logo
#

أحدث الأخبار مع #حمودالحناوي

أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

الأربعاء 7 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وأفادت وكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل. كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. انتشار أمني في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين، وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص. ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. ورصدت مراسلة الجزيرة نت أصوات طائرات استطلاع مجهولة المصدر تحوم فوق المدينة منذ الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء دون توقف. وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية. وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قُتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين. بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن "جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم". وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جارٍ للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد. أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن. تحذيرات درزية وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري. ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل أي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية. ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن. وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى "عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك". وأردف البيان "نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها". ودعا البيان الجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤولياتها "وفتح تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة كل من شارك وحرّض وخطط لهذه الجريمة، فالعدل أساس الاستقرار، وبدونه لا سلام".

"الأمان شرط للتخلي عن السلاح"... حمود الحناوي: التواصل مستمر مع جنبلاط
"الأمان شرط للتخلي عن السلاح"... حمود الحناوي: التواصل مستمر مع جنبلاط

القناة الثالثة والعشرون

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

"الأمان شرط للتخلي عن السلاح"... حمود الحناوي: التواصل مستمر مع جنبلاط

أكد شيخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا، الشيخ حمود الحناوي، أن الطائفة الدرزية لا تمانع من لقاء الحكومة السورية في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق الدروز. وأضاف الحناوي أنه لا يوجد أي مانع لدى الطائفة من الحوار مع السلطات السورية، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات قد تكون ضرورية في سياق الوضع الأمني في البلاد. وأفاد الحناوي بأن هناك اتصالات غير مباشرة مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، مؤكداً على ضرورة المحافظة على الاستقرار الداخلي. وقال: "نحن نحرص على عدم السماح بالاقتتال الداخلي، وعند حدوث أي خلافات، نقوم بالتدخل بشكل مباشر لحل النزاعات بسرعة وبطريقة سلمية". وفيما يتعلق بتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول الوضع في سوريا والمنطقة، شدد الحناوي على أن هذه التصريحات لا تهم الطائفة الدرزية، ولا يوجد أي تواصل مع إسرائيل في هذا الصدد. من ناحية أخرى، أشار الشيخ حمود الحناوي إلى أن الطائفة الدرزية في سوريا كانت قد عانت في السنوات الماضية من تهديدات أمنية متواصلة، وأنها كانت تدافع عن نفسها خلال سنوات الحرب. وأضاف: "نحن مهددون في ظل الظروف الحالية، ولكننا نأمل أن تأخذ الحكومة السورية دورها في فرض الأمن وحمايتنا". وفي ما يخص الوضع في السويداء، أوضح الحناوي أن "التخلي عن السلاح في السويداء مرتبط بشكل أساسي بشعورنا بالأمان"، مشيرًا إلى أن السلاح لا يزال يعتبر حاجة للدفاع عن النفس في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة. وعن موقفه من الميليشيات المسلحة، قال: "أنا لا أمتلك ميليشيات ولا أسلحة، ولطالما رفضنا أي تدخل عسكري أو مسلح في شؤون الطائفة". وأكد أنه مرّ بتجارب صعبة في الماضي ويحتاج الوقت لاستعادة الثقة الكاملة بالدولة السورية. وفيما يخص الوضع السياسي والأمني في المناطق الدرزية في سوريا، أكد الحناوي أن الطائفة لا تزال في تواصل مستمر مع قيادات الدولة السورية من أجل تحسين الوضع. وأضاف: "إسرائيل تستغل الأزمة السورية من منطلق مصالحها الخاصة، ولكننا في الطائفة الدرزية نؤمن بأن الدولة السورية هي المسؤول الأول عن حمايتنا وليس أي جهة أخرى". وفي ختام حديثه، شدد الشيخ حمود الحناوي على ضرورة أن تتخذ الحكومة السورية دورها الكامل في تأمين مناطق الدروز وتوفير بيئة آمنة للمواطنين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صحنايا السورية.. تفاصيل معارك استمرت أكثر من 20 ساعة
صحنايا السورية.. تفاصيل معارك استمرت أكثر من 20 ساعة

الوئام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

صحنايا السورية.. تفاصيل معارك استمرت أكثر من 20 ساعة

شهدت بلدة صحنايا بريف دمشق، اليوم الأربعاء، تصعيدًا أمنيًا تخللته غارات إسرائيلية واشتباكات أمنية، مما أثار حالة من التوتر في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني وسياسي معقد تشهده سوريا، مع استمرار التحديات الاقتصادية والاجتماعية. فجر اليوم، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سيطرة قوات الأمن العام على منطقة أشرفية صحنايا بعد عملية أمنية موسعة استهدفت مجموعات مسلحة وصفتها بـ'الخارجة عن القانون'. ووفقًا لمصادر رسمية، نفذت هذه المجموعات هجمات دامية استهدفت نقاطًا أمنية وسكانًا مدنيين، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر أمن، وإصابة آخرين. في تطور لافت، تزامنت العملية الأمنية مع غارات جوية إسرائيلية استهدفت ثلاثة 'أهداف أمنية' في صحنايا. وأكدت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل نفذت سبع غارات على المنطقة منذ الصباح، مما تسبب بإصابات بين أفراد الأمن والمدنيين. وأشار مصدر عسكري سوري إلى استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء دمشق وريفها حتى ساعات المساء. كما حلقت مسيرات سورية من نوع 'شاهين' في سماء صحنايا وجرمانا، واستهدفت إحداها مسلحين في المنطقة، فيما عززت قوات الأمن العام انتشارها لاستعادة الاستقرار. وأفادت مصادر بأن تعزيزات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية دخلت مناطق الاشتباكات، بينما وصل وفد من مشايخ ووجهاء السويداء، يضم محافظ السويداء وشيخي عقل الطائفة الدرزية حمود الحناوي ويوسف جربوع، لتهدئة الأوضاع. الرواية الإسرائيلية والرد السوري أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت كـ'هجوم تحذيري' ضد مجموعة وصفها بـ'المتطرفة' كانت تستعد لمهاجمة الطائفة الدرزية في صحنايا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك إن إسرائيل 'تتوقع من النظام السوري منع إلحاق الأذى بالدروز'، مشيرين إلى 'التزام إسرائيل تجاه الدروز في إسرائيل الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية مع دروز سوريا'، كما أعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء ثلاثة مصابين سوريين دروز إلى إسرائيل لتلقي العلاج. في المقابل، رفضت سوريا بشدة التدخل الإسرائيلي، وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان أن 'دمشق ترفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية'، معتبرة دعوات 'الحماية الدولية' التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون 'تصعيدًا خطيرًا'. وشددت السلطات السورية على التزامها بحماية كافة مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية. تأتي أحداث صحنايا في أعقاب توترات طائفية اندلعت في المنطقة وفي جرمانا المجاورة، على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، منسوب إلى شخص من الطائفة الدرزية. وأثار التسجيل، الذي نفى الشيخ المنسوب إليه صحته، غضبًا واسعًا، مما أدى إلى تحريض وخطاب كراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في السياق، دعا مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي إلى نبذ الفتنة والانتقام، محذرًا من 'الإصغاء لأصوات الشياطين' التي تهدف إلى إشعال صراع طائفي. وأكد في كلمة متلفزة أن 'الفتنة ستؤدي إلى خسارة الجميع'، داعيًا إلى التعايش السلمي وترك العدالة تأخذ مجراها. وسيطرت القوات الحكومية السورية، مساء اليوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد المسلحين الدروز، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين. وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): 'نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار'.

