logo
#

أحدث الأخبار مع #جولييت_توما

«الأونروا»: لدينا آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول إلى غزة
«الأونروا»: لدينا آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول إلى غزة

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«الأونروا»: لدينا آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول إلى غزة

قالت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)»، اليوم (الأحد)، إن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول إلى غزة، وإن فرقها جاهزة لتوسيع نطاق عمليات التسليم. وأشارت في بيان على منصة «إكس» إلى أن أكثر من 9 أسابيع مرت على حصار غزة؛ حيث تمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية، محذرةً من أنه كلما طال هذا الحصار، ازداد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه على حياة عدد لا يُحصى من الناس. فلسطينيون يمرون أمام مبنى مدمر تابع لـ«الأونروا» في مدينة غزة (د.ب.أ) وطالبت المنظمة الدولية إسرائيل برفع الحصار والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية، مطالبة في الوقت نفسه بإطلاق سراح الرهائن. واختتم البيان بالقول: «حان الوقت لنُظهر أننا لم نفقد إنسانيتنا تماماً». وأول من أمس، قالت الناطقة باسم المنظمة إنه سيكون «من الصعب جدّاً» توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)». أشخاص ينتظرون للحصول على أكياس الدقيق في مركز توزيع مساعدات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بدير البلح... 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) وخلال إحاطة إعلامية من عمان، صرّحت جولييت توما: «من المستحيل الاستعاضة عن (الأونروا) في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية». وأدلت بهذه التصريحات ردّاً على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة المدمّرة التي تحاصرها إسرائيل. موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب) وقليلة هي المعلومات التي رُشحت عن هذه المؤسسة، غير أن «مؤسسة إنسانية لغزة» غير ربحية هي مسجّلة منذ فبراير (شباط) في سويسرا، ومقرّها جنيف. وقالت توما إن «لدينا في غزة أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية». كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة (أرشيفية - رويترز) وأكّدت: «من الصعب جدّاً جدّاً تصوُّر أي عملية إنسانية من دون (الأونروا)». ومنذ الثاني من مارس (آذار) واستئناف العملية العسكرية، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2.4 مليون نسمة. وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهدف من هذا الحصار هو دفع «حماس» إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ الهجوم غير المسبوق للحركة على جنوب الدولة العبرية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. فلسطينيون يتفقدون الدمار في مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تؤوي نازحين إثر غارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب) واقترحت إسرائيل التي تتّهم «حماس» باستغلال المساعدات لصالحها توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. وقد أثار عرضها انتقاداً شديداً من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. والجمعة، قال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف: «لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد».

السفير الأميركي: بدأ العمل لإعادة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةإبادة عائلة في غزة وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية خانقة
السفير الأميركي: بدأ العمل لإعادة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةإبادة عائلة في غزة وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية خانقة

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

السفير الأميركي: بدأ العمل لإعادة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةإبادة عائلة في غزة وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية خانقة

مسؤول فلسطيني: الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات محدودة ولا تمت للعمل الإنساني بصلة يواصل الاحتلال الإسرائيلي خنق قطاع غزة عبر الحصار الكامل ومنع دخول المساعدات الإغاثية والمواد الأساسية، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وفي ظل تصاعد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين. واستشهدت عائلة فلسطينية كاملة، فجر أمس، إثر قصف جوي استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى محو العائلة بالكامل من السجل المدني. والشهداء هم: صقر أحمد فؤاد طليب، وزوجته هند عمر أبو الكاس (طليب)، وأطفالهما أحمد، حمزة، وعبد العزيز. ووصل جثمان الشهيد محمد سعيد البردويل إلى مستشفى ناصر في خانيونس، عقب استهدافه من قبل بحرية الاحتلال في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أفادت مصادر محلية بوقوع إصابتين جراء قصف مدفعي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المواصي غرب رفح، بالتزامن مع قصف جوي استهدف محيط مسجد معاوية على شاطئ بحر رفح. وأفادت المصادر بأن طيران الاحتلال المروحي أطلق نيران أسلحته الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة، في وقت استهدفت فيه مدفعية الاحتلال مناطق شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس. كذلك نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في مدينة رفح، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وشهدت المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع قصفًا مدفعيًا متواصلًا، تزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة شمال غرب بيت لاهيا شمالي القطاع. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر: إن استخدام المساعدات الإنسانية كطُعم لإجبار السكان على النزوح، خاصة من الشمال إلى الجنوب، "يخلق خيارًا مستحيلًا بين النزوح والموت". كما أكدت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في وكالة "الأونروا"، أنه "لا مفر لأهل غزة، الموت يلاحقهم أينما ذهبوا، فلا مكان آمن"، مضيفة أن "التقاعس واللامبالاة باتا السمة الأبرز في مجريات الأحداث، وكأن العالم يطبّع نزع الإنسانية ويتغاضى عن جرائم تُبث مباشرة أمام أعيننا". وفي السياق الصحي، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس: إن أكثر من 10,500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، بينهم 4,000 طفل، مشيرة إلى أنه لم يتم إجلاء سوى 122 مريضًا منذ استئناف العدوان. وأضافت أن النظام الصحي لم يشهد تحويلًا للمساعدات، وأن الأدوية والإمدادات الطبية تنفد بسرعة شديدة بسبب الظروف المعيشية المتدهورة واستمرار القصف، مؤكدة أن "المشكلة لا تتعلق بفشل إيصال المساعدات داخل غزة، بل بمنع إدخالها". مسؤول فلسطيني: الخطة الأميركية لتوزيع مساعدات محدودة في غزة لا تمت للعمل الإنساني بصلة انتقد مسؤول فلسطيني الخطة الأمريكية المقترحة لتوزيع مساعدات إنسانية محدودة في قطاع غزة، معتبراً أنها لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان صحفي: إن الخطة التي تقضي بإسناد مهمة توزيع المساعدات إلى شركات دولية "تمثل مشروعاً عنصرياً خطيراً يهدف إلى عزل الفلسطينيين في معازل سكنية ومعسكرات فصل عنصري، وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة، في مسعى لإذلالهم ودفعهم نحو الهجرة القسرية". وأضاف أن هذه الخطة تُعد "سابقة في سياق المخطط الأوسع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحاولة إنهاء دورها الإنساني والتاريخي". وشدد فتوح على أن هذه السياسات تنتهك القانون الدولي الإنساني داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف "القتل والإبادة الجماعية، ورفع الحصار عن غزة، ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بمرجعية الشرعية الدولية في تحقيق العدالة والحرية". من جانبه، صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكبي وفقاً لما نقلته الإذاعة العبرية العامة، بأن العمل قد بدأ لإعادة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقال هاكبي: إن المساعدات "سيتم توزيعها بطريقة ناجعة وآمنة، بحيث لا تصل إلى حركة حماس"، موضحاً أن "الخطة ليست إسرائيلية، لكن إسرائيل ستوفر الحماية للمستخدمين الذين سيقومون بتوزيع الغذاء". وأشار إلى أن تنفيذ الخطة يتطلب تعاون منظمات غير ربحية ودول أجنبية، مضيفاً أن بعض الأطراف وافقت على المشاركة، لكن لا يمكن الإفصاح عن أسمائها في الوقت الحالي. وبحسب الإذاعة العبرية، تجري إسرائيل حالياً اتصالات متقدمة مع شركة أمريكية مختصة، تمهيداً لتوقيع اتفاق شامل معها لتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة، وذكرت أن الشركة تم اختيارها بعد أن أشرفت أخيراً على عمليات تفتيش في المعابر بين جنوب القطاع وشماله. ومن المتوقع توقيع الاتفاق نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، بحسب الإذاعة، التي أشارت إلى أن الشركة ستحتاج لنحو أسبوعين لبدء عملها الميداني، على أن تُنقل المساعدات من الأردن ومصر عبر المعابر الإسرائيلية، وتُوزع من خلال منظمات غير تابعة للأونروا، وفقاً لتعليمات إسرائيلية. وذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي جهز أول منطقة توزيع، وهي مساحة واسعة تستقبل فيها الشاحنات البضائع من جهة، بينما يُسمح بدخول سكان غزة من الجهة الأخرى بشكل مراقب، حيث يُسمح لمندوب عن كل عائلة