logo
#

أحدث الأخبار مع #جينجي

اتفاق أمريكي - بريطاني يخفض تعريفات الجمارك على رسوم الصلب
اتفاق أمريكي - بريطاني يخفض تعريفات الجمارك على رسوم الصلب

عكاظ

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

اتفاق أمريكي - بريطاني يخفض تعريفات الجمارك على رسوم الصلب

تابعوا عكاظ على وضعت الولايات المتحدة شروطاً معينة لتنفيذ عرضها بخفض التعريفات الجمركية على واردات الصلب من بريطانيا. ووفقاً للاتفاق الإطاري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء كير ستارمر، ستقدم الولايات المتحدة حصة واردات من الصلب البريطاني برسوم مخفضة بمجرد أن تفي بريطانيا بمتطلبات غير محددة بشأن أمن سلسلة التوريد و«طبيعة ملكية مرافق الإنتاج ذات الصلة». ويشير هذا التحذير إلى كيفية سعي ترمب لاستغلال مفاوضاته التجارية مع دول أخرى للحد من النفوذ الاقتصادي للصين. وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن الاتفاق ينص على أن تحدد الولايات المتحدة على الفور حصةً لواردات الصلب من بريطانيا، شريطة أن تكون راضيةً عن استيفاء شروطها. ولا يزال حجم الحصة والجدول الزمني لتطبيقها غير معلومين. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت سيطرتها بحكم الأمر الواقع على شركة بريتش ستيل في الشهر الماضي لمنع إغلاق فرنين فيها، لكن الشركة الخاسرة لا تزال مملوكة لشركة جينجي الصينية. يذكر أن إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 25% على الصلب أحد الأهداف الرئيسية لستارمر قبل بدء المفاوضات مع إدارة ترمب، حيث تعاني صناعة الصلب البريطانية بالفعل قبل فرض الرسوم؛ بسبب ضغوط ارتفاع تكاليف الطاقة والمنافسة الخطيرة من جانب الواردات الصينية الأرخص. ووفقاً لاتحاد صناعة الصلب البريطاني تُصدر بريطانيا حوالى 200 ألف طن من الصلب سنوياً إلى الولايات المتحدة، بقيمة تزيد عن 400 مليون جنيه إسترليني (532 مليون دولار). وقد وصف الاتحاد هذه الرسوم بأنها ضربة مدمرة للقطاع. أخبار ذات صلة

مفاجأة من الصحراء الكبرى… المغرب يربط الناظور بأكبر مشروع في إفريقيا؟
مفاجأة من الصحراء الكبرى… المغرب يربط الناظور بأكبر مشروع في إفريقيا؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

مفاجأة من الصحراء الكبرى… المغرب يربط الناظور بأكبر مشروع في إفريقيا؟

أريفينو.نت/خاص كشفت مصادر مطلعة عن الانتهاء من كافة الدراسات المتعلقة بالجدوى والهندسة الأولية لمشروع أنبوب الغاز الضخم الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب، والذي يُعد الأطول من نوعه عالميًا بطول يناهز 5660 كيلومترًا. ووفقًا لمعطيات حديثة، سينطلق هذا المشروع الاستراتيجي من مدينة الداخلة في الصحراء المغربية، وستتولى مجموعة 'جينجي' (Jingye) الصينية توفير الدعم التقني المتعلق بالأنابيب الفولاذية اللازمة للبنية التحتية. وأفادت تقارير بأن تمويل المشروع سيحظى بمساهمات من البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى البنك الأوروبي للاستثمار، وهو ما أكدته الجهات الرسمية المسؤولة عن قطاع الانتقال الطاقي. سيمتد مسار أنبوب الغاز عبر المحيط الأطلسي، مرورًا بخمس عشرة دولة إفريقية، مما يعزز التكامل الإقليمي ويربط موارد الغاز الأفريقية بالأسواق الأوروبية. ومن المخطط أن يساهم المشروع في تزويد جزر الكناري بالغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر، كما سيتم ربطه بمدينة الناظور، حيث توجد خطط لإنشاء منطقة صناعية متطورة لتصدير الطاقة باتجاه إسبانيا. ويعزز هذا المشروع الطموح مكانة المغرب كمركز محوري للطاقة، يربط القارة الأفريقية بأوروبا عبر المحيط الأطلسي، ويقدم بديلاً للطاقة المستدامة لأوروبا بهدف تقليل اعتمادها على مصادر أخرى، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية. وتجدر الإشارة إلى أن تقارير دولية، منها تقرير للاتحاد الأوروبي عام 2022، وصفت المغرب بأنه 'شريك موثوق في مجالي الطاقة والأمن' بمنطقة شمال إفريقيا، ما يؤكد الثقة الدولية في مبادرات المملكة.

المملكة المتحدة تسيطر على "بريتيش ستيل" بخطة إنقاذ عاجلة
المملكة المتحدة تسيطر على "بريتيش ستيل" بخطة إنقاذ عاجلة

البورصة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

المملكة المتحدة تسيطر على "بريتيش ستيل" بخطة إنقاذ عاجلة

فرضت حكومة المملكة المتحدة سيطرتها الفعلية على شركة 'بريتيش ستيل'، آخر مصنع بريطاني لإنتاج الصلب، في خطوة طارئة تهدف إلى حماية الصناعة الوطنية، رغم التساؤلات المتزايدة حول التكلفة التي سيتحملها دافعو الضرائب مقابل هذا الإنقاذ. وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن المشرعين وافقوا على خطة إنقاذ عاجلة بعد تدخل وزاري وتمرير تشريع خاص يمنح الحكومة السيطرة على الشركة، التي توظف نحو 3500 عامل في أنحاء المملكة المتحدة، من بينهم 2700 في مدينة 'سكنثروب'. وتخشى الحكومة أن يؤدي توقف الشركة عن إنتاج الصلب الخام إلى جعل المملكة المتحدة الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي تفتقر إلى هذه القدرة الصناعية الحيوية، وهو ما تعتبره تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي للبلاد. وأضافت الصحيفة أن التحرك الحكومي جاء بعد تأكد نية شركة 'جينجي' الصينية – المالكة الحالية لـ'بريتيش ستيل' – إغلاق فرني صهر تابعين لها، ما دفع الحكومة إلى إصدار تشريع طارئ لحماية استمرار العمليات. وأصدر وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، 'توجيهًا وزاريًا' لتجاوز التحفظات التي أبدتها الجهات الإدارية في وزارته بشأن دعم الشركة المتعثرة، وذلك لضمان استمرار الإنتاج في موقعي 'سكنثروب' و'لينكولنشاير'، بحسب خطابات نشرتها الحكومة عبر موقعها الرسمي. ويُعد هذا التوجيه الوزاري الأول من نوعه خلال عام 2025، بعد صدور توجيهين في كل من عامي 2023 و2024، كما كانت 'بريتيش ستيل' محور أول توجيه وزاري في عام 2019، حين انهارت الشركة ودخلت في حالة إفلاس، قبل أن تتدخل الحكومة آنذاك لإنقاذها حتى العثور على مشترٍ من القطاع الخاص، وهو ما تحقق ببيعها إلى شركة 'جينجي' الصينية في مارس 2020. وفي وقت سابق من أبريل، انهارت المفاوضات بين الحكومة البريطانية و'جينجي' بشأن حزمة دعم تهدف إلى تمويل استثمارات بيئية، بعد رفض الشركة الصينية عرضًا حكوميًا بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني. وكانت 'جينجي' تسعى للحصول على دعم يفوق مليار جنيه إسترليني لمشروع استثماري تصل قيمته إلى ملياري جنيه، يهدف إلى إغلاق فرني الصهر الحاليين واستبدالهما بفرنين كهربائيين أكثر كفاءة وصداقة للبيئة. : الحديد والصلبالمملكة المتحدةبريطانيا

"لوموند": البريطانيون قلقون بشأن الاعتماد على الصين في الصناعة
"لوموند": البريطانيون قلقون بشأن الاعتماد على الصين في الصناعة

البورصة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

"لوموند": البريطانيون قلقون بشأن الاعتماد على الصين في الصناعة

أتاحت المملكة المتحدة، أكثر من غيرها من الدول الأوروبية الكبرى، رؤوس أموال بنيتها التحتية الوطنية الحيوية للمستثمرين الأجانب، وخاصة الصينيين؛ واليوم مع تصاعد التوترات التجارية التي قد تصل إلى الحرب بين الصين والولايات المتحدة، يتزايد النقاش السياسي في لندن حول الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها فيما يتعلق ببكين. هكذا استهلت صحيفة 'لوموند' الفرنسية افتتاحيتها بعنوان 'البريطانيون قلقون بشأن الاعتماد على الصين'، موضحة أنه منذ أن اضطرت حكومة كير ستارمر إلى تمرير قانون عاجل يوم السبت الماضي الموافق 12 أبريل للسيطرة على أفران الصهر في سكانثورب، التي هدد مالكها الصيني جينجي بتصفيتها، وبدأ البريطانيون يسألون أنفسهم سؤالا أساسيا، وهو السؤال الذي تجنبوه منذ فترة طويلة: 'هل من المعقول أن نسمح للبنية الأساسية الوطنية الحيوية بأن تصير معتمدة إلى هذا الحد على رأس المال الأجنبي، وخاصة رأس المال الصيني، في حين أن العالم صار غير مستقر وحمائيا بشكل متزايد؟'. وأعيد فتح النقاش حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها تجاه بكين داخل حزب العمال، الذي تولى السلطة منذ يوليو 2024، وبين المحافظين، في حين تم إهمال السيادة الصناعية للبلاد لفترة طويلة. ويعد فرنا الصهر في سكانثورب، في شمال لينكولنشاير، آخر أفران الصهر في البلاد القادرة على إنتاج خام الفولاذ، وهو أمر ضروري لصناعات الأسلحة والبناء والطيران. وهما تابعان لشركة الصلب البريطانية، وهي شركة وطنية رائدة سابقة، التي غيرت نطاقها وملكيتها عدة مرات قبل أن تستحوذ عليها شركة جينجي في عام 2020. ومع تسارع وتيرة إزالة الصناعة في عهد تاتشر، شهدت المملكة المتحدة، التي كانت أكبر منتج للصلب في نهاية القرن التاسع عشر، إغلاق معظم أفرانها العالية، بعد أن صارت ضحية لسوق دولية شديدة التنافسية، وعوقبت بأسعار الطاقة الباهظة. وكانت البلاد ثامن أكبر منتج أوروبي في عام 2023، بعد إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، بواقع 5.6 مليون طن من الصلب سنويا، مقارنة بـ 1.019 مليون طن يتم إنتاجها في الصين. وكانت حكومة ستارمر تتفاوض دون جدوى في الأسابيع الأخيرة مع جينجي – الذي قال إنه يخسر الكثير من المال في سكانثورب – لإنقاذ أفران الصهر من الإغلاق، وعرضت 500 مليون جنيه إسترليني (583 مليون يورو) كمساعدات حكومية للانتقال إلى فرن صهر كهربائي. حتى أن جوناثان رينولدز، وزير التجارة، اقترح تمويل الفحم والحديد اللازمين لإبقاء أفران الصهر قيد التشغيل ـ فإذا نفدت هذه المواد فإنها تبرد ويصبح إعادة تشغيلها مستحيلا تقريبا. لكن المسؤولين التنفيذيين في الشركة رفضوا ذلك. وقال رينولدز يوم السبت 12 أبريل: 'إن الحكومة تفاوضت بحسن نية مع جينجي، لكن في الأيام الأخيرة اتضح أن نيتها لم تكن شراء المواد الخام اللازمة لإبقاء أفران الصهر عاملة'. من جانبه، يرى توري إيان دنكان سميث، أحد أبرز النواب المنتقدين لبكين في مجلس العموم، أن قيام شركة جينجي بتعريض أفران الصهر المتبقية في بريطانيا للخطر لم يكن سلوكا مفاجئا؛ لأن الشركة، من خلال الضغط من أجل إغلاقها، تعلم أننا سوف نضطر إلى الحصول على الصلب مباشرة من الصين'. ومن خلال فرض ضريبة قدرها 25% على واردات الصلب الي الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع الصين، أكبر منتج للصلب في العالم، إلى البحث بشكل عاجل عن أسواق بديلة. وفي صباح يوم السبت، رفض عمال أفران الصهر دخول المسؤولين التنفيذيين لشركة جينجي إلى موقع سكانثورب، خوفا من قيامهم بتخريب منشأة الإنتاج. وقال أليستير ماكديارميد، الأمين العام المساعد لاتحاد المجتمع، النقابة الرئيسية لعمال الصلب، في بيان الليلة الماضية: 'إنه أمر يذهل العقل، لكننا نعلم الآن أن شركة جينجي كانت تحرم أفراننا من المواد الخام حتى تتمكن من إغلاق إنتاج الصلب في سكانثورب وتغذية المطاحن لدينا من عملياتها في الصين'. لكن لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، حذرت الحكومة البريطانية، يوم /الإثنين/، من أي 'تسييس' للتعاون التجاري بين البلدين، حتى لا يقوض ثقة الشركات الصينية في الاستثمار في المملكة المتحدة'. فيما قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: 'لسنا على علم بأي أعمال تخريب في موقع سكانثورب. واذا كان قد صار من الواضح أن شركة جونجي تريد إغلاق أفران الصهر، فهي شركة خاصة ليست مملوكة للدولة الصينية'. لكن نواب حزب العمال يدقون ناقوس الخطر. اذ قالت هيلينا كينيدي، الرئيسة المشاركة للمجموعة البرلمانية للتحالف من أجل الصين عن حزب العمال البريطاني: 'هناك حاجة إلى مراجعة عاجلة لأمن الاستثمارات التي تحتفظ بها الشركات الصينية في بنيتنا التحتية، التي قد تشكل خطرا على مصالحنا الوطنية'. فيما أشار ليام بيرن، رئيس لجنة التجارة في وستمنستر عن حزب العمال، إلى أنه: 'ليس كل المستثمرين لديهم نوايا حسنة. ولم يعد الأمن الاقتصادي شأنا ثانويا'. وخلصت صحيفة 'لوموند' الفرنسية إلى أن 'عملية إنقاذ سكانثورب في اللحظة الأخيرة تبدو أشبه بنوبة ذعر أكثر من كونها تكشف عن استراتيجية صناعية طويلة الأجل؛ فموقف حكومة ستارمر يفتقر إلى التماسك. فلدي وصوله إلى داونينج ستريت، أراد ستارمر إعادة إحياء العلاقات مع الصين، بهدف معلن يتمثل في جذب المزيد من رأس المال للمشاركة في تمويل تطوير المشروعات الكبرى والحد من التكلفة على المالية العامة. وقام وزراؤه بزيارات عديدة إلى بكين في الأشهر الأخيرة: فقد قامت المستشارة راشيل ريفز وزيرة الخزانة بزيارة الي بكين في يناير، وكان وزير الطاقة إيد ميليباند هناك في مارس، وكان دوجلاس ألكسندر، وزير التجارة، لا يزال في زيارة رسمية إلى بكين وهونج كونج يوم الثلاثاء 15 أبريل'. : الصناعةالصينبريطانيا

بريطانيا تستعيد السيطرة على "بريتيش ستيل" لإنقاذ آخر مصنع للصلب الخام
بريطانيا تستعيد السيطرة على "بريتيش ستيل" لإنقاذ آخر مصنع للصلب الخام

البورصة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

بريطانيا تستعيد السيطرة على "بريتيش ستيل" لإنقاذ آخر مصنع للصلب الخام

أقرّ أعضاء البرلمان البريطاني مشروع قانون يمنح الحكومة سلطات واسعة لإدارة شركة 'بريتيش ستيل' لصناعة الصلب، المملوكة لمجموعة 'جينجي' الصينية، وذلك بعد تصاعد المخاوف من نية المجموعة إغلاق أفران الصهر في 'سكَنثورب' شمال إنجلترا. وهذا التحرك الصيني يهدد بفقدان آلاف الوظائف وإنهاء وجود صناعة الصلب الخام في المملكة المتحدة، والتي كانت تشكل ركيزة الثورة الصناعية البريطانية. وذكرت وكالة 'بلومبرج' الأمريكية، اليوم الأحد، أنه تم تمرير التشريع الطارئ بالإجماع في مجلس العموم البريطاني، دون الحاجة إلى عدّ الأصوات، لينتقل بعد ذلك إلى مجلس اللوردات الذي يُعرف تقليديًا بأنه غرفة للتعديل وليس للعرقلة، ما يجعل من المرجّح أن يتم إقرار القانون بنهاية اليوم. من جانبها، لم تُصدر مجموعة 'جينجي' الصينية أي تعليق على التطورات رغم الطلبات المتكررة، كما امتنعت الوحدة البريطانية التابعة للمجموعة عن التصريح بشأن الاستدعاء الاستثنائي للبرلمان. ويمنح مشروع القانون وزير الأعمال البريطاني، جوناثان رينولدز، صلاحيات شاملة لإدارة شركة 'بريتيش ستيل'، بما يشمل إصدار أوامر بتوفير المواد الخام اللازمة لضمان استمرار الإنتاج في موقع سكَنثورب، حيث تقع آخر أفران الصهر الأولية في المملكة المتحدة. وكان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قد أمر باستدعاء النواب من عطلتهم بمناسبة عيد الفصح، يوم الجمعة الماضي، بعد تصاعد القلق من احتمال إغلاق الأفران التي تعتبرها 'جينجي' غير مربحة. ويُحذّر المسؤولون من أن إغلاقها سيجعل بريطانيا الدولة الوحيدة بين دول مجموعة السبع التي لا تمتلك القدرة على إنتاج الصلب من المواد الخام. وكانت 'جينجي' قد رفضت الشهر الماضي عرض إنقاذ حكومي بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (650 مليون دولار). وقال رينولدز في كلمته أمام البرلمان: 'لقد تفاوضت الحكومة بلا كلل مع المجموعة الصينية، وقدّمت عرضًا سخيًا للحفاظ على المصنع، لكن الشركة طالبت بمبالغ مبالغ فيها'. وأضاف: 'في الأيام القليلة الماضية، تبيّن بوضوح أن نية جينجي هي عدم شراء المواد الخام الكافية لتشغيل الأفران. في الواقع، كانت الشركة بصدد إلغاء الطلبات الحالية ورفض سداد تكلفتها، وهو ما كان سيؤدي إلى إغلاق صناعة الصلب الأولية في بريتيش ستيل بشكل أحادي ودائم'. ينص مشروع القانون، الذي يشمل جميع عمليات إنتاج الصلب في إنجلترا وويلز وليس فقط 'بريتيش ستيل'، على فرض غرامات أو السجن لمدة تصل إلى عامين على أي موظف لا يلتزم بتوجيهات وزير الأعمال. كما يتضمن التشريع آلية لتعويض الشركات عن التكاليف الناتجة عن تنفيذ أوامر الحكومة البريطانية. وذكرت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، في بيان، أن التشريع يمنح الموظفين في المصنع حق العودة إلى وظائفهم، في حال تم فصلهم بسبب امتثالهم لتوجيهات الحكومة ضد رغبة المالكين الصينيين. وبحسب 'بلومبرج'، تمثل هذه الخطوة فصلًا جديدًا في سلسلة من التوترات المتزايدة بين الحكومة البريطانية والشركات الصينية التي تستثمر في البنية التحتية الحيوية بالمملكة المتحدة. وأفادت وزارة الأعمال أن تمويل استمرار العمل في مصنع سكَنثورب سيأتي من صندوق صناعي قائم تبلغ قيمته 2.5 مليار جنيه إسترليني، مخصص لدعم صناعة الصلب. وأكد رينولدز أن الحكومة لا تنوي الاحتفاظ بهذه الصلاحيات الجديدة 'أكثر من اللازم'، إلا أنه أشار إلى أن خيار تأميم 'بريتيش ستيل' لا يزال مطروحًا على الطاولة. يُذكر أن صناعة الصلب البريطانية كانت تواجه صعوبات حتى قبل فرض إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رسومًا بنسبة 25% على واردات الصلب. وقد أُغلقت أفران الصهر في 'بورت تالبوت' العام الماضي، مما يجعل مصنع 'بريتيش ستيل' في سكَنثورب آخر معقل لإنتاج الصلب الخام في المملكة المتحدة. وتوظف الشركة نحو 3,500 شخص، يتمركز أغلبهم في شمال إنجلترا. وقد حذرت النقابات من أن 'جينجي' ألغت طلبيات شراء خام الحديد وفحم الكوك، إلى جانب مواد خام أساسية أخرى، ما زاد المخاوف من إغلاق المصنع خلال أيام. وتُعد أفران الصهر منشآت شديدة الحساسية لأي انقطاع في الإمدادات، إذ يجب تشغيلها باستمرار لتجنب تجمُّد المعدن المنصهر بداخلها، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبطانة الداخلية ويوقف الإنتاج لأشهر، إلى جانب تكاليف إصلاح باهظة. : الحديد والصلبالمملكة المتحدةبريطانيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store