logo
#

أحدث الأخبار مع #جوستافروسيه

غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟
غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟

الاقباط اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاقباط اليوم

غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟

في مشهد صادم، تكدس العشرات من مرضى السرطان، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في ممرات مستشفى دار السلام هرمل للأورام، بعدما فوجئوا بقرارات جديدة أوقفت استقبالهم، باستثناء مرضى سرطان الثدي، وسط حالة من الارتباك والعشوائية سادت أروقة المكان منذ تسلم الإدارة الجديدة التابعة للقطاع الخاص مهامها مطلع أبريل الجاري. 3 قرارات جديدة لرئيس الوزراء اليوم، أبرزها بشأن مستشفى هرمل وتأتي هذه التغييرات على خلفية تطبيق أول تجربة لإدارة وتشغيل المستشفيات العامة بالشراكة مع القطاع الخاص، بموجب القانون رقم 87 لسنة 2024، المعروف إعلاميًا بـ"قانون تأجير المستشفيات"، والذي أقره البرلمان العام الماضي بهدف "تحسين الخدمات الصحية" من خلال إشراك القطاع الخاص. وزير الصحة يشهد توقيع عقد منح التزام تشغيل مستشفى هرمل لمعهد جوستاف روسيه لكن ما يحدث داخل مركز أورام دار السلام هرمل يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مدى جدوى هذا التحول، لا سيما مع اتهامات متزايدة بتقليص خدمات العلاج المجاني وإهمال حقوق المرضى الأكثر فقرًا وضعفًا. رئيس الوزراء: تحويل مستشفى "هرمل" إلى مركز متكامل لعلاج السرطان وتولت شركة "إليفات برايفت أكويتي" إدارة المستشفى بموجب عقد مدته 15 عامًا، بالشراكة مع المركز القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي الدولي (GRI)"، وبحسب العقد، فإن 70% من الطاقة الاستيعابية للمستشفى يجب أن تخصص لعلاج مرضى نفقة الدولة والتأمين الصحي، فيما يُخصص الباقي للاستثمار. التفاصيل الكاملة لتطوير مستشفى دار السلام هرمل لعلاج الأورام لكن على أرض الواقع، ظهرت مؤشرات معاكسة، حيث تم الإعلان عن قصر العلاج مؤقتًا على مرضى سرطان الثدي، وتوقفت المستشفى تمامًا عن استقبال مرضى سرطان الدم، بمن فيهم الأطفال، دون توفير بدائل أو خطط انتقال علاجية واضحة. مأساة مرضى هرمل... "تطفيش منظم"؟ "اللي حصل هو تطفيش مرضى السرطان بطريقة غير مباشرة"، بهذه الكلمات عبّر محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الدواء، عن الوضع الحالي في المستشفى، وأضاف أن الإدارة الجديدة قامت بتغيير جزء كبير من الطاقم الطبي، ما أدى إلى إرباك البروتوكولات العلاجية للمرضى، مشيرًا إلى أن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى استمرار الفريق الطبي نفسه لمتابعة حالتهم بدقة. وأكد فؤاد أن المرضى باتوا مجبرين على شراء الأدوية من صيدليات خارجية، وأن العمل يقتصر حاليًا على القسم الاقتصادي فقط، ما يُهدد الحق في العلاج المجاني الذي تكفله الدولة. نقابة الأطباء تحذر: خطورة التجربة الأولى من جهته، أبدى الدكتور خالد أمين، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، قلقه من طريقة تنفيذ التجربة الأولى لتأجير المستشفيات، مؤكدًا أن "إسناد إدارة مركز أورام إلى القطاع الخاص يتطلب أعلى درجات الدقة والرقابة، وليس العشوائية". وأشار إلى أن المستشفى قلّص عدد ساعات العمل، واستبدل فريقه الطبي، ما قد يعرّض حياة المرضى للخطر، خاصة أن العلاج الكيماوي يُعطى ضمن جداول زمنية صارمة، كما تساءل عن الجهة الرقابية المسؤولة عن متابعة تنفيذ العقد، وإن كانت هناك آلية لفسخه حال ثبت فشل الإدارة الجديدة. أين ذهبت وعود التطوير؟ بحسب تفاصيل العقد المنشور في الجريدة الرسمية في مارس 2025، من المفترض أن يتم رفع كفاءة المستشفى وزيادة عدد الأسرة من 154 إلى 257، وإنشاء مبنى امتداد جديد. كما نص العقد على أن التسعير سيكون على أساس خدمات التأمين الصحي ونفقة الدولة، "مع مراعاة الأسعار الاقتصادية". لكن الواقع يعكس شيئًا آخر، حيث تحوّلت تجربة "التطوير" إلى حالة طوارئ إنسانية، دفعت المرضى وعائلاتهم إلى التساؤل: هل أصبح العلاج تجارة؟ وهل يمكن التضحية بأرواح الفقراء في سبيل أرباح القطاع الخاص؟ حتى كتابة هذه السطور، لم تصدر وزارة الصحة أي بيان رسمي يوضح موقفها من شكاوى المرضى أو توضح كيفية الإشراف على الإدارة الجديدة. كما لم تُحدد جهة رقابية مستقلة لمتابعة تنفيذ بنود العقد. وفي الوقت الذي يتراكم فيه المرضى أمام بوابات مستشفى هرمل باحثين عن العلاج، يبدو أن التجربة الأولى لتأجير المستشفيات قد بدأت بفشل واضح، ثمنه يُدفع من حياة من لا يملكون خيارًا آخر.

غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟
غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟

فيتو

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

غلق أبواب العلاج في وجه الفقراء، من ينقذ مرضى هرمل بعد تسليم إدارتها للقطاع الخاص؟

في مشهد صادم، تكدس العشرات من مرضى السرطان، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في ممرات مستشفى دار السلام هرمل للأورام، بعدما فوجئوا بقرارات جديدة أوقفت استقبالهم، باستثناء مرضى سرطان الثدي، وسط حالة من الارتباك والعشوائية سادت أروقة المكان منذ تسلم الإدارة الجديدة التابعة للقطاع الخاص مهامها مطلع أبريل الجاري. 3 قرارات جديدة لرئيس الوزراء اليوم، أبرزها بشأن مستشفى هرمل صورة لتجمع المرضي في أول أيام إدارة القطاع الخاص وتأتي هذه التغييرات على خلفية تطبيق أول تجربة لإدارة وتشغيل المستشفيات العامة بالشراكة مع القطاع الخاص، بموجب القانون رقم 87 لسنة 2024، المعروف إعلاميًا بـ"قانون تأجير المستشفيات"، والذي أقره البرلمان العام الماضي بهدف "تحسين الخدمات الصحية" من خلال إشراك القطاع الخاص. وزير الصحة يشهد توقيع عقد منح التزام تشغيل مستشفى هرمل لمعهد جوستاف روسيه لكن ما يحدث داخل مركز أورام دار السلام هرمل يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مدى جدوى هذا التحول، لا سيما مع اتهامات متزايدة بتقليص خدمات العلاج المجاني وإهمال حقوق المرضى الأكثر فقرًا وضعفًا. رئيس الوزراء: تحويل مستشفى "هرمل" إلى مركز متكامل لعلاج السرطان وتولت شركة "إليفات برايفت أكويتي" إدارة المستشفى بموجب عقد مدته 15 عامًا، بالشراكة مع المركز القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي الدولي (GRI)"، وبحسب العقد، فإن 70% من الطاقة الاستيعابية للمستشفى يجب أن تخصص لعلاج مرضى نفقة الدولة والتأمين الصحي، فيما يُخصص الباقي للاستثمار. التفاصيل الكاملة لتطوير مستشفى دار السلام «هرمل» لعلاج الأورام لكن على أرض الواقع، ظهرت مؤشرات معاكسة، حيث تم الإعلان عن قصر العلاج مؤقتًا على مرضى سرطان الثدي، وتوقفت المستشفى تمامًا عن استقبال مرضى سرطان الدم، بمن فيهم الأطفال، دون توفير بدائل أو خطط انتقال علاجية واضحة. تكدس مرضي الأورام داخل مستشفي هرمل مأساة مرضى هرمل... "تطفيش منظم"؟ "اللي حصل هو تطفيش مرضى السرطان بطريقة غير مباشرة"، بهذه الكلمات عبّر محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الدواء، عن الوضع الحالي في المستشفى، وأضاف أن الإدارة الجديدة قامت بتغيير جزء كبير من الطاقم الطبي، ما أدى إلى إرباك البروتوكولات العلاجية للمرضى، مشيرًا إلى أن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى استمرار الفريق الطبي نفسه لمتابعة حالتهم بدقة. وأكد فؤاد أن المرضى باتوا مجبرين على شراء الأدوية من صيدليات خارجية، وأن العمل يقتصر حاليًا على القسم الاقتصادي فقط، ما يُهدد الحق في العلاج المجاني الذي تكفله الدولة. نقابة الأطباء تحذر: خطورة التجربة الأولى من جهته، أبدى الدكتور خالد أمين، الأمين المساعد لنقابة الأطباء، قلقه من طريقة تنفيذ التجربة الأولى لتأجير المستشفيات، مؤكدًا أن "إسناد إدارة مركز أورام إلى القطاع الخاص يتطلب أعلى درجات الدقة والرقابة، وليس العشوائية". وأشار إلى أن المستشفى قلّص عدد ساعات العمل، واستبدل فريقه الطبي، ما قد يعرّض حياة المرضى للخطر، خاصة أن العلاج الكيماوي يُعطى ضمن جداول زمنية صارمة، كما تساءل عن الجهة الرقابية المسؤولة عن متابعة تنفيذ العقد، وإن كانت هناك آلية لفسخه حال ثبت فشل الإدارة الجديدة. أين ذهبت وعود التطوير؟ بحسب تفاصيل العقد المنشور في الجريدة الرسمية في مارس 2025، من المفترض أن يتم رفع كفاءة المستشفى وزيادة عدد الأسرة من 154 إلى 257، وإنشاء مبنى امتداد جديد. كما نص العقد على أن التسعير سيكون على أساس خدمات التأمين الصحي ونفقة الدولة، "مع مراعاة الأسعار الاقتصادية". لكن الواقع يعكس شيئًا آخر، حيث تحوّلت تجربة "التطوير" إلى حالة طوارئ إنسانية، دفعت المرضى وعائلاتهم إلى التساؤل: هل أصبح العلاج تجارة؟ وهل يمكن التضحية بأرواح الفقراء في سبيل أرباح القطاع الخاص؟ حتى كتابة هذه السطور، لم تصدر وزارة الصحة أي بيان رسمي يوضح موقفها من شكاوى المرضى أو توضح كيفية الإشراف على الإدارة الجديدة. كما لم تُحدد جهة رقابية مستقلة لمتابعة تنفيذ بنود العقد. وفي الوقت الذي يتراكم فيه المرضى أمام بوابات مستشفى هرمل باحثين عن العلاج، يبدو أن التجربة الأولى لتأجير المستشفيات قد بدأت بفشل واضح، ثمنه يُدفع من حياة من لا يملكون خيارًا آخر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض
مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض

البوابة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

مصر تطلق أول مركز عالمي لعلاج الأورام بالشراكة مع "جوستاف روسيه".. والعلاج المجاني: حق أصيل للمريض

في واحدة من أهم الخطوات لتطوير منظومة علاج الأورام في مصر، شهدت وزارة الصحة والسكان توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي، لتحويل مستشفى دار السلام "هرمل" إلى مركز دولي لعلاج الأورام تحت مسمى "جوستاف روسيه الدولي – مصر". ويمثل هذا المشروع طفرة في الرعاية الصحية، لا لأنه يرفع مستوى العلاج فحسب، بل لأنه يدمج بين الإدارة الدولية المحترفة، وتقديم الخدمة مجانيًا للفئات غير القادرة، ما يجعله نموذجًا فريدًا يجمع بين الجودة والعدالة. تفاصيل الاتفاقية وشركاء التنفيذ وقع الاتفاقية من جانب وزارة الصحة الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومن جانب الشريك الفرنسي الدكتور طارق محرم، الشريك الحصري لمعهد جوستاف روسيه في مصر، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. أكد الوزير أن المشروع يعكس توجه الدولة المصرية نحو تقديم خدمة صحية بمعايير عالمية، مشددًا على أن العلاج سيُقدم بالمجان للنسبة الأكبر من المرضى، مع التزام المعهد الفرنسي بالمساهمة في تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الطبية، وتوفير أحدث التقنيات. أهداف المشروع تحويل مستشفى "هرمل" إلى مركز عالمي شامل لعلاج جميع أنواع الأورام. تقديم خدمات علاجية وتشخيصية عالية المستوى. تخصيص غالبية الطاقة الاستيعابية للعلاج المجاني. تدريب الكوادر المصرية وفقًا لأعلى المعايير الدولية. دعم السياحة العلاجية واستقطاب الحالات من الخارج. تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص لخدمة المواطن. الخدمات العلاجية المقدمة سيقدم المركز حزمة شاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، تشمل: التشخيص الدقيق لكافة أنواع الأورام. العلاج الكيميائي والإشعاعي. الجراحات المعقدة والمتخصصة في الأورام. زراعة النخاع العظمي. الرعاية التلطيفية والدعم النفسي. برامج الكشف المبكر للأورام. خدمات المتابعة طويلة الأجل. وتُقدم هذه الخدمات بمستوى يضاهي أفضل مراكز الأورام في أوروبا، مع إشراف مباشر من معهد جوستاف روسيه. العلاج المجاني: جوهر المشروع وضمان للعدالة الصحية أكدت وزارة الصحة والسكان أن المشروع يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص في العلاج، حيث ستُقدم الخدمات العلاجية مجانًا لما لا يقل عن 60 إلى 70% من المرضى، خاصة من محدودي الدخل والفئات غير القادرة. يشمل العلاج المجاني جميع المراحل: الكشف والتشخيص. التحاليل والفحوصات. الجراحات والعلاج الكيميائي والإشعاعي. زراعة النخاع والرعاية النفسية. المتابعة المستمرة. وستُدار منظومة العلاج المجاني من خلال تنسيق مشترك بين الوزارة، ونظام العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحي الشامل، لضمان الوصول العادل للخدمة دون تفرقة، وبنفس الجودة المقدمة للمرضى المدفوعين. بناء القدرات ونقل الخبرة إلى جانب تقديم الخدمة العلاجية، يشمل المشروع برامج متكاملة لتدريب الأطباء والتمريض والفنيين على أحدث بروتوكولات العلاج، بما يضمن استدامة التميز، ويخلق كوادر محلية قادرة على المنافسة الدولية. تصريحات المسؤولين قال الدكتور خالد عبدالغفار إن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدولة لتمكين المواطنين من الحصول على رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع جوستاف روسيه دليل على ثقة المؤسسات الدولية في منظومة الصحة المصرية. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المركز سيكون الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، ويوفر خدمة عالمية بالمجان لغالبية الحالات. كما أعرب الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة الأسبق، عن تقديره لهذا التعاون، مشيدًا برؤية القيادة السياسية في تعزيز الاستثمار الصحي المتوازن بين الجودة والإنسانية. وفى النهاية ، يمثل مركز "جوستاف روسيه الدولي – مصر" نموذجًا رائدًا في تقديم خدمة صحية متقدمة، تستند إلى شراكة عالمية، لكنها تضع المريض المصري غير القادر في قلب أولوياتها. إنه مشروع لا يهدف للربح، بل يُجسد كيف يمكن للطب أن يحقق أعلى درجات التقدم، دون أن يتخلى عن دوره الإنساني.

بعد التكدس أمام المستشفى.. هل يتأثر مرضى أورام "هرمل" بعد تحويله لـ"جوستاف روسيه"؟
بعد التكدس أمام المستشفى.. هل يتأثر مرضى أورام "هرمل" بعد تحويله لـ"جوستاف روسيه"؟

مصراوي

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

بعد التكدس أمام المستشفى.. هل يتأثر مرضى أورام "هرمل" بعد تحويله لـ"جوستاف روسيه"؟

أثارت صورة تكدس العشرات من مرضى الأورام أمام مستشفى مستشفى دار السلام "هرمل"، مخاوف بشأن تأثرهم بقرار منح التزام إدارة وتشغيل المستشفى وتحويله ليصبح أول فرع لمعهد "جوستاف روسيه" خارج فرنسا. وقال محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الدواء، إنه "توجه عدد كبير من المواطنين إلى مستشفى الهرمل كعادتهم لتلقي العلاج من الأورام، لكنهم فوجئوا بأن الإدارة أبلغتهم بأن المستشفى أصبح يقدّم العلاج لمرضى سرطان الثدي فقط، على الرغم من أن مستشفى الهرمل، والتي تم نقل إدارتها مؤخرًا إلى معهد جوستاف بالتعاون مع شركة خاصة، تضم عددًا كبيرًا من أقسام الأورام، وأكبرها قسم زرع النخاع، مما دفعهم للاحتجاج على ذلك". في المقابل، كشف مصدر مسؤول بأمانة المراكز المتخصصة، أن الإدارة لم تمنع دخول المرضى لتلقي العلاج، مضيفًا أن "الأمن كان يرغب في إدخال المرضى على دفعات، خمسين حالة في كل مرة، وهذا ما أدى إلى حدوث تكدّس كبير أمام المستشفى". وأضاف لمصراوي، أنه "على الفور بعد معرفة هذا التكدس، قمنا بالتدخل وفتحنا أبواب المستشفى، وأدخلنا المرضى جميعًا دون تأخير". وأكد أنه مع تحول "هرمل" ليصبح أول فرع لجوستاف روسيه بمصر، لن يؤثر على الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى حالياً. وسبق أن ذكرت وزارة الصحة أن الخطوات التنفيذية للمشروع بدأت بالفعل، حيث تسلم الجانب الفرنسي الموقع، وتعمل وزارة الصحة حاليًا على الجزء المتعلق بها من التوسعة ضمن البروتوكول والتي تشهد أعمال تطوير حالياً. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي لـ"جوستاف روسي"، بمستشفى (هرمل)، يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي. وذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عقد الشراكة مع معهد "جوستاف روسيه" سيتيح إضافة خبرات متقدمة وخدمات نوعية لمكافحة الأورام، وتقديم خدمات علاجية متطورة لمرضى الأورام، تشمل زراعة النخاع والعلاج الكيميائي، مما يقلل حاجة المرضى للسفر للخارج لتلقي العلاج. كانت الجريدة الرسمية نشرت تفاصيل عقد إسناد وإدارة مستشفى "هرمل" لشركة إليفات برايفت أكويتي، لتحويل المستشفى إلى فرع تابع لمركز "جوستاف روسيه الدولي" الفرنسية، بموجب قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، الصادر في يونيو الماضي. يستمر العقد مدة 15 سنة، يجري فيها رفع كفاءة الخدمات الطبية وزيادة القدرة الاستيعابية، مع الالتزام بتخصيص 70% من الخدمات لمرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة. وبموجب العقد، تحصل الحكومة على حصة قدرها 3% من إجمالي الإيرادات المحصلة للمستشفى بحد أدنى 15 