قوات الأمن تنتشر في «صحنايا» بريف دمشق لضمان الاستقرار ومفتي سورية يحذّر من الفتنة: كل دم سوري مُحرّم
قوات الأمن تنتشر في «صحنايا» بريف دمشق لضمان الاستقرار ومفتي سورية يحذّر من الفتنة: كل دم سوري مُحرّم

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

قوات الأمن تنتشر في «صحنايا» بريف دمشق لضمان الاستقرار ومفتي سورية يحذّر من الفتنة: كل دم سوري مُحرّم

امتدت الاشتباكات التي اندلعت في منطقة جرمانا بريف دمشق أمس الأول، إلى أشرفية صحنايا أمس، ما دفع السلطات إلى إرسال المزيد من التعزيزات للسيطرة على الأوضاع، في حين أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات وغارات بزعم «حماية الدروز». وقالت وزارة الداخلية السورية على لسان مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إن «مجموعات خارجة عن القانون» هاجمت أمس «نقاطا وحواجز أمنية على أطراف» صحنايا التي يقطنها خليط من الدروز والمسيحيين، مما أدى إلى «استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام»، مضيفة أن خمسة عناصر إضافيين قتلوا في هجوم آخر على نقطة أمنية «ليبلغ إجمالي عدد الشهداء ستة عشر شهيدا» على الأقل. وتزامنا مع إعلان مدير مديرية الأمن في ريف دمشق «انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار»، عقد وجهاء ورجال دين من محافظة السويداء يتقدمهم شيخا العقل حمود الحناوي ويوسف جربوع اجتماعا مع ممثلي السلطة بينهم محافظ السويداء مصطفى البكور ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ ومحافظ القنيطرة أحمد الدالاتي للوصول إلى اتفاق حول أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا. ومن جهته، دعا مفتي سورية فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي السوريين إلى تجنب الفتن التي نهانا الله عن إذكائها، لأنها تحصد الجميع، والجميع في النتيجة خاسر فيها. وقال في تسجيل مصور نشرته صفحته الرسمية على «فيسبوك»: كل دم سوري محرم. وقطرة دم واحدة من أي فرد من أفراد هذا البلد غالية على قلوبنا. كما ناشد أبناء سورية بجميع أعراقهم وأديانهم وطوائفهم وانتماءاتهم عدم الاستماع لدعوات الثأر والانتقام وترك العدالة كي تأخذ مجراها. وأكد ان «إطفاء الفتنة فيه حقن لدماء جميع السوريين». وأضاف: إياكم ان تستمعوا إلى صوت الشيطان فهو الذي يدعو إلى الثأر والانتقام ويدعو إلى إشعال الفتنة التي يشعلها أعداء الله ورسوله وأعداء الأمة والوطن. وحذر من ان الفتنة اذا اشتعلت فلكنا بكل أعراقنا وأدياننا وطوائفنا كلنا خاسر. وتزامنا مع التوترات، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات بالطائرات المسيرة على مواقع للأمن العام ومواقع الجيش في محيط اشرفية صحنايا دعما للجماعات المسلحة. وقالت وزارة الداخلية السورية ان مسيرات إسرائيلية قصفت تجمعا لقوات الأمن على أطراف صحنايا، وأدى القصف إلى مقتل عنصر أمن سوري على الأقل وإصابة آخرين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن ان الاحتلال شن غارة على مجموعة وصفها بـ «متطرفة» قرب دمشق، تهدف إلى توجيه «رسالة حازمة» إلى السلطات في سورية لحماية الطائفة الدرزية. وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس: «نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تحذيرية واستهدف مجموعة كانت تستعد لشن هجوم على السكان الدروز في بلدة صحنايا، في محيط دمشق». وأضاف البيان «تم نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري، إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية». وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم ثمانية من المقاتلين الدروز وتسعة من الأمن العام. وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ودروز جرمانا أمس الأول، إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على «تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل»، إضافة إلى «توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي». وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية «العمل مباشرة» على تنفيذ كل بنوده.

اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

الموقع بوست

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وأفادت وكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل. كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. انتشار أمني في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين، وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص. ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. ورصدت مراسلة الجزيرة نت أصوات طائرات استطلاع مجهولة المصدر تحوم فوق المدينة منذ الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء دون توقف. وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية. وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قُتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين. بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن "جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم". وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جارٍ للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد. أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن. تحذيرات درزية وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري. ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل أي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية. ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن. وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى "عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك". وأردف البيان "نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store