
تفاصيل ما يحدث هذه الأثناء في أكثر من 150 دولة والجهات الرسمية تحذر كافة المواطنين
وأوضحت المنظمة، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية (12 يوليو)، أن نحو ملياري طن من الرمال والغبار تدخل الغلاف الجوي سنويا، معظمها من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتنتقل لمسافات شاسعة عبر القارات والمحيطات.
ورغم أن التركيز السنوي للغبار في عام 2024 كان أقل قليلا من العام السابق، إلا أن بعض المناطق شهدت مستويات أعلى من المتوسط الطويل للفترة 1981–2010، لا سيما في مناطق التعرض المرتفعة كالبحر الكاريبي، البحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب.
وأشار التقرير إلى أن 3.8 مليار إنسان، أي نحو نصف سكان العالم، تعرضوا لمستويات غبار تفوق الحد الآمن صحيا بين عامي 2018 و2022، بزيادة 31% عن السنوات السابقة.
الأمينة العامة للمنظمة سيليست ساولو، أكدت أن العواصف الرملية تشكل خطرا صحيا واقتصاديا متناميا، محذرة من أن استمرار سوء إدارة الأراضي والمياه يزيد من حدتها.
ودعت إلى تعزيز أنظمة الرصد والإنذار المبكر، معتبرة أن الاستثمار في ذلك سيحقق فوائد واسعة.
وقدرت دراسة أمريكية الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التعرية الريحية في الولايات المتحدة وحدها بـ154 مليار دولار في عام 2017، تشمل تكاليف بشرية وبيئية واسعة النطاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
الشعبة العامة للأدوية تعقد اجتماعا لمناقشة التحديات التي تواجه صادرات مصر الدوائية
صادرات مصر من الأدوية محمود فهمي تعقد الشعبة العامة للأدوية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل بالاتحاد العام للغرف التجارية، يوم الثلاثاء المقبل، اجتماعا هاما لمناقشة التحديات التي تواجه تصدير الدواء. وقالت الشعبة إن الاجتماع سيعقد بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية بالتجمع الخامس، للوقوف على دعم وزيادة تصدير الدواء تنفيذاً للسياسة العامة للدولة. يأتي الاجتماع برئاسة الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، ووسط حضور من القائمين على مصلحة الجمارك المصرية، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة سلامة الغذاء المصرية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورئيس قطاع التجارة الخارجية، ورئيس الموافقات التصديرية بوزارة الزراعة للإنتاج الحيواني. صادرات مصر من الأدوية سجلت قيمة صادرات مصر من الأدوية والمنتجات الطبية نحو مليار و500 مليون دولار خلال العام المالي الماضي 2025/2025، وتستهدف الحكومة إنعاشها حتى 3 مليارات دولار بحلول العام 2030، وفقاً لما كشف عنه في وقت سابق، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
نيويورك تشن حربا شاملة على الجرذان بتطبيقات الهواتف المحمولة
تجد الجرذان طعامها عادةً في القمامة المتروكة على الأرصفة وفي صناديق القمامة الممتلئة أ ف ب تشن نيويورك حربا شاملة على الجرذان المنتشرة في كل أنحاء المدينة، في الأرصفة والحدائق والأزقة... ومن بين الأساليب المستخدمة في هذه المعركة: إزالة مصادر غذاء هذه القوارض في محاولة للتقليل من أعدادها. موضوعات مقترحة هذا الحرمان من الغذاء من خلال التخلص من النفايات في الشوارع وإغلاق مداخل المباني وزيادة الوعي بين السكان يسبب إجهادا فسيولوجيا للجرذان، ما ينعكس انخفاضا في معدلات تكاثرها. توضح كارولين براغدون، مديرة العمليات في قسم مكافحة الآفات في بلدية نيويورك "ربما يُجبرها ذلك على البحث عن الطعام في أماكن أبعد"، لكن "ذريتها تتناقص وهذا الانخفاض في التكاثر يؤدي إلى تراجع نشاط الجرذان". تُلاحظ هذه الظاهرة في إطار برنامج تجريبي يُنفذ في حي هارلم شمال مانهاتن. تختبر البلدية مقاربات مُدمجة عدة، بينها تطبيقات لرسم خرائط نشاط القوارض ووسائل كيميائية لمنع التكاثر. تقول جيسيكا سانشيز، وهي من سكان هارلم تبلغ 36 عاما "مهما كانت الطريقة التي تستخدمها، فإنها فعّالة. في السابق، عندما كنتُ أُخرج القمامة، كانت الجرذان تهرول تحت قدميّ. حتى أنني كنتُ أخشى ترك ابني على الأرض. هذا من دون التطرق إلى الرائحة". تجد الجرذان التي يشبه نظامها الغذائي نظام البشر إذ يتركز على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، طعامها عادةً في القمامة المتروكة على الأرصفة وفي صناديق القمامة الممتلئة. وقد ساهم هذا الكم الهائل من الطعام في تكاثرها السريع وكثافة أعدادها، إذ يمكن أن تلد الجرذة الواحدة ما يصل إلى اثني عشر صغيرا في كل حمل، بمعدل خمس إلى سبع حالات حمل سنويا، ما يُفسر صعوبة الحد من تكاثرها. تقول كارولين براغدون إن "تقليص مصادر حصولها على الطعام هو الإجراء الأكثر فعالية اليوم". في عام 2022، أطلقت المدينة "ثورة على النفايات"، عبر منع ترك أكياس القمامة على الأرصفة وتركيب حاويات بلاستيكية باتت تستوعب 70% من النفايات. جاء ذلك بعد جائحة كوفيد التي شهدت ارتفاعا هائلا في أعداد القوارض في المدينة. تشرح كارين ديل أغيلا البالغة 50 عاما في مقابلة مع وكالة فرانس برس في هارلم "مع هذه الحاويات الجديدة، لم أعد أشعر بالحاجة للركض بين أكوام القمامة لتجنب الجرذان ... لكن قد تكون النظافة مجرد وسيلة ليضمن رئيس البلدية إعادة انتخابه (في تشرين الثاني/نوفمبر)". - انخفاض بنسبة 25% - لمكافحة القوارض، زُوّد 70 مفتشا في المدينة تطبيقا للهواتف المحمولة يتيح لهم تحديد مواقع بؤر القوارض بدقة للتدخل. لتحسين هذه الاستراتيجية، تُجري المدينة أيضا تجارب على دراسات سلوك تغذية الجرذان. وقد جرى تركيب صناديق صغيرة تحتوي على أربعة أنواع مختلفة من الطعام في أحياء مختارة لمراقبة تفضيلاتها. تقول براغدون "صُممت هذه المنتجات لجعل الجرذان تشعر بالأمان والراحة تجاه عاداتها الغذائية... ونحلل أيها يُحتمل استهلاكه أكثر". زادت المدينة ميزانياتها لمكافحة القوارض، إذ خصصت 4,7 ملايين دولار لعام 2025، مقارنة بـ3,5 ملايين دولار لعام 2023. منذ تطبيق هذه الإجراءات مجتمعةً، سُجِّل انخفاض كبير في البلاغات بشأن الجرذان، بنسبة 25% في عام 2024 مقارنةً بالعام السابق، وفق بيانات رسمية. يُعد الحي الصيني، في مانهاتن السفلى، الحي الوحيد الذي نجح في السيطرة على أعداد هذه القوارض، وتأمل بلدية المدينة أن يستمر هذا التوجه في الأشهر المقبلة.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
موزمبيق: الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار لمساعدة النازحين في كابو ديلجادو
الأمم المتحدة أ ش أ خصصت منظمة الأمم المتحدة 4 ملايين دولار لتعزيز المساعدات الإنسانية الحيوية في مقاطعة كابو ديلجادو، وذلك في ظل تصاعد العنف والنزوح القسري لأكثر من 57 ألف شخص خلال أسبوعين في شمال موزمبيق. وأعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، حسبما أورد موقع 360 أفريفيا، عن تخصيص هذا المبلغ لدعم الاستجابة الإنسانية في هذه المنطقة التي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف. وجاء هذا القرار في أعقاب الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين، وفق ما أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن هذا التمويل الجديد سيستخدم لتقديم مساعدات منقذة للحياة للنازحين الأكثر ضعفا، بما في ذلك توفير الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة.