أحدث الأخبار مع #حسنصاخي،


مراكش الآن
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
الدعوة بالرباط إلى تعزيز الشراكة بين الكفاءات المغربية في الخارج ووسائل الإعلام الوطنية
دعا المشاركون في ندوة انعقدت اليوم الجمعة بالرباط، إلى توطيد الشراكة بين الكفاءات المغربية في الخارج ووسائل الإعلام الوطنية بما يساهم في كسب الرهانات التنموية. وأوصى المتدخلون في هذه الندوة التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا -القنيطرة، وجامعة كفاءات مغاربة العالم، حول موضوع 'شراكة الإعلام وكفاءات مغارية العالم: رافعة أساسية للنهوض بالاستراتيجية التجارية والصناعية للجهوية المتقدمة – غرفة جهة الرباط-سلا-القنيطرة نموذجا '، باستثمار الرأسمال البشري من مغاربة المهجر على النحو الأمثل بما يواكب الطفرة التنموية التي تعيش على وقعها المملكة في كافة المجالات. وأبرزوا في هذا الصدد دور المنظومة الإعلامية في تسليط الضوء على كفاءات مغاربة المهجر ومساهماتها في خدمة التنمية بوطنها الأم، مستشهدين بنماذج من هذه الكفاءات التي تشتغل في قطاعات واعدة وذات عوائد جمة، من قبيل ريادة الأعمال، والاقتصاد، والتجارة. وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا -القنيطرة، حسن صاخي، أن مغاربة العالم يشكلون إحدى الدعائم الأساسية لتحفيز الاستثمار وخلق الثروات وفرص الشغل وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، مشيرا إلى أدوارهم المحورية في تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية، والتعريف بالامكانات والمؤهلات الاقتصادية والسياحية التي تختزنها المملكة بغية جلب المستثمرين خاصة في القطاعات الحيوية ذات القيمة التقنية. وثمن صاخي، في كلمة تليت نيابة عنه، المبادرات الملكية السامية الرامية إلى جعل مغاربة العالم رافعة حقيقية للاستثمار، مؤكدا انخراط الغرفة التام في مواكبة ودعم جميع المشاريع الاستثمارية لهذه الفئة من خلال تقريب الخدمات منها، وتقديم المساعدة والمشورة لها، ومواكبتها في مجالات التكوين وإنجاز دراسات المشاريع، والاستفادة من مزايا اتفاقيات الشراكة المبرمة مع المؤسسات الوطنية والدولية. من جهته، استحضر رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، رضوان القادري، التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الإشراك الفعلي لمغاربة العالم في مجال التنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية للبلاد. وأوضح القادري، في كلمة مماثلة، أن هذه الفئة تعتبر 'مصدرا غنيا للمهارات والتجارب التي تبلورت في بيئات اقتصادية متطورة، وبمقدروها صياغة حلول عملية للتحديات التي تعرفها المنظومة الاقتصادية والتجارية ببلدنا'. من جهته، أبرز رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، العلاقة الوطيدة التي يتعين على الإعلام أن ينسجها مع المؤسسات والكفاءات المغربية بالخارج، لاسيما في مجال الاستثمار، قائلا إنه 'حان الوقت إعلاميا أن يعطى لهذه الشريحة من المجتمع ما تستحق من مواكبة ودعم، بما ييسر إدماجها في النسيج الاقتصادي الوطني'. وسجل اخشيشن في هذا الصدد أن الشراكة التي تجمع النقابة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة، تروم بحث الموضوعات التي تهم هذه الفئة، على اعتبار المكانة التي تحتلها باعتبارها 'ثروة وطنية وركيزة من الركائز التنموية'. وتناولت الندوة موضوعات عدة منها بالأساس، 'دور مغاربة العالم في التنمية الاقتصادية والدبلوماسية الموازية'، و'دور الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية .. الفرص والتحديات في سياق تعزيز السيادة الوطنية'.


مراكش الآن
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
تنظيم لقاء دراسي حول دور الرقمنة في تعزيز حضور المقاولات الصغيرة جدا في الأسواق
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، اليوم الخميس بالرباط، لقاء دراسيا حول موضوع 'دور الرقمنة في تعزيز حضور المقاولات الصغيرة جدا في السوق الوطنية والدولية وخلق فرص واعدة للتشغيل الذاتي'. ويروم هذا اللقاء، الذي حضره خبراء في مجال الرقمنة والمقاولة وأساتذة جامعيون، بحث السبل الكفيلة بتعزيز قدرة المقاولات الصغيرة جدا بالجهة على التكيف والنمو في بيئة العمل الحديثة، والتعرف على أهم المستجدات والمقتضيات ذات الصلة عبر خلق فضاء للتفكير وتبادل الأفكار. وبهذه المناسبة، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسن صاخي، إن المغرب يولي أهمية كبيرة لرقمنة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، والتي تدخل في صميم التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، معتبرا أن الرقمنة وسيلة من شأنها تحسين منتوجية وتنافسية المقاولة وتيسير ولوجها إلى أسواق جديدة على المستويين الوطني والدولي. وأضاف صاخي أن الوزارة الوصية على هذا القطاع أعدت برنامجا مهما في مجال التسويق الرقمي وتزويد المقاولات بالمهارات اللازمة لتعزيز وتنمية حضورها على الأنترنت والمنافسة في إطار منظومة الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أن عدد المقاولات المستفيدة من هذا البرنامج بلغ، في نسختيه الأولى والثانية، أزيد من 3.000 شركة متوسطة وصغيرة. كما سلط رئيس الغرفة الضوء على دعم المقاولات المغربية الصغيرة والمتوسطة الرائدة في تطوير الحلول الرقمية عبر خلق شراكات استراتيجية بين هاته المقاولات ومثيلاتها في باقي القطاعات الاقتصادية التي تتطلع إلى دمج الرقمنة في أنشطتها الاقتصادية. وأكد على أهمية العنصر البشري المكون في هذا المجال، مسجلا أن عدد الخريجين في مجال الرقمنة سينتقل من 8.000 خريج سنويا إلى 22.500 خريج في أفق سنة 2027 في مجموعة من التكوينات، كالبرمجيات والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة والأمن السيبراني، وهو ما من شأنه توفير فرص عمل في المجال لشغل 240 ألف منصب شغل. من جهتها، توقفت رئيسة قسم الاقتصاد الرقمي بوكالة التنمية الرقمية، غيثة بنعثمان، في عرض حول 'المقاولة الرقمية'، عند أهمية التحول الرقمي للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، داعية أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى استغلال فرص التحول الرقمي المتاحة، للتنافس على المستويين الوطني والدولي. وأوضحت المسؤولة بالوكالة أن رقمنة المقاولات أضحت ضرورة ملحة وفرصة كبيرة لتعزيز قدرتها التنافسية عبر تحسين عملياتها، وزيادة كفاءتها، وتحسين تواصلها، بالإضافة إلى تعزيز علاقتها مع العملاء وتوسيع السوق وتحليل البيانات. وأشارت غيثة بنعثمان، في هذا الصدد، إلى أن الوكالة تقدم خدمات متنوعة للمقاولات الصغيرة والمتوسطة لمواكبتها في مسار الرقمنة عبر تقديم استشارات وتوصيات من متخصصين، وقياس تطور التحول الرقمي لهذه المقاولات وإطلاعها على آليات دعم رقمنة المقاولات المتاحة. وأضافت أن الوكالة وضعت رهن إشارة المقاولات منصة « مقاولة رقمية » بتنسيق مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تسمح لهم بتقييم « نضجهم الرقمي » انطلاقا من تحليل شامل يتتبع تطور التحول الرقمي بالمقاولات، تحصل بموجبه على تقرير وتوصيات تتناسب مع احتياجاتها، فضلا عن المواكبة والتوعية بأهمية الرقمنة. من جانبه، قال الخبير في المجال المقاولاتي والتحول الرقمي، عبد الرحمان موهوب، في تصريح للصحافة، إن المقاولات الصغيرة والمتوسطة أمام فرصة سانحة لولوج أسواق القارة الإفريقية، التي تعتبر سوقا خصبة، واكتساب زبناء جدد، شريطة تملك الأدوات الرقمية التي تسهل من عملية الانتشار الواسع للمقاولات وضمان استمراريتها. كما شدد الخبير على أهمية التكوين في المجال الرقمي بالنسبة للمقاولات والمواكبة من طرف المختصين، فضلا عن الاستثمار في العنصر البشري، مبرزا أن الرقمنة كفيلة بتوفير منظومة متكاملة تخلق العديد من وظائف الشغل. وتضمن برنامج هذا اللقاء الدراسي أيضا عروضا حول 'الانتقال التكنولوجي لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال نظام ذكي' و'نحو استراتيجية تنفيذية للذكاء الاصطناعي بالمغرب.. من الطموح إلى التنزيل'، و'قياس وتوجيه الأداء نحو مقاربة تعتمد على الذكاء الاصطناعي'، فضلا عن عرض لتجارب ناجحة لمقاولين وورشة مهنية لتكريم مقاولات شابة أثبت حضورها بفضل الرقمنة.


عبّر
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
حسن الصاخي: الامتياز التجاري يساهم في خلق فرص الشغل وتنمية العلامات التجارية الوطنية
قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسن صاخي، أمس الثلاثاء بالرباط، أن نظام الامتياز التجاري يساهم بشكل كبير في خلق فرص الشغل ، وتنمية العلامات التجارية الوطنية، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية. وأوضح صاخي في كلمة خلال الملتقى الجهوي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، تحت شعار 'الامتياز التجاري: بوابتك للريادة والنمو المستدام'، أن هذا النظام يمثل اليوم أحد أبرز الآليات الاقتصادية القادرة على تحقيق النمو السريع والمنظم للمقاولات، حيث يتيح إمكانية نقل الخبرات وتعزيز الابتكار، وتمكين رواد الأعمال من الانخراط في مشاريع ذات قيمة مضافة بأقل المخاطر الممكنة. وأضاف أن هذا النظام يمكن المقاولات الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من خبرات العلامات الكبرى، وتطوير قدراتها التنافسية، وهو ما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار المنتج. من جهته، أكد زهير شقشاق، رئيس لجنة تطوير العلامات والتوكيلات التجارية الوطنية والدولية بالغرفة، أن الامتياز التجاري هو أحد أبرز النماذج الاستثمارية التي تتيح لأصحاب العلامات التجارية التوسع والانتشار بشكل منظم وسريع، مبرزا أن هذا النموذج يمنح للمستثمرين فرصة تشغيل مشروع ناجح قائم على خبرة ومعايير واضحة. وأضاف أن هذا النظام يتيح للمستثمر الحصول على الحق في استخدام العلامة التجارية ونظام العمل وفق شروط متفق عليها مما يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النجاح. من جانبه، استعرض الخبير السعودي في الامتياز التجاري، نجيب بن حمود الطريقي، التحديات والمخاطر المتعلقة بالامتياز التجاري والتي تهم أساسا الالتزامات المالية، وفقدان السيطرة، وتوقعات المستثمرين عالية العوائد، منبها إلى بعض الاعتقادات الخاطئة المتعلقة بهذا النظام والمرتبطة أساسا بتسجيل العلامة التجارية، والنطاق الجغرافي، وقابلية العلامة التجارية لنظام الفرانشايز. وشكل هذا الملتقى الذي نظم بشراكة مع 'إنوايف إنفست كومبني' (Nwave Invest Company) و 'فرانشايز بزنس' (Franchise Business)، فرصة للنقاش وتبادل الخبرات بين فاعلين من مختلف الفئات بمن فيهم خبراء وممثليو علامات تجارية ومقاولون يسعون إلى ولوج عالم الامتياز التجاري. وتميز هذا الملتقى بتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة التي سيستفيد منها التجار والمهنيون ومنتسبو الغرفة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة في المجالات الطبية والرياضية والتأمينات ومجموعة من الخدمات الاجتماعية.


عبّر
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
وزارة مزور تطلق قافلة لتسريع انتقال 'مول الحانوت' نحو الأداء الرقمي
تم، أمس الجمعة بالرباط، إطلاق قافلة الإدماج المالي للتجار، بهدف تيسير استفادتهم من الخدمات المالية وتسريع تحولهم إلى حلول الأداء الرقمي. وتروم هذه القافلة، التي جرى إطلاقها بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسن صاخي، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية للبريد بنك، الأمين النجار، والمدير العام لشركة 'فيزا' بالمغرب، سامي رمضان، تحسيس التجار بشأن عرض تمويل بنكي متميز خصص لهم بغية مواكبتهم في تبني حلول الأداء الرقمي وتيسير استفادتهم من خدمات مالية تتلاءم مع احتياجاتهم. ويشمل هذا العرض، الذي بلوره 'البريد بنك'، بتشاور مع ممثلي التجار، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة في ماي 2024 بين الوزارة الوصية و'البريد بنك' وشركة 'فيزا' الدولية، مجموعة متكاملة من الخدمات تتضمن عرضا بنكيا ملائما، وحل قرض متميز، وآليات الأداء الإلكتروني، فضلا عن عرض 'البريد كاش'. وستنطلق قافلة التحسيس والتواصل الخاصة بهذا العرض، في مرحلة أولى، من خلال مشروع نموذجي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وذلك بهدف تحسيس ألف تاجر موزعين على ست مدن؛ وهي الرباط والقنيطرة وسلا والخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان، على أن يتم تعميمها على كافة الجهات بحلول متم سنة 2025، لتشمل أكبر عدد ممكن من التجار. وبهذه المناسبة، قال مزور إن هذا العرض البنكي يندرج في إطار الرؤية الإستراتيجية للوزارة الرامية إلى وضع نموذج اقتصادي عصري يعتمد على الإدماج المالي والرقمنة وتعزيز سلاسل توريد التجار. وأضاف الوزير أن هذه المبادرة 'تعكس التزامنا الراسخ بمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها الاقتصاد الوطني، علاوة على التحولات التكنولوجية السريعة للتجارة، من خلال تقديم حلول أداء عصرية آمنة تتلاءم مع المتطلبات الجديدة للقطاع'. كما أعرب عن رغبته في أن تمكن هذه القافلة أكبر عدد من التجار من الاستفادة من هذا العرض من أجل إعطاء زخم لرقمنة القطاع وتعزيز تنافسيته وتمكين التاجر من الاضطلاع بدوره كاملا كفاعل مركزي في التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة. من جانبه، أوضح نجار أن العرض الذي أطلقه 'البريد بنك' يسعى إلى أن يكون شاملا وذا وقع إيجابي، إذ يمثل ثمرة عمل جماعي لمختلف الجهات المعنية التي أعربت عن تطلعاتها. وأبرز أن 'هذا العرض سيغطي الاحتياجات اليومية من المنتجات والخدمات البنكية واحتياجات التمويل، مع تقديم حلول عملية للرهانات المرتبطة برقمنة الأداء، لمواكبة التجار في دينامية نموهم'. من جهته، جدد صاخي التزام غرفة التجارة والصناعة والخدمات التام بمواكبة التجار في تحولهم الرقمي، مسجلا أن 'هذه المبادرة تعد فرصة قيمة للتجار من أجل الاستفادة من خدمات مالية ميسرة، في أفق تطوير أنشطتهم وابتكاراتهم ومواجهة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي والمنافسة المحتدمة. بدوره، سلط رمضان الضوء على أهمية الأداء الرقمي لمستقبل التجارة بالمغرب، مذكرا بأن المقاولات الصغرى والمتوسطة تمثل أزيد من 95 في المائة من المشهد التجاري المغربي. كما تقاسم خلاصات دراسة أنجزتها 'فيزا'، والتي كشفت أن ثلثي صغار التجار يفضلون الأداء الرقمي وأن أولئك الذين اعتمدوه شهدوا زيادة في قاعدة زبائنهم وإيراداتهم. ومن خلال هذه المبادرة، تجدد وزارة الصناعة والتجارة و'البريد بنك' وشركة 'فيزا' التزامها المشترك بالإدماج المالي للتجار، من خلال تزويدهم بحلول تتلاءم مع تطورات السوق والمتطلبات الجديدة للقطاع.


أريفينو.نت
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
تغييرات كبيرة تنتظر مول الحانوت في المغرب؟
أبرمت وزارة التجارة والصناعة اتفاقية شراكة مع مؤسسة 'البريد بنك' المصرفية وشركة 'فيزا' العالمية، من أجل توفير عروض بنكية وخدمات رقمية لفائدة التجار المغاربة، مع إمكانية الاستفادة من خدمة الأداء الإلكتروني بالبطاقات البنكية (TPE) بشكل مجاني. وعمدت مؤسسة 'البريد بنك' إلى تصميم عرض بنكي مخصص للتجار، تم إعداده، وفقا للمؤسسة، بالتشاور مع جمعيات التجار، وهو يضم عرضا مصرفيا وعرضا ائتمانيا، فضلا عن حلول لاكتساب خدمة الأداء الإلكتروني بالبطاقات البنكية. وتم اليوم الإعلان عن تنظيم جولة، على شكل قافلة تعريفية، على المستوى الجهوي ابتداء من 21 فبراير الجاري، للتحسيس بمواضيع 'الشمول المالي' ورقمنة المدفوعات في صفوف التجار، وذلك بهدف تعزيز تنافسيتهم. وستكون جهة الرباط سلا القنيطرة أول المحطات التجريبية لهذه الخدمة الجديدة، على أن يتم تعميمها لاحقا على باقي الجهات، بحيث أكد متحدث باسم القافلة أنه 'تم قطع أشواط كثيرة على مدى 4 سنوات، وخوض مفاوضات صعبة واستلام 1500 توصية من جمعيات التجار في سبيل إعداد هذا العرض'. وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بالمناسبة ذاتها أن 'هذا العرض البنكي يندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة الرامية إلى وضع نموذج اقتصادي عصري يعتمد على الإدماج المالي والرقمنة وتعزيز سلاسل توريد التجار'. وأضاف الوزير: 'من خلال قافلة التحسيس التي نطلقها اليوم، نأمل أن يتمكن أكبر عدد ممكن من التجار من الاستفادة من هذا العرض لإعطاء دفعة لرقمنة القطاع وتعزيز قدرته التنافسية والسماح للتاجر بلعب دوره الكامل كفاعل مركزي في التنمية السوسيو اقتصادية لبلادنا'. إقرأ ايضاً وفي سياق مساهمة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة، أكد رئيس الغرفة، حسن صاخي، أنه سوف يصبح بإمكان التاجر الاستفادة، في إطار هذا العرض، من عروض مالية خاصة على غرار قروض بنسب فائدة مهمة، والتي تعد الأفضل حالياً على مستوى السوق'. وأضاف المتحدث أنه 'لن تقتصر هذه القروض على البعد التجاري للتاجر فحسب، بل ستشمل كذلك عروضاً لاقتناء سكن أو سيارة أو مجموعة من القروض الأخرى'. وأشار إلى أن هذه الخدمة الجديدة تروم رقمنة القطاع وعصرنة وسائل الأداء، بحيث أتاحت شركة 'فيزا المغرب' لأول مرة للتجار إمكانية التوفر على أجهزة 'TPE' بالمجان، داعياً بقية الفاعلين في القطاع البنكي إلى إرساء عروض مشابهة، ومعرباً عن استعداد الغرفة لتنزيلها بغية تمكين نحو 1000 تاجر بالجهة من هذه المؤهلات العصرية كمرحلة أولى. ومن جانبه لفت المدير العام لشركة 'فيزا' بالمغرب، سامي رمضان، إلى أن دراسة أجرتها الشركة أظهرت أن ثلثي التجار الصغار يفضلون الأداء الرقمي، كما أبرزت تزايد ارتياد الزبناء ونمو المداخيل بعد اعتماد هذه الوسائل. وخلص إلى أن 'هناك إقبالا واضحا على هذه الممارسة، وبما أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تمثل أزيد من 95 في المئة من المشهد التجاري المغربي، فمن الضروري دعم انتقالها إلى الأداء الرقمي'.