
«مكة الصحي» يعزز جودة الحياة
مثل التجمع في التوقيع الرئيس التنفيذي الدكتور حاتم بن أحمد العمري، فيما مثل الجمعية رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالعزيز بن محمد السهيمي.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الاتفاقية تتضمن مشاركة التجمع الصحي بكوادره الطبية والفنية في تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير التعامل مع القضايا الصحية والاجتماعية لكبار السن وتنظيم أنشطة مشتركة مثل الأيام العالمية ذات العلاقة.
كما تشمل الاتفاقية دعم الجمعية في توفير خدمة نقل المرضى من كبار السن إلى المستشفيات عند الحاجة.
وتأتي هذه الشراكة امتدادا لاهتمام تجمع مكة المكرمة الصحي بكبار السن من خلال منشآته المعتمدة كصديقة لكبار السن، وبما يحقق أهدافه في تقديم رعاية شاملة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل أكثر من 100 فلسطيني في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة التابعة لحركة «حماس»، الخميس، بارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 118 قتيلاً. وقالت الوزارة في منشور على منصة «فيسبوك» إن عدد القتلى الذين وصلوا مستشفيات غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفع إلى 118 قتيلاً و581 جريحاً. وذكرت مصادر طبية، في وقت سابق من اليوم، بمقتل 63 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» عن المصادر قولها إن «من بين الشهداء 28 مواطناً برصاص الاحتلال كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، وسط وجنوب القطاع». وذكر الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أن طواقمه «انتشلت 10 شهداء وعدداً من الإصابات؛ نتيجة استهداف مدرسة (مصطفى حافظ)، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة غزة، فجر اليوم». وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين قُتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت تُوزَّع فيها المساعدات الغذائية. ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ نحو عامين ضد حركة «حماس» في غزة، والتي حوَّلت معظم القطاع ركاماً، وشردت معظم سكانه، البالغ عددهم مليونَي نسمة. ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع وهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها شاحنات المساعدات. وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم بالقرب من مراكز الإغاثة التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، أو في المناطق التي من المقرر أن تمر بها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة، منذ أواخر مايو (أيار) الماضي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
خبراء يحسمون الجدل: الماء القلوي والمنكّه.. هل يتفوّق على الماء العادي؟
أوضح باحثون في جامعة تافتس Tufts University الأمريكية، أنه لا يوجد دليل علمي يدعم التفوق الغذائي للمياه القلوية أو المعززة بالإلكترولايت أو المنكّهة على الماء العادي. وقال الدكتور روجر فيلدينغ Roger Fielding، أستاذ التغذية الجزيئية وكبير العلماء في مركز HNRCA: "لا يوجد أساس فسيولوجي يثبت أن لهذه الأنواع من المياه فوائد أيضية تتفوّق على الماء التقليدي". يشير فيلدينغ إلى أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، لذا فإن الأولوية ليست في نوع الماء، بقدر ما هي في تحفيز الجسم على الترطيب. وفي حال كان الشخص يُفضل مشروبًا منكهًا أو يحتوي على إلكترولايتات ويجعله يشرب أكثر، فلا بأس بذلك طالما لا يحتوي على كميات ضارة من السكر أو الصوديوم. ورغم أن بعض أنواع المياه تحتوي على إلكترولايتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلا أن معظمها – بحسب فيلدينغ – "يكون مُخففًا بدرجة كبيرة، ولا يؤدي إلى ارتفاع فعلي في تركيز الإلكترولايتات داخل الجسم"، وأضاف أن حتى الرياضيين في بيئات قاسية، خلال ممارسة تمارين اليوغا الساخنة، نادرًا ما يُصابون بنقص حاد يتطلب مياه معززة. الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها الصوديوم الخفي: نقطة يجب الانتباه إليها -Shutterstock يحذّر فيلدينغ من استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات قلبية مرتبطة بفرط تناول الملح. ويوصي بقراءة الملصقات الغذائية حتى في عبوات المياه. من جانبها، ترى الدكتورة بِس دوسون-هيوز Bess Dawson-Hughes، أستاذة الطب في تافتس، أن المياه القلوية لا تقدم فائدة ملموسة للشباب، لكنها قد تساعد كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتينات والحبوب، ما يؤدي إلى ارتفاع الحموضة في الجسم مع تقدم العمر. وتوضح أن الكلى لدى المسنين تفقد تدريجيًا قدرتها على موازنة الحموضة، ما يجعل العظام معرضة للخسارة، لأنها تشكّل "خزانًا قلويًا" طبيعيًا في الجسم.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري
أكد استشاري السكري الدكتور سلطان العتيبي أن حليب الإبل ليس مجرد مشروب تقليدي في ثقافتنا الصحراوية، بل هو كنز غذائي غني بالمركبات الفعالة التي تُثير اهتمام الباحثين حول العالم. فهو يجمع بين التركيبة الغذائية المتوازنة والخصائص العلاجية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة والمساعدة في مواجهة عدد من الأمراض المزمنة والمعقدة. وأشار إلى أن تركيبة حليب الإبل تتأثر بشكل رئيسي بالتغذية، والسلالة، والعمر، ومرحلة الإرضاع، كما يُظهر تباينًا كبيرًا باختلاف المنطقة الجغرافية والموسم. وعن خصائصه، قال العتيبي لـ"سبق" إن حليب الإبل يتميز بتركيبة طبيعية متكاملة؛ إذ يحتوي على البروتينات الحيوية مثل الكازين وبروتينات مصل اللبن التي تُسهم في بناء الأنسجة ودعم الجهاز المناعي. كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب وتقليل الالتهاب. ويُعد اللاكتوفيرين من أبرز مضادات الأكسدة فيه، إذ يساهم في مقاومة العدوى وتقليل الإجهاد التأكسدي. ويخلو حليب الإبل من بروتين "بيتا لاكتوجلوبولين" الموجود في حليب الأبقار، والذي يُعد مسببًا شائعًا للحساسية. وأضاف: من أبرز ما يثير الاهتمام في الدراسات الحديثة هو علاقة حليب الإبل بمرض السكري، حيث يحتوي على بروتين شبيه بالإنسولين، ما يُعزز من استجابة الجسم للإنسولين الطبيعي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى النوعين الأول والثاني. وتشير دراسة منشورة في Journal of Dairy Science إلى أن تناول 500 مل يوميًا من حليب الإبل يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والتراكمي، خصوصًا عند دمجه مع النظام الغذائي والعلاج الدوائي. نسب الفيتامينات والمعادن وفيما يخص القيم الغذائية، أوضح الدكتور العتيبي أن المقارنة التقريبية لكل 100 مل تُظهر تفوقًا واضحًا لحليب الإبل في عدد من العناصر المهمة. إذ يحتوي على فيتامين C بنسبة تعادل 3 إلى 5 أضعاف ما هو موجود في حليب البقر، كما يحتوي على تركيز أعلى بعشر مرات من الحديد، ونسبة أعلى بمرتين من الزنك، وهو عنصر أساسي لدعم المناعة. أما فيتامينات B1 وB2 وB12 فهي متوفرة بتركيز مشابه أو أعلى قليلاً من الحليب التقليدي، في حين أن الكالسيوم موجود بنسبة متوازنة وإن كانت أقل قليلاً. ويحتوي كذلك على فيتامين D بكميات معتدلة، ما يجعله مناسبًا لمن يعانون من فقر الدم أو سوء التغذية أو ضعف المناعة. داعم للجهاز العصبي والمناعة وتابع العتيبي: أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يمتلك إمكانيات واعدة في دعم الجهاز العصبي، إذ يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب العصبي وتُساعد في حماية الخلايا العصبية. وقد يكون مفيدًا في حالات مثل الزهايمر، وباركنسون، والصرع، والتوحد عند الأطفال، حيث أظهرت إحدى الدراسات تحسّن مضادات الأكسدة بعد شرب الحليب. كما يحتوي على مقويات مناعية طبيعية تُعزز الدفاعات ضد العدوى. يحارب السرطان وأردف: رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية، إلا أن نتائج الأبحاث المخبرية واعدة، إذ تشير إلى أن مكونات مثل اللاكتوفيرين والببتيدات النشطة بيولوجيًا قد تُسهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية مثل سرطان الكبد والثدي، وتحد من تلف الحمض النووي، وتقلل من الالتهابات المؤدية لنشوء السرطان. ما يجعله مكملاً غذائيًا داعمًا ضمن الخطط العلاجية، وليس بديلاً عن العلاج الطبي. وقال: يحتوي حليب الإبل على دهون ثلاثية مفيدة، وأحماض دهنية غير مشبعة، ونسبة منخفضة من الكوليسترول، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو تصلب الشرايين. وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية طويلة السلسلة فيه تساهم في حماية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة. واختتم العتيبي حديثه مؤكدًا أن حليب الإبل لم يعد مجرد إرث شعبي، بل أصبح محل اهتمام علمي عالمي، باعتباره غذاءً وظيفيًا يقدم للجسم ما يتجاوز السعرات والمغذيات، ليصبح جزءًا من نمط حياة صحي. ومع ذلك، تبقى القاعدة الذهبية: رغم فوائده، يظل حليب الإبل مكملًا صحيًا يساعد ولا يُعالج، ويجب تناوله ضمن نمط متوازن وتحت إشراف طبي، خاصة لمرضى السكري أو المصابين بأمراض مزمنة.