logo
مصر تطرح مناقصة عالمية لمسح احتياطيات الغاز بالبحر المتوسط

مصر تطرح مناقصة عالمية لمسح احتياطيات الغاز بالبحر المتوسط

الشرق للأعمالمنذ 2 أيام
طرحت مصر مناقصة عالمية للشركات المتخصصة في مجال المسح السيزمي لإجراء مسح يشمل 100 ألف كيلومتر مربع في شرق البحر المتوسط بتقنيات متقدمة، لتقييم احتياطيات الغاز في المنطقة بشكل أساسي بهدف تعزيز الاكتشافات، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق" بشرط عدم نشر اسمه.
تمثل منطقة شرق البحر المتوسط النصيب الأكبر من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنسبة 62%، تليها دلتا النيل بنسبة 19%، ثم الصحراء الغربية بنسبة 18%، وذلك من خلال 20 شركة عاملة به، بحسب بيانات صادرة عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
المسؤول الذي تحدث مع "الشرق" قال إن عمليات "المسح ستنفذه أكثر من شركة عبر تقسيم المنطقة المستهدفة لقطاعات محددة، يتم مسحها خلال فترات ووفق جدول محدد للإسراع بعمليات البحث" وأضاف أن "مصر لن تتحمل تكاليف عمليات المسح السيزمي حيث سيُتاح للشركات المقدمة لهذه الخدمة الحصول على رسوم من الشركات العالمية الراغبة في القيام بعمليات تنقيب وبحث في حال رغبتها في شراء حزم البيانات المتعلقة بهذه المناطق".
لم ترد وزارة البترول المصرية على طلبات من "الشرق" للتعليق.
تعول مصر على قطاع البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي المتزايد على المواد البترولية، ومن ثم العودة لتصدير الغاز الذي توقف منذ سنوات.
البحر الأحمر
كانت مصر تعاقدت في 2017 مع شركة "شلمبرجير" العالمية لإجراء مسح سيزمي إقليمي بالبحر الأحمر وخليج السويس بهدف توفير حزم بيانات حديثة للشركات للمناطق المطروحة للتنقيب عن الغاز والنفط.
المسؤول الحكومي أضاف لـ"الشرق" أن "المسح سيتيح الفرصة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إنتاج الغاز بشرق البحر المتوسط، للحصول علي بيانات ومناطق جديدة، تساعدها على الاستمرار بالعمل خاصة في ظل ارتفاع تكلفة عمليات المسح..الشركات ستوفر على الأقل 60% من تكلفة قيامها بإجراء عمليات المسح السيزمي".
تضم منطقة شرق البحر المتوسط أبرز حقول الغاز المنتجة في مصر وفي ومقدمتها حقل ظهر، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر، الذي يقع في منطقة امتياز شروق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط. وتُقدّر احتياطيات الحقل بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، والمشغل الرئيسي للحقل شركة "إيني" الإيطالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب
الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب

عكاظ

timeمنذ 31 دقائق

  • عكاظ

الرئيس اللبناني: الإصلاح بدأ.. والطريق صعب

أقر الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن طريق الإصلاح في لبنان صعب، إلا أنه قد بدأ، مؤكدا ضرورة «ربط لبنان بمحيطه الإقليمي». وأكد عون في كلمة له خلال «مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع»، اليوم (الجمعة): «بات من الضروري أن نعيد ربط لبنان بدور إقليمي منتج، وأن يكون حاضراً في المشاريع الإقليمية». ولفت إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء شراكات جديدة، ليس فقط بيننا، لكن أيضاً مع إخوتنا العرب وأصدقائنا في كل العالم. وتحدث الرئيس اللبناني عن تحولات كبرى تعيد رسم خريطة الاقتصاد في المنطقة، لافتا إلى استثمارات عملاقة في مجالات جديدة، مثل الطاقة والاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وقال عون إن لبنان يمتلك رأس مال بشرياً مبدعاً ومؤهلاً، مضيفاً أن شبابه، إن تم إعطاؤه الفرصة، يمكن أن يكون جزءًا أساسياً من هذا التحول، لذا نريد العمل على دبلوماسية اقتصادية جدية، تفتح للبنانيين أبواب العمل والاستثمار ليس فقط في الخارج، بل أيضاً داخل لبنان. وأضاف الرئيس اللبناني أن لبنان اليوم، ليس بحاجة إلى دعم مالي بل إلى شراكة حقيقية، لافتا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن الطريق صعب، لكن الإصلاح بدأ. نحن نعمل بإصرار على مجموعة من الإصلاحات والقوانين، بعضها بات قانوناً وبدأ تطبيقه، وبعضها على طريق الإقرار. كما أن هناك ملفات لا تزال قيد الإعداد والنقاش. وتحدث عن القانون الخاص بالمناطق الاقتصادية الحرة للصناعات التكنولوجية، وقانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الفجوة المالية ورفع السرية المصرفية، وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون استقلالية القضاء، وغيرها من الإصلاحات البنيوية، التي تهدف لإيجاد بيئة شفافة ومستقرة وآمنة تحمي المستثمر وتعيد الثقة بلبنان. أخبار ذات صلة

"مبادلة" الإماراتية تستحوذ على 24.1% من "كاتوروس" لتعزيز حضورها في أمريكا
"مبادلة" الإماراتية تستحوذ على 24.1% من "كاتوروس" لتعزيز حضورها في أمريكا

مباشر

timeمنذ 35 دقائق

  • مباشر

"مبادلة" الإماراتية تستحوذ على 24.1% من "كاتوروس" لتعزيز حضورها في أمريكا

أبوظبي ـ مباشر: أعلنت شركة مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، عن إتمام صفقة استثمارية استراتيجية في قطاع الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة، بالشراكة مع شركة كيمريدج المتخصصة في إدارة الأصول البديلة في قطاع الطاقة. وشملت الصفقة إعادة تسمية شركة سوتكس هولدكو إلى كاتوروس، حيث تمتلك "مبادلة للطاقة" الآن حصة ملكية تبلغ 24.1%، وفق بيان صحفي. وتهدف "كاتوروس" إلى تطوير منصة متكاملة ورائدة للغاز الطبيعي وتصدير الغاز الطبيعي المُسال في الولايات المتحدة، عبر دمج شركتين في محفظتها هما: كاتوروس إنرجي (المعروفة سابقًا باسم كيمريدج تكساس غاز) المتخصصة في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي، وكومنولث للغاز الطبيعي المُسال التي يُتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 9.5 مليون طن متري سنويًا، والمقرر إنشاؤها قرب مدينة كاميرون في ولاية لويزيانا الأميركية. وكانت "كومنولث" قد وقّعت مؤخرًا عقدًا مع شركة تكنيب إنرجيز لتقديم خدمات الهندسة والتوريد والإنشاء لبناء منشأتها المتطورة، فيما يُتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي خلال العام الجاري. ويكتسب المشروع زخمًا متزايدًا بعد توقيع سلسلة اتفاقيات مُلزمة للبيع طويل الأجل مع مشترين عالميين كبار، من بينهم "جلينكور" و"جيرا" و"بتروناس". وتُعد هذه الصفقة أضخم استثمار لـ"مبادلة للطاقة" في سوق الطاقة الأميركية، ما يعزز حضورها في سلسلة القيمة لقطاع الغاز ويدعم استراتيجيتها للنمو العالمي، فضلًا عن التزامها بدعم تحوّل قطاع الطاقة من خلال الاستثمار في مصادر منخفضة الانبعاثات. وفي إطار الصفقة، عيّنت "مبادلة للطاقة" ممثلين إماراتيين في مجلس إدارة "كاتوروس"، هما عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات، وخالد التميمي، نائب الرئيس الأول للأصول غير التشغيلية، في خطوة تعكس نهج الشركة العملي في إدارة الأصول والشراكات والحُوكمة. يُذكر أن إتمام الصفقة جاء بعد الحصول على موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على الملف الطوعي المقدم من الشركة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

لا تشمل المكافأة كل الموظفين وتأتي بعدما خسرت الشركة مواهب لصالح "ميتا"
لا تشمل المكافأة كل الموظفين وتأتي بعدما خسرت الشركة مواهب لصالح "ميتا"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

لا تشمل المكافأة كل الموظفين وتأتي بعدما خسرت الشركة مواهب لصالح "ميتا"

قدمت شركة الذكاء الاصطناعي " OpenAI" مكافأة قدرها 1.5 مليون دولار لجميع موظفيها التقنيين لمواجهة محاولات الاستقطاب المكثفة من منافسين مثل "ميتا". جاءت هذه الخطوة قبل أن تكشف الشركة يوم الخميس عن نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي "GPT-5"، لتكون أحدث فصول صراع يتسم بحزم مالية تصل إلى مئات الملايين، بحسب ما نُقل عن تقرير لموقع "ذا إنفورميشن". وفي اليوم السابق لإطلاق "GPT-5"، فاجأ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ "OpenAI"، الموظفين برسالة عبر تطبيق سلاك للإعلان عن مكافآت، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وكتب ألتمان: "كما ذكرنا قبل بضعة أسابيع، كنا ننظر في تعويضات لفرقنا التقنية نظرًا لحركة السوق". وأعلن أن "OpenAI" ستمنح مكافأة "خاصة لمرة واحدة" للباحثين ومهندسي البرمجيات في عدد من القطاعات، بما في ذلك الهندسة التطبيقية، والتوسعة، والسلامة. وأشار إلى أن الشركة تعتزم "مواصلة زيادة التعويضات مع استمرارنا في التحسن كشركة". وستختلف قيمة المكافأة لكل موظف مؤهل حسب الدور الوظيفي والأقدمية، بحسب ما نقله "The Verge" عن مصادر. وستكون أعلى المدفوعات في حدود بضعة ملايين -أقل من 10 مليون- لأكثر باحثي "OpenAI" المطلوبين في السوق، والذين يجنون جميعًا الملايين سنويًا. أما المهندسون فمن المتوقع أن يحصلوا على مكافآت تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات في المتوسط. وسيتم دفع هذه المكافآت كل ثلاثة أشهر على مدار العامين المقبلين، مع خيار استلامها على شكل أسهم في "OpenAI"، أو نقدًا، أو مزيج من الاثنين معًا. ويتأهل لهذه المكافآت ما يقرب من 1,000 موظف، أي ما يعادل ثلث القوى العاملة بدوام كامل في "OpenAI". ولم يسبق لـ"OpenAI" أن عرضت مثل هذه المكافأة لهذه الشريحة الواسعة من الموظفين، وتُبرز هذه الخطوة مدى ضراوة المنافسة على المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقد ألتمان سلسلة من الباحثين الرئيسيين لصالح شركة ميتا في الأسابيع الأخيرة، حيث عُيّن شنغجيا تشاو، أحد مُبتكري روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" -الذي طورته "OpenAI"- كبيرًا للعلماء في "ميتا". وشبّه مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في "OpenAI"، حملة التوظيف المحمومة التي يقوم بها مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، باقتحام منزل. وليس زوكربيرغ وحده من يواجه ألتمان، إذ نقل تقرير "The Verge" عن مصادر قولها إن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI" التابعة لإيلون ماسك تُقدم أيضًا عروضًا تنافسية لجذب أفضل المواهب في "OpenAI". وبعدم منح جميع موظفي "OpenAI" المكافأة "الخاصة"، يُخاطر ألتمان بإثارة الغيرة بين موظفيه الذين عملوا بلا كلل على نماذج الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة هذا الأسبوع، ولكنهم استُبعدوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store