logo
#

أحدث الأخبار مع #حسنىمبارك

مسلسل الحرائق والحكومة الصامتة
مسلسل الحرائق والحكومة الصامتة

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • فيتو

مسلسل الحرائق والحكومة الصامتة

لا تزال الحكومة المصرية تلتزم الصمت التام إزاء مسلسل الحرائق المتواصل في أنحاء من القاهرة والجيزة، ناهيك عن حوادث طرق متسلسلة في محافظات هنا وهناك، على نحو يثير الريبة، ويبعث على القلق.. منذ ظهور مقطع الفيديو لجماعة حسم الإرهابية، وتهديدهم للشعب والدولة المصرية، بدأت الحرائق. لا يمكن إغفال الترابط بين بدء التهديد وبدء التنفيذ، ولا ريب أبدا أن الدولة المصرية ترصد هذا وتتابعه وتدرسه، ولها في مواجهته قرارات نافذه وشافية.. لكن تقع الحكومة في خطأ جوهري حين تلتزم الصمت المطبق، وكأن هذه الحرائق المؤلمة تندلع في موريشيوس، أو في نيكاراجوا، لا نتمنى لهما أفعال الخراب هذه! أكبر أخطاء أي حكومة أو نظام هو تآخر رد الفعل، بينما الناس في الشوارع والبيوت يتساءلون: ماذا يحدث؟ طمنونا.. لا أحد خرج ولا أحد طمأن الناس وفسر وبرر وشرح.. أيام الرئيس الراحل حسنى مبارك رحمه الله أهدرت الحكومة والنظام وقتا ثمينا في التزام الصمت، ولم تبادر إلى اطلاع الناس على حقيقة الموقف، وجرى ذلك رغم وجود عقول إعلامية كبيرة، ورجال دولة، لكن التخبط وعدم تقدير الموقف وأبعاده الحقيقية والركون إلى فكرة أن ما جرى في تونس لن يجري في مصر، جعل الجميع يدفع الثمن وألقى بالبلاد في نار وقتل وفوضى وحكم الإرهاب الإخواني لعام أسود في تاريخ مصر. وبالمناسبة فإن أول حريق في الربيع العربي كان قيام الشاب بوعزيزي بإشعال النار في جسده.. أول شرارة في الهجوم الإرهابي على الدول الوطنية في تونس وليبيا ثم مصر ثم سوريا.. والعجيب أن البعض لا يزال يظنها ثورات طاهرة بريئة من العمالة والتخطيط والتمويل الخارجي.. ومنذ عشرة أيام ونحن في مشهد مماثل تقريبا وحريق سنترال رمسيس كان أكبر ضربة لشبكة أعصاب الدولة شعبا وحكومة واقتصادا.. الفارق الوحيد أن الدولة قوية، ويقظة، ومطلوب من الحكومة أن تنقل فعل اليقظة هذا إلي الشعب الذي يجتاحه الخوف علي الوطن.. هل هي صدفة ممنهجة؟ لا توجد صدفة منتظمة مقصودة.. هذا يكون عبثا في التفكير، هل هذه الحرائق المتواصلة عمل من أعمال الإخوان؟ سوابقهم من أول حريق القاهرة حتى حريق مول سيراميكا أمس في السادس من أكتوبر ترشحهم بجدارة لارتكاب فعل وجريمة الحرق. لماذا هم مولعون بالنار؟ لأنها مصيرهم بإذن الله الذي منع ترهيب الناس وبث الخوف وترويع الآمنين.. نحن على يقين بأن الدولة العميقة التى حفظت البلاد في ظروف أعقد وأصعب وواجهت قوى الشر من العملاء والجواسيس والإخوان الإرهابيين، قادرة علي الإمساك بشبكة التخريب الحالية.. ونحن على يقين بأن جيشنا العظيم ورجال الشرطة ومؤسسات القضاء قادرون علي كشف ومواجهة عصابة التخريب والعملاء.. لسنا سوريا.. لا نظاما ولا جيشا يهرب ويترك سلاحه.. الشعب يلتف حول بلاده، ولن ينال من وحدة الأمة غضب أو استياء من النظام بسبب تكاليف المعيشة وسعار الأسعار والتجار؛ فالجميع يعلم أن ثمن الخراب أفدح وأفظع.. ضياع الوطن.. لا يضيع وطن وله جيش مخلص قوي قادر.. وشعب يموت وتحيا مصر.. ونكرر وننصح بأنه فات وقت طويل ومازالت الحكومة لا تلقي إلى الناس بتفسير أو توضيح.. مازلنا ننتظر ونرجو ألا يكون البيان في غير الأوان الحرج.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (1 من 2)
في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (1 من 2)

الأسبوع

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (1 من 2)

الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث الدكتور جمال شقرة يبدو أنه قانون من قوانين نجاح الثورات، وأحد العوامل المهمة التي تؤدي إلى هزيمة الطغاة المستبدين، أقصد إصابة هؤلاء في الأيام القليلة التي تسبق الإطاحة بهم، وإنهاء دورهم السياسي بغباء شديد، يتسبب في تخبط قراراتهم، ويؤدى إلى رفع سقف مطالب الثوار. إن تحليل سلوك الملوك والسلاطين والأمراء والحكام، وردود أفعالهم مع بداية تمرد الشعوب وانفجار الثورات، يشير إلى سلوك وقرارات أقل ما توصف به أنها عشوائية، كما تشير إلى عدم تفهمهم لطبيعة الأحداث وتطورها، وعدم إدراكهم احتمال لجوء الثوار إلى العنف والمطالبة بعزلهم، والملاحظ أن الغرور والعناد يتحكم في سلوك معظم الطغاة حتى اللحظة الأخيرة. ينطبق هذا في تاريخنا القريب على سلوك حسنى مبارك بعد انفجار ثورة 25 يناير 2011، وعلى سلوك محمد مرسى العياط الذى تقلد حكم مصر بعد نجاح الجماعة الانتهازية في ركوب الثورة وجني مكاسبها. بعد خمسة أيام من تنحي مبارك أعلن محمد مرسي المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان نية الجماعة بتأسيس حزب سياسي، كما أعلن عبود الزمر أنه سيعمل على تكوين ائتلاف حزبي من الجماعات الإسلامية، وفى نفس الوقت أعلن، عمرو خالد الذي وصف بالداعية الشاب، أو داعية شباب الطبقة الوسطى الصغيرة عن نيته هو الآخر في تأسيس حزب، وكأنها عدوى أصابت كوادر التيار المتأسلم، فسرعان ما شهدت مصر مجموعة من الأحزاب ذات المرجعية الدينية (حزب الوسط، وحزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفي، وحزب مصر المستقبل، وحزب البناء والتنمية، وحزب الأصالة). وفى مواجهة المجلس العسكري طالبت هذه الأحزاب بضرورة تسليم السلطة للمدنيين، وانضم إلى هؤلاء رغم الخلافات الأيديولوجية، العلمانيون والليبراليون وغيرهم. وعادت المصطلحات التي هاجمت ثورة 23 يوليو إبان حكم جمال عبد الناصر إلي المشهد السياسي من جديد دون تعديل أو تبديل، فكل من يعارض الإخوان والجماعات التي خرجت من رحمها «كافر، علماني، ملحد، خارج عن دين الله، ومصيره جهنم وبئس القرار»، أما هم واتباعهم فهم «ظل الله في أرضه» وهم: «الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وهم المدافعون عن الشرع، المجاهدون في سبيل نصرة الدين». وبالإضافة إلى سلاح الشائعات، استخدمت هذه الجماعات سلاح الإغراء بالمال لضم الفقراء وبعض شرائح الطبقة الوسطى الصغيرة، بل وبعض رموز النخب لصفوفها، وبالفعل وقع في شباكها البعض سواء أكان مدفوعا بدوافع انتهازية، طامعا أن يحظى بمكانة ومكان عندما توزع الجماعة التركة، أم كان مخدوعا بالخطاب المعسول الذى رددته كوادر الجماعة والمرشد والمتحدث الرسمي، وخيرت الشاطر وغيرهم، حيث توقع هذا الفريق أن الجماعة بعد الفرصة الذهبية التي لم تتوقعها لن تجتر تاريخها الدموي، وأنها ستعمل من أجل مستقبل أفضل لكل المصريين، وأنها ستسمح لكل القوى السياسية لتشاركها صناعة هذا المستقبل الجديد. لم يكن قد انكشف حجم التآمر والتخطيط الخارجي ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية ودوائر المخابرات الغربية لصعود جماعات الإسلام السياسي إلى الحكم، تكريسا لهزيمة التيار القومي بعد يونيو 1967، ورحيل زعيم القومية العربية جمال عبد الناصر، وتمهيدا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. ولم يكن أمام المجلس العسكري وعلى رأسه المشير محمد طنطاوي إلا التريث لفهم ما يحدث في مصر، ودراسة تقارير المخابرات المصرية حول الأيادي الخفية التي تعبث بمستقبل البلاد من ناحية، ومن ناحية أخرى التعامل بحذر مع جماعة الإخوان التي هددت بإحراق القاهرة وإشاعة الفوضى. وبدا لمن لا يدرك حقيقة مواقف المجلس العسكري وطريقة إدارة المشير طنطاوي للأزمة، أنهم باركوا صعود الإخوان والجماعات الأخرى، وأنهم تراجعوا أمام قوة هؤلاء وتهديدهم لأمن مصر. والحقيقة أن المجلس العسكري - كما سيتضح فيما بعد - كان منهمكا في دراسة الوضع الشائك الذى أعقب تنحي حسني مبارك وأنه كان متيقنا من أن الصدام بين الشعب وهذا التيار واقع لا محالة، لكنه فضل أن يؤجل الصدام، وأن يدخل في شهر عسل مزيف مع الجماعة وتيارات الإسلام السياسي الأخرى، التي تحفظ ذاكرتهم، وتحفظ أراشيف الدولة خططهم وأهدافهم وعلاقاتهم الخارجية، ومن هنا جاء الاعتراف الرسمي بجماعة الإخوان المحظورة، حيث تم استدعاء أعضاء مكتب الإرشاد، محمد مرسى العياط، وسعد الكتاتني، للقاء اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، كما تم الإفراج عن خيرت الشاطر، وحسن مالك، وعدد آخر من قيادات الجماعة وكذلك أعضاء جماعة الجهاد، وبعض السلفيين الذين كانوا يقضون فترة عقوبتهم. ولقد تابعت وسائل الإعلام، وتابع كل رجال الفكر والسياسة ما يحدث باندهاش، لقد تم الإفراج عن 800 معتقل سياسي كان محكوما على بعضهم بالإعدام، وسمح لعدد آخر ممن صدرت ضدهم أحكام من قبل، بتقديم تظلمات، حيث أعيدت محاكمتهم وتمت تبرئتهم، وسرعان ما انضم هؤلاء إلى جماعاتهم مستفيدين من المناخ الجديد الذى يسمح لهم بالنشاط العلني. كانت الأسماء معروفة للجميع وكانت الاتهامات التي صدرت ضدهم اتهامات جنائية وصل الحكم في بعضها إلى الإعدام، ومن هؤلاء: مصطفى حمزة (أحد كوادر الجماعة الإسلامية) وكان محكوما عليه بالإعدام بعد التأكد من مشاركته في محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995، ومحمد الظواهري (شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة) الذى صدر ضده أيضا حكم بالإعدام، نتيجة لتآمره وتخطيطه لقلب نظام الحكم، ومن هؤلاء أيضا: رفاعي طه (أحد كوادر الجماعة الإسلامية)، وأيضا كان محكوما عليه بالإعدام في القضية التي عرفت عام 1992 بقضية «العائدون من أفغانستان»، وكانت تهمته «التخطيط لقلب نظام الحكم». والمثير للتأمل وقتئذ أن المشير طنطاوي أصدر قرارات عفو رئاسية في العاشر من مارس 2011 بالعفو عن 60 مسجونا من الإسلاميين كان من بينهم عبود الزمر المحكوم عليه في قضية اغتيال السادات. هكذا لجأ المجلس العسكري إلى سياسة التكيف والموائمة والمهادنة، بعد تفهمه للواقع وللظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها مصر، خاصة أن الشارع السياسي كان يعانى من تخبط وعدم فهم ما يحدث، البعض استبشر خيرا وكان يحلم بعهد جديد يسمح بالتعدد السياسي والحرية واحترام حقوق الإنسان، وانخدع فريق آخر وتوقع أن تعي جماعات وتيارات الإسلام السياسي التغيرات التي وقعت على أرض الواقع وأن تتخلى عن سلوكها الدموي الذي عرفت به منذ نشأتها. على كل حال شكل المجلس العسكري «لجنة تعديل الدستور» برئاسة المستشار طارق البشرى المعروف بانحيازه للتيار الإسلامي، وتم تعديل 11 مادة من مواد دستور 1971، وأجرى الاستفتاء يوم 19 مارس 2011 على ذلك. وقد تنبه البعض من رموز النخبة المصرية إلى أن الإخوان «خانوا الثورة» وأنهم بدأوا يعملون لمصلحتهم، وإنهم تجاهلوا «الميدان» ويخططون للسيطرة على الحكم، وأنهم تناسوا الشعار الذي أطلقوه «مشاركة لا مغالبة»، وأنهم في سبيل ذلك يخدعون الشعب المصري، ويحاولون إقناع الغالبية العظمى التي تعمل بالسياسة (بالكذب)، بأن الاستقرار يرتبط برضاء الله، مرضاة الله مقابل مقاعد في جناته، أما من يعارض الجماعة ويقاطع الاستفتاء فسوف يتبوأ مقعده من النار. ويكاد ينعقد إجماع المراقبين وشهود عيان هذه المرحلة المفصلية في تاريخ مصر، على أن مواقف الإخوان بعد الاستفتاء أدت إلى تفكيك التوافق الذى ساد الميدان، حيث دفعت الجماعة بكوادرها وأعضائها إلى الشوارع لتطالب بإجراء الانتخابات أولا، رغم ما في ذلك من مخالفة دستورية واضحة، وصفها البعض بأنها كانت بمثابة انقلاب تشريعي خطير. على أي حال، أصدر المجلس العسكري، في السادس والعشرين من سبتمبر 2011 إعلانا دستوريا جديدا، اشتمل على تعديلات جوهرية لقانون الانتخاب وتم عمل الجمعية التأسيسية وشكل البرلمان جمعية تأسيسية جيدة، وهى الجمعية التي انعقدت يوم 18 يونيو 2011 برئاسة المستشار حسام الغرياني، وقدمت الدستور يوم 30 نوفمبر من نفس العام. وكانت المحكمة الدستورية قد أصدرت قرارها يوم 14 يونيو بعدم دستورية مجلس الشعب. وجرت مياه كثيرة في النهر، وبات الشارع السياسي يشعر بقوة الجماعة، كما أن الجماعة ازدادت قوتها وثقتها في خطواتها وتعرض الأقباط للتنمر والهجوم، وسقط منهم ضحايا، وعمت الفوضى في شوارع القاهرة، وسقط كل يوم عدد من الشباب على يد ما أطلق عليه في هذا الوقت «الطرف الثالث». كانت مصر تغلي وتعيش في فوضى رهيبة، وبدأ الاقتصاد يتأثر، وبدأت مصطلحات الإخوان والفتاوى الغريبة تتصدر الإعلام ولم يكن ذلك يعبر ولا يعكس هوى كل المصريين الذين عرف عنهم تدينهم المعتدل. وبدأت ظاهرة تهريب البنزين والسولار، وانهارت السياحة، وشعر الكل برجفات زلزال مدمر، يهدد الأمن والاستقرار، وفشل مجلس الشعب في مناقشة القضايا التي تهم الناس، وبالطبع لم يتمكن البرلمان من ممارسة الرقابة على أداء الحكومة، وزادت حدة الخلافات بين الجماعة ووزارة الجنزورى، لذلك خططوا لوزارة جديدة حتى يتمكنوا من الهيمنة عليها. وخلال الشهور الواقعة بين 25 يناير 2011 وفبراير 2012 تكشفت للمصريين حقيقة هذه الجماعة، كل يوم كانوا يثبتون أنهم لم يتغيروا، وإنهم يمكرون من أجل الانفراد بحكم البلاد، اتضح ذلك بجلاء عندما قررت الجماعة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ورشحت خيرت الشاطر، وتجاهلت عن عمد إعلانها يوم 30 ابريل 2011 عدم السماح لأي من أعضائها بالترشح، وتبخر في الهواء قرار مكتب الارشاد بفصل عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بعد إعلان ترشحه، وبمجرد فتح باب الترشح للرئاسة تم ترشيح خيرت الشاطر لينافس 23 مرشحا من تيارات سياسية مختلفة. قامت لجنة الانتخابات باستبعاد عشرة من المرشحين، كان من بينهم اللواء عمر سليمان، بسبب عدم صحة عدد من التوقيعات المقدمة تأييدا له من محافظة أسيوط، كما استبعد حازم أبو إسماعيل الذى ثبت أن أمه تحمل الجنسية الأمريكية، وأيضا استبعد خيرت الشاطر بسبب عدم حصوله على «رد اعتبار» بعد تنفيذه أحكاما قضائية. وعلى الفور قدمت الجماعة أوراق المرشح البديل عضو مكتب الإرشاد، محمد مرسى العياط، الذى اشتهر وقتئذ بـ «المرشح الاستبن»، وكانت النتيجة مفاجأة حيث نجح في الجولة الأولى الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في حكومة مبارك، وعضو مكتب الإرشاد محمد مرسى. كان الشارع السياسي المصري يعانى من اضطراب واضح وحالة من الضباب تسيطر على مستقبل الحياة السياسية، وراهن عدد كبير على مرشح الاخوان محمد مرسى نكاية في رجل مبارك الذى كان عند كثيرين يمثل «فلول مبارك»، إلا أنه على الطرف الآخر كان هناك من يرفض صعود الإخوان لحكم مصر. وراح مرشح الإخوان يدغدغ مشاعر الشعب المصري ونجح في استقطاب من عرفوا وقتئذ بـ «عاصري الليمون» أي الذين سينتخبونه مضطرين، فالبديل هو عودة رجل مبارك. أعلن مرسي «مشروع النهضة» حيث قدم من خلاله حلول جذرية لكل مشكلات مصر وأمراضها المزمنة، كمشاكل النظافة والمرور والوقود ورغيف الخبز والأمن.. .. إلخ. وبتاريخ 14 يونيو 2012 أعلنت المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشعب، وعاد التشريع للمجلس العسكري، وانتهت الانتخابات، إلا أنه قبل انتهاء عمليات الفرز بدأت الجماعة تستبق الأحداث وتعلن أن مرشحها محمد مرسى هو الفائز، وبدأ إرهاب المجلس العسكري وأعضاء اللجنة الانتخابية، حيث تسربت خطط إحراق مصر كلها في حالة إعلان فوز أحمد شفيق، ووفقا للتصريحات التي نشرت بعد رحيل الجماعة فإن المشير طنطاوي والمجلس العسكري وضعوا بين خيارين من أصعب ما يمكن، إما الإعلان عن فوز مرشح الإخوان محمد مرسى حتى لو لم يكن هو الفائز، وبين تعرض البلاد لفوضى لا يمكن معرفة النتائج التي ستترتب علها، وكانت مؤشرات خطة إحراق مصر قد بدأت بالفعل، حيث احتشد خمسمائة من مليشيات الإخوان بميدان التحرير وهم يحملون أكفانهم، ويرددون أن مرسى هو الرئيس، وأنه إذا لم تعلن النتيجة بفوزه سيقومون بنسف المتحف المصري، والجامعة الأمريكية، وجامعة الدول العربية، ومجمع التحرير والمجمع العلمي. وتكشفت الحقائق بعد ذلك، كانت النتيجة الحقيقية في جولة الإعادة لصالح أحمد شفيق، بفارق 1% أي حوالى 30 ألف صوت لكن اللجنة أعلنت فوز محمد مرسى بنسبة 51.73% مقابل 50.72%. انفرجت أسارير الجماعة وازدادت ثقتها في قوتها، ها قد حانت اللحظة التاريخية التي لم تكن تحلم بها، وأصبحت تحكم مصر، وعلى الطرف الآخر، أصدر المجلس العسكري يوم 18 يونيو 2012 إعلانا دستوريا مكملا في محاولة لتقليص سلطات رئيس الجمهورية. وتسلم الرئيس الإخوانى محمد مرسي العياط الحكم يوم 24 يونيو 2012، كان المشهد لا يزال مضطربا، احتفل عدد كبير من الإخوان وغيرهم بعدم فوز أحمد شفيق رجل مبارك، ولم يسترح عدد أكبر لفوز عضو مكتب الإرشاد. وبدأت أحاديث الرئيس الإخواني وتصريحاته تستفز المصريين بعد أن نسب نفسه وجماعته للثورة، وبعدما أعلن أنه متحدث باسمها واسم الشباب، وأعلن أنه لن يحلف اليمين إلا أمام مجلس الشعب المنحل ثم تراجع، وحلف اليمين في ميدان التحرير أمام مؤيديه والإخوان في محاولة لتأكيد أن شرعيته مستمدة من الثورة والميدان، إلا أنه وتحت الضغط عاد واضطر لحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، ولم يكن هذا التراجع هو التراجع الوحيد خلال السنة التي حكمها محمد مرسى، لقد ثبت أنه عديم الخبرة، وأن الحاكم الحقيقي هو مكتب الإرشاد. ولم يتمكن مرسي من تحقيق مشروع النهضة الذى أعلن عنه، بل دفعت البلاد إلى فوضى رهيبة نتيجة للأخطاء التي ارتكبها، كان في مقدمة هذه الأخطاء، وبعد أسبوع واحد من تسلمه رئاسة مصر، قام بسحب القرار رقم 350 لعام 2012 الصادر عن المحكمة الدستورية العليا الذي قضى باعتبار مجلس الشعب منحلا، وأمر بعودة المجلس للانعقاد، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره، وحاول أن يتخلص من النائب العام عبد المجيد محمود، ثم تراجع تحت ضغط نادى القضاة. ونموذج آخر على إصداره قرارات متسرعة ثم رجوعه عنها، القرار الذى صدر يوم 30 أكتوبر 2012، بإغلاق المجال التجارية فى العاشرة مساء، ثم أعلن تأجيل تطبيق القرار، ثم أعيد التأكيد على أن قرار الإغلاق لا يزال ساريا. وفى التاسع من ديسمبر أصدر قرارا بزيادة أسعار الخمر والمياه الغازية والغاز والكهرباء والسجائر، وغيرها من السلع، ولكنه سرعان ما تراجع عنه وأعيد للحكومة. وفي الثاني من فبراير 2013، شهدت مدن القناة مظاهرات عنيفة بسبب صدور أحكام بالإعدام بشأن المتهمين في مجزرة بورسعيد الذي قتل فيها 72 شابا من أولتراس أهلاوي، عقب مباراة الأهلي والمصري، وأصدر مرسى قرارا بفرض حظر التجوال، لكن الأهالي سخروا من القرار ورفضوا تنفيذه، وأقاموا مباريات كرة القدم في الشوارع في أوقات الحظر تحديا له ولحكومته، فتراجع وخفض ساعات الحظر. هكذا كانت السمة الغالبة ومنذ بداية الحكم (إصدار قرارات غير مدروسة ثم التراجع عنها). بدأت النخبة التي «عصرت الليمون على نفسها» وانتخبته، تراجع نفسها، وتكتشف قدراته، وضبابية رؤيته.

هوامش حرة المراجعة ضرورة
هوامش حرة المراجعة ضرورة

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

هوامش حرة المراجعة ضرورة

عندما وقعت مصر اتفاقية الغاز مع إسرائيل، كتبت يومها معارضًا هذا الاتفاق، وقلت: لا داعى أبدًا لهذا الارتباط، لأن الظروف السياسية وغير السياسية قد تفرض علينا مواقف أخرى.. فوجئت يومها بالرئيس الراحل حسنى مبارك — رحمة الله عليه — يتصل بى، ويناقش ما كتبت، ويؤكد أنه لا يوجد أحد يفرض علينا ما نريد، وأن قرارنا فى يدنا.. ودار بيننا حوار اتسم بالوضوح والصراحة، وتناول الحديث موضوعات أخرى، ولكن اتفاق الغاز بدأ تنفيذه، وكان يمثل تحولًا كبيرًا فى علاقات مصر وإسرائيل، خاصة فى الجانب الاقتصادى.. وقد تذكرت قصة الحوار حول قضية الغاز فى الأيام الأخيرة، أمام تحديات كبيرة تحيط بالعلاقات بين مصر وإسرائيل، خاصة أن الغاز يمكن أن يكون أحد هذه الأزمات، وعاد السؤال القديم: لماذا نلجأ إلى الغاز الإسرائيلى وحولنا دول كثيرة يمكن أن نوفر احتياجاتنا منها بأسعار أقل؟ إن المواقف أحيانًا تفرض تحولات وتغيرات تتطلب إعادة النظر فى مسلمات كثيرة، خاصة أن الدول لا بد أن تراجع مواقفها بما يضمن مصالحها، خصوصًا فى سلع ضرورية مثل الغاز. إن أمريكا تهدد بقطع المساعدات، وهى مساعدات عسكرية تتعلق بالأمن القومى، وعلى جانب آخر تبدو أزمة الغاز مع إسرائيل ، وكلها دروس فى الحياة، وليس فقط فى السياسة أو العلاقات الدولية، لأن العواصف لا ترسل إنذارات قبل أن تنطلق فى الفضاء.. إن التعامل مع إسرائيل وغيرها، خاصة فى العلاقات الاقتصادية، يجب ان يخضع لحسابات دقيقة، لأن السياسة كثيرا ما تفسد أشياء أخرى، خاصة أن السلام مع إسرائيل مازال يخضع لحسابات وتحديات ومخاطر كثيرة والأفضل أن نتجنب مناطق الصدام وهى ليست بعيدة..

أسامة سرايا.. محطات فى الحياة
أسامة سرايا.. محطات فى الحياة

بوابة الأهرام

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

أسامة سرايا.. محطات فى الحياة

يمثل الكاتب الصحفى أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق الأب الروحى لجيل من نجوم الصحافة والفضائيات فى مصر، يتعذر حصرهم كما لو كان وحده يدخر القدرة على اكتشاف النابهين والواعدين فى بلاط صاحبة الجلالة، تلك حقيقة - كما الشمس - غير أنه لا يتحدث عنها أو يذكرها، يكتفى بكتابة مقاله، والظهور على فترات فى البرامج التليفزيونية التى تدون له مواقف ثابتة تندرج من حرص بالغ على أهمية الأمن القومى المصرى وقراءة واقعية للتحولات السريعة على خريطة العالم ومدى تأثر المنطقة بها، قبل تجربة رئاسة تحرير الأهرام أصدر مجلة الأهرام العربى والتى شكلت حالة صحفية متفردة، يحتفظ بالكثير من الأسرار المهمة والدقيقة عن صناعة القرار السياسى فى مصر خلال حقبة مهمة فى تاريخها، لكنه لا يبارز بها هنا أو هناك، كان قريبا من الرئيس الأسبق حسنى مبارك التفت نحوه الرئيس عندما تابعه عبر الشاشة، وهو يتحدث عن مصر بضمير الكاتب وحجة الواعى واستدعاه إلى قصر الرئاسة ليشارك فى الأحداث ضمن كبار الكتاب والمفكرين، وأجرى حوارا موسعا للأهرام مع الرئيس مبارك لكن كواليس ما جرى بعد الحوار كانت كاشفة عن مدى الحضور الذى بات عليه. فى الرابع والعشرين من مارس الحالى يبدأ عامه الثالث والسبعين - اطال الله فى عمره – وهو يحتفظ بالابتسامة التى تكسو وجهه وفضيلة التواضع التى يتمتع بها، والبساطة فى مقاربة الأشياء، يحافظ على قناعاته التى يؤمن بها ويلتزم معها، يقف فى الاتجاه الآخر ليس دفاعا عن الاسم ولا عن الشخص لكن تصويبا للحقائق و منعا لخلط المفردات والقفز على الأشياء .خاض مواجهات وتحديات، أتذكر عندما كنت مديرا لمكتب الأهرام فى لبنان وحضر إلى بيروت للمشاركة فى حدث افتتاح مسجد محمد الأمين وسط العاصمة بيروت والذى شرع فى بنائه رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان على نفقته الخاصة بتكلفة 15 مليون دولار، لكنه جرى اغتياله قبل أن ينتهى من تشييده ، وتم إكماله بعد وفاته واحتضن ضريحه، يومها حضر لذات المناسبة فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر والدكتور على جمعة وكان يشغل منصب مفتى الديار المصرية، كان الاهتمام برئيس تحرير الأهرام كبيرا، لكنه طلب منى ان نتجول فى بيروت ونشاهد معالمها، وبالفعل تحركنا إلى منطقة حريصا والتى توجد بها كنيسة سيدة لبنان أكبر مزار مريمى فى الشرق الأوسط وموقع حج مسيحى يقع فى منطقة حريصا فى لبنان. فالمزار يحتل مكانًا فى احراج صنوبر، يطل على خليج جونيه، وتناولنا الغداء فى مطعم شهير بالمنطقة، يومها أتذكر أنه تحدث بمنتهى التواضع عن الليلة التى أعقبت صدور قرار تعيينه رئيسا لتحرير الأهرام وقال بشجاعة الثقة إنه كان فى حالة من التوتر الكبير خوفا من جسامة المسئولية وتقدير كرسى رئاسة تحرير الأهرام، وعندما شاهدت أمى العظيمة الحالة التى كنت عليها قالت بالحسم كلمات أعادتنى إلى الرشد ومنحتنى القوة اللازمة لمواجهة اللحظة، لم يكن يتحدث عن عدم وجود الثقة بالنفس، لكنه كان يذكر قيمة الموقع وتأثيره ، بعد ذلك عدنا إلى الفندق وفى الصباح تلقى مكالمة من فضيلة الإمام الأكبر سيد طنطاوى يثنى فيها على المقال الذى كتبه والمنشور فى عدد أهرام الجمعة عن دور الأزهر ورسالته وقيمة فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر ومواجهته حملة ضد الأزهر وشيخه. ما كتبه كان قراءة لما سيجرى حيث شعرنا بالفخر حقا عندما صعد شيخ الأزهر إلى المنبر وخطب فى جموع الحاضرين بعظمة القرآن وبلاغة الخطيب وفصاحة اللسان، كان الحضور عالميا وعربيا ولمحت فى العيون نظرة الإعجاب بمنطق وفصاحة شيخ الأزهر، خصوصا أن المنبر صعد اليه شيوخ أجلاء كثر. احتفظ فى الذاكرة بحوار طويل عبر الهاتف أجريته على مدى ساعة ونصف الساعة مع الكاتب الصحفى أسامة سرايا منذ سنوات تحدث فيه عن أحداث مؤثرة فى تاريخ مصر، لكن ما يحجب نشره أن بعض الشخصيات فارقت الحياة ومن غير الجائز تناولها. كل من اقترب منه يقدر فى شخصه المواقف النبيلة والتواضع فى المعاملة، والسعى فى الدعم، لكنه فى الوقت نفسه حاسم فى التصدى للمراوغة. قد يكون هناك مشروع مذكرات يكتبها وهى مهمة، فالتاريخ يحصى بالشهادات الواقعية، بعيدا عن الانطباعات أو الروايات المتناقلة. هو اسم يمثل جيلا من الكتاب عاصروا رواد المهنة وتأثروا بهم ومنحوا الأجيال المتعاقبة القيم التى توارثوها.

محبو مبارك يلتقطون صورا تذكارية مع نجله جمال داخل ضريحه (فيديو وصور)
محبو مبارك يلتقطون صورا تذكارية مع نجله جمال داخل ضريحه (فيديو وصور)

مصرس

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

محبو مبارك يلتقطون صورا تذكارية مع نجله جمال داخل ضريحه (فيديو وصور)

التقط محبو حسنى مبارك صورا تذكارية مع نجليه علاء وجمال مبارك داخل ضريحه فى الذكرى الخامسة على رحيله. ودعا الحاج سلامة أحد محبى الرئيس الراحل له خلال إحياء ذكرى رحيله له بالرحمة والمغفرة، مؤكدا أنه متواجد كل عام فى هذه الذكرى لافتا إلى أن مبارك حافظ على مصر وشبابها وترابها.مشاهد لمحبي حسنى مبارك من داخل ضريحه فى ذكرى وفاتهوتمر اليوم الثلاثاء 25 فبراير عام 2020، ذكرى وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد نحو عقد حافل بالصعوبات منذ تنحيه عن الحكم في عام 2011 وما ترتب على ذلك من مشكلات ووقوف خلف القضبان.حياة ونشأة حسني مباركولد محمد حسني مبارك وشهرته حسني مبارك في 4 مايو عام 1928 بقرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، ودخل الكلية الجوية وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا لها في أبريل 1972.تولى حسني مبارك رئاسة القوات الجوية للجيش المصري أثناء حرب أكتوبر 1973، وعرفانا بدوره اختاره الرئيس الراحل عام 1975 نائبا له، وبعد 6 سنوات اغتيل الرئيس السادات بشكل مفاجئ على يد متطرفين إسلاميين عام 1981، لينهض حسني مبارك من تحت كومة الكراسي، بعد أن رأى شبح الموت بجوار السادات، ليجلس على سدة الحكم طيلة 30 عامًا في رئاسة أكبر دولة بالعالم العربي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store