أحدث الأخبار مع #خالد_بن_عبدالعزيز_الفالح


صحيفة سبق
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
المنتدى الاستثماري السعودي - السوري يبدأ أعماله في دمشق برعاية الرئيس الشرع.. تفاصيل كلمة "الفالح"
رعى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، اليوم، أعمال المنتدى الاستثماري السعودي - السوري، في العاصمة دمشق، بحضور عددٍ الوزراء والمسؤولين في البلدين الشقيقين. وألقى وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، كلمة المنتدى الافتتاحية، عبَّر فيها عن شكره لما أحاطت به سوريا العزيزة، والمسؤولين فيها، وشعبها الكريم، من مشاعر الود والاحتفاء والكرم، منذ الوصول إلى أرض دمشق الحبيبة. ونقل الوزير تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، -حفظهما الله-، وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. وأكَّد وزير الاستثمار، أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بالتوجّه إلى سوريا، في هذا الوفد، الذي يضُم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص من المملكة العربية السعودية، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال: "نحن في هذا المنتدى، لا نعمل على بناء جسورٍ جديدة، أو تطوير علاقات حديثةٍ بين بلدينا، لأن العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، الوثيقة والمتبادلة والمتكاملة، جمعت بينهما منذ أزمنةٍ بعيدة، حين كانت جزيرة العرب وبلاد الشام حلقتين مهمتين تربطان التجارة العالمية من خلال طرق الحرير والبهارات والبخور، الممتدة من شرق العالم إلى غربه، ثم جاء الإسلام، قبل خمسة عشر قرنًا؛ ليُضيف بقيمه السامية، وعقيدته السمحة، عمقًا روحانيًا، وفكريًا، وثقافيًا، أبعد وأشمل لعلاقةٍ ظلت تنمو وتزدهر لقرون، وستستمر، -بإذن الله- على مر الزمن". وأضاف: "وفي العقود الماضية، ظلت المملكة العربية السعودية وسوريا وجهين لعملةٍ اجتماعية واقتصادية وسياسيةٍ واحدة، فبينما مثَّلت سوريا مركزًا مفضلًا لأبناء الأسر السعودية، من العُقيلات، التي امتهنت التجارة، ظلت المملكة العربية السعودية مأرِزًا لكل سوريٍ حرٍّ أبيّ، ولذلك فإن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى على هذه الخلفية التاريخية والإنسانية؛ ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي، وهذا ينقلنا إلى دلالات هذه الزيارة، التي تعكس حرص المملكة العربية السعودية على تنمية علاقاتها مع سوريا، في شطرها الاقتصادي والاستثماري". وأفاد وزير الاستثمار أن هذا المنتدى يحضر فيه من المملكة العربية السعودية، أكثر من 20 جهةً حكومية، وأكثر من 100 من شركات القطاع الخاص الرائدة، وتستثمر دوليًا في قطاعاتٍ عديدة منها: الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية والعقارات، والخدمات المالية، والصحة، والزراعة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمقاولات، وغيرها. وأضاف "سنشهد في هذا المنتدى، 47 اتفاقية، بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال، تشمل المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار ، والصحة، وغيرها". وأكد الفالح أن انعقاد هذا المنتدى يُجسّد الإيمان الراسخ بأن القطاع الخاص شريكٌ رئيسٌ في تحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين، وتشجيع المستثمرين، السعوديين والدوليين، على استكشاف الفرص الاستثمارية في هذا البلد، والإسهام في مشروعاته الإستراتيجية، بما يحقق المنفعة المتبادلة، في عددٍ من القطاعات الحيوية. وأوضح أن في قطاع البنية التحتية والتطوير العقاري سيتم، توقيع عددٍ من الاتفاقيات بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليار ريال، منها، إنشاء أكثر من ثلاثة مصانع جديدة للإسمنت، لمستثمرين سعوديين؛ بهدف تأمين المواد الأساس اللازمة للبناء، وتعزيز الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي. وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات أفاد الفالح، أن هذا المنتدى شهد انطلاق التعاون بين وزارة الاتصالات والتقنية السورية والشركات التقنية السورية، من جهة، ونخبة من الشركات السعودية الرائدة مثل: عِلم، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة قو للاتصالات، وسايفر، وشركة كلاسيرا وغيرها؛ بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وبناء منظومات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، وأكاديميات تعليمية، وتقدر الاتفاقيات، في هذا المجال بقيمة إجمالية تقارب 4 مليارات ريال. وعدّ القطاع الزراعي في سوريا، زاخرًا بإمكانات واعدة في مجالات الزراعة الحديثة، وإنتاج الحبوب، والمنتجات العضوية، وسلاسل الإمداد الغذائي، متطلعًا إلى العمل، مع الجانب السوري، لتطوير مشروعاتٍ نوعية مشتركة، منها المزارع النموذجية، والصناعات التحويلية، إضافة إلى التبادل المعرفي والتقني. وتناول الوزير خلال كلمته قطاع الخدمات المالية والتحويل، الذي سيشهد اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مجموعة تداول السعودية، وسوق دمشق للأوراق المالية؛ تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالاتٍ التقنيات المالية، والإدراج المزدوج، وتبادل البيانات، وإطلاق صناديق استثمارية وتحويلية سيكون لها أثر تحفيزي للاستثمار في سوريا. وأشاد وزير الاستثمار بالدور الإيجابي والفاعل الذي ينهض به أكثر من (2600) من رواد الأعمال السوريين في المملكة، لافتًا الانتباه إلى أن رصيد الاستثمارات المباشرة للمستثمرين السوريين في المملكة وصل إلى ما يقارب (10) مليارات ريال، وسيكون لهم دورٌ كبيرٌ في بناء سوريا الجديدة واقتصادها المتنامي، مشيرًا إلى أن شركةُ "بيت الإباء"، ستوقّع اتفاقية مليارية لبناء مشروعٍ سكنيٍ تجاريٍ متميزٍ في مدينة حمص، عادًا هذه الشركة ومثيلاتها، نموذجًا يُقتدى به للتكامل بين رأس المال السعودي والخبرة المحلية السورية؛ لتحقيق أهداف اجتماعيةٍ وتجارية مستدامة. وقال: "إن هذه الأرقام ليست إلا البداية، ولا تُمثل ما نطمح إليه، فإن علينا أن نعمل معًا، وبشكلٍ وثيقٍ ومتكامل؛ لتعزيز هذه الأرقام وتنميتها لتعكس جهود بلدينا الرامية لبناء مستقبلٍ أفضل لشعبينا الشقيقين". و أشاد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية؛ لتحسين مناخ الاستثمار، وعلى رأسها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية. وفي خطوةٍ تعكس حرص المملكة على تطوير الاستثمارات في سوريا، أوضح معالي وزير الاستثمار، أنه تم تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري، يضم نخبة من رجال الأعمال، برئاسة محمد أبو نيّان؛ بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز حضور الاستثمارات السعودية في السوق السورية الواعدة. وأكد الفالح، أن ما يشهده هذا المنتدى، من اهتمام وحضور الشركات السعودية، الرائدة والناجحة في مجالاتها الاستثمارية المتنوعة، وما شعرنا به من الجميع في سوريا الشقيقة، من حماسٍ وتفاعلٍ وتجاوب، على الصُّعُد كافة، وما أسفر عنه هذا المنتدى من اتفاقياتٍ، شملت العديد من المجالات النوعية والحيوية، وما توّج كل ذلك مما لمسناه من فخامتكم، ومن سائر المسؤولين في سوريا الشقيقة، من التزامٍ بدعم تنامي مسيرة العلاقات السعودية السورية، عمومًا، والاقتصادية والاستثمارية منها على وجه الخصوص، إنما هي مبشّراتٌ وبوادر تؤكّد أن مسيرة التعاون والتكامل، التي نشهد انطلاقتها اليوم، ليست إلا البداية التي تحمل في طياتها -بإذن الله- مُستقبلًا عامرًا بالخير والنماء والازدهار، لبلدينا وشعبينا، في جميع المجالات والقطاعات، في ظل توجيه ودعم قيادتي البلدين، وهذا يدفعنا إلى أن نتطلع بكل ثقةٍ إلى المزيد والمزيد من مثل هذه الخطوات والاستثمارات النوعية في المستقبل القريب -إن شاء الله-.


عكاظ
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
من خيمة دمشق.. السعودية تُثبِّت عمود العروبة وتفتح نوافذ الاستثمار
حين ترتفع خيمة عربية في قلب دمشق، لا تكون مجرد مأوى تقليدي، بل تتحول إلى نص بصري يحمل ملامح التاريخ ومعاني المستقبل. بيت الشَعَر الذي استقبل وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح ووفداً يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمراً جاء برسالة أعمق من اللقاءات الرسمية. هذا البيت، بأعمدته التي تشد أركانه، يختزل فكرة أن العروبة لا تذوب مهما تبدلت خرائط المصالح، وأن السعودية ما تزال العمود المركزي الذي يقوم عليه سقف العلاقات العربية، في كل محطاتها المفصلية. بيت الشَعَر في الثقافة العربية رمز متجذر في البادية والمدينة، ظلّ شاهداً على قيم الشورى والكرم والوفاء. اختيار هذا الفضاء ليكون منصة حوار اقتصادي يؤكد أن مسار الاستثمار يمكن أن ينطلق من أرضية أصيلة قبل أن يمتد إلى أبراج المال الحديثة. الألوان الحمراء والسوداء في نسيج الخيمة، وأدوات القهوة العربية، والسجاد المفروش بعناية، تشكل لغة مشتركة يفهمها كل عربي بلا ترجمة. في قلبها وُضعت صور القادة، والأعلام التي جمعت الرياض ودمشق في لحظة سياسية تعيد ترميم العلاقات وتبني جسوراً من الثقة، لا بأوراق الاتفاقيات فقط، بل بروح الأصالة التي لا تنفصل عن الحداثة. وجود هذا الوفد الكبير الذي حضر بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعكس توجهاً إستراتيجياً يربط بين الهوية والمستقبل. المنتدى السعودي - السوري لم يكن اجتماع أرقام بقدر ما كان إعادة صياغة للعلاقات ضمن سردية عربية متجددة، حيث يشكل بيت الشَعَر امتداداً للروح، والسوق امتداداً للعقل. في هذه الخيمة، يتقاطع التراث مع الاستثمار، وتتلاقى ذاكرة الرمال مع مشاريع الأبراج، ليرتسم مشهد يوحي بأن التنمية الحقيقية لا تكتمل إلا إذا استندت إلى عمقها الثقافي. أعمدة الخيمة الأربعة التي تحمل السقف تناظر أركان الثبات العربي، فيما يبقى العمود الأقوى الذي تتكئ عليه هذه الخيمة هو الدور السعودي، الذي يربط بين الأوطان ويحفظ توازنها، فالسياسة هنا لا تُمارس بلغة المصالح المجردة، بل تُبنى على قاعدة أن البيت العربي الواحد لا يستقيم إذا مالت أعمدته، وأن التعاون الاقتصادي يكتسب قوته حين يُصاغ في إطار هوية جامعة. الخيمة في دمشق لم تكن صورة تراثية، بل مشروع رمزي عنوانه أن العروبة قادرة على إنتاج نموذجها الخاص للتكامل، نموذج يبدأ من عمود البيت وينفتح على كل اتجاهات الأفق. هذا المشهد يقدم درساً في الدبلوماسية الناعمة، حيث يتحول التراث إلى أداة تأثير، وتصبح الخيمة منصة حوار لا تقل شأنا عن أرفع القاعات الدولية. في لحظة إقليمية يكثر بها الانقسام، يجيء بيت الشَعَر ليقول إن الجذور هي الطريق الأكثر أماناً نحو المستقبل، وإن السعودية حين تقيم عمودها في خيمة عربية، فهي تكتب نصاً سياسياً واقتصادياً يعيد ترتيب المكانة ويوسع مساحة الثقة، لتصبح العروبة إطاراً للتنمية لا مجرد شعار يتكرر في الخطابات. أخبار ذات صلة


مباشر
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
السعودية والهند تناقشان فرص الشراكة الاستراتيجية في القطاعات الواعدة
الرياض - مباشر: اجتمع وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي، مع وزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش غويال. واستعرض الطرفان خلال اللقاء العلاقات الاستثمارية المتنامية بين المملكة والهند، إضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، في ظل ما تشهده العلاقات الاستثمارية بين البلدين من نمو متسارع بفضل التكامل في الرؤى والطموحات، والعمل لترجمة هذه العلاقات إلى شراكات إستراتيجية، تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا