أحدث الأخبار مع #حمودالحناوي


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
تجدد الاشتباكات بعد حالات خطف في السويداء السورية ودعوات رسمية ودينية لتغليب صوت العقل -فيديو
#سواليف دعا مشايخ عقل المسلمين الموحدين #الدروز وجهات رسمية #سورية إلى نبذ العنف و #الفتنة وتغليب صوت العقل والالتزام بالقانون بعد التوترات التي شهدتها محافظة #السويداء السورية. تجدد الاشتباكات بعد حالات خطف في السويداء السورية ودعوات رسمية ودينية لتغليب صوت العقل — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 13, 2025 وقال شيخ عقل المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي: 'شهدت محافظتنا توترات وحالات خطف بين بعض العشائر وأبناء الطائفة الموحدة'. وأضاف: 'نناشد جميع الأطراف بوقف كل ما يزرع الفـتنة ويهـدد السلم الأهلي، ونتوجه بنداء خاص إلى رئيس الجمهورية، أحمد الشرع وإلى وجهاء العشائر الكريمة، وإلى كل صاحب ضمير حي: لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة، وكف يد العبث، وحماية الكرامات، وصون حرمات الناس وممتلكاتهم'. تجدد الاشتباكات بعد حالات خطف في السويداء السورية — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 13, 2025 وتابع الحناوي: 'الموحدون الدروز يسعون للخير، ويرفضون الظلم، ويؤمنون بأن الكرامة تُصان بالعقل والحكمة لا بالسلاح والخطـف'. وبدوره، أكد العميد نزار الحريري معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة أن 'محافظة السويداء تشهد متابعات أمنية دقيقة في محيط حي المقوس شرقي المدينة وذلك إثر تطورات متسارعة ناجمة عن حادثة سلب وقعت مؤخرا على طريق دمشق – السويداء طالت أحد المواطنين العاملين في القطاع التجاري وما أعقبها من ردود أفعال متوترة تمثلت بوقوع عمليات خطف متبادلة'. وأردف: 'هناك جهود حثيثة تُبذل بالتنسيق مع الفعاليات المحلية لاحتواء التوتر وتعزيز السلم الأهلي عبر الحوار'، مشيرا إلى وجود دعوات رسمية وشعبية لتغليب صوت العقل والالتزام بالقانون حفاظاً على أمن المحافظة واستقرارها. وتحدثت وسائل إعلام سورية عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفل وأكثر من 20 مصابا في حصيلة غير نهائية نتيجة الاشتباكات في المحافظة. كما قال محافظ السويداء مصطفى البكور: 'في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتنا، بدءاً من اعتداء طريق دمشق السويداء وما تبعه من أعمال خطف واشتباكات مسلحة، وسلب سيارات عدد من المارة بغير حق ندعو الجميع إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح'. وشدد على ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار، لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة، فيدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح، وبناء الدولة، والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين. وثمن بكور 'الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق'، وحذر 'من محاولات إيقاع الفتنة أو دفع الأمور نحو طريق مسدود'.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربي الجديد
قتلى باشتباكات في السويداء وسط حالة فلتان أمني.. تحرك الوساطات
قتل 6 أشخاص وجرح نحو 27 آخرين، ظهر اليوم الأحد، في تجدد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة من الدروز والعشائر البدوية في محافظة السويداء جنوبي سورية ، وسط حالة فلتان أمني وتوترات تطغى على المشهد في المنطقة، في ظل غياب الدولة. وتجددت الاشتباكات المسلحة والقصف العشوائي بين فصائل محلية درزية وعشائرية، بعد فشل الجهود التي بذلتها الوجاهات لحل الإشكال والإفراج عن مختطفين من الطرفين، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى و27 جريحًا، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على النسيج الاجتماعي. وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن أصوات الانفجارات ورشقات الأسلحة المتوسطة تتردد في أحياء السويداء، مشيرين إلى اشتعال النيران في منزل واحد على الأقل وتعذر وصول فرق الإطفاء بسبب كثافة الرصاص. وأفاد مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" بإصابة طفل وامرأة بين المدنيين، فيما حاولت سيارات الإسعاف إخلاءهم تحت وابل من الرصاص، لافتا إلى وصول خمس إصابات إضافية إلى مستشفيات المدينة. وأوضح أن تدهور الوضع الميداني يعيق إخلاء الجرحى وتأمين المدنيين. تحت نداء " يا سلمان " بالأسلحة الثقيلة والمضادات يتم استهداف حي المقوس الذي يقطنه عشائر البدو في السويداء من قبل فصائل تابعة للشيخ حكمت الهجري !! — Ahmad_27 (@AhmadSY0309) July 13, 2025 وتواصل وساطات محلية جهودها لاحتواء الأزمة، كما أكد المصدر. فيما وجّه شيخ عقل المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي نداءً دعا فيه إلى "كف يد العبث" و"وأد الفتنة". وقال في بيان إن "الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل"، مشدداً على وجوب "الاحتكام لصوت العقل" و"عدم أخذ الناس بجريرة غيرهم". كما طالب الرئيس السوري أحمد الشرع ووجهاء العشائر بـ"التدخل العاجل"، مذكراً بأن "العدل أساس السلام"، ومختتماً بقوله: "اصنع للصلح باباً ولو كان ضيقاً". ورغم هذه الجهود، تواجه عملية التهدئة عقبات ميدانية، حيث تقوم صفحات منشأة حديثاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر أخبار كاذبة بهدف تأجيج العنف. واندلعت الأحداث بعد توترات متصاعدة منذ أمس السبت، على خلفية اعتداء على مواطن من السويداء بالقرب من قرية خربة الشياب على طريق دمشق-السويداء، وتلاه حوادث خطف متبادلة، ما يضع المحافظة أمام اختبار صعب في الحفاظ على تماسكها الاجتماعي التاريخي، بينما تبقى عيون الأهالي معلقة على جهود الوساطة المحلية لاستعادة الهدوء قبل استفحال الأزمة. وبعد هدوء قصير ليل السبت- الأحد، عادت التوترات صباح اليوم بعد نصب مجموعات محلية من أبناء العشائر حاجزاً على طريق "المقوس- ظهر الجبل"، واحتجازها 14 مدنياً من أبناء الطائفة الدرزية، رداً على عمليات اختطاف مماثلة طاولت أبناء عشائر البدو من قبل فصائل محلية عناصرها محسوبون على الطائفة الدرزية في مناطق متفرقة من المحافظة أمس السبت، ليبلغ عدد المختطفين من الجانبين 24 مدنياً. ووفقاً لمصادر مقربة من عائلات ثلاثة من المخطوفين صباح اليوم، فإن 2 منهم كانا عائدين من دمشق بعد استقبالهما شقيقهما المغترب من الإمارات، والذي خطف معهم. هذا المشهد الأمني المتفجر لم يكن وليد المصادفة، بل تتويجٌ لسلسلة أحداث بدأت ليل الجمعة-السبت، عندما تعرضت عصابة مسلحة على طريق دمشق -السويداء بين قرية خربة الشياب وموقع الفيلق الأول للمواطن فضل الله نعيم دوارة، من بلدة عريقة، حيث اعتدت عليه بالضرب، وسلبت سيارته لنقل الخضروات بحمولتها ومبلغ 7 ملايين ليرة سورية، قبل أن تلقيه على قارعة الطريق وهو يعاني إصابات بليغة. تقارير عربية التحديثات الحية توتر أمني واشتباكات متقطعة في السويداء.. ومقابر جماعية شمالي درعا ونشر نشطاء على مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر بعض المختطفين من الجانبين. في المشاهد، يظهر المحتجزون في بيوت تقليدية ويؤكدون أنهم "يُعاملون كضيوف"، في إشارة إلى أن عمليات الاختطاف تهدف إلى الضغط وليس الانتقام الجسدي. مع ذلك، تبقى مصداقية هذه الروايات محل تشكيك في ظل تقارير عن تهديدات متبادلة. كما أشار ناشطون من السويداء إلى أن مجموعات مسلحة في قرية براق على طريق دمشق السويداء قطعت منذ صباح اليوم الطريق بهدف الخطف، إلا أن عناصر حاجز "المسمية" التابع للإدارة الأمنية في درعا وحاجز شرطة قرية الصورة التابع للسويداء منعا حركة السيارات القادمة من دمشق نحو السويداء، وبالعكس، بهدف "حماية المدنيين". وأشارت المصادر إلى أن وجهاء وشيوخا من الطرفين دعوا إلى عقد اجتماعات طارئة لاحتواء الأزمة، وحلها من خلال مفاوضات تطالب بإعادة سيارة المواطن دوارة المسلوبة وتعويضه مادياً، مقابل الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. وقالت مصادر من قرية المطلة بريف دمشق لـ"العربي الجديد"، إن المجموعة المنفذة للسطو معروفة محلياً باسم "عصابة الفيلق الأول"، لكن صلاتها القبلية تعقد عملية تسليمها. تقارير عربية التحديثات الحية عملية أمنية لـ"قسد" و"التحالف" في دير الزور وضبط أسلحة بطرطوس هذا المشهد المتكرر لقطع الطرقات والاحتجاز المتبادل يكشف ضعفاً أمنياً، فعلى الرغم من انتشار حواجز أمنية، تظل الطريق الوحيدة التي تربط بين السويداء والعاصمة دمشق ساحة لعمليات سلب واختطاف مستمرة منذ سنوات، لكن بلغت ذروتها منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع. وتحاول المجتمعات المحلية ملء الفراغ الأمني عبر آلياتها التقليدية، لكنها تدفع الثمن غالياً: اقتصاد منهار بسبب شل حركة النقل، وطلاب انقطعوا عن تحصيلهم الجامعي، ومجتمع يترقب بقلق لحظة انفجار الوضع.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
في السويداء : إصابات في صفوف المدنيين ودمار في الممتلكات... وشيخ العقل يناشد الشرع!
أشعلت حادثة خطف في محافظة "السويداء" توتراً أمنياً واسعاً شرق المدينة وقطعاً للطريق الواصل إلى "دمشق" بالاتجاهين مع وصول عدد من الإصابات إلى المشافي جراء الاشتباكات. وتعرّض تاجر الخضار "فضل الله دوارة" لاعتداء أثناء عودته من "دمشق"، حيث أوقفه مسلحون على الطريق واعتدوا عليه بالضرب وسرقوا شاحنته التي كانت محمّلة بـ5 أطنان من الخضار ومبلغ 7 ملايين ليرة وهاتفه المحمول. المسلحون اقتادوا "دوارة" إلى منطقة وعرة واحتجزوه عدة ساعات تعرّض خلالها للضرب ولشتائم طائفية قبل أن يطلق سراحه فجراً وهو معصوب العينين حيث وصل للطريق الرئيسي وعثر عليه أحد المارة وقام بنقله للمشفى. وبالتزامن مع هذه الأحدث أصدر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي بياناً يطالب فيه الرئيس السوري أحمد الشرع ووجهاء العشائر بوأد الفتنة , جاء فيه : "في ظلّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتنا الكريمة منذ يوم أمس، من حالات خطف وتوتّرات بين بعض العشائر الكريمة وأبناء طائفتنا الموحدة، فإنّنا نرفع الصوت من منبر العقل والمحبّة والمسؤوليّة، ونهيب بجميع الأطراف أن يعيدوا النظر فيما يجري، ويُوقفوا فورًا كلّ ما من شأنه أن يزرع الفتنة، ويهدّد السِّلم الأهلي، ويشوّه صورة جبلنا الأشمّ المعروف بتاريخه الناصع في الحكمة والتسامح. إنّ ما يحدث من تصعيد وردود أفعال مضادّة لا يليق بأهل النخوة، ولا برجال المواقف، ولا يخدم إلّا أعداء وحدتنا وأمننا، ويُضعف مناعتنا المجتمعية في وجه ما يُراد لنا من شرّ وتفكّك. نُؤكّد على وجوب الاحتكام إلى صوت العقل، وتسليم كلّ مظلومٍ حقَّه بالطرق الشرعيّة، وعدم أخذ الناس بجريرة غيرهم، ونُذكّر بأنّ العدل أساس السلام، وأنّ الدماء المعصومة محرّمة على الجميع. ونتوجّه بنداء خاص إلى السيّد أحمد الشرع، رئيس الجمهورية، وإلى وجهاء العشائر الكريمة، وإلى كلّ صاحب ضمير حيّ: لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة، وكفّ يد العبث، وحماية الكرامات، وصون حُرُمات الناس وممتلكاتهم. ليعلَم الجميع أنّ الموحّدين الدروز لا يسعون إلّا إلى الخير، ولا يرضَون الظلم لأنفسهم ولا لغيرهم، وإنّ الكرامة لا تُصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تُستردّ بالخطف بل بالحكمة. ختامًا، نقول:"من عفا وأصلح فأجره على الله" ودائمًا كانت وصيّتنا: "كن من تكون، فافعل الخير، وادرأ الشرّ، واصنع للصلح بابًا ولو كان ضيّقًا." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
شيخ العقل للطائفة الدرزية: ملتزمون بقرارات الدولة السورية وسيادتها
أكد شيخ العقل للطائفة الدرزية، اليوم الأحد، الالتزام بقرارات الدولة السورية وسيادتها. وقال حمود الحناوي لـ "العربية/الحدث"، نحن "ملتزمون بقرارات الدولة السورية وسيادتها". وكان المجلس الأعلى للإفتاء في سوريا أصدر فتوى مهمة تُحرّم جميع أشكال القتل خارج نطاق القضاء، بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والانتقام القبلي أو الثأر. كما شدد المجلس على أن هذه الأفعال غير مسموح بها، وأن العدالة يجب أن تُطبّق من قِبل الدولة وحدها، في إطار القانون الرسمي والمؤسسات القضائية. بدوره، علق المبعوث الأميركي، توماس برّاك، على إصدار مجلس الإفتاء الأعلى السوري بياناً حرم فيه القتل خارج إطار القانون، ووصفه بأنه "خطوة عظيمة". وأوضح براك في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أنها خطوة مهمة من الحكومة نحو بناء سوريا الجديدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مفتاح حل أزمة دمشق - السويداء بيد ولي العهد السعودي
لا يزال التواصل الفعلي بين الحكومة السورية الجديدة ومحافظة السويداء يراوح مكانه، فالحوار المنشود غائب حتى إشعار آخر، على ما يبدو بانتظار ما ستسفر عنه لقاءات وحوارات إدارة دمشق مع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا". ومع إطلاق صاروخين على الجولان من ريف درعا والردّ الإسرائيلي الكلامي الذي حمّل الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية أي تهديد تتعرّض له تل أبيب من الأراضي السورية، كما الردّ العسكري عبر عمليات القصف الجوية التي استهدفت مراكز عسكرية في أرياف درعا ودمشق، يبدو أن المشهد في الجنوب السوري لن يكون على موعد مع حلّ قريب. الزيارة التي قام بها وفد من السويداء إلى الشرع الأسبوع الماضي، لم تلق تفاعلاً إيجابياً في المحافظة، لا بل ساهمت أكثر في تعقيد الموقف، بحيث أن الوفد الزائر لم يتمكّن من إقناع أي رجل دين من المحافظة بمواكبته. وبعدما سرت أخبار قبل الزيارة وتحديداً يوم الأحد في 25 أيار، بأن شيخي العقل حمود الحناوي ويوسف جربوع ومعهما الأمير حسن الأطرش سيلتقون بالشرع، عدل الثلاثة عن الذهاب إلى قصر الشعب لأسباب غير معروفة. ورغم الكلام الايجابي الذي نقله الوفد عن لسان الشرع، وتساؤل الأخير عمّا يريده الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري ليتم تنفيذه، غير أن مطالب الأخير أعلنها بوضوخ منذ اليوم الذي تلى سقوط نظام بشار الأسد، ويأتي على رأسها نظام لامركزي ودستور مدني ومشاركة جميع الأطياف السورية في السلطة الجديدة. الكلام الايجابي المتداول يقابله تصريحات أنصار السلطة الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدعو في معظمها إلى عزل المحافظة الحدودية وقطع المواد الأساسية عنها، في خطوة يرونها ضرورية لتأليب الشارع على الشيخ حكمت الهجري، تمهيداً لبسط سلطة النظام الجديد عليها، غير أن الأمر الأخطر من التصريحات يكمن في مكان آخر، حيث وبحسب المعلومات الخاصة، يجري نقل رجال وشباب من العشائر البدوية التي أعلنت ولاءها للحكم الجديد إلى منطقة تُعرف باسم قرى الأصفر وتقع شمال شرق محافظة السويداء. المعلومات تحدّثت عن وصول حوالى 50 آلية "بيك أب" وحافلتين في الأيام الأخيرة فقط تحمل على متنها مقاتلين من البدو. هذه التحشيدات التي بدأت في الأسابيع الأخيرة، عززت المخاوف داخل المحافظة وربّما تكون هي السبب الأساس الذي دفع بالرئيس الروحي للدروز إلى الإعلان أن "النفير العام" في المحافظة لا يزال مستمرّاً، طالباً من أبنائها البقاء على أهبة الاستعداد. ويبقى السؤال الكبير: كيف ستنتهي أزمة السويداء؟ بلا أدنى شك، إن الانفتاح العربي والغربي على حكم الشرع أراح الأخير بشكل كبير، لكن وعلى عكس ما يعتقده المؤيّدون الذين يظنون أن هناك ضوءاً أخضر أعطي للحكومة لبسط سيطرتها ولو بالقوة العسكرية، يحتم الواقع على سلطة دمشق التفكير أكثر من مرّة قبل التوجّه نحو فرض حلّ عسكري في المحافظة الجنوبية، فمفاعيل ما وقع في الساحل لم تنتهِ بعد والاتحاد الأوروبي عاقب 3 فصائل وقائدين في وزارة الدفاع، هما محمد حسين الجاسم "أبو عمشة"، وسيف الدين بولاد "أبو بكر". كما أن التصريحات العلنية والمعلومات الحصرية تؤكد أن الطرفين يرغبان في الحوار، ولكن قد تكون الثقة غائبة نتيجة الأحداث التي بدأت في جرمانا واستكملت في صحنايا وأشرفية صحنايا ومحيط السويداء. لذلك، لا بدّ من مبادرة يقودها شخص قادر على فتح كوة في الجدار وبث الطمأنينة في صفوف الطرفين. وبعد الدور الذي لعبه في سياق رفع العقوبات عن سوريا، يبدو أن الشخص الوحيد الذي يحظى بثقة دمشق والسويداء في آن معاً هو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. فولي العهد السعودي حريص على وحدة الأراضي السورية وانطلاق عجلة تعافي اقتصادها، ودوره في رفع العقوبات وتأمين لقاء الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شاهد على ذلك. وكذلك، فإن دروز السويداء وزعيمهم الهجري يشعرون بالارتياح حيال أي دور سعودي يرعاه بن سلمان لحلّ الأزمة. جواد الصايغ-نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News