أحدث الأخبار مع #رعاية_كبار_السن


الرياض
منذ يوم واحد
- صحة
- الرياض
«مكة الصحي» يعزز جودة الحياة
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية شراكة مجتمعية في مجال رعاية كبار السن مع جمعية بالوالدين إحسانا 'بركم'، تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار السن وتقديم خدمات صحية وتثقيفية تسهم في تحسين الرعايه ورفع الوعي المجتمعي بأهمية رعايتهم. مثل التجمع في التوقيع الرئيس التنفيذي الدكتور حاتم بن أحمد العمري، فيما مثل الجمعية رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالعزيز بن محمد السهيمي. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الاتفاقية تتضمن مشاركة التجمع الصحي بكوادره الطبية والفنية في تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير التعامل مع القضايا الصحية والاجتماعية لكبار السن وتنظيم أنشطة مشتركة مثل الأيام العالمية ذات العلاقة. كما تشمل الاتفاقية دعم الجمعية في توفير خدمة نقل المرضى من كبار السن إلى المستشفيات عند الحاجة. وتأتي هذه الشراكة امتدادا لاهتمام تجمع مكة المكرمة الصحي بكبار السن من خلال منشآته المعتمدة كصديقة لكبار السن، وبما يحقق أهدافه في تقديم رعاية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة.


مجلة سيدتي
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
السعودية نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن ورعايتهم
حظيت جهود المملكة العربية السعودية في رعاية كبار السن بإشادة واسعة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي أكدت أن هذه المجهودات تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة. منظومة رعاية كاملة لكبار السن تلك الإشادة التي حظيت بها المملكة جاءت خلال الندوة التي أُقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن ، والذي يصادف 15 يونيو من كل عام، حيث جرى التأكيد على ما تقدمه المملكة من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، ما يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر. 12 دار للمسنين بمختلف مناطق المملكة كما نوهت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطقها، توفر خدمات شاملة للمسنين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها. وشددت الندوة أيضًا على وفاء المملكة لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، ومدى حرصها على رد الجميل لهم في المرحلة التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم، ويأتي ذلك انطلاقًا من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية. اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين يُقام اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن في 15 يونيو من كل عام؛ إذ يمثل اليوم الوحيد في العام الذي يُعرِب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة والمعاناة، التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من المسنين. أهداف هذا اليوم ويتم في هذا اليوم، تسليط الضوء على صور الإساءة والإهمال للمسنين بكافة أشكاله؛ لزيادة الوعي، ووضع حد لسوء المعاملة للمسنين من حولنا، ولا تقتصر صور الإساءة على العنف الجسدي؛ حيث تمتد إلى الابتزاز العاطفي، والمادي، والنفسي. كما يتم في هذا اليوم أيضًا تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها كبار السن في مرافق الرعاية طويلة الأمد، وهي مسألة آخذة في التفاقم مع تزايد الاعتماد على هذا النمط من الرعاية في ظل تسارع شيخوخة المجتمعات. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المسنين يواصلون العيش في كنف أسرهم ومجتمعاتهم، إلا أن الرعاية المؤسسية تُشكّل ملاذًا ضروريًّا لكثيرين، مما يفرض واجبًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا بصون كرامة المقيمين وسلامتهم وحقوقهم.


رؤيا نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
روبوت ذكي يساعد كبار السن على التنقل ويمنعهم من السقوط
في ظل النقص العالمي في مقدمي الرعاية الصحية، وارتفاع التكاليف، وتغيّر تركيبة الأسر، باتت التقنيات الروبوتية تبرز على أنها حل الحلول الواعدة، لسد الفجوة المتزايدة في خدمات رعاية كبار السن. وفي هذا السياق، يعمل فريق من المهندسين في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) على تطوير ابتكارات قائمة على الروبوتات لمواجهة هذا التحدي. ومن أحدث مشاريعهم جهاز يُدعى «روبوت المساعدة الجسدية لكبار السن» أو «E – BAR»، صُمم خصيصاً لدعم حركة كبار السن ومنع السقوط الذي يُعد من أخطر المخاطر التي تهدد هذه الفئة العمرية. السقوط… خطر متزايد السقوط هو السبب الرئيس للإصابات بين كبار السن فوق سن 65. الكثير منهم يترددون في استخدام أدوات المساعدة التقليدية، مثل المشايات، أو الأحزمة، بسبب عدم الراحة، أو الشعور بالوصمة. والبعض الآخر يتجنب الحركة تماماً، خوفاً من السقوط، ما يؤدي إلى تدهور في التوازن، والحركة. يهدف فريق «MIT» إلى تقديم حل يوفر الدعم والحماية في آن واحد. كيف يعمل «E-BAR»؟ تعمل التقنية على هيئة مقبض آلي متحرك يتبع المستخدم من الخلف. يمكن للمستخدم أن يمشي بحرية، أو أن يستند على المقابض للدعم، أو يعتمد عليه بالكامل للانتقال من الجلوس إلى الوقوف، والعكس. وعند حدوث خطر سقوط مفاجئ، تنتفخ وسائد هوائية في أذرع الروبوت بسرعة لالتقاط الشخص بلطف. يقول روبيرتو بولّي، وهو طالب دراسات عليا في قسم الهندسة الميكانيكية في «MIT» والمصمم الرئيس لـ«E – BAR» إن ما يميز الابتكار هو قدرته على توفير دعم كامل للجسم دون الحاجة إلى ارتداء أي معدات. لا يقيّد حركة الشخص بل يتماشى معها. تصميم متمحور حول المستخدم عمل بولّي مع البروفسور هاري أسادا، أستاذ الهندسة في «MIT»، والذي يقود فريقاً يطور تقنيات لمساعدة كبار السن. هدفُ الرجلين كان تصميمَ روبوت يمكن استخدامه في المنزل يدعم وزن الجسم بالكامل، ويتنقل بسهولة في المساحات الضيقة. وقد استندا في تصميمهما إلى مقابلات مع كبار السن، ومقدمي الرعاية، لفهم الاحتياجات الحقيقية. قاعدة الروبوت قوية، ومضغوطة في الوقت نفسه، وتزن نحو 100كلغم، لضمان الاستقرار. وتسمح العجلات متعددة الاتجاهات الموجودة أسفل القاعدة للروبوت بالتحرك بأي اتجاه دون الحاجة للدوران، مما يسهل التنقل في المساحات الصغيرة. تمتد من القاعدة ذراع ميكانيكية مكوّنة من 18 وصلة مفصلية، قادرة على رفع الشخص بلطف من وضعية الجلوس إلى الوقوف. السلامة من خلال الابتكار تمثل المقابض، على شكل حرف «U»، نقطة الاتصال بين الروبوت والمستخدم. يمكن للمستخدم الاستناد عليها عند الحاجة، وإذا تم رصد فقدان توازن مفاجئاً، تنتفخ الوسائد الهوائية المدمجة فيها بسرعة، لتمنع السقوط دون التسبب بأي إصابة، أو خوف. ويُعتقد أن هذا هو أول نظام روبوتي يمكنه التقاط شخص يسقط دون الحاجة إلى أجهزة قابلة للارتداء. تم اختبار الروبوت على متطوّع من كبار السن داخل مختبر «MIT». وقد أثبت «E – BAR» فعاليته في دعم المستخدم أثناء القيام بحركات يومية، مثل الانحناء لالتقاط شيء من الأرض، أو الوصول إلى رف عالٍ، أو حتى الخروج من حوض الاستحمام، وجميعها حركات يمكن أن تشكل خطراً على التوازن. نحو مزيد من الذكاء الذاتي يتطلع الفريق إلى تطوير نسخ مستقبلية من «E-BAR» تتمتع بذكاء أكبر، واستقلالية تامة. النموذج الحالي يُدار عن بُعد، لكن التصاميم المستقبلية ستدمج خوارزميات تعلم آلي للتنبؤ بالسقوط، ومنعه في الوقت الفعلي ضمن مشروع موازٍ تقوده الطالبة إيميلي كامينسكي في مختبر أسادا. يؤمن بولّي بأن «E-BAR» ليس سوى البداية. ويقول: «رعاية كبار السن من أكبر التحديات في عصرنا. نحن نواجه تحوّلاً ديموغرافياً يتطلب الابتكار، ليس فقط في السياسات الصحية، بل في استخدام التكنولوجيا للحفاظ على استقلالية الإنسان، وكرامته مع التقدم في السن». ويضيف أسادا أن احتياجات كبار السن لا تبقى ثابتة، وأن ما يحتاجه شخص في السبعين قد يختلف تماماً عما يحتاجه في الثمانين. نريد أن نوفر دعماً متواصلاً يتكيف مع تغير قدراتهم». يمثل «E-BAR» خطوة مدروسة نحو هذا المستقبل. وبدعم من مبادرة الروبوتات الوطنية، ومؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، يواصل الفريق تحسين التصميم ليكون أكثر سهولة في الاستخدام، وأكثر ذكاء، وقادراً على تقديم المساعدة بطريقة أكثر إنسانية.