logo
#

أحدث الأخبار مع #سانخوسيه،

مات ماهان.. قائد عاصمة الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا
مات ماهان.. قائد عاصمة الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

مات ماهان.. قائد عاصمة الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا

اعتبر تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مدينة سان خوسيه أصبحت نموذجًا رياديًا في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي. ومن خلال الابتكار التقني، والإدارة الشفافة، والتواصل المجتمعي، ترسّخ سان خوسيه الواقعة في مقاطعة سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا، موقعها كنموذج وطني يُثبت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل وسيلة لبناء مدن أكثر أمانًا وسرعة وإنصافًا عبر تحسين الخدمات العامة، وتعزيز الشفافية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي. ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها المدينة، تزويد نحو 150 إشارة مرور بنظام ذكاء اصطناعي يُعطي أولوية للإشارات الخضراء للحافلات، مما أدى إلى تقليص أوقات التنقل بنسبة 20%، وزيادة موثوقية الخدمة. وقال رئيس بلدية سان خوسيه، مات ماهان، إن هذا المشروع يمثل "أحد أنجح تطبيقات الذكاء الاصطناعي" في المدينة حتى الآن. بناءً على هذا النجاح، تعتزم البلدية توسيع البرنامج ليشمل المزيد من التقاطعات، ضمن خطة لتحسين وسائل النقل العام وزيادة الاعتماد عليها. لكن طموحات سان خوسيه تتجاوز قطاع النقل؛ فهي تسعى لتكون "البلدية الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة"، من خلال دمج التكنولوجيا في مختلف وظائف الحكومة. وتترأس المدينة تحالف "GovAI"، الذي يضم أكثر من 700 جهة حكومية تتبادل الخبرات بشأن السياسات والممارسات الفضلى المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. مات ماهان.. قائد عاصمة التقنية في قلب وادي السيليكون، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع السياسة، يبرز اسم مات ماهان بوصفه نموذجًا لجيل جديد من القادة الأمريكيين الذين جمعوا بين روح الابتكار وريادة الأعمال من جهة، والرغبة العميقة في خدمة المجتمع من جهة أخرى. يشغل ماهان حاليًا منصب عمدة مدينة سان خوسيه، كبرى مدن شمال كاليفورنيا، وواحدة من أكثر المدن تأثيرًا في الولايات المتحدة تكنولوجيًا واقتصاديًا. وُلد مات ماهان في نوفمبر/تشرين الثاني 1982 ونشأ في منطقة جنوب سان خوسيه لأسرة تنتمي إلى الطبقة العاملة، حيث ساعدته نشأته المتواضعة على بلورة قناعاته المبكرة حول أهمية العدالة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية. تخرج بمرتبة الشرف من جامعة هارفارد، حيث درس العلوم الحكومية، ثم عاد إلى مدينته للعمل ضمن برنامج Teach for America كمدرّس في إحدى المدارس العامة. غير أن مسار ماهان لم يتوقف عند التعليم. فقد دفعه شغفه بالمشاركة المدنية والتكنولوجيا إلى تأسيس "Causes"، إحدى أوائل المنصات الرقمية على فيسبوك لدعم المؤسسات غير الربحية. وقد حققت المنصة نجاحًا لافتًا، إذ جذبت أكثر من 190 مليون مستخدم في 150 دولة، وساهمت في جمع أكثر من 50 مليون دولار للأعمال الخيرية. لاحقًا، أسس منصة Brigade، أول شبكة اجتماعية أمريكية تركز على تعزيز المشاركة السياسية، وقد تم بيعها لاحقًا إلى شركتي Pinterest وCountable. في عام 2020، دخل ماهان الساحة السياسية بشكل مباشر بترشحه لعضوية مجلس مدينة سان خوسيه عن المنطقة العاشرة، حيث فاز بمقعده وركّز خلال ولايته على قضايا رئيسية مثل النظافة العامة، الإسكان، الأمن، وتحسين كفاءة الحكومة. هذه التجربة التأسيسية فتحت له الباب للترشح إلى منصب عمدة المدينة عام 2022، وهو المنصب الذي فاز به ودخل رسمياً مكتبه في يناير 2023. يحمل ماهان شعار "ثورة الحسّ السليم"، ويقود أجندة تركز على النتائج لا الخطابات. ويُعرف بموقفه العملي من قضايا مثل التشرد، حيث يقترح حلولًا تعتمد على نموذج "خدمة مقابل مأوى"، مع التركيز على بناء وحدات سكنية مؤقتة بأقل التكاليف وأسرع وقت. كما يسعى إلى زيادة الشفافية الحكومية، وربط الميزانية العامة بمؤشرات أداء حقيقية يمكن قياسها. وفي انتخابات مارس/آذار 2024، أعيد انتخابه بنسبة تجاوزت 86%، ما يُعدّ مؤشرًا على رضى الناخبين عن أدائه وتمسّكهم بنهجه الإصلاحي. ماهان ليس سياسيًا تقليديًا، بل يُعدّ تجسيدًا لتحول في الحياة السياسية الأمريكية، حيث يقود من موقعه عاصمة التقنية بخطاب متزن، ومقاربات عملية لمشكلات واقعية، مستندًا إلى خلفية غنية في الابتكار وريادة الأعمال. ومع تصاعد التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المدن الأمريكية، يُنظر إلى مات ماهان على أنه نموذج واعد لزعامات محلية قد تلعب دورًا أكبر على الساحة الوطنية مستقبلاً. حلول ذكية وأطلقت سان خوسيه عددًا من المشاريع الذكية، منها استخدام أنظمة كشف بالأجسام عبر أجهزة استشعار في سيارات البلدية، لرصد الحفر، أعمدة الإنارة المعطلة، الكتابات على الجدران، والنفايات غير القانونية، مما يُسرّع من استجابة فرق الصيانة. كما تركز المدينة على تحسين الوصول اللغوي، خصوصًا للسكان الفيتناميين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكانها. وبالتعاون مع غوغل، ساعدت بيانات محلية على تحسين دقة الترجمة إلى الفيتنامية بنسبة 8% في المواقع الحكومية، ما جعل الخدمات أكثر شمولًا. وفيما يتعلق بالخصوصية، تتبع سان خوسيه نهجًا حذرًا وشفافًا. فالمدينة تستخدم تقنيات قراءة لوحات السيارات منذ نحو 20 عامًا، مع سياسة واضحة منذ عام 2017 تضمن الشفافية والمساءلة. وتُستخدم الآن كاميرات لرصد السرعة والإشارات الحمراء ضمن برنامج تجريبي، مع التزام بعدم استخدام تقنية التعرف على الوجوه. وأوضح ماهان أن نجاح مثل هذه المشاريع يعتمد على بناء الثقة، مؤكدًا أهمية عقد اجتماعات مجتمعية وفتح باب الأسئلة والانتقادات. دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي ولم تكتفِ سان خوسيه بتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحكومة، بل تسعى إلى تعزيز الاقتصاد القائم عليه. وتقدم المدينة حوافز مالية تصل إلى 50 ألف دولار للشركات الناشئة في هذا المجال، وتعمل مع جامعة ولاية سان خوسيه لتدريب موظفي الحكومة المحلية على استخدام الذكاء الاصطناعي. ويرى ماهان أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية، إذ تُخرّج عددًا كبيرًا من المواهب التي تغادر بعد التخرج. وللحد من ذلك، تعمل المدينة على إنشاء مركز للشركات الناشئة قرب الجامعة لتشجيع الطلاب على البقاء وتأسيس شركاتهم محليًا. ورغم شهرة سان فرانسيسكو بالابتكار البرمجي، تحتفظ سان خوسيه بهويتها كمدينة تصنيع. فواحد من كل خمسة عمال يعمل في التصنيع، في مجالات تشمل الروبوتات، البطاريات، وأشباه الموصلات. ويؤمن ماهان أن هذا يمنح المدينة ميزة تنافسية في المزج بين البرمجيات والأجهزة. مع ذلك، يعترف ماهان بوجود مخاوف من الاعتماد الزائد على قطاع واحد، مشيرًا إلى أهمية التنوع الاقتصادي. ويقول: "نحن ما زلنا مدينة تصنيع في جوهرنا.. والتحدي الحقيقي هو تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والعدالة الاقتصادية". aXA6IDE5OC4yNDAuMTE0LjE5NSA= جزيرة ام اند امز ES

