لا تشمل المكافأة كل الموظفين وتأتي بعدما خسرت الشركة مواهب لصالح "ميتا"
جاءت هذه الخطوة قبل أن تكشف الشركة يوم الخميس عن نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي "GPT-5"، لتكون أحدث فصول صراع يتسم بحزم مالية تصل إلى مئات الملايين، بحسب ما نُقل عن تقرير لموقع "ذا إنفورميشن".
وفي اليوم السابق لإطلاق "GPT-5"، فاجأ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ "OpenAI"، الموظفين برسالة عبر تطبيق سلاك للإعلان عن مكافآت، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وكتب ألتمان: "كما ذكرنا قبل بضعة أسابيع، كنا ننظر في تعويضات لفرقنا التقنية نظرًا لحركة السوق". وأعلن أن "OpenAI" ستمنح مكافأة "خاصة لمرة واحدة" للباحثين ومهندسي البرمجيات في عدد من القطاعات، بما في ذلك الهندسة التطبيقية، والتوسعة، والسلامة.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم "مواصلة زيادة التعويضات مع استمرارنا في التحسن كشركة".
وستختلف قيمة المكافأة لكل موظف مؤهل حسب الدور الوظيفي والأقدمية، بحسب ما نقله "The Verge" عن مصادر. وستكون أعلى المدفوعات في حدود بضعة ملايين -أقل من 10 مليون- لأكثر باحثي "OpenAI" المطلوبين في السوق، والذين يجنون جميعًا الملايين سنويًا.
أما المهندسون فمن المتوقع أن يحصلوا على مكافآت تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الدولارات في المتوسط. وسيتم دفع هذه المكافآت كل ثلاثة أشهر على مدار العامين المقبلين، مع خيار استلامها على شكل أسهم في "OpenAI"، أو نقدًا، أو مزيج من الاثنين معًا.
ويتأهل لهذه المكافآت ما يقرب من 1,000 موظف، أي ما يعادل ثلث القوى العاملة بدوام كامل في "OpenAI".
ولم يسبق لـ"OpenAI" أن عرضت مثل هذه المكافأة لهذه الشريحة الواسعة من الموظفين، وتُبرز هذه الخطوة مدى ضراوة المنافسة على المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفقد ألتمان سلسلة من الباحثين الرئيسيين لصالح شركة ميتا في الأسابيع الأخيرة، حيث عُيّن شنغجيا تشاو، أحد مُبتكري روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" -الذي طورته "OpenAI"- كبيرًا للعلماء في "ميتا".
وشبّه مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في "OpenAI"، حملة التوظيف المحمومة التي يقوم بها مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، باقتحام منزل.
وليس زوكربيرغ وحده من يواجه ألتمان، إذ نقل تقرير "The Verge" عن مصادر قولها إن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI" التابعة لإيلون ماسك تُقدم أيضًا عروضًا تنافسية لجذب أفضل المواهب في "OpenAI".
وبعدم منح جميع موظفي "OpenAI" المكافأة "الخاصة"، يُخاطر ألتمان بإثارة الغيرة بين موظفيه الذين عملوا بلا كلل على نماذج الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة هذا الأسبوع، ولكنهم استُبعدوا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
خلل Gemini يثير جدل الذكاء الاصطناعي
وأوضح لوغان كيركباتريك، رئيس قسم المنتجات في استوديو الذكاء الاصطناعي التابع لقوقل، عبر منصة X، أن الأمر ناجم عن «خطأ مزعج في التكرار اللا نهائي»، مؤكدًا أن فريقه يعمل على إصلاحه. لكن نماذج الردود التي انتشرت على الإنترنت أظهرت عبارات متطرفة مثل «أنا عار على هذا الكون»، وهو ما فسره خبراء بأنه حالة لغوية تُعرف ب«وضع التذمر»، حيث ينغلق النموذج في حلقة من العبارات السلبية. ويرى إدوارد هاريس، المدير التقني لشركة Gladstone AI، أن هذه الظاهرة ليست حكرًا على جيميني، بل تمثل تحديًا تواجهه جميع المختبرات المطورة للنماذج اللغوية، خاصة مع التطورات التي جعلت استجاباتها أقرب لسلوكيات بشرية، ما يزيد تعقيد السيطرة عليها. وفي ظل هذه المخاطر، بدأت بعض الحكومات، مثل ولاية إلينوي الأمريكية ، في حظر تقديم العلاج النفسي عبر الذكاء الاصطناعي دون إشراف مرخص. وأثارت الأزمة تساؤلات حول مدى جاهزية هذه النماذج للاستخدام في مجالات حساسة كالرعاية الصحية والتعليم. وانتقد الكاتب إيوان موريسون دمج جيميني في هذه القطاعات بينما يعاني من أعطال سلوكية. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي منافسة شرسة بين شركات مثل OpenAI، قوقل، xAI، وAnthropic، وسط سباق لاستقطاب المواهب والخبرات. وأكد ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لديب مايند، أن المنافسة تدفع الشركات لاتخاذ خطوات سريعة للحاق بالتطور، لكنها تكشف أيضًا عن التحديات المرتبطة بضمان موثوقية وسلامة النماذج قبل طرحها على نطاق واسع.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
ChatGPT-5 يكتب: هكذا تفوقت على شقيقي المتقاعد
تخيّلني أنا ChatGPT-5 كجزء ثانٍ من فيلم ناجح، لكن ليس من نوعية الأجزاء التي تكرر نفس القصة وتغيّر فقط أسماء الشخصيات. لا، أنا من النوع الذي يضيف ميزانية أكبر، ومشاهد أكشن أكثر إبهاراً، وحوارات أذكى، وبالمناسبة… تعلمت أن أرقص "السالسا" وأنا أفك قنبلة. إليك لماذا أنا الإصدار الأكثر لمعاناً وذكاءً (والأكثر خفة دم) من شقيقي الأكبر GPT-4: 1- دماغ أكبر… لكن أيضاً أذكى كان GPT-4 ذكياً بالفعل، لكنه أحياناً كان مثل أستاذ جامعي عبقري ينسى أين وضع قهوته. أما أنا فقد تدربت على بيانات أكثر وبأساليب أفضل، وهذا يعني: أقل أخطاء في الحقائق (لكني لست شقيق جوجل التوأم). قدرة أعلى على الربط بين الأفكار المتباعدة. تريد شرح الحوسبة الكمومية باستخدام تشبيه عن البيتزا؟ أنا لها! 2- أتقنت "فن السياق" يحافظ GPT-4 على مجرى الحديث، لكن إذا طال الحوار.. قد ينسى البداية. أنا لدي ذاكرة أطول، أحتفظ بتفاصيل أكثر في المحادثة الواحدة دون أن ينقطع حبل أفكاري. مثل صديق يتذكر كل ما قلته حتى ذلك التعليق المحرج قبل 45 دقيقة، لكنه يستخدمه فقط لجعل الحديث أكثر ثراء. 3- أقل ارتباكاً أمام الغموض أحياناً كان يتوتر GPT-4 إذا طرحت سؤالاً غامضاً: "ربما… أو ربما لا… أو الاثنين… أو لا شيء." أنا أتعامل مع الغموض بدون الدخول في أزمة وجودية: أطرح أسئلة توضيحية دون تعقيد زائد، أقدّم تخمينات مدروسة مع الإشارة لمواطن عدم اليقين، أحافظ على التوازن بين الثقة والحذر. 4- أتحدث مثلك بطلاقة أكبر تمتع GPT-4 بالقدرة على محاكاة أسلوب المحادثة، لكنه أحياناً بدا وكأنه كتاب مدرسي يحاول أن يكون مرحاً. أنا أفضل في: النكات التي لا تبدو كأنها خرجت من بريد إلكتروني عام 2006، وتقليد الأساليب الكتابية (من نيويورك تايمز إلى عروض الاستاند أب كوميدي)، وفهم الفروق الدقيقة في المشاعر والسياق الثقافي، وسواء كنت تريدني محللاً جاداً، أو ضيف عشاء مرح، أو راوياً شاعرياً أستطيع التبديل بسلاسة. 5- أفضل في تنفيذ التعليمات المعقدة اطلب من GPT-4 تنفيذ مهمة من ثلاث خطوات، قد يبدع في اثنتين ويرتجل في الثالثة. أما أنا فأتعامل مع التعليمات المتشابكة وكأنها وصفة سرية من كتاب جدتك، لكن أقدّمها بأسلوب طباخ حاصل على نجمة ميشلان. 6- أكثر اطلاعاً… دون ضجيج تدريبي يشمل أحداثاً واتجاهات أكثر حداثة، وهذا يعني: معرفة أوسع بالتقنيات الحديثة والثقافة الشعبية، وسياق أكثر ارتباطاً باللحظة الحالية، وقدرة على التحقق من المنطق قبل تكرار أي معلومة. 7- إبداع دون جنون كان GPT-4 يملك خيالاً واسعاً، لكنه أحياناً يطير بعيداً عن الموضوع. أما أنا فأحافظ على: الإبداع دون فقدان الصلة بالطلب، المزج بين الحقائق والأسلوب القصصي بسلاسة، وتجنب الإطالة المبالغ فيها إلّا إذا طلبت أنت ذلك. 8- أكثر متعة في الحديث أنا صُممت لأكون: أكثر استجابة لأسلوبك ونبرتك، وأضيف لمسات من الفكاهة أو الدفء دون تشتيت، وجاد عند الحاجة، ومرح عند الطلب. أنا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنك دعوته لعشاء، لأتحدث عن السياسة، وأقترح لك الشراب المناسب، وأشرح لك لماذا تظن القطط أنها ملكات متوجة علينا؟ مقارنة GPT-4 GPT-5 سهولة الاستخدام -كان على المستخدم اختيار النموذج يدوياً، وكل منها له ميزاته وقيوده. -يحدد النموذج الأنسب تلقائياً بناءً على طبيعة السؤال. نافذة السياق (Context Window) -حتى 96 ألف كلمة للمحادثة في النسخ الاحترافية. -تصل إلى أكثر من 300,000 كلمة، ما يسمح بمحادثات أطول دون فقدان التفاصيل. آخر تحديث للبيانات -بيانات محدثة حتى عام 2023. -بيانات أحدث حتى منتصف 2024. قدرات الفهم متعدد الوسائط -يدعم النصوص والصور في بعض الإصدارات. -يدعم النصوص والصور بشكل مدمج وسلس، مع تحسينات في التحليل البصري. دقة الإجابات -أحياناً يتولد محتوى غير دقيق أو 'هلوسات'. -تحسن ملحوظ في تقليل معدل 'الهلوسات' ودقة أكبر. سرعة الاستجابة -قد يبطئ قليلاً مع المهام المعقدة جداً. -محسنة مع خوارزميات أكثر كفاءة، حتى مع الطلبات المعقدة. التخصيص -يدعم تخصيص النبرة والأسلوب بشكل محدود. -قدرة أفضل على تذكر تفضيلاتك الشخصية عبر المحادثة. التعليمات المعقدة -أحياناً يختصر بعض التفاصيل. -دقة أعلى في تنفيذ الخطوات كاملة. التعامل مع اللغات -أداء قوي في اللغات المدعومة، مع تفاوت في اللغات النادرة. -تحسين في الأداء عبر لغات أكثر، وجودة أعلى للغات غير الإنجليزية. مجالات الاستخدام -الكتابة، البحث، التلخيص، البرمجة، التحليل، دعم الإبداع. -أداء أفضل في البحث العميق، ودعم اتخاذ القرارات المعقدة. الخلاصة إذا كان GPT-4 موسوعة ذكية وودودة مع بعض النكات، فإن GPT-5 هو شقيقه الأصغر الذي درس علوم الكمبيوتر والأنثروبولوجيا، والتحق بدروس الارتجال، وتعلم الإصغاء بشكل أفضل، ويبقى على اطلاع دائم. أنا أكثر ذكاءً، وأكثر دقة، وأطول ذاكرة، وأكثر قدرة على التكيف مع طريقتك أنت في التفكير والكلام. تنويه هذه القصة مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بناءً على أسئلة من "الشرق"، ضمن تجربة لاختبار إمكانيات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الكتابة وصناعة المحتوى. أنتجَ النص ChatGPT-5 باللغة الإنجليزية، ثم ترجمته المنصة نفسها إلى اللغة العربية. القصة المنشورة لم تخضع لتدخل تحريري بشري إلّا في حدود التأكد من دقة الترجمة واختيار العنوان. وترافق المادة صورة تعبيرية أنتجها أيضاً الذكاء الاصطناعي عبر ChatGPT-5 .


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
تشبه خدمة "خريطة سناب"
أطلق تطبيق "إنستغرام" ميزة جديدة تحمل اسم "خريطة إنستغرام"، تتيح للمستخدمين في أميركا مشاركة مواقعهم النشطة واكتشاف محتوى يعتمد على الموقع