logo
#

أحدث الأخبار مع #سيليستساولو،

ما الذي يُفاقم العواصف الرملية ويجعلها أكثر خطورة؟
ما الذي يُفاقم العواصف الرملية ويجعلها أكثر خطورة؟

الوسط

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

ما الذي يُفاقم العواصف الرملية ويجعلها أكثر خطورة؟

Getty Images غالبا ما تؤدي العواصف الرملية مثل تلك التي في الجيزة بمصر، إلى تعطيل حركة المرور من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، اجتاحت العواصف الرملية والترابية مؤخراً أنحاءً عديدة من العالم، وغيّرت لون السماء وسببت مشكلات في التنفس لدى الناس. تنشأ هذه العواصف عادةً في الصحاري الشاسعة. ومع ذلك، يقول خبراء لبي بي سي إن تغير المناخ يعني تأثر المزيد من البشر - فالتصحر وذوبان الأنهار الجليدية على سبيل المثال، ينتج عنهما المزيد من الغبار. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية في تقريرٍ حديثٍ لها بأنها لاحظت زيادةً في وتيرة وشدة هذه العواصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها. ودعت الأمم المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود العالمية للتخفيف من آثارها.تُعد الصين واحدة من الدول التي تتأثر بشكل متكرر بالعواصف الترابية والرملية ما الذي يُسبب العواصف الرملية والترابية؟ تُعدّ هذه العواصف جزءاً من الدورة الطبيعية للأرض، وتتشكل عندما ترفع الرياح القوية الرمال والغبار من التربة الجافة إلى الغلاف الجوي. ووفقاً للأمم المتحدة، يصل حوالي مليوني طن من الرمال والغبار إلى الغلاف الجوي كل عام. يقول ريتشارد واشنطن، أستاذ علوم المناخ بجامعة أكسفورد، إن حوالي نصف الغبار المنبعث يأتي من الصحراء الكبرى. ويمكن لجسيمات الغبار أن تقطع آلاف الكيلومترات، لذا فإن الغبار القادم من أفريقيا على سبيل المثال، يمكن أن يصل إلى أماكن مثل أوروبا وغابات الأمازون المطيرة والمحيط الأطلسي. ويوضح الدكتور واشنطن أن هذه الجسيمات خلال هذه الرحلة، تحمل مغذيات تُخصب المحيطات واليابسة، داعمةً بذلك النظم البيئية البحرية والبرية. ويقول إنها "جزء لا يتجزأ من آلية عمل الكوكب". وتشمل المصادر الرئيسية الأخرى للغبار الصحاري، مثل صحراء جوبي في آسيا والصحراء العربية في الشرق الأوسط. Getty Images يحذّر العلماء من تأثر المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم بهذه العواصف ما مدى خطورتها؟ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن العواصف الرملية والترابية تؤثر على حوالي 330 مليون شخص حول العالم. ويمكن أن تُسبب مشاكل تنفسية لدى البشر، بالإضافة إلى نفوق الماشية، وتدمّر المحاصيل، وتُجبر الدول على إغلاق الطرق والمطارات بسبب ضعف الرؤية. فعلى سبيل المثال، تسببت الرياح العاتية في ولايتَيْ تكساس وكانساس الأمريكيتين في مارس/آذار، في عواصف رملية أدت إلى تصادم مركبات ووفاة عشرات الأشخاص، بينما تسببت عاصفة منفصلة في نيو مكسيكو في انخفاض الرؤية وحوادث سيارات. وبعد أسابيع من هذه العواصف، أصيب أكثر من ألف شخص بمشاكل في الجهاز التنفسي بعد أن اجتاحت عاصفة رملية العراق. ووفقاً للأمم المتحدة، فقد تؤدي جزيئات الغبار الناتجة من العواصف - إذا علقت في الأنف أو الفم - إلى اضطرابات مثل الربو أو الالتهاب الرئوي. ويمكن لجسيماته الدقيقة أن تخترق أجزاء أعمق في الجسم، لتصل إلى مجرى الدم وتؤثر على جميع الأعضاء. كما تساهم العواصف الرملية في تلوث الهواء من خلال زيادة تركيز الجسيمات. وتقول الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيليست ساولو، إنها "تضر بصحة ونوعية حياة ملايين الأشخاص، وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري، والزراعة، وإنتاج الطاقة الشمسية". Getty Images أدت عاصفة رملية في العراق في شهر أبريل/نيسان 2025 إلى إصابة العديد من الأشخاص في المستشفى بمشاكل في الجهاز التنفسي ويشير تقرير جديد نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار لمسافات طويلة هي المحيط الأطلسي بين غرب أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا اللاتينية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين. ويتوقع التقرير، أن يشهد عام 2024 ظهور العديد من البؤر الساخنة "ذات تركيزات غبار أعلى بكثير". وشملت هذه البؤر العديد من الدول الأفريقية مثل ليبيريا وساحل العاج "كوت ديفوار" وغانا والكاميرون، ومصر، وأمريكا اللاتينية - لا سيما كولومبيا وفنزويلا والبرازيل - والصين، وأجزاء من آسيا الوسطى مثل كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان. كما تأثر البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا بالعواصف الرملية. ووفقاً لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بلغت تكلفة التآكل الذي يسببه الغبار والرياح في الولايات المتحدة ما يُقدر بـ 154.4 مليار دولار أمريكي في عام 2017. كيف يمكن أن تتفاقم العواصف الرملية؟ لطالما شكلت هذه العواصف تهديداً كبيراً بحسب الدكتور واشنطن. ومع ذلك، يقول إن بعض آثار تغيّر المناخ قد تزيد من كمية الغبار بسبب الرياح. وتضيف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الجفاف، وسوء إدارة الأراضي، وتوسع المناطق المتضررة من حرائق الغابات، كلها عوامل تساهم في تزايد خطر العواصف الرملية والترابية. وتقول الدكتورة سارة بسارت، المسؤولة العلمية في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "في كل جزء من العالم تصدر فيه تحذيرات من التصحر، يصدر تحذير بشأن العواصف الرملية والغبار - لأنها ناتجة عن هذا التصحر". وتشير إلى أن بعض المناطق التي لم تكن صحراوية في الأصل، وكانت مكتظة بالسكان - مثل جنوب أوروبا - معرضة لخطر أن تصبح أكثر جفافاً. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن العامين الماضيين، شهدا بعضاً من أشد موجات الجفاف تدميراً في التاريخ المسجل في المنطقة الممتدة من الصومال إلى أوروبا. كما سلط التقرير الضوء على آثار هذه الموجات في أفريقيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا. ويضيف الدكتور واشنطن أن ذوبان الأنهار الجليدية يُشكل خطراً آخر، إذ سيكشف عن مواد دقيقة للغاية كانت مخفيّةً تحته لآلاف السنين. وفي فبراير/شباط من هذا العام، حذّرت دراسة من أن الأنهار الجليدية في العالم تذوب بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري. ويشير الدكتور واشنطن إلى أن "هذا يُؤدي إلى تدفق مصادر جديدة للغبار في جميع أنحاء الكوكب. والأمر المثير للاهتمام، هو أن الأمر يتطلب رياحاً بنصف سرعة رياح الصحراء الكبرى لرفع الغبار، نظراً لدقته الفائقة". ما الحل؟ يؤكد الدكتور واشنطن أن أهم خطوة لتجنب أي زيادة محتملة في كمية الغبار هي السيطرة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. إذ يعمل ثاني أكسيد الكربون كغطاء، فيحبس الطاقة الزائدة في الغلاف الجوي ويتسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وتضيف الأمم المتحدة أن حوالي 25 في المئة من انبعاثات الغبار العالمية ناتجة عن الأنشطة البشرية، مثل البناء والزراعة، وممارسات التوسع العمراني وقطع الأشجار التي تجعل التربة عرضة للتآكل بفعل الرياح. وتوضح الأمم المتحدة أنه "بما أن العواصف الرملية والترابية ناجمة عن الأنشطة البشرية، فيمكن أيضاً الحد من هذه العواصف من خلال الإجراءات البشرية". ويؤكد الدكتور واشنطن على أهمية الاستثمار في أنظمة التنبؤ. بينما توضح الدكتورة سارة باسارت أن تدابير أخرى - مثل زراعة المزيد من الأشجار والحفاظ على رطوبة التربة - يمكن أن تساعد أيضاً في الحد من آثار هذه العواصف وخطر تزايد حدوثها. وتقول إنه "يمكن لهذه المشكلة أن تتفاقم، أو يمكننا التخفيف من حدتها"، مضيفةً أن الكثير يعتمد على قرارات الناس.

تفاصيل ما يحدث هذه الأثناء في أكثر من 150 دولة والجهات الرسمية تحذر كافة المواطنين
تفاصيل ما يحدث هذه الأثناء في أكثر من 150 دولة والجهات الرسمية تحذر كافة المواطنين

يمني برس

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • يمني برس

تفاصيل ما يحدث هذه الأثناء في أكثر من 150 دولة والجهات الرسمية تحذر كافة المواطنين

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الخميس، إن العواصف الرملية والترابية باتت تهدد صحة 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتلحق أضرارا متزايدة بالاقتصاد العالمي، خصوصا في مجالات الزراعة والنقل والطاقة. وأوضحت المنظمة، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية (12 يوليو)، أن نحو ملياري طن من الرمال والغبار تدخل الغلاف الجوي سنويا، معظمها من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتنتقل لمسافات شاسعة عبر القارات والمحيطات. ورغم أن التركيز السنوي للغبار في عام 2024 كان أقل قليلا من العام السابق، إلا أن بعض المناطق شهدت مستويات أعلى من المتوسط الطويل للفترة 1981–2010، لا سيما في مناطق التعرض المرتفعة كالبحر الكاريبي، البحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب. وأشار التقرير إلى أن 3.8 مليار إنسان، أي نحو نصف سكان العالم، تعرضوا لمستويات غبار تفوق الحد الآمن صحيا بين عامي 2018 و2022، بزيادة 31% عن السنوات السابقة. الأمينة العامة للمنظمة سيليست ساولو، أكدت أن العواصف الرملية تشكل خطرا صحيا واقتصاديا متناميا، محذرة من أن استمرار سوء إدارة الأراضي والمياه يزيد من حدتها. ودعت إلى تعزيز أنظمة الرصد والإنذار المبكر، معتبرة أن الاستثمار في ذلك سيحقق فوائد واسعة. وقدرت دراسة أمريكية الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التعرية الريحية في الولايات المتحدة وحدها بـ154 مليار دولار في عام 2017، تشمل تكاليف بشرية وبيئية واسعة النطاق.

"العالمية للأرصاد الجوية": العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
"العالمية للأرصاد الجوية": العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد

الاتحاد

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

"العالمية للأرصاد الجوية": العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارا متزايدة بالصحة والاقتصاد. وأضافت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوا، أصدرته اليوم، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والانذار المبكر. ويسلط التقرير الضوء على البؤر الساخنة وتأثيرات هذا الخطر ويعد جزءا من مجموعة المنتجات العلمية للمنظمة التي تعنى بإرشاد صانعي السياسات وتحسين السلامة العامة والرفاهية. وقال التقرير إن المتوسط ​​العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك، بالرغم من ذلك، تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط ​​طويل الأمد للفترة 1981- 2010 في المناطق الأكثر تضررا، موضحا أن نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي. وينشأ أكثر من 80% من إاجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات. وأشار التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو، إلى أن جزءا كبيرا من هذه العملية طبيعية، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، عوامل مسؤولة بشكل متزايد، وأن تركيزات الرمال والغبار كانت أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار. ونوه إلى أن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأميركا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين، موضحا أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسى اجتاح في عام 2024 أجزاء من منطقة البحر الكاريبي. وفي هذا السياق، حذرت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدة أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه ستحقق عوائد كبيرة. المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للارصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية يظهر أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31% مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5%) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007 ويشير إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيا إلى أكثر من 87% من الأيام - أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات - في المناطق الأكثر عرضة للغبار. وقال التقرير، استنادا إلى دراسة أميركية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة تزيد بأربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995، وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل، مؤكدا أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024

