logo
#

أحدث الأخبار مع #شرق_البحر_المتوسط

هل يجب أن تتحسب مصر من الزلازل؟
هل يجب أن تتحسب مصر من الزلازل؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • الشرق الأوسط

هل يجب أن تتحسب مصر من الزلازل؟

تسببت الهزة الأرضية التي شعر بها الناس في بعض المناطق بمصر، خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في تجدد المخاوف والجدل حول مخاطر الزلازل مستقبلاً، بخاصة مع استعادة الذاكرة الأضرار الكبرى التي نتجت منها سابقاً، وخصوصاً زلزال 1992 وتردد أحاديث عن أن البلاد دخلت فيما يطلق عليه «الحزام الزلزالي». إلا أن رئيس قسم الزلازل بـ«المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية» الدكتور شريف الهادي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع في مصر وفقاً لما يتم رصده علمياً يُعدّ آمناً، ولا توجد تغيرات مقلقة». وضرب زلزال جزيرة كريت اليونانية، صباح الأربعاء، وفق ما أعلنه مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، الذي أوضح أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومتراً. وتزامنا مع الهزة الأرضية، أفاد سكان في مصر بشعورهم بارتجاج أرضي نحو الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش، دون أن تسجّل أي أضرار. وفي بيان رسمي، قال «المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية» في مصر، إن الزلزال الذي شعر به السكان كان بقوة 6.4 درجة، ووقع على بعد 431 كيلومتراً شمال مدينة رشيد، بعمق 76 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وأكد المعهد أن أجهزة «الشبكة القومية لرصد الزلازل» لم تسجّل أي توابع للهزة الرئيسة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. وبحسب «هيئة المسح الجيولوجي الأميركية»، فإن زلزالاً آخر بقوة 6.1 درجة تم رصده جنوب مدينة فراي اليونانية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وشعر به سكان بعض المدن في تركيا المجاورة. وتُعدّ منطقة شرق البحر المتوسط من المناطق النشطة زلزالياً، وتشهد بين الحين والآخر هزات متوسطة إلى قوية، تتفاوت آثارها بين الشعور بها فقط وبين التسبب في أضرار متفاوتة. وجددت الهزة الأرضية، الأربعاء، أحاديث الشجون والمخاوف والذكريات على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، خصوصاً لدى هؤلاء الذين عاصروا زلازل نتجت منها أضرار جسيمة بالبلاد، وعلى رأسها زلزال عام 1992 الذي تسبب في أكثر من 500 قتيل وتدمير هائل للعقارات السكنية. وما عزز تلك المخاوف تأكيد الكثيرين أن شعورهم بتلك الهزة كان قوياً ويشبه شعورهم بهزة التسعينات. كما رصدت وسائل إعلام محلية هرولة بعض سكان القاهرة والجيزة إلى الشوارع لحظة الزلزال؛ خوفاً من تعرضهم لأضرار. وشعر السكان في مصر منذ يناير (كانون الثاني) 2021 وحتى مايو (أيار) 2025 بعشرات الزلازل والهزات التي تراوحت قوتها ما بين قوية ومتوسطة وضعيفة. وكان من بينها زلزال يوم 6 مارس (آذار) 2025 بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، وزلزال يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وزلزال 11 يناير 2022 بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، وزلزال يوم 11 أبريل (نيسان) 2021 بقوة 3 درجات على مقياس ريختر، وزلزال يوم 21 يناير 2021 بقوة 5 درجات على مقياس ريختر. وبحسب رئيس قسم الزلازل بـ«المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية» الدكتور شريف الهادي، فإن «مصر ضمن دول العالم تشهد سنوياً وتشعر بملايين الهزات الأرضية التي تقل قوتها عن 3 درجات على مقياس ريختر، وآلاف الهزات التي تتراوح درجاتها بين 4 و6 درجات، و20 هزة سنوياً لتلك التي قوتها فوق 7 درجات، بينما لا يشهد العالم سنوياً إلا هزة واحدة أو هزتين على الأكثر بقوة فوق 8 درجات على مقياس ريختر». وشدد على أن «هذا هو الوضع الطبيعي دائماً، سواء في الماضي أو الحاضر، وهو المتوقع استمراره مستقبلاً ما لم تحدث تغيرات كبرى، إلا أن الأمر الذي جعل مشاعر الناس أقوى، هو تطور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار أخبار الهزات بشكل سريع وكبير، فضلاً عن تزايد محطات رصد الزلازل وتطور أجهزة الرصد التي ترصد كل كبيرة وصغيرة». الهادي أكد أن مصر تشعر بعشرات الهزات سنوياً ونحو 10 منها فقط تكون مراكزها داخل مصر، إلا أنها ضعيفة القوة، بينما الزلازل القوية التي تحدث خارج مصر تكون مراكزها على بعد مئات الكيلو مترات وعلى عمق يتخطى 60كم تحت سطح البحر؛ ما يجعل المخاطر منها لا تذكر، ولكن الزلازل الخطيرة على مصر هي تلك التي تكون مراكزها داخل الحدود المصرية وعلى عمق قريب من سطح البحر مثل زلزال 12 أكتوبر (تشرين الأول) 1992. تجدر الإشارة، إلى أن زلزال 1992 كانت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 22كم فقط ومركزه قرب دهشور في الجيزة واستمر لقرابة 30 ثانية، بينما الزلازل التي شهدتها أو شعرت بها مصر خلال الأعوام الخمسة الماضية تخطى عمق بعضها 50كم تحت سطح البحر ووصل بعضها لعمق أكثر من 60كم وابتعدت مراكزها نسبياً عن الأراضي المصرية لمسافة تخطت 400كم؛ ما جعل تأثيرها لا يذكر على مصر رغم قوة وطول مدة بعضها.

زلزال قوي يضرب اليونان ويشعر به سكان مصر
زلزال قوي يضرب اليونان ويشعر به سكان مصر

الإمارات اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

زلزال قوي يضرب اليونان ويشعر به سكان مصر

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات على مقياس ريختر جزيرة كريت اليونانية، صباح الأربعاء، وفق ما أعلنه مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، الذي أوضح أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا. وتزامنا مع الهزة الأرضية، أفاد سكان في مصر بشعورهم بارتجاج أرضي حوالي الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش، دون أن تسجّل أي أضرار. وفي بيان رسمي، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر إن الزلزال الذي شعر به السكان كان بقوة 6.1 درجات، ووقع على بعد 431 كيلومترا شمال مدينة رشيد، بعمق 76 كيلومترا تحت سطح الأرض. وأكد المعهد أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجّل حتى الآن أي توابع للهزة الرئيسية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن زلزالا آخر بقوة 6.1 درجة تم رصده جنوب مدينة فراي اليونانية، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وشعر به سكان بعض المدن في تركيا المجاورة. وتُعد منطقة شرق البحر المتوسط من المناطق النشطة زلزاليا، وتشهد بين الحين والآخر هزات متوسطة إلى قوية، تتفاوت آثارها بين الشعور بها فقط وبين التسبب في أضرار متفاوتة.

اليونان تدعم الخطة العربية لإعمار غزة.. والسيسي: حريصون على عدم تهجير الفلسطينيين
اليونان تدعم الخطة العربية لإعمار غزة.. والسيسي: حريصون على عدم تهجير الفلسطينيين

الشرق السعودية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

اليونان تدعم الخطة العربية لإعمار غزة.. والسيسي: حريصون على عدم تهجير الفلسطينيين

