرفع مستويات اللوتين، بحسب نيويورك بوست.
وقالت الدكتورة تامي سكوت، عالمة النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "بحثنا يظهر أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل قد يكون مفيدا لعينيك أيضا. من خلال تناول كمية صغيرة يوميا، يمكنك حماية نظرك، خاصة مع التقدم في العمر".
ما هو الضمور البقعي؟
الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) هو مرض يتسبب في تلف البقعة الشبكية تدريجيا، وهي الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في العين. ومع تفاقم المرض، يصبح من الصعب رؤية الأشياء الموجودة أمام الشخص مباشرة، بينما تظل الرؤية المحيطية سليمة إلى حد كبير.
ويعاني نحو 20 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الضمور البقعي، الذي يأتي في نوعين:
-الضمور البقعي الجاف: وهو الأكثر شيوعا (80% من الحالات)، ويحدث عندما تصبح البقعة أرق مع التقدم في العمر، غالبا بسبب تراكم رواسب بروتينية صفراء تعرف باسم الدروسين.
-الضمور البقعي الرطب: وهو أقل شيوعا لكنه أكثر خطورة، حيث يتسبب في فقدان سريع وشديد للبصر بسبب نمو وتسرب الأوعية الدموية غير الطبيعية تحت الشبكية.
ويعرف الفستق بأنه غني بمادة اللوتين، وهي صبغة طبيعية موجودة في النباتات تساعد على حماية العين.
وفي الدراسة، التي دعمتها جمعية مزارعي الفستق الأمريكية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا نحو 56غ من الفستق غير المملح والمحمص يوميا شهدوا تحسنا كبيرا في كثافة الصبغة البقعية (MPOD) بعد ستة أسابيع فقط.
واللوتين هو مضاد للأكسدة يعمل مثل "نظارات شمسية" للعين، حيث يمتص الضوء الأزرق الضار والأشعة فوق البنفسجية القريبة، ما يساعد على منع أو إبطاء تطور الضمور البقعي.
ولا تقتصر فوائد اللوتين على العين فقط، حيث تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، المشاركة في الدراسة: "يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات"، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد الفستق وجبة خفيفة غنية بالألياف والبروتين، ما يساعد في إدارة الوزن وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية. كما أن الدهون الصحية في الفستق تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يجعله خيارا صحيا للقلب.
وتضيف الدكتورة سكوت: "من خلال إضافة حفنة من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي، يمكنك تحسين تناول اللوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. ولم يفت الأوان بعد للبدء في التفكير في ما يمكنك فعله لدعم الشيخوخة الصحية".
لذا، إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة ولذيذة لتعزيز صحة عينيك ورفع مستوى صحتك العامة، فقد يكون الفستق هو الحل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
في تحذير علمي مثير للقلق، كشفت دراسة حديثة أن مكوّنًا واسع الانتشار في مشروبات الطاقة قد يلعب دورًا خطيرًا في تغذية خلايا سرطان الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث. ووفقًا لما نشره موقع نيويورك بوست، فقد حذر باحثون من جامعة روتشستر الأميركية من تناول كميات مفرطة من "التورين" – وهو حمض أميني مضاف إلى أغلب مشروبات الطاقة – بعد أن أظهرت تجاربهم أنه قد يتحول إلى "وقود" يدعم نمو خلايا سرطان الدم داخل نخاع العظم. نتائج مقلقة من التجارب: عبر زرع خلايا سرطان دم بشرية في فئران تحمل الجين المسؤول عن نقل التورين (SLC6A6)، لاحظ العلماء أن التورين يُنتج في نخاع العظم ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية، التي تستخدمه لتعزيز طاقتها والانقسام السريع، مما يجعل المرض أكثر عدوانية. كيف يحدث ذلك؟: بمجرد دخول التورين إلى الخلايا المصابة، يُفعّل ما يُعرف بعملية التحلل الجلوكوزي، وهي آلية تمنح السرطان القدرة على التكاثر السريع عبر تفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة. مشروبات الطاقة في دائرة الاتهام: رغم أن الجسم ينتج التورين طبيعيًا، إلا أن استهلاكه بكميات إضافية – كما هو الحال في مشروبات الطاقة – قد يشكل خطرًا مضاعفًا، لا سيما لمن لديهم استعداد وراثي أو حالات مرضية كامنة. هل نعيد التفكير؟: الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، دعت إلى إعادة تقييم فوائد ومخاطر التورين خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم، محذرة من الاستهلاك المفرط للمشروبات التي تحتوي عليه، خاصة أنها تباع بحرية في الأسواق. ليس فقط سرطان الدم؟: التحقيقات الجارية تبحث أيضًا في احتمالية دور التورين في تغذية أنواع أخرى من السرطان، مثل القولون والمستقيم. رسالة للقراء: ليست كل المشروبات "منشطة" كما تبدو. في ضوء هذه النتائج، قد يكون من الحكمة مراجعة ما نستهلكه يوميًا... لأن بعض المكونات التي نعتقد أنها تمنحنا طاقة، قد تمنح السرطان القوة التي يحتاجها للانتشار. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذير.. 3 ليالٍ من هذه العادة الشائعة تهدد قلب الشباب الأصحاء
وكالات حذّرت دراسة علمية حديثة من أن قلة النوم لثلاث ليالٍ فقط قد تؤدي إلى تغيّرات ضارة في الجسم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى بين الشباب الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية سابقة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Biomarker Research، قادها الدكتور جوناثان سيدرناس، الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا السويدية، وشملت 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة وعادات نوم منتظمة، خضعوا لمراقبة دقيقة في مختبر النوم، حيث تم التحكم في وجباتهم وأنشطتهم اليومية. اضطراب النوم يغيّر تركيبة الدم في إحدى مراحل التجربة، نام المشاركون عدد ساعات طبيعي لثلاث ليالٍ، ثم خُفّضت ساعات نومهم إلى أربع فقط في الليلة خلال مرحلة أخرى. تم أخذ عينات دم صباحاً ومساءً، وبعد أداء تمارين رياضية مكثفة، لتحليل نحو 90 نوعاً من البروتينات المختلفة، وفقاً لـ "نيويورك بوست". كشفت النتائج عن ارتفاع في مؤشرات التهابية في الدم بعد قلة النوم، وهي مؤشرات ترتبط عادة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. التمارين مفيدة… لكنها لا تعوض النوم ورغم أن التمارين البدنية ساعدت في تحسين بعض المؤشرات الحيوية، إلا أن آثار قلة النوم كانت أكثر عمقاً، ولا يمكن للرياضة وحدها تعويضها بالكامل. وقال الدكتور سيدرناس: "ممارسة الرياضة مفيدة بالطبع، لكنها لا تُغني عن النوم، الذي يؤدي وظائف حيوية لا يمكن الاستغناء عنها". ودعا فريق البحث إلى الاهتمام بالنوم كعامل وقائي أساسي لصحة القلب، بدءًا من سن مبكرة، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على فئات مختلفة مثل النساء، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة. النوم لا يقل أهمية عن الغذاء والرياضة تؤكد هذه النتائج أن النوم السليم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي أو النشاط البدني، في الوقاية من الأمراض القلبية، والتي تبقى السبب الأول للوفيات في الولايات المتحدة والعالم.


وكالة الأنباء اليمنية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة
واشنطن-سبأ: أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين. وأوضحت النتائج المنشورة على موقع "ساينس أليرت" المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين. وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين "Prox1" الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات. ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا "مولر الدبقية" المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد. وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028. يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات. وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة. ونقل موقع جامعة "براون" عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: "لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية"، وأضاف: "نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية". وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.