logo
دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة

دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة

واشنطن-سبأ:
أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين.
وأوضحت النتائج المنشورة على موقع "ساينس أليرت" المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين.
وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين "Prox1" الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات.
ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا "مولر الدبقية" المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد.
وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة.
ونقل موقع جامعة "براون" عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: "لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية"، وأضاف: "نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية".
وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

timeمنذ 11 ساعات

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

خلص خبراء مختصون الى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة الى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الاصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. اخبار التغيير برس ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود الى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. العربية نت

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار
7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

timeمنذ 2 أيام

7 أطعمة ينصح بتناولها لتخفيض الكوليسترول الضار

نصح موقع هيلث سايت بتناول 7 أطعمة يومياً لتخفيض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، قال إن معظمها موجود في المطبخ. وذكر الموقع خلال تقديمه نصائح للتحكم في ارتفاع الكوليسترول أن خيارات نمط الحياة غير الصحية تُعد أحد العوامل الحاسمة العديدة فيما يتعلق بالصحة والأمراض التي تُسببها. ولفت إلى أن النقص الحاد في الوعي والإهمال في روتيننا اليومي، وخاصةً النظام الغذائي الذي نتبعه، أدى إلى انتشار الأمراض الصامتة التي أصبحت أمراً طبيعياً على الرغم من عواقبها الوخيمة. اقرأ المزيد... نساء الجنوب يصرخن من قلب المعاناة نريد كرامة وخدمات تحت راية وطننا الجنوب 19 مايو، 2025 ( 11:02 صباحًا ) أسعار العملات العربية والأجنبية تعود إلى الارتفاع 19 مايو، 2025 ( 10:40 صباحًا ) //تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية – جامعة ناغويا) وأوضح أن الكوليسترول يُعدّ بلا شك من أكثر العناصر إهمالاً، رغم تأثيره على صحة القلب وتسببه في مشاكل صحية خطيرة أخرى، لكن الحفاظ على مستوى الكوليسترول ليس مكلفاً، فمع بعض الأطعمة الشائعة، يمكننا التحكم بفاعلية في الكوليسترول السيئ. وذكر أن الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد عادةً في جميع خلايا الجسم وهو ضروري لبناء خلايا صحية، وإنتاج الهرمونات، وهضم الطعام، وينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي. وينتقل الكوليسترول عبر الجسم عن طريق دخوله إلى مجرى الدم عبر جزيئات البروتين الدهني، وهي مزيج من الدهون والبروتين. وهناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول: الكوليسترول الجيد، المعروف أيضاً باسم HDL الذي يستخدمه الجسم لتحسين وظائفه، والكوليسترول السيئ، المعروف أيضاً باسم LDL مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع LDL إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يسبب أمراض القلب. ومن ناحية أخرى، يُطلق على البروتين الدهني العالي الكثافة HDL اسم الكوليسترول الجيد، حيث يُعرف بأنه يساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم عن طريق إعادته إلى الكبد. وقال الموقع: �إذا كنت قلقاً بشأن مستويات الكوليسترول لديك، فتأكد من وجود هذه الأطعمة السبعة في نظامك الغذائي�. دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى يُعد دقيق الشوفان من أكثر المكونات شيوعاً. وتساعد نخالة الشوفان، والحبوب الكاملة الأخرى، مثل الأرز البني، الغنية بالألياف القابلة للذوبان، على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) عن طريق الارتباط به ومنع امتصاصه في مجرى الدم. الأسماك الدهنية من المعروف أن الأسماك مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على خفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وقد تساعد أيضاً في رفع كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد). المكسرات يومياً لا يُعد خفض الكوليسترول أمراً مملاً عند تناول المكسرات، حيث تعدّ علاجاً له، ومن المعروف أن اللوز والجوز والمكسرات الأخرى تحتوي على دهون صحية وألياف، مما يساعد في تحسين صحة الدم ومستويات الكوليسترول عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. البقوليات تعدّ الفاصوليا والعدس والحمص من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان في كل مطبخ هندي، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL. الفواكه والخضراوات ليست الفاصوليا والبقوليات فقط، بل تُعدّ الأطعمة النباتية الأخرى، مثل الفواكه والخضراوات؛ التوت والتفاح والبرتقال، مصادر جيدة للألياف ومضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً محورياً في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب بشكل عام. الأفوكادو يُعرف الأفوكادو بأنه مصدر جيد للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يُعزز خفض كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL وزيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة HDL. الشوكولاتة الداكنة وأخيراً، لا تُساعد الشوكولاتة الداكنة فقط في علاج الاكتئاب، لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي قد تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وبالتأكيد، يمكن لهذه الأطعمة أن تساعدك في إدارة مستويات الكوليسترول، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضاً إعطاء الأولوية لفحوصات الكوليسترول الدورية، وحتى تناول الأدوية إذا نصحك الطبيب بذلك. وأكد الموقع أن مع التشخيص الصحيح والنظام الغذائي المناسب، يمكن إدارة هذه الحالة الصحية أو أي حالة صحية أخرى بشكل جيد.

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

timeمنذ 2 أيام

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين. ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة". تفاصيل الدراسة السريرية شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية: ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون. الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store