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن بلاده حريصة على عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "لا طوعاً ولا قسراً"، وتبذل جهداً كبيراً في مجال حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم المضطرب، فيما أعلنت اليونان دعمها للخطة العربية لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأضاف السيسي خلال زيارته إلى اليونان أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية. وأشار السيسي إلى أن "مصر لم تكن أبداً معبراً للمهاجرين إلى أوروبا، ومنذ سبتمبر 2016 لم تخرج مركب هجرة غير شرعية من أراضينا أو سواحلنا في اتجاه أوروبا". من جانبه، أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، دعم أثينا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقال ميتسوتاكيس بعد لقائه بالسيسي: "الأولوية القصوى هي وقف الأعمال العدائية واستعادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين"، وأضاف أن الخطة تُشكل أساساً واقعياً للنقاش في اليوم التالي للحرب، كما أعرب عن تقدير الدور المحوري لمصر. شراكة استراتيجية بين مصر واليونان على الصعيد الثنائي، قال ميتسوتاكيس إن أثينا وقعت اتفاقية "شراكة استراتيجية" مع القاهرة، ووضعت الأطر لاتفاقات في مجالات الشحن والتعليم والثقافة. وتأتي زيارة السيسي إلى أثينا في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتعزيز التنسيق السياسي، بما يساعد في حماية الاستقرار في شرق البحر المتوسط. وأضاف السيسي، خلال لقاء بثه التلفزيون مع نظيره اليوناني كونستانتينوس تاسولاس في أثينا، أن علاقات البلدين تاريخية وأنهما يمتلكان الأسس اللازمة لتعزيز هذه العلاقات. كان البلدان قد اتفقا قبل أكثر من عام على إنشاء مجلس تعاون يضم كبار المسؤولين من البلدين، بهدف النهوض بالعلاقات. وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول بالحكومة اليونانية إنه من المتوقع أن يؤكد الجانبان على موقفهما المشترك بشأن ضرورة احترام القانون الدولي، من أجل تعزيز السلم في منطقة مضطربة وسط استمرار الحرب في غزة. ملف الهجرة وتتصدر قضية الهجرة جدول أعمال المحادثات الثنائية، إذ تشعر الحكومات الأوروبية منذ فترة طويلة بالقلق إزاء أي تطور يزعزع الاستقرار في مصر التي يبلغ عدد سكانها 107 ملايين نسمة، والتي دفعت الصعوبات الاقتصادية بها أعداداً متزايدة إلى الهجرة. ونجحت مصر إلى حد كبير في إيقاف الهجرة غير النظامية من سواحلها الشمالية في عام 2016، ولكن جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين شهدتا ارتفاعاً حاداً في أعداد المهاجرين الوافدين، ومعظمهم من أفغانستان ومصر. وأعلن الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (8.40 مليار دولار) ورفع مستوى العلاقات مع مصر، في إطار مساعيه لوقف تدفق المهاجرين منها إلى أوروبا. وفي الشهر الماضي، أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصر، التي تخضع حقوق الإنسان بها للتدقيق، في قائمة "الدول الآمنة" التي يُمكن إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها.

السيسي يعلن عن شراكة استراتيجية بين مصر واليونان
السيسي يعلن عن شراكة استراتيجية بين مصر واليونان

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

السيسي يعلن عن شراكة استراتيجية بين مصر واليونان

أثينا ـ (رويترز) قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن اليونان ومصر ستوقعان اتفاقية «شراكة استراتيجية» الأربعاء، في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتعزيز التنسيق السياسي بما يساعد على حماية الاستقرار في شرق البحر المتوسط. وأضاف السيسي خلال لقاء بثه التلفزيون مع نظيره اليوناني كونستانتينوس تاسولاس في أثينا، أن علاقات البلدين تاريخية وأنهما يمتلكان الأسس اللازمة لتعزيز هذه العلاقات. وأضاف أن اليوم ستتاح للبلدين فرصة توقيع إعلان مشترك لشراكة استراتيجية. ومن المقرر أن يلتقي السيسي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد أكثر من عام من اتفاقهما على إنشاء مجلس تعاون يضم كبار المسؤولين من البلدين بهدف النهوض بالعلاقات. وقال مسؤول بالحكومة اليونانية إنه من المتوقع أن يؤكد الجانبان على موقفهما المشترك بشأن ضرورة احترام القانون الدولي من أجل تعزيز السلم في منطقة مضطربة وسط استمرار الحرب في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store