أحدث الأخبار مع #سيليستساولو،


صدى البلد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق. وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024. وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار. وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن 'كل جزء إضافي من الدرجة' في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة. وأضافت : 'إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا'. ضغط حراري قوي ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت 'ضغطا حراريا قويا' و'قويا للغاية' و'شديدا للغاية' كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق. شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد. الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير 'يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف' عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة. وأضافت 'نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار'. سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين 'غير مألوف' بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط في الدول الشرقية. وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير. ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير. كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط. وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة 'لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها'. ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى. ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام. وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة. قال: 'الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها'.


نافذة على العالم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تحذير: الأنهار الجليدية على الأرض لن تنجو من القرن الحادي والعشرين
الثلاثاء 25 مارس 2025 08:01 مساءً نافذة على العالم - تخزن الأنهار الجليدية على الأرض، والتي يبلغ عددها 275,000 نهر، حاليًا حوالي 70% من المياه العذبة في العالم، ويعتمد عليها ما يقرب من ملياري شخص، ولكن بمناسبة اليوم العالمي للأنهار الجليدية، يحذر العلماء الآن من أن الأنهار الجليدية في أجزاء كثيرة من العالم "لن تنجو من القرن الحادي والعشرين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ووجد تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن خمسًا من السنوات الست الماضية شهدت أسرع تراجع للأنهار الجليدية على الإطلاق. ونظرًا لأن هذا الذوبان يُطلق كميات هائلة من المياه، يحذر الخبراء من أن 10 ملايين شخص حول العالم معرضون الآن لخطر الفيضانات الجليدية المدمرة. ومنذ بدء التسجيلات في عام 1975، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 9,000 مليار طن من كتلتها، أي ما يعادل طبقة من الجليد بحجم ألمانيا وسمكها 15 ميلاً (25 كيلومترًا). وفي حين أن هذه الخسارة كانت معتدلة في مناطق مثل القطب الشمالي الكندي أو جرينلاند، فقد تضررت بعض المناطق بشكل أكبر بكثير. تقول سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "إن الحفاظ على الأنهار الجليدية ليس مجرد ضرورة بيئية واقتصادية واجتماعية، بل هو مسألة بقاء". بطبيعة الحال، تتقلص الأنهار الجليدية خلال أشهر الصيف الدافئة وتزداد حجمًا مع تراكم الثلوج التي تتساقط خلال فصل الشتاء، وحافظت هذه العملية على استقرار الأنهار الجليدية الحالية على الأرض طوال الفصول لعشرات أو مئات الآلاف من السنين. ومع ذلك، منذ أن بدأ البشر في إدخال كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى إلى الغلاف الجوي، اختل هذا التوازن. يعني ارتفاع درجة حرارة المناخ، الذي ربطه العلماء بشكل قاطع بالنشاط البشري، أن الأنهار الجليدية تذوب بشكل أسرع في الصيف وتتعافى بشكل أبطأ في الشتاء. كما أنه خلال العام الماضى، فقدت الأنهار الجليدية في العالم ٤٥٠ مليار طن من كتلتها نتيجة انكماشها، وهو رابع أسوأ عام مسجل، وفي الفترة نفسها، شهدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد وشمال آسيا أكبر خسارة سنوية مسجلة لها. ووفقًا لبحث المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كانت الفترة بين عامي 2022 و2024 أكبر خسارة في كتلة الأنهار الجليدية على مدار ثلاث سنوات مسجلة على الإطلاق. إذا استمر هذا الوضع، تعتقد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) الآن أن "الجليد الأبدي" في قلب العديد من الأنهار الجليدية لن يدوم بعد عام 2100.


