logo
#

أحدث الأخبار مع #دوانم

عجز يعصف بالثروة الحيوانية في العراق.. إنشاء مشروع يتطلب موافقة 11 وزارة
عجز يعصف بالثروة الحيوانية في العراق.. إنشاء مشروع يتطلب موافقة 11 وزارة

شفق نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • شفق نيوز

عجز يعصف بالثروة الحيوانية في العراق.. إنشاء مشروع يتطلب موافقة 11 وزارة

شفق نيوز/ أعلنت وزارة الزراعة العراقية، يوم الجمعة، تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة بيض المائدة، وبينما أشارت إلى وجود عجز في اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، أكدت اتخاذ إجراءات لدعم إنشاء المشاريع في قطاع الثروة الحيوانية. وذكر مدير عام الثروة الحيوانية في الوزارة، وليد الزرفي، لوكالة شفق نيوز، أن "هناك عجزاً في اللحوم الحمراء والبيضاء، لذلك يتم الاستيراد وخاصة من تركيا وإيران اللتين لديهما إنتاجية عالية". وأوضح الزرفي، أن "هناك طلباً محلياً عالياً على الدجاج يصل إلى 900 ألف طن سنوياً، في حين أن الإنتاج الحالي يصل إلى 500 ألف طن سنوياً، وكذلك الحال في اللحوم الحمراء وخاصة الأغنام، حيث هناك حاجة إلى بحدود 800 ألف طن سنوياً، بينما الإنتاج لا يتجاوز 200 ألف طن سنوياً". ونتيجة لهذا العجز، لفت إلى أن "العراق لا يسمح بتصدير الحيوانات العراقية الحية بسبب هذا النقص، رغم هناك طلب على اللحوم العراقية وخاصة على الأغنام". وعن الأسماك والبيض، بيّن الزرفي، أن "الأسماك كان فيها فائض لكن بعد ردم البحيرات حصل فيها عجز، وتم تشخيص وجود حاجة إلى 185 ألف طن سنوياً في العام الماضي، أما البيض فقد حقق العراق الاكتفاء الذاتي بوصول الإنتاج مع إقليم كوردستان إلى 8 مليارات بيضة سنوياً". وأكد أن "هناك تبسيط للتعليمات في سبيل الاستثمار وإنشاء مشاريع في قطاع الثروة الحيوانية، حيث هناك إجراءات ومحددات منها طلب موافقة 11 وزارة لإنشاء مشروع في الثروة الحيوانية، كما هناك محددات بيئية منها عدم إنشاء مشروع على أرض قريبة على المدن أو على المياه، فضلاً عن تعليمات وأنظمة تحدد عمل وزارة الزراعة". وأضاف الزرفي في الختام: "لكن رغم ذلك، عملت الوزارة على تبسيط إجراءات منها تخفيض مساحة الدونم من 20 إلى 10 دوانم لإنشاء مشروع للثروة الحيوانية، واتخاذ إجراءات للمحافظة على أسعار الدواجن وضمان عدم نزولها، لكن استمرار دخول المستورد عبر التهريب يؤثر على المنتجين ويخفض أسعار الدواجن".

الزراعة: مدة عقد إيجار الأرض الزراعية 25 سنة وقابلة للتجديد
الزراعة: مدة عقد إيجار الأرض الزراعية 25 سنة وقابلة للتجديد

الأنباء العراقية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء العراقية

الزراعة: مدة عقد إيجار الأرض الزراعية 25 سنة وقابلة للتجديد

بغداد – واع – آمنة السلامي أكدت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، أن المساحة المؤجرة وفق كافة القوانين وأيضاً الإصلاح الزراعي تصل إلى أكثر من 23 مليون دونم في عموم محافظات البلاد. وقال مدير عام دائرة الأراضي الزراعية، علي حمود الشمري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه " وفق القوانين والإصلاح الزراعي تصل مساحة الأراضي الزراعية إلى أكثر من 23 مليون دونم في عموم المحافظات". وأضاف الشمري، "أما بخصوص قانون 24 لسنة 2024، فقد سمح لوزارة الزراعة بإيجار مساحات من أراضي وزارة المالية المخصصة لأغراض الإصلاح الزراعي للشركات العراقية والجمعيات الفلاحية والأفراد". وبين أنه "من النقاط الإيجابية، هي مدة عقد الإيجار تكون 25 سنة وقابلة للتجديد 10 سنوات أخرى، حيث يسمح للفلاح أو المستأجر بإقامة مشاريع الثروة الحيوانية مع مراعاة الضوابط الخاصة بإقامتها". وتابع الشمري، أن "للمستأجر الحق بإقامة المشاريع المكملة للنشاط الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، ويمنح هذا القانون حق التصرف للمستأجر، بأن يزرع مساحة لا تزيد على 10 دوانم بالنخيل أو أشجار الزيتون أو السدرة أو أشجار الفاكهة، بعد مرور 5 سنوات على تاريخ الغرس". وأشار الشمري الى أن "القانون سمح للفلاح أو المستأجر بإقامة بعض المنشآت الإروائية أو غرس الأشجار أو بعض المشاريع بمساحة لا تزيد عن 15% من المساحة العقدية".

شفق نيوز ترصد "مؤشراً خطيراً" في تعداد العراق لم ينتبه له الكثيرون
شفق نيوز ترصد "مؤشراً خطيراً" في تعداد العراق لم ينتبه له الكثيرون

شفق نيوز

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

شفق نيوز ترصد "مؤشراً خطيراً" في تعداد العراق لم ينتبه له الكثيرون

شفق نيوز/ أثارت نتائج التعداد العام للسكان في العراق، "مؤشراً خطيراً" بحسب لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية وخبراء في الزراعة والاقتصاد، الذين دعوا إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية وانتهاج سياسات حكومية متوازنة ووقفة جادة تستند إلى أسس علمية صحيحة لمعالجتها. وأعلنت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الاثنين، عن النتائج الأساسية للتعداد العام للسكان، والتي أظهرت أن عدد سكان البلاد يبلغ 46 مليوناً و118 ألف نسمة، فيما توزع السكان حسب البيئة بواقع 70.17% في الحضر و29.83% في الريف في العراق، و84.57% في الحضر و15.43% في الريف بإقليم كوردستان. الريف نحو 30% وتقول عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، ابتسام الهلالي، إن "وجود 30% فقط لأراضي الريف، هو مؤشر خطير في وقت تعتبر الزراعة نفطاً دائماً ومورداً أساسياً لدعم الاقتصاد، إذ تعتمد دول كبرى على الزراعة وتقدم له الدعم للجانبين الإنتاجي والحيواني". وتضيف الهلالي لوكالة شفق نيوز: "أما في العراق، فقد تعرضت الزراعة منذ سنوات لإهمال كبير أدى إلى هجرة سكان الريف إلى المدينة لغرض العمل ما تسبب بهجرة الأراضي الزراعية، إضافة إلى تجريف الأراضي الزراعية والبساتين، ما دمر البنية الزراعية بشكل كبير". وتؤكد الهلالي، على أهمية "الدعم المتواصل للزراعة في سبيل عودة الفلاح لأرضه، لأنه ينبغي أن يكون توزيع السكان 50% قرى و50% مدن، للمحافظة على التوازن، وكذلك إصدار القوانين لدعم الزراعة، ومؤخراً كان هناك توجه كبير لدعم المزارعين من خلال منظومات الري والسماد والبذور، كما هناك قانونيْن مهمين تم التصويت عليهما". وعن هذين القانونيْن، توضح الهلالي، أن "القانون الأول هو تمليك 10 دوانم بدون بدل، كأن يكون للفلاح عقداً على 20 دونم، فإنه يتم تمليكه 10 دوانم منها، وبقية الأرض يقدم على شرائها بسعر رمزي، ومن ثم يضم جميع الأرض الـ20 دونم له، أما القانون الثاني فهو قانون المتفرغين الزراعيين رقم 24 لعام 2014، وهذا تم التصويت عليه العام الماضي، وفي هذا القانون تم اعطاء للمتفرغ الزراعي 50 دونماً وحصة مائية وقرض في سبيل عودة الفلاح للزراعة ويتمسك بأرضه". أسباب هجرة الريف من جهته، يرى الخبير الزراعي، خطاب الضامن، أن "زيادة نسبة المناطق الحضرية على حساب المناطق الريفية هي نتيجة طبيعية للممارسات التي شهدتها البلاد خلال العقدين الماضيين، فمنذ عام 2003 جرت عمليات تجاوز واسعة النطاق على الأراضي الزراعية والبساتين وتم تحويلها إلى مناطق سكنية نتيجة لارتفاع أسعار الأراضي المخصصة للسكن والعقارات وعجز الدولة عن توفير قطع أراضي أو بناء مجمعات سكنية عمودية تلبي حاجة السكان من المساكن، لذلك صار تحويل الأراضي من الاستخدام الزراعي إلى الاستخدام العقاري أو السكني". ويضيف الضامن، للوكالة، أن "السبب الثاني هو تدهور قطاع الزراعة، فهو يعاني من منافسة المحاصيل الأجنبية منذ فترة طويلة، إلى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وتعرض الفلاحين إلى خسائر كبيرة في بعض المواسم، وبالتالي هجر الكثير منهم الزراعة ولجأوا إلى الوظائف الحكومية وخاصة في مجال العمل بالقوات المسلحة". ويتابع: "كما أن توسع القطاع الحكومي في التعيينات واستيعاب الموظفين في دوائر الدولة، استقطب نسباً كبيرة من السكان في أطراف بغداد على سبيل المثال إلى داخل المدينة، وكذلك الحال ينطبق على باقي المحافظات، حيث يتوفر في مراكز المحافظات عادة، فرص العمل سواء في القطاع العام أو الخاص، لذلك صار التوجه نحو المدن في سبيل الحصول على فرص العمل وتحسين ظروفهم". ويحذر الخبير الزراعي، من أن "استمرار عملية تحويل الأراضي الزراعية إلى أغراض سكنية وعدم معالجة تحديات القطاع الزراعي، سوف يزيد من نسبة السكان الحضريين على حساب السكان الريفيين، وسوف يؤدي إلى المزيد من الإهمال في القطاع الزراعي، ما يؤكد الحاجة إلى وضع معالجات ووقفة جادة تستند إلى أسس علمية صحيحة لمعالجتها". ومن الأسباب الأخرى التي أدت إلى هجرة الريف، يوضح الباحث الاقتصادي، أحمد عيد، أن "هجرة الريف هو مؤشر خطير على التوسع الحضري الذي تشهده البلاد، وتعود هذه الهجرة لعدة أسباب أبرزها الهجرة الداخلية الناجمة عن الجفاف الذي تشهده القرى والأرياف، فضلاً عن الإهمال الحكومي المزمن والفساد المستشري في مؤسسات الدولة، وعدم وجود الحلول الكاملة والناجعة تجاه هذا الموضوع، فكل هذه العوامل أدت إلى تراجع الخدمات الأساسية في المناطق الريفية وانهيار القطاعات الزراعية والصناعية التي كانت تشكل مصدر رزق رئيسي لسكان الأرياف". تحوّل يحمل مخاطر كبيرة ويبين عيد لوكالة شفق نيوز، أن "هذا التحوّل الديمغرافي يحمل مخاطر كبيرة أبرزها الضغط المتزايد على البنية التحتية للمدن وارتفاع معدلات البطالة وعسكرة المجتمع بلجوء أغلب الفلاحين إلى الوظائف العسكرية، بالإضافة إلى زيادة العشوائيات وتفاقم أزمة السكن بالمدن، بالمقابل تعاني المناطق الريفية من انخفاض الإنتاج الزراعي وانتشار الفقر وغياب الاستثمارات التنموية فيها". ويؤكد، أن "في حال استمرار هذه الظاهرة دون وجود سياسات حكومية متوازنة وجادة، فقد نشهد المزيد من النزوح الجماعي نحو المدن، وتآكل الرقعة الزراعية، وارتفاع معدلات الفقر بشكل أسوأ مما هي عليه الآن، ما يستدعي وضع استراتيجية وطنية للجفاف وتقضي على الفساد وتعيد الاستقرار، وتوفر فرص التنمية المستدامة ووسائل العيش الكريم في القرى والأرياف، لضمان توزيع سكاني متوازن، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد". وكان تقرير سابق لوكالة شفق نيوز، أشار إلى أنه على الرغم من أهمية القطاع الزراعي في العراق لتنمية اقتصاد البلاد والحفاظ على الأمن الغذائي واعتباره مصدراً معيشياً للكثير من المواطنين، لكنه يواجه الكثير من التحديات وخصوصاً في السنوات الأخيرة، أبرزها التطرف المناخي وأزمة المياه وتكلفة الإنتاج. ويوضح التقرير نقلاً عن مختصين، أن المساحات الخضراء في العراق تقلصت من نحو 50 إلى 17 بالمائة نتيجة التغيرات المناخية وتقصير المواطنين والجهات المسؤولة في توفير المساحات الخضراء. حيث أدى تزايد النشاط العمراني على حساب المساحات الخضراء في العراق إلى اختفاء أراضٍ زراعية وتحويلها إلى سكنية وتجارية، ما انعكس سلباً على البيئة وازداد من تلوث الهواء والتغير المناخي. وتؤكد وزارة الزراعة العراقية، أن البلاد بحاجة إلى زراعة أكثر من 15 مليار شجرة لتأمين غطاء نباتي يقضي على التصحر، فيما يرى مختصون أن إعادة إحياء وتأهيل الغابات وزراعة المساحات بهذه الأعداد من الأشجار خلال السنوات المقبلة يمكن أن يُعيد جزءاً من الهواء النقي إلى الأجواء العراقية، بعد تلوّثها بالنفايات الضارة من العوادم والمصانع وغيرها. ويضرب التغير المناخي العراق بقوة خلال الأعوام القليلة الماضية وبصورة غير معهودة، حيث يعد خامس الدول الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية العالمية وفق وزارة البيئة العراقية والأمم المتحدة. ويفقد العراق سنوياً 100 ألف دونم (الدونم 1000م مربع)، جراء التصحر، كما أن أزمة المياه تسببت بانخفاض الأراضي الزراعية إلى 50 في المائة، وفق تصريحات رسمية. ووفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، فقد باتت مساحات الغابات في العراق لا تشكل سوى 8250 كيلومتراً مربعاً، أي ما نسبته 2% من إجمالي مساحة البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store