أحدث الأخبار مع #جونأكري


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- سيدر نيوز
تضارب حول توزيع المساعدات في غزة، وأونروا تقول إن 6 مراكز صحية فقط تابعة لها تعمل حالياً في القطاع
Reuters في قطاع غزة، أثار موضوع توزيع المساعدات جدلاً واسعاً، حيث يقول العديد من السكان إن المساعدات لم تصلهم يوم أمس رغم إعلان المؤسسة المسؤولة عن العملية ببدء تسليم المساعدات للناس. قالت مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل ومكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إنها ستبدأ بتسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم الثلاثاء. وأعلنت مؤسسة إغاثة غزة تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً مؤقتاً لها. وكانت المنظمة قالت في بيان سابق، بعد أن استقال مديرها، مشيراً إلى افتقار المنظمة للاستقلالية، 'نخطط للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة'. واستقال جيك وود في وقت متأخر من يوم الأحد، قائلاً إنها لن تتمكن من الوفاء بمبادئ 'الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال'. وتتضمن الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة أيضاً، مقاولين من القطاع الخاص لتوصيل المساعدات عبر مواقع توزيع حددتها إسرائيل. وقد انتقدتها الأمم المتحدة، التي أعلنت عدم مشاركتها. وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مساء الاثنين أنها سلمت أولى شحنات المساعدات إلى غزة، وأن توزيعها على سكان غزة جارٍ. ويستمر الجدل حول استلامها من الغزيين. في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم، إنها اعتقلت متظاهرتين بعد أن حاولتا إغلاق البوابة المفضية إلى مدخل ميناء أشدود، في إطار مظاهرة هدفت إلى منع خروج شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة. وبحسب بيان للشرطة، رفضت المتظاهرتان الانصياع لتعليمات إخلاء المنطقة، 'ما استدعى تدخل القوات لإعادة النظام إلى المكان'. وأكدت الشرطة أنها تواصل تأمين مرور المساعدات وفق تعليمات المستوى السياسي والأمني في إسرائيل. قالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون جراء قصف منزل في حي الزيتون بجنوب شرقي مدينة غزة، وإحدى مناطق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خلال الساعات القليلة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن عمليات القصف الجوي والمدفعي المستمرة، شملت كذلك البلدات والأحياء الجنوبية والشرقية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأحياء الشجاعية والتفاح ومناطق متعددة في شرقي مدينة غزة وإلى الغرب منها. يأتي ذلك غداة يوم قُتل فيه نحو 90 فلسطينياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية. كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها، لا تزال قادرة على العمل داخل مراكز الإيواء وخارجها في قطاع غزة بسبب القصف المستمر، مشيرة إلى أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية، وأن هناك حاجة ماسة إلى إيصال المساعدات المُنقذة للحياة دون عوائق. وحذرت الوكالة من أن ما يقرب من ربع مليون فلسطيني من سكان القطاع، وصلوا إلى المرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي ويتضورون جوعاً ، قائلة إن 950 ألفاً من السكان مصنفون في المرحلتين الرابعة والخامسة، 'وهم أيضاً في خطر شديد'. وأضافت أن القطاع يشهد تفشي سوء التغذية على نحو واسع النطاق بما 'يشمل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضّع والحوامل'، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن جانبه، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة خليل الدقران، مما وصفه بـ 'كارثة صحية وبيئية' في القطاع، في ظل ما سماه 'الهجمة الممنهجة للاحتلال على المنظومة الصحية' هناك. وأضاف أن عدد المستشفيات، التي لا تزال قادرة على العمل جزئياً لا يتجاوز خمسة، من بينها مستشفيات 'الشفاء' و'ناصر الطبي' و'شهداء الأقصى'، والتي قال إنها تستقبل الجرحى بأعداد تفوق قدرتها الاستيعابية. واعتبر الدقران أن إسرائيل تشن 'هجمة ضد الأطفال في قطاع غزة'، قائلاً إن أكثر من 17 ألف طفل قُتلوا منذ اندلاع الحرب، وإن حياة قرابة 70 ألفاً آخرين 'مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهناك 650 ألف طفل معرّضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال، جراء منع الاحتلال إدخال التطعيمات'، بحسب تعبيره. وأشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إلى أن نحو ربع مليون مريض من أصحاب الأمراض المزمنة 'كالسرطان والضغط والسكري والقلب والكلى بحاجة لأدوية ومستلزمات طبية'، محذراً من أن 'الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ستنفد خلال أيام قليلة'. وقال إن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، بحاجة للعلاج العاجل خارج قطاع غزة.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- المغرب اليوم
فوضى توزيع المساعدات في غزة يُثير جدلاً واسعاً وأونروا تؤكد أن 6 مراكز صحية فقط تابعة لها تعمل حالياً في القطاع
في قطاع غزة ، أثار موضوع توزيع المساعدات جدلاً واسعاً، حيث يقول العديد من السكان إن المساعدات لم تصلهم يوم أمس رغم إعلان المؤسسة المسؤولة عن العملية ببدء تسليم المساعدات للناس. قالت مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل ومكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إنها ستبدأ بتسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم الثلاثاء. وأعلنت مؤسسة إغاثة غزة تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً مؤقتاً لها. وكانت المنظمة قالت في بيان سابق، بعد أن استقال مديرها، مشيراً إلى افتقار المنظمة للاستقلالية، "نخطط للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة". واستقال جيك وود في وقت متأخر من يوم الأحد، قائلاً إنها لن تتمكن من الوفاء بمبادئ "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال". وتتضمن الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة أيضاً، مقاولين من القطاع الخاص لتوصيل المساعدات عبر مواقع توزيع حددتها إسرائيل. وقد انتقدتها الأمم المتحدة، التي أعلنت عدم مشاركتها. وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مساء الاثنين أنها سلمت أولى شحنات المساعدات إلى غزة، وأن توزيعها على سكان غزة جارٍ. ويستمر الجدل حول استلامها من الغزيين. في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم، إنها اعتقلت متظاهرتين بعد أن حاولتا إغلاق البوابة المفضية إلى مدخل ميناء أشدود، في إطار مظاهرة هدفت إلى منع خروج شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة. وبحسب بيان للشرطة، رفضت المتظاهرتان الانصياع لتعليمات إخلاء المنطقة، "ما استدعى تدخل القوات لإعادة النظام إلى المكان". وأكدت الشرطة أنها تواصل تأمين مرور المساعدات وفق تعليمات المستوى السياسي والأمني في إسرائيل. قالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون جراء قصف منزل في حي الزيتون بجنوب شرقي مدينة غزة، وإحدى مناطق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خلال الساعات القليلة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن عمليات القصف الجوي والمدفعي المستمرة، شملت كذلك البلدات والأحياء الجنوبية والشرقية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأحياء الشجاعية والتفاح ومناطق متعددة في شرقي مدينة غزة وإلى الغرب منها. يأتي ذلك غداة يوم قُتل فيه نحو 90 فلسطينياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية. كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها، لا تزال قادرة على العمل داخل مراكز الإيواء وخارجها في قطاع غزة بسبب القصف المستمر، مشيرة إلى أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية، وأن هناك حاجة ماسة إلى إيصال المساعدات المُنقذة للحياة دون عوائق. وحذرت الوكالة من أن ما يقرب من ربع مليون فلسطيني من سكان القطاع، وصلوا إلى المرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي ويتضورون جوعاً ، قائلة إن 950 ألفاً من السكان مصنفون في المرحلتين الرابعة والخامسة، "وهم أيضاً في خطر شديد". وأضافت أن القطاع يشهد تفشي سوء التغذية على نحو واسع النطاق بما "يشمل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضّع والحوامل"، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن جانبه، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة خليل الدقران، مما وصفه بـ "كارثة صحية وبيئية" في القطاع، في ظل ما سماه "الهجمة الممنهجة للاحتلال على المنظومة الصحية" هناك. وأضاف أن عدد المستشفيات، التي لا تزال قادرة على العمل جزئياً لا يتجاوز خمسة، من بينها مستشفيات "الشفاء" و"ناصر الطبي" و"شهداء الأقصى"، والتي قال إنها تستقبل الجرحى بأعداد تفوق قدرتها الاستيعابية. واعتبر الدقران أن إسرائيل تشن "هجمة ضد الأطفال في قطاع غزة"، قائلاً إن أكثر من 17 ألف طفل قُتلوا منذ اندلاع الحرب، وإن حياة قرابة 70 ألفاً آخرين "مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهناك 650 ألف طفل معرّضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال، جراء منع الاحتلال إدخال التطعيمات"، بحسب تعبيره. وأشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إلى أن نحو ربع مليون مريض من أصحاب الأمراض المزمنة "كالسرطان والضغط والسكري والقلب والكلى بحاجة لأدوية ومستلزمات طبية"، محذراً من أن "الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ستنفد خلال أيام قليلة". وقال إن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، بحاجة للعلاج العاجل خارج قطاع غزة.


الوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الوسط
تضارب حول توزيع المساعدات في غزة، وأونروا تقول إن 6 مراكز صحية فقط تابعة لها تعمل حالياً في القطاع
Reuters في قطاع غزة، أثار موضوع توزيع المساعدات جدلاً واسعاً، حيث يقول العديد من السكان إن المساعدات لم تصلهم يوم أمس رغم إعلان المؤسسة المسؤولة عن العملية ببدء تسليم المساعدات للناس. قالت مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل ومكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إنها ستبدأ بتسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم الثلاثاء. وأعلنت مؤسسة إغاثة غزة تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً مؤقتاً لها. وكانت المنظمة قالت في بيان سابق، بعد أن استقال مديرها، مشيراً إلى افتقار المنظمة للاستقلالية، "نخطط للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة". واستقال جيك وود في وقت متأخر من يوم الأحد، قائلاً إنها لن تتمكن من الوفاء بمبادئ "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال". وتتضمن الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة أيضاً، مقاولين من القطاع الخاص لتوصيل المساعدات عبر مواقع توزيع حددتها إسرائيل. وقد انتقدتها الأمم المتحدة، التي أعلنت عدم مشاركتها. وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مساء الاثنين أنها سلمت أولى شحنات المساعدات إلى غزة، وأن توزيعها على سكان غزة جارٍ. ويستمر الجدل حول استلامها من الغزيين. في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم، إنها اعتقلت متظاهرتين بعد أن حاولتا إغلاق البوابة المفضية إلى مدخل ميناء أشدود، في إطار مظاهرة هدفت إلى منع خروج شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة. وبحسب بيان للشرطة، رفضت المتظاهرتان الانصياع لتعليمات إخلاء المنطقة، "ما استدعى تدخل القوات لإعادة النظام إلى المكان". وأكدت الشرطة أنها تواصل تأمين مرور المساعدات وفق تعليمات المستوى السياسي والأمني في إسرائيل. EPA تطورات ميدانية Reuters قالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون جراء قصف منزل في حي الزيتون بجنوب شرقي مدينة غزة، وإحدى مناطق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خلال الساعات القليلة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن عمليات القصف الجوي والمدفعي المستمرة، شملت كذلك البلدات والأحياء الجنوبية والشرقية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأحياء الشجاعية والتفاح ومناطق متعددة في شرقي مدينة غزة وإلى الغرب منها. يأتي ذلك غداة يوم قُتل فيه نحو 90 فلسطينياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية. كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها، لا تزال قادرة على العمل داخل مراكز الإيواء وخارجها في قطاع غزة بسبب القصف المستمر، مشيرة إلى أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية، وأن هناك حاجة ماسة إلى إيصال المساعدات المُنقذة للحياة دون عوائق. وحذرت الوكالة من أن ما يقرب من ربع مليون فلسطيني من سكان القطاع، وصلوا إلى المرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي ويتضورون جوعاً ، قائلة إن 950 ألفاً من السكان مصنفون في المرحلتين الرابعة والخامسة، "وهم أيضاً في خطر شديد". وأضافت أن القطاع يشهد تفشي سوء التغذية على نحو واسع النطاق بما "يشمل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضّع والحوامل"، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن جانبه، حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة خليل الدقران، مما وصفه بـ "كارثة صحية وبيئية" في القطاع، في ظل ما سماه "الهجمة الممنهجة للاحتلال على المنظومة الصحية" هناك. وأضاف أن عدد المستشفيات، التي لا تزال قادرة على العمل جزئياً لا يتجاوز خمسة، من بينها مستشفيات "الشفاء" و"ناصر الطبي" و"شهداء الأقصى"، والتي قال إنها تستقبل الجرحى بأعداد تفوق قدرتها الاستيعابية. واعتبر الدقران أن إسرائيل تشن "هجمة ضد الأطفال في قطاع غزة"، قائلاً إن أكثر من 17 ألف طفل قُتلوا منذ اندلاع الحرب، وإن حياة قرابة 70 ألفاً آخرين "مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهناك 650 ألف طفل معرّضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال، جراء منع الاحتلال إدخال التطعيمات"، بحسب تعبيره. وأشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إلى أن نحو ربع مليون مريض من أصحاب الأمراض المزمنة "كالسرطان والضغط والسكري والقلب والكلى بحاجة لأدوية ومستلزمات طبية"، محذراً من أن "الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ستنفد خلال أيام قليلة". وقال إن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، بحاجة للعلاج العاجل خارج قطاع غزة.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- شفق نيوز
تضارب حول توزيع المساعدات في غزة، و أونروا تقول إن 6 مراكز صحية فقط تابعة لها تعمل حالياً في القطاع
في قطاع غزة، أثار موضوع توزيع المساعدات جدلاً واسعاً، حيث يقول العديد من السكان إن المساعدات لم تصلهم يوم أمس رغم إعلان المؤسسة المسؤولة عن العملية ببدء تسليم المساعدات للناس. قالت مؤسسة إغاثة غزة، وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل ومكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إنها ستبدأ بتسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم الثلاثاء. وأعلنت مؤسسة إغاثة غزة تعيين جون أكري مديراً تنفيذياً مؤقتاً لها. وكانت المنظمة قالت في بيان سابق، بعد أن استقال مديرها، مشيراً إلى افتقار المنظمة للاستقلالية، "نخطط للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة". واستقال جيك وود في وقت متأخر من يوم الأحد، قائلاً إنها لن تتمكن من الوفاء بمبادئ "الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال". وتتضمن الخطة، التي تدعمها الولايات المتحدة أيضاً، مقاولين من القطاع الخاص لتوصيل المساعدات عبر مواقع توزيع حددتها إسرائيل. وقد انتقدتها الأمم المتحدة، التي أعلنت عدم مشاركتها. وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مساء الاثنين أنها سلمت أولى شحنات المساعدات إلى غزة، وأن توزيعها على سكان غزة جارٍ. ويستمر الجدل حول استلامها من الغزيين. في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم، إنها اعتقلت متظاهرتين بعد أن حاولتا إغلاق البوابة المفضية إلى مدخل ميناء أشدود، في إطار مظاهرة هدفت إلى منع خروج شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة. وبحسب بيان للشرطة، رفضت المتظاهرتان الانصياع لتعليمات إخلاء المنطقة، "ما استدعى تدخل القوات لإعادة النظام إلى المكان". وأكدت الشرطة أنها تواصل تأمين مرور المساعدات وفق تعليمات المستوى السياسي والأمني في إسرائيل. EPA Reuters قالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح آخرون جراء قصف منزل في حي الزيتون بجنوب شرقي مدينة غزة، وإحدى مناطق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع خلال الساعات القليلة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن عمليات القصف الجوي والمدفعي المستمرة، شملت كذلك البلدات والأحياء الجنوبية والشرقية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأحياء الشجاعية والتفاح ومناطق متعددة في شرقي مدينة غزة وإلى الغرب منها. يأتي ذلك غداة يوم قتل فيه نحو 90 فلسطينياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر طبية فلسطينية. كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن 6 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة لها، لا تزال قادرة على العمل داخل مراكز الإيواء وخارجها في قطاع غزة بسبب القصف المستمر، مشيرة إلى أن المستلزمات الطبية الأساسية شحيحة للغاية، وأن هناك حاجة ماسة إلى إيصال المساعدات المُنقذة للحياة دون عوائق. وحذرت الوكالة من أن ما يقرب من ربع مليون فلسطيني من سكان القطاع، وصلوا إلى المرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي ويتضورون جوعاً ، قائلة إن 950 ألفاً من السكان مصنفون في المرحلتين الرابعة والخامسة، "وهم أيضًا في خطر شديد". وأضافت أن القطاع يشهد تفشي سوء التغذية على نحو واسع النطاق بما "يشمل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضّع والحوامل"، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن جانبه، حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة خليل الدقران، مما وصفه بـ "كارثة صحية وبيئية" في القطاع، في ظل ما سماه "الهجمة الممنهجة للاحتلال على المنظومة الصحية" هناك. وأضاف أن عدد المستشفيات، التي لا تزال قادرة على العمل جزئيا لا يتجاوز خمسة، من بينها مستشفيات "الشفاء" و"ناصر الطبي" و"شهداء الأقصى"، التي قال إنها تستقبل الجرحى بأعداد تفوق قدرتها الاستيعابية. واعتبر الدقران أن إسرائيل تشن "هجمة ضد الأطفال في قطاع غزة"، قائلا إن أكثر من 17 ألف طفل قتلوا منذ اندلاع الحرب، وإن حياة قرابة 70 ألفا آخرين "مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهناك 650 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بشلل الأطفال، جراء منع الاحتلال إدخال التطعيمات"، بحسب تعبيره. وأشار المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، إلى أن نحو ربع مليون مريض من أصحاب الأمراض المزمنة "كالسرطان والضغط والسكري والقلب والكلى بحاجة لأدوية ومستلزمات طبية"، محذرا من أن "الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ستنفد خلال أيام قليلة".


DW
منذ 3 أيام
- سياسة
- DW
"غزة الإنسانية" تباشر عملها وسط تعثر مفاوضات الهدنة – DW – 2025/5/27
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" شروعها في توزيع المساعدات في القطاع، بينما أفادت واشنطن بأن تقدم مفاوضات الهدنة لا يزال بعيد المنال، وذلك تزامنا مع اعتراض الجيش الإسرائيلي لصاروخ من اليمن. أ ف ب، رويترز أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة، أنّها بدأت بتوصيل المساعدات الغذائية إلى القطاع، مندّدة بـ 'تهديدات بالقتل" تلقّتها من حركة حماس. وقالت المؤسسة في بيان إنّها "بدأت عملياتها في غزة اليوم (الاثنين 26 مايو/أيار 2025) عبر توصيل شاحنات محمّلة بالغذاء إلى مواقع التوزيع الآمنة التابعة لها، حيث بدأ التوزيع على سكان غزة". وأضافت "سيتم توصيل مزيد من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الثلاثاء، وسيزداد تدفّق المساعدات يوميا". وأظهرت صور نشرتها المؤسسة شاحنات محمّلة بمساعدات يتمّ تسليمها إلى مخيّمات محاطة بأسلاك. وتأسست المنظمة قبل بضعة أشهر ومقرّها في جنيف، سبق لها وأن أعلنت في 14 أيار/مايو أنها تخطط لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة طعام في غزة خلال فترة أولية مدّتها 90 يوما. لكنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عدّة قالت إنها لن تشارك في عمليات هذه المؤسسة المتّهمة بالعمل مع إسرائيل. واعتبرت الأمم المتحدة أنّ هذه المؤسسة لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلال". وأعلن جيك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة إغاثة غزة، الأحد استقالته، قائلا إن المنظمة لم تستطع الالتزام "بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال". وقالت المؤسسة إنها عينت جون أكري مديرا تنفيذيا مؤقتا، ووصفته بأنه يتمتع بخبرة ميدانية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن في مواجهة الكوارث والتنسيق المدني العسكري. حذر خبراء من أن كثيرا من سكان غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، يواجهون خطر المجاعة. صورة من: Moaz Abu Taha/APA/IMAGO تنديد بـ "تهديدات حماس" وفي بيانها، ندّدت مؤسسة غزة الإنسانية بـ"تهديدات بالقتل" تلقّتها من حركة حماس. وقالت المؤسسة إنّها "تدين بأشدّ العبارات التهديدات بالقتل التي وجّهتها حماس ضد مجموعات تدعم العمليات الإنسانية في مواقع التوزيع الآمنة التابعة للمؤسسة، والمناورات التي تهدف إلى منع سكان غزة من الوصول إلى المساعدات في هذه المواقع". وأضاف البيان "من الواضح أنّ حماس مهدّدة بهذا النموذج العملي الجديد، وستفعل كلّ ما في وسعها لإفشاله". وتقول إسرائيل إن هذه المنظومة تهدف إلى فصل المساعدات عن حركة حماس التي تتهمها بسرقة الغذاء واستخدامه لفرض سيطرتها على السكان، وهي تهمة ترفضها الحركة. واستأنفت اسرائيل العمليات العسكرية في الثامن عشر من مارس منهية هدنة استمرت شهرين وبررت اسرائيل استئناف العمليات العسكرية بسعيها لإجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين منذ السابع من أكتوبر. غموض بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار تزامن هذا مع قول واشنطن إنها تعمل على استعادة وقف إطلاق النار، لكن التقدم لا يزال بعيد المنال. ونقلت رويترز عن مسؤول فلسطيني قوله إن حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح 10 رهائن، لكن مسؤولا إسرائيليا نفى أن يكون المقترح من واشنطن وأضاف أنه لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية قبوله. ونفى ويتكوف أيضا التقارير الواردة عن قبول حماس لمقترحه، وقال لرويترز إن ما رآه "غير مقبول إطلاقا" وإن المقترح قيد النقاش يختلف عن المقترح الذي طرحه. "لا أمن أو أمان" وفي سياق متصل، قالت سلطات الصحة في قطاع غزة إن غارات أودت بحياة 45 شخصا على الأقل. وذكر مسعفون في مدينة غزة أن 30 فلسطينيا، منهم نساء وأطفال كانوا قد نزحوا بحثا عن مأوى في مدرسة بالمدينة، قتلوا في غارة جوية. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف المدرسة، قائلا إن المبنى كان يستخدمه مقاتلو حماس والجهاد الإسلامي مركزا للتخطيط للهجمات وتنظيمها. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وتُصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران. ونقلت رويترز عن فرح نصير، إحدى الناجيات من الهجوم، إن "المتعبين فقط" الذين يحتاجون إلى الطعام والماء كانوا في المدرسة. وأضافت وهي تحتضن طفلا "هربنا إلى الجنوب، وقصفونا في الجنوب. عدنا إلى الشمال وقصفونا في الشمال. جئنا إلى المدارس... لا يوجد أمن أو أمان، لا في المدارس ولا في المستشفيات، ولا في أي مكان". ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات عديدة لتقليل خطر إلحاق الضرر بالمدنيين. ولم يقدم أي دليل على استخدام المسلحين للمدرسة. وتشكك اسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة. تزايد الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video اعتراض صاروخ من اليمن وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء (27 مايو/أيار 2025) أنّه اعترض صاروخا و"مقذوفا" آخر أطلقا من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على تطبيق تلغرام في بيان أول إنّه "تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل إنذارات في مناطق عدّة داخل إسرائيل". وفي وقت لاحق، أفاد بيان آخر للجيش الإسرائيلي بأن "مقذوفا" أطلق من اليمن اعترضته القوات الجوية من دون أن تكون هناك حاجة إلى تفعيل صافرات الإنذار، بلا توضيح طبيعة المقذوف. ويأتي هذا الاعتراض بعدما أسقطت إسرائيل صاروخا أطلق من اليمن الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون نهاية الأسبوع الماضي. وأعلن الحوثيون المدعومون من ايرانوالذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن بما فيها العاصمة صنعاء مسؤوليتهم عن العديد من الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضد الاراضي الإسرائيلية. تحرير: ح. ز