صدى البلد

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024

أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق. وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024. وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار. وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن 'كل جزء إضافي من الدرجة' في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة. وأضافت : 'إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا'. ضغط حراري قوي ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت 'ضغطا حراريا قويا' و'قويا للغاية' و'شديدا للغاية' كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق. شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد. الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير 'يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف' عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة. وأضافت 'نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار'. سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين 'غير مألوف' بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط ​​في الدول الشرقية. وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير. ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير. كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط. وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة 'لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها'. ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط ​​العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى. ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام. وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة. قال: 'الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها'.

أخبار التكنولوجيا : تحذير: الأنهار الجليدية على الأرض لن تنجو من القرن الحادي والعشرين
أخبار التكنولوجيا : تحذير: الأنهار الجليدية على الأرض لن تنجو من القرن الحادي والعشرين

نافذة على العالم

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تحذير: الأنهار الجليدية على الأرض لن تنجو من القرن الحادي والعشرين

الثلاثاء 25 مارس 2025 08:01 مساءً نافذة على العالم - تخزن الأنهار الجليدية على الأرض، والتي يبلغ عددها 275,000 نهر، حاليًا حوالي 70% من المياه العذبة في العالم، ويعتمد عليها ما يقرب من ملياري شخص، ولكن بمناسبة اليوم العالمي للأنهار الجليدية، يحذر العلماء الآن من أن الأنهار الجليدية في أجزاء كثيرة من العالم "لن تنجو من القرن الحادي والعشرين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ووجد تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن خمسًا من السنوات الست الماضية شهدت أسرع تراجع للأنهار الجليدية على الإطلاق. ونظرًا لأن هذا الذوبان يُطلق كميات هائلة من المياه، يحذر الخبراء من أن 10 ملايين شخص حول العالم معرضون الآن لخطر الفيضانات الجليدية المدمرة. ومنذ بدء التسجيلات في عام 1975، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 9,000 مليار طن من كتلتها، أي ما يعادل طبقة من الجليد بحجم ألمانيا وسمكها 15 ميلاً (25 كيلومترًا). وفي حين أن هذه الخسارة كانت معتدلة في مناطق مثل القطب الشمالي الكندي أو جرينلاند، فقد تضررت بعض المناطق بشكل أكبر بكثير. تقول سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "إن الحفاظ على الأنهار الجليدية ليس مجرد ضرورة بيئية واقتصادية واجتماعية، بل هو مسألة بقاء". بطبيعة الحال، تتقلص الأنهار الجليدية خلال أشهر الصيف الدافئة وتزداد حجمًا مع تراكم الثلوج التي تتساقط خلال فصل الشتاء، وحافظت هذه العملية على استقرار الأنهار الجليدية الحالية على الأرض طوال الفصول لعشرات أو مئات الآلاف من السنين. ومع ذلك، منذ أن بدأ البشر في إدخال كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى إلى الغلاف الجوي، اختل هذا التوازن. يعني ارتفاع درجة حرارة المناخ، الذي ربطه العلماء بشكل قاطع بالنشاط البشري، أن الأنهار الجليدية تذوب بشكل أسرع في الصيف وتتعافى بشكل أبطأ في الشتاء. كما أنه خلال العام الماضى، فقدت الأنهار الجليدية في العالم ٤٥٠ مليار طن من كتلتها نتيجة انكماشها، وهو رابع أسوأ عام مسجل، وفي الفترة نفسها، شهدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد وشمال آسيا أكبر خسارة سنوية مسجلة لها. ووفقًا لبحث المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كانت الفترة بين عامي 2022 و2024 أكبر خسارة في كتلة الأنهار الجليدية على مدار ثلاث سنوات مسجلة على الإطلاق. إذا استمر هذا الوضع، تعتقد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) الآن أن "الجليد الأبدي" في قلب العديد من الأنهار الجليدية لن يدوم بعد عام 2100.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store