أغنى حطام في التاريخ.. كنز أسطوري يظهر بعد 300 عام من الغرق
أغنى حطام في التاريخ.. كنز أسطوري يظهر بعد 300 عام من الغرق

سواليف احمد الزعبي

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

أغنى حطام في التاريخ.. كنز أسطوري يظهر بعد 300 عام من الغرق

#سواليف في #تطور_علمي_مثير، أكدت #أحدث #الدراسات #هوية_واحدة من #أشهر #السفن_الغارقة في #التاريخ_البحري، #السفينة_الإسبانية 'سان خوسيه'، التي ابتلعتها أعماق البحر الكاريبي عام 1708 أثناء توجهها نحو قرطاجنة في كولومبيا، محمّلة بكنزٍ أسطوري من الذهب والفضة والأحجار الكريمة. السفينة التي وصفت بأنها 'أغنى حطام في العالم'، غرقت إثر انفجار مدمر في مخازن البارود الخاصة بها بعد تعرضها لهجوم من سفن حربية بريطانية، بحسب تقارير نشرها موقع 'لايف ساينس'. واستقر الحطام منذ ذلك الحين على عمق يقارب 600 متر قبالة سواحل كولومبيا، حاملاً ما يُقدّر بنحو 200 طن من الكنوز، تُقدر قيمتها السوقية اليوم بنحو 17 مليار دولار. عملات ذهبية تؤكد الهوية ومنذ الإعلان عن اكتشاف السفينة عام 2015، كثفت السلطات الكولومبية عملياتها الاستكشافية، ونفذت البحرية الكولومبية أربع بعثات بين عامي 2021 و2022، مستخدمة غواصات روبوتية لرصد الحطام. وكانت النتيجة كشف عدد من العملات الذهبية المبعثرة في قاع البحر، والتي مكّنت الباحثين من التأكيد القاطع على هوية السفينة. ووفقاً للباحثة دانييلا فارغاس أريزا من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، فإن الفحص الدقيق للعملات باستخدام تقنية التصوير الفوتوغرامتري، سمح بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، أظهرت أن هذه العملات سُكّت في ليما (بيرو حالياً) عام 1707، وحملت رموزًا ملكية تشير إلى تاجي قشتالة وليون، مما أكد أصولها الإسبانية. جزء من أسطول ملكي كانت 'سان خوسيه' جزءاً من أسطول 'فلوتا دي تيرا فيرمي' الإسباني، الذي احتكر نقل الكنوز من أمريكا الجنوبية إلى إسبانيا بين القرنين السادس عشر والثامن عشر. وضمن ذلك السياق، كانت السفينة بمثابة شريان مالي للعرش الإسباني، تنقل ثروات ضخمة من ممالك مثل غرناطة الجديدة (كولومبيا حالياً) وبيرو. نزاع تاريخي في الأفق رغم البُعد التاريخي للاكتشاف، لا تخلو القضية من تعقيدات قانونية. فقد أعلنت الحكومة الكولومبية نيتها إنشاء متحف لعرض كنوز 'سان خوسيه'، إلا أن الحكومة الإسبانية تعارض ذلك، مؤكدة ملكيتها القانونية للسفينة باعتبارها جزءًا من تراثها البحري، بغض النظر عن موقع أو تاريخ غرقها. ويُنتظر أن تحتدم المعركة القانونية حول حقوق استرداد الكنوز، في واحدة من أبرز النزاعات المعاصرة بين الدول بشأن التراث البحري الغارق.

ثقافة : أغنى حطام سفينة فى العالم يكشف عن رسومات عمرها 300 عام وصليب القدس
ثقافة : أغنى حطام سفينة فى العالم يكشف عن رسومات عمرها 300 عام وصليب القدس

نافذة على العالم

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

ثقافة : أغنى حطام سفينة فى العالم يكشف عن رسومات عمرها 300 عام وصليب القدس

الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت تفاصيل جديدة عن العملات الذهبية التي عثر عليها قبالة سواحل كولومبيا حول "أغنى حطام سفينة في العالم" أنها تعود للسفينة الإسبانية سان خوسيه، وهى سفينة كنز غرقت عام 1708 خلال مبارزة مدفعية مع سفن حربية بريطانية، وفقا لما نشره موقع livescience. وكانت السفينة الحربية محملة بما يصل إلى 200 طن من الذهب والفضة والأحجار الكريمة غير المصقولة عندما غرقت، وقد تصل القيمة الحديثة للكنز إلى 17 مليار دولار. وتأمل حكومة كولومبيا استعادة بعض القطع الأثرية لمتحف مخصص لم يُبنَ بعد، لكن هناك جهات معارضة، منها الحكومة الإسبانية، التي تؤكد أن حطام سفنها البحرية، مهما كان عمرها، يبقى ملكًا لإسبانيا. ويصف الباحثون رؤية العشرات من العملات الذهبية الخام - العدد الإجمالي غير معروف - في عدة مواقع داخل حطام السفينة، محاطة بقطع أثرية أخرى من البضائع والبنادق والحياة اليومية كما كانت على متن السفينة منذ أكثر من 300 عام. شارك فى إعداد دراسة جديدة، نُشرت فى مجلة Antiquity، باحثون من البحرية الكولومبية وهيئات كولومبية أخرى. وتضمن تحليلهم دراسة صور التقطتها مركبات تعمل عن بُعد لعشرات العملات المعدنية الخام المتناثرة حاليًا حول الحطام على عمق حوالي (600 متر). وكشفت صور المركبة عن تصاميم العملات المعدنية، يحمل أحد وجهيها صورةً مُختلفةً لصليب القدس - صليب كبير مُحاط بأربعة صلبان أصغر - ودرعًا مُزخرفًا بقلاع وأسود. أما الوجه الآخر فيُظهر "أعمدة هرقل المُتوجة فوق أمواج البحر"، وهي أمواج فريدةٌ من نوعها في دار سك العملة في ليما، وفقًا لما ذكره الباحثون في الدراسة. ومن خلال مقارنة ملاحظاتهم مع السجلات الاستعمارية، حدد الباحثون أن العملات المعدنية والقطع الأثرية الأخرى جاءت من سان خوسيه، حسبما ذكرت الدراسة. ويُعد حطام سان خوسيه من أثمن الحطام الذى عُثر عليه على الإطلاق، وهناك نزاعات قانونية حادة حول من يحق له استعادته - مع أنه من غير المعروف إن كان ذلك ممكنًا. وتأمل كولومبيا في بيع جزء من الكنز لتغطية تكاليف جهود انتشال السفينة بأكملها، إلا أن القانون الكولومبي قد يحظر بيع أي شيء يُعتبر قطعة أثرية تاريخية. تدّعي إسبانيا أيضًا ملكيتها لحطام السفينة وجميع كنوزها، بموجب اتفاقية دولية لقانون البحار تنص على أن حطام السفن الحربية ملكٌ لبلدانها الأصلية. لكن كولومبيا لم تُصادق على هذه الاتفاقية، ويقول المنتقدون إن هذا البند يهدف إلى حماية تقنيات السفن الحربية الحديثة، وليس حطام الكنوز التي يعود تاريخها إلى قرون. كانت السفينة سان خوسيه تقود أسطولًا من 18 سفينة من قرطاجنة متجهة إلى أوروبا في 8 يونيو 1708، عندما هاجمها سرب من خمس سفن حربية بريطانية؛ كانت بريطانيا عدو إسبانيا خلال حرب الخلافة الإسبانية في ذلك الوقت. أطلقت السفن الحربية الإسبانية الثلاثة الأكبر النار بمدافعها، لكن السفينة سان خوسيه انفجرت وغرقت عندما انفجرت مخازنها من البارود، ففر معظم الأسطول الإسباني إلى مكان آمن في ميناء قرطاجنة. عملات ذهبية من حطام سفينة سان خوسيه

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار .. بقيمة 20 مليار دولار
عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار .. بقيمة 20 مليار دولار

سرايا الإخبارية

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • سرايا الإخبارية

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار .. بقيمة 20 مليار دولار

سرايا - كشف مسؤولون أنهم استخدموا عملات معدنية عُثر عليها داخل حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا لإثبات أن السفينة الغارقة هي بالفعل السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، التي كانت تحمل كنزاً يُقدّر بنحو 20 مليار دولار عند غرقها. فقد استخدمت الحكومة الكولومبية مركبة غير مأهولة لتفقد حطام السفينة التي تعود للقرن الثامن عشر، بهدف إثبات أنها وجدت الغاليون الإسباني المفقود. فيما نفذت الغواصة تحقيقاً غير تدخلي لتوثيق مناطق من الحطام لم تُصوَّر سابقاً، بينت أشياء تُشبه العملات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity. "التصوير المجسَّم" وتم تصوير العملات التي وُجدت في مؤخرة السفينة وتحليلها حيث استخدم العلماء تقنية "التصوير المجسَّم" (Photogrammetry) لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ومقارنتها بنماذج لعملات مماثلة لتحديد عمرها ومصدرها. وكشفت النقوش أن العملات سُكّت في عام 1707 في ليما، بيرو، وفق ما نقلت "نيويورك بوست". فيما حملت الرموز الهيرالدية على العملات شعارات ممالك قشتالة وليون، مما يشير إلى أن السفينة هي غاليون إسباني، وفقا للدراسة. كما تضمنت العملات "صليب القدس" و"أعمدة هرقل" وأمواجا بحرية ورموزا تدل على دار سك النقود في ليما، إلى جانب الرقم 8 الذي يشير إلى فئة العملة "إسكودو دي أوتشو" (Escudo de 8). العملات المعدنية أدوات حاسمة بدورها، قالت الباحثة الرئيسية، دانييلا فارغاس أريزا، من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "العملات المعدنية تُعدّ أدوات أثرية حاسمة لتأريخ وفهم الثقافة المادية، لا سيما في سياقات حطام السفن". وأوضحت أن العملات المعدنية المضروبة يدويًا وغير المنتظمة الشكل – والمعروفة بالـ"كوبس" (cobs) بالإنجليزية و"ماكوكيناس" (macuquinas) بالإسبانية – كانت العملة الأساسية في الأميركيتين لأكثر من قرنين. وكانت "سان خوسيه" السفينة الرئيسية في أسطول "فلوتا دي تييرا فيرمي"، وهو أسطول مكلّف بنقل الكنوز من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى الإمبراطورية الإسبانية خلال حرب الخلافة الإسبانية. وفي إحدى رحلاتها، تعرّضت السفينة لهجوم من سفينة حربية بريطانية في كمين، وغرقت في 8 يونيو 1708. ويُعتقد أن الكنز الذي كانت تحمله يضم الزمرد والذهب والفضة، وتُقدّر قيمته اليوم بنحو 20 مليار دولار. مكان غرق السفينة ظل مجهولاً يشار إلى أن مكان غرق السفينة ظل مجهولًا حتى أواخر القرن العشرين على الأقل، عندما ادّعت شركة أميركية تُدعى "غلوكا مورا" — المعروفة حاليًا باسم Sea Search Armada — أنها اكتشفت حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا. وشاركت الشركة الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بموجب اتفاق يمنحها نصف قيمة الكنز الموجود على متن السفينة، والتي تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار. غير أن المسؤولين الكولومبيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي حطام في تلك الإحداثيات، لكنهم يزعمون أنهم وجدوا السفينة المفقودة "سان خوسيه" في موقع سري عام 2015. وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد عبّر عن رغبته في رفع السفينة الحربية، ذات المدافع الـ62 والأشرعة الثلاثة، إلى السطح، وطلب تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ ذلك. وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية إعلاناً يؤكد اكتشاف سفينة "سان خوسيه" بشكل نهائي.

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار
عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

البلاد البحرينية

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

عملات تقود لكشف كنز غارق في البحار.. بقيمة 20 مليار دولار

كشف مسؤولون أنهم استخدموا عملات معدنية عُثر عليها داخل حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا لإثبات أن السفينة الغارقة هي بالفعل السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، التي كانت تحمل كنزاً يُقدّر بنحو 20 مليار دولار عند غرقها. فقد استخدمت الحكومة الكولومبية مركبة غير مأهولة لتفقد حطام السفينة التي تعود للقرن الثامن عشر، بهدف إثبات أنها وجدت الغاليون الإسباني المفقود. فيما نفذت الغواصة تحقيقاً غير تدخلي لتوثيق مناطق من الحطام لم تُصوَّر سابقاً، بينت أشياء تُشبه العملات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Antiquity. "التصوير المجسَّم" وتم تصوير العملات التي وُجدت في مؤخرة السفينة وتحليلها حيث استخدم العلماء تقنية "التصوير المجسَّم" (Photogrammetry) لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ومقارنتها بنماذج لعملات مماثلة لتحديد عمرها ومصدرها. وكشفت النقوش أن العملات سُكّت في عام 1707 في ليما، بيرو، وفق ما نقلت "نيويورك بوست". فيما حملت الرموز الهيرالدية على العملات شعارات ممالك قشتالة وليون، مما يشير إلى أن السفينة هي غاليون إسباني، وفقا للدراسة. كما تضمنت العملات "صليب القدس" و"أعمدة هرقل" وأمواجا بحرية ورموزا تدل على دار سك النقود في ليما، إلى جانب الرقم 8 الذي يشير إلى فئة العملة "إسكودو دي أوتشو" (Escudo de 8). العملات المعدنية أدوات حاسمة بدورها، قالت الباحثة الرئيسية، دانييلا فارغاس أريزا، من المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "العملات المعدنية تُعدّ أدوات أثرية حاسمة لتأريخ وفهم الثقافة المادية، لا سيما في سياقات حطام السفن". وأوضحت أن العملات المعدنية المضروبة يدويًا وغير المنتظمة الشكل – والمعروفة بالـ"كوبس" (cobs) بالإنجليزية و"ماكوكيناس" (macuquinas) بالإسبانية – كانت العملة الأساسية في الأميركيتين لأكثر من قرنين. وكانت "سان خوسيه" السفينة الرئيسية في أسطول "فلوتا دي تييرا فيرمي"، وهو أسطول مكلّف بنقل الكنوز من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى الإمبراطورية الإسبانية خلال حرب الخلافة الإسبانية. وفي إحدى رحلاتها، تعرّضت السفينة لهجوم من سفينة حربية بريطانية في كمين، وغرقت في 8 يونيو 1708. ويُعتقد أن الكنز الذي كانت تحمله يضم الزمرد والذهب والفضة، وتُقدّر قيمته اليوم بنحو 20 مليار دولار. مكان غرق السفينة ظل مجهولاً يشار إلى أن مكان غرق السفينة ظل مجهولًا حتى أواخر القرن العشرين على الأقل، عندما ادّعت شركة أميركية تُدعى "غلوكا مورا" — المعروفة حاليًا باسم Sea Search Armada — أنها اكتشفت حطام سفينة قبالة سواحل كولومبيا. وشاركت الشركة الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بموجب اتفاق يمنحها نصف قيمة الكنز الموجود على متن السفينة، والتي تُقدَّر بنحو 10 مليارات دولار. غير أن المسؤولين الكولومبيين قالوا إنهم لم يعثروا على أي حطام في تلك الإحداثيات، لكنهم يزعمون أنهم وجدوا السفينة المفقودة "سان خوسيه" في موقع سري عام 2015. وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد عبّر عن رغبته في رفع السفينة الحربية، ذات المدافع الـ62 والأشرعة الثلاثة، إلى السطح، وطلب تشكيل شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ ذلك. وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية إعلاناً يؤكد اكتشاف سفينة "سان خوسيه" بشكل نهائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store