يورو نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- يورو نيوز
في اليوم العالمي للأنهار الجليدية:تحذير أممي من كوارث بيئية بسبب تسارع ذوبان الجليد
اعلان تسارعت معدلات انحسار الأنهار الجليدية بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وفق ما أكدته الخدمة العالمية لرصد الأنهار الجليدية (WGMS). وبحسب البيانات، فإن الأنهار الجليدية فقدت نحو 9000 مليار طن من كتلتها منذ بدء تسجيل القياسات عام 1975. ويصف مدير الخدمة، البروفيسور مايكل زيمب، حجم تراجع الغطاء الجليدي قائلاً إنه يعادل "كتلة جليدية بحجم ألمانيا وبسُمْك 25 مترًا"، في إشارة واضحة إلى مدى فداحة الخسارة البيئية. ويؤكد تقرير حديث عن حالة المناخ العالمي، أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، أن الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024 شهدت أكبر خسارة جليدية مسجلة خلال ثلاث سنوات متتالية. Related روائع سويسرا الطبيعية في خطر... تسارع في ذوبان الأنهر الجليدية بسبب تغير المناخ الأمم المتحدة تحذر من الذوبان القياسي للأنهر الجليدية دراستان: ذوبان الجليد في القطب الشمالي أسوأ وأسرع بكثير من المتوقع كما تشير الأمينة العامة للمنظمة، سيليست ساولو، إلى أن ما يقارب ثلثي العقد الأخير شهد أسوأ توازن في الكتلة الجليدية منذ عام 2016، أي أن كمية الجليد المفقودة بفعل الذوبان تفوق تلك الناتجة عن تساقط الثلوج. وتلفت الأمم المتحدة إلى أن هذا التراجع السريع في الكتلة الجليدية يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات المتلاحقة، تشمل الفيضانات، وندرة المياه، وارتفاع منسوب البحار، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لملايين البشر حول العالم. وفي هذا السياق، تؤكد ساولو أن "الحفاظ على الأنهار الجليدية ليس ترفًا بيئيًا أو مجرد أولوية اقتصادية ومجتمعية، بل هو مسألة بقاء". ما الذي يعنيه انصهار الغطاء الجليدي للبشر؟ تُعتبر الأنهار الجليدية من المصادر الرئيسية للمياه العذبة على سطح الأرض، إذ يضم العالم أكثر من 275,000 نهر جليدي، وتغطي تلك الأنهار ما يقارب 700,000 كيلومتر مربع من اليابسة. ومع الصفائح الجليدية، تختزن هذه التكوينات الجليدية نحو 70 في المائة من موارد المياه العذبة العالمية. وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن المناطق الجبلية المرتفعة تُعرف بـ"أبراج المياه في العالم"، نظرًا إلى دورها الحيوي في تغذية المجتمعات بالمياه. ويشكّل تراجع هذه الأنهار الجليدية تهديدًا مباشراً لإمدادات المياه التي يعتمد عليها مئات الملايين من السكان الذين يقطنون أسفل مجاري الأنهار، والتي توفر لهم المياه في أكثر فترات السنة حرارةً وجفافًا. على المدى القصير، يؤدي تسارع ذوبان الأنهار الجليدية إلى تصاعد المخاطر الطبيعية، لا سيما الفيضانات. أما على المدى البعيد، فتأتي هذه الأنهار في المرتبة الثانية بين العوامل المسببة لارتفاع مستوى سطح البحر، بعد ظاهرة احترار المحيطات. Related شاهد: لقطات صادمة لسرعة ذوبان الأنهار الجليدية في إيسلندا بسبب تغير المناخ دراسات: مخاطر غير متوقعة لذوبان القمم الجليدية ذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاً وتشير دراسة حديثة صادرة عن "GlaMBIE"، وهو اتحاد عالمي يضم مئات الباحثين، إلى أن الأنهار الجليدية ساهمت في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بنحو 18 ملم بين عامي 2000 و2023. ويعلّق الباحث زيمب بالقول: "رغم أن الرقم قد يبدو صغيراً، إلا أن أثره بالغ الأهمية، فكل ارتفاع في مستوى سطح البحر بمقدار مليمتر واحد يعرّض ما بين 200,000 إلى 300,000 شخص إضافي لخطر الفيضانات السنوية". كما أظهرت الدراسة أن الأنهار الجليدية فقدت، في المتوسط، 5 في المائة من كتلتها الجليدية المتبقية خلال الفترة ذاتها. ولكن على المستوى الإقليمي، تفاوتت هذه الخسائر بشكل كبير، إذ بلغت 2 في المائة فقط في القطب الجنوبي وجزر شبه القارة القطبية الجنوبية، بينما وصلت إلى نحو 40 في المائة وسط أوروبا. أين تقع الأنهار الجليدية الأكثر عرضة للخطر؟ تواجه العديد من الأنهار الجليدية حول العالم خطر الذوبان الكامل، بحسب تحذيرات صادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتشمل المناطق الأكثر عرضة لهذا الخطر غرب كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، الدول الاسكندنافية، أوروبا الوسطى، القوقاز، نيوزيلندا ، إضافة إلى المناطق الاستوائية. وتشير بيانات المنظمة إلى أن السنة الهيدرولوجية 2024 تمثّل السنة الثالثة على التوالي التي تسجّل فيها جميع المناطق الجليدية الـ19 خسارة صافية في الكتلة الجليدية. وقد سُجلت أكبر خسارة سنوية في الكتلة على الإطلاق في أنهار الدول الاسكندنافية وسفالبارد وشمال آسيا. نهر ساوث كاسكيد الجليدي، تم تصويره في أكتوبر 2020. U.S. Geological Survey في هذا السياق، تمّ إطلاق أول "يوم عالمي للأنهار الجليدية" في 21 آذار/مارس ضمن فعاليات "السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية"، بهدف رفع الوعي بالدور المحوري الذي تلعبه الأنهار الجليدية والثلوج والجليد في النظام المناخي والدورة الهيدرولوجية. وقد تمّ اختيار نهر ساوث كاسكيد الجليدي، الواقع في سلسلة جبال كاسكيد بولاية واشنطن الأمريكية، ليحمل لقب "النهر الجليدي لهذا العام" بهدف تسليط الضوء على جمال هذه المناظر الطبيعية والاحتفاء بالجهود العلمية المتواصلة في رصدها. ويُعد هذا النهر من بين الأنهار القليلة التي خضعت لمراقبة منتظمة ومتواصلة منذ العام 1952.

مصرس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
10 سنوات مثلت سلسلةً كاملةً للأرقام القياسية لارتفاع الحرارة العالمية.. 200 مليون دولار لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
نقل «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، نقلاً عن وزارة البيئة، أن تكلفة مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ، في القاهرة الكبرى، والمنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، بلغت 200 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة، كانت قد نشرت تقريراً، في يناير 2025، تحت عنوان: «بعد إعلان عام 2024 الأكثر احتراراً على الإطلاق.. الأمم المتحدة تدعو إلى التحرك لتجنب أسوأ الكوارث المناخية»، نقلاً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يشير ألى ارتفاع درجة الحرارة العالمية، بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، مما يجعل العقد الماضي 2015-2024، الأكثر حرارةً في التاريخ المسجل؛ في حين، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، كان قد شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات مناخية رائدة، في عام 2025؛ مضيفاً: لا يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن. ونقل التقرير، المنوه عنه، عن الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، أن تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا؛ وأضافت: لم نشهد فقط عاماً أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلةً كاملةً من عشر سنوات؛ وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية. جدير بالذكر، مركز معلومات مجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف» أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، سبتمبر 2024، كان قد أوضح أن 55% نسبة محتملة لتحول الظروف المحايدة «الأجواء اللطيفة في الطقس» إلى ظاهرة النينيا، في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2024؛ وكان من المرجح ارتفاع النسبة، إلى 60%، خلال الفترة من أكتوبر 2024 إلى نوفمبر 2025. ووفق تقرير الأمم المتحدة، أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى دراسة منفصلة، نشرت في مجلة «التقدم في علوم الغلاف الجوي»، ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات، في عام 2024، لعب دوراً رئيسياً في تسجيل درجات الحرارة القياسية؛ وأوضحت الدراسة، أن المحيطات بلغت أعلى حرارة تم تسجيلها في التاريخ، ليس فقط على السطح، ولكن أيضاً في الطبقات السفلى حتى عمق 2000 متر؛ ويتم تخزين حوالي 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي في المحيطات، مما يجعل محتوى الحرارة في المحيطات، مؤشراً أساسياً لتغير المناخ.