مليون جنيه، ابتداءً من تاريخ الاستلام الفعلي للمباني ونظير منح الالتزام، وتزداد حصة الحكومة من السنة الرابعة تدريجيًا لتصل إلى 10% في السنوات الثلاث الأخيرة من العقد بشرط الانتهاء من تسليم مبنى الامتداد الجديد. كما يتيح البند السادس من العقد إجراء إعادة هيكلة للمستشفى وفقًا لضوابط التشغيل والحاجة، فضلًا عن الحق في اختيار العاملين وتحديد عددهم أو الاتفاق مع الحكومة على نقل أي منهم في أي من المؤسسات التابعة لها أو تغيير أو استبدال أي من العاملين مع التزام الإدارة الجديدة باستمرار تشغيل نسبة لا تقل عن 25% من العاملين حال موافقتهم، وفي حال عدم موافقتهم يجوز استكمال باقي النسبة من العاملين بوزارة الصحة، وتتحمل الإدارة الجديدة أجورهم ومستحقاتهم المالية شريطة ألا تقل عما كانوا يتقاضونه من الحكومة.

متحدث الصحة يكشف أهم البروتوكولات التي تم توقيعها خلال زيارة ماكرون لمصر
متحدث الصحة يكشف أهم البروتوكولات التي تم توقيعها خلال زيارة ماكرون لمصر

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

متحدث الصحة يكشف أهم البروتوكولات التي تم توقيعها خلال زيارة ماكرون لمصر

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت رفع درجة العلاقات بين الجمهورية الفرنسية وجمهورية مصر العربية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج 'الساعة 6'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن من بين الملفات المهمة التي يدعمها الرئيس هو ملف صحة المواطنين، والاستفادة من التجربة الفرنسية في مجال الصحة وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن أحد البروتوكولات التي تم توقيعها هو البروتوكول الخاص بمستشفى هرمل أو معهد الأورام، وهو مشروع يتبناه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بهدف إنشاء أول فرع لمعهد "جوستاف روسيه" لعلاج الأورام في مصر، وهو أكبر مكان لعلاج الأورام في أوروبا، ويعد من بين الخمسة الأوائل على مستوى العالم. وتابع أن هذا الفرع يقام في مصر لأول مرة خارج فرنسا، وهو ما يعكس دعم القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس، وتم توقيع هذا البروتوكول أمام الرئيس، بين الدكتور خالد عبدالغفار ووزيرة الصحة الفرنسية. الخطوات التنفيذية بدأت بالفعل وأشار إلى أن الخطوات التنفيذية بدأت بالفعل، حيث تسلم الجانب الفرنسي الموقع، وتعمل وزارة الصحة حاليًا على الجزء المتعلق بها من التوسعة ضمن البروتوكول، موضحًا أن مستشفى هرمل، والمعروفة بأورام السلام، تقع في منطقة مصر القديمة، وتشهد الآن أعمال تطوير جادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store