بالحضور مرة واحدة أسبوعياً لاستلام الحصة المخصصة بناء على عدد أفراد الأسرة. وستتولى الشركة الأمريكية إدارة التوزيع داخل المركز، فيما يوفر الجيش الإسرائيلي الحماية الأمنية للمحيط الخارجي، على غرار ما جرى عند المعابر بين جنوب القطاع وشماله. كما توقعت الإذاعة أن يبدأ الجيش الإسرائيلي قريباً بإنشاء ثلاث مناطق توزيع إضافية بنفس النموذج، بهدف تشجيع السكان على الانتقال إلى مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة" نسبياً. غزة تحت الحصار أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن قطاع غزة يخضع لحصار تام للشهر الثالث على التوالي. وأكد المكتب أن 70 % من سكان قطاع غزة موجودون داخل مناطق عسكرية أو تحت أوامر بالنزوح أو كليهما. وأشارت "أوتشا"، في منشور لها على منصة (إكس)،أمس، إلى أن "الناس يموتون في غزة" وأن الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف مساعداتها فور رفع الحصار. وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن مخزونها الطبي في غزة على وشك النفاد، ولم تدخل أي مساعدات طبية إلى القطاع منذ 65 يوماً. وأكدت المنظمة أنها تمتلك إمدادات جاهزة للتوزيع داخل غزة، لكنها بحاجة ماسة إلى وصول عاجل للقطاع، مطالبة برفع الحصار عن المساعدات، وحماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار. وأصدر "المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة، بياناً صحفياً، أكد فيه أن الاحتلال الإسرائيلي يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة ويواصل ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، من خلال فرض حصار شامل ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، في انتهاك واضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع. وأشار البيان، إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت كافة المعابر المؤدية إلى القطاع منذ 70 يوماً متواصلة، ما أدى إلى منع دخول نحو 39,000 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود ودواء، رغم الحاجة الطارئة لها في ظل الانهيار الإنساني والصحي المتسارع، وفي سياق الإبادة الجماعية والقتل المستمر بحق المدنيين. وأضاف أن جميع المخابز في القطاع توقفت عن العمل منذ 40 يوماً، ما أدى إلى حرمان السكان من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم حالة المجاعة ونقص التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن، حيث أصبح أكثر من 65,000 طفل مهددين بالموت نتيجة سوء التغذية وانعدام الغذاء. وحذر المكتب، من أن المجاعة باتت تفتك بعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية بشكل متسارع، وسط انعدامٍ تام للغذاء، وتعطّل مرافق الصحة، وفقدان معظم الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل استمرار الحصار ومنع الإمدادات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. جميع المخابز توقفت عن العمل 550 فتاة وفتى حرموا من التعليم في القدس أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن 550 طالباً تركوا مدارسهم في شرقي القدس. وقالت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" أمس: إن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح دخلت الخميس الماضي 3 مدارس، للأونروا في مخيم "شعفاط" في القدس، بقصد إنفاذ أوامر الإغلاق غير الشرعية الصادرة قبل شهر واحد، مما أجبر أكثر من 550 فتاة وفتى على ترك مدارسهم". وأضافت أنها اضطرت نتيجة لذلك إلى إجلاء جميع الأطفال عبر المدارس الست التي تديرها شرقي القدس". وأشارت إلى أن "هذا هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم". وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" قد دانت بشدة اقتحام قوات إسرائيلية مدججة بالسلاح ثلاث مدارس تابعة لها في مخيم "شعفاط" بالقدس المحتلة. وقال المفوض العام لـ"أونروا"، فيليب لازاريني، إن هذه المدارس تابعة للأمم المتحدة، ولا يجوز انتهاك حرمتها، معتبرًا ما جرى "تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي"، ووصف لازاريني، ما حدث بأنه "اعتداء على الأطفال واعتداء على التعليم ويوم حزين في القدس الشرقية المحتلة". وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس"، أن هذا التصعيد ترك نحو 800 طفل - بعضهم لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات - في حالة من الصدمة والقلق، مشيرًا إلى اعتقال أحد موظفي الوكالة خلال عملية الاقتحام. هدم بنايات سكنية في الحارة الشَّرقية تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ104 على التوالي، ولليوم الـ91 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل يشمل حملات مداهمة وعمليات هدم للمنازل. وأخطرت قوات الاحتلال الليلة الماضية بإخلاء مزيد من البنايات السكنية في الحارة الشرقية بمحيط مخيم طولكرم. وأوضحت مصادر محلية أن أوامر الإخلاء طالت عمارة أبو صفية ومنزل عائلة أبو عقل، حيث أمهلهم الاحتلال يوماً واحداً للمغادرة. وتشهد المدينة تحركات متواصلة لآليات الاحتلال على مدار الساعة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية، كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها قسرًا. وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وتسبب بدمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة. كما تسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.

"الأونروا": خطة أمريكا لتوزيع مساعدات غزة تدفع نحو نزوح قسري للسكان
"الأونروا": خطة أمريكا لتوزيع مساعدات غزة تدفع نحو نزوح قسري للسكان

صحيفة سبق

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

"الأونروا": خطة أمريكا لتوزيع مساعدات غزة تدفع نحو نزوح قسري للسكان

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة عدنان أبوحسنة اليوم الجمعة إن الخطة الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع تدفع السكان إلى النزوح القسري. وأضاف في مقابلة مع قناة العربية الحدث أن الخطة تتحدث عن أربع نقاط توزيع فقط مخصصة للوافدين إلى جنوب غزة. وأشار إلى أن الأونروا تمتلك عشرات نقاط التوزيع المنتشرة في مختلف المناطق ولديها خبرة تمتد لأكثر من 76 عامًا في العمل الإنساني. وأكد أبوحسنة تحفظ الوكالة على الآلية التي يتم الحديث عنها لتوزيع المساعدات مبينًا أن الخطة لن تلبي الاحتياجات الإنسانية الملحّة في القطاع. وأضاف أن الخطة الأميركية تستهدف في مرحلتها الأولى نحو مليون ومئتي ألف شخص فقط دون وضوح كامل في تفاصيل التنفيذ. من جهتها قالت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا في إحاطة إعلامية من العاصمة الأردنية عمان إن توزيع المساعدات في غزة سيكون صعبًا جدًا من دون دور الأونروا. وأوضحت أن الوكالة تدير ملاجئ وتُعد أكبر منظمة إنسانية عاملة في غزة مؤكدة أنه من الصعب جدًا تصور أي عملية إنسانية تُنفذ دونها. وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس عن إطلاق مؤسسة جديدة لتولي مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة تحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية GHF. وبحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن المبادرة التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة تنص على إنشاء أربعة مراكز توزيع يتولى كل منها خدمة نحو 300 ألف شخص دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن المبادرة الأميركية تنقسم إلى مرحلتين تستهدف الأولى منها فقط نحو 1.2 مليون شخص من سكان القطاع. ومنذ استئناف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة في الثاني من مارس منعت السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون نسمة. وبررت إسرائيل هذه الخطوة بالضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

الأونروا: خطة أميركا لتوزيع مساعدات غزة تعني "نزوحا قسرياً للسكان"
الأونروا: خطة أميركا لتوزيع مساعدات غزة تعني "نزوحا قسرياً للسكان"

العربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

الأونروا: خطة أميركا لتوزيع مساعدات غزة تعني "نزوحا قسرياً للسكان"

قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة عدنان أبوحسنة، اليوم الجمعة، أن الخطة الأميركية بشأن توزيع المساعدات بالقطاع ، تدفع السكان للنزوح القسري، مشيرا أن الخطة تتحدث عن أربع نقاط توزيع فقط لمن يأتي فقط في جنوب غزة. كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، أن الوكالة لديها عشرات نقاط التوزيع مختلف المناطق، ولها تاريخ وخبرة على مدى 76 عاماً. وتابع "نتحفظ على الآلية التي يتم الحديث عنها لتوزيع المساعدات في غزة"، مشيرا أن الخطة المطروحة لن تستجيب للمتطلبات الإنسانية. كذلك قال "الخطة تتحدث عن مليون و200 شخص فقط في المرحلة الأولى.. ولا أحد يعرف تفاصيل تنفيذ العملية". "من الصعب جدا" وكانت الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة، أنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون "أونروا". وشددت جولييت توما إحاطة إعلامية من عمان على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". "مؤسسة" جديدة وكانت الولايات المتحدة، أعلنت، أمس الخميس، أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني. وتتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع. على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة

قالت الناطقة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إنه سيكون "من الصعب جدّا" توزيع المساعدة الإنسانية في قطاع غزة من دون المنظمة. وردا على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة، قالت جولييت توما إنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". وقالت توما: "لدينا في غزة أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. وأكّدت "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع الذي يواجه المجاعة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي. واقترحت إسرائيل توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش، لكن عرضها أثار انتقادا شديدا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة اليوم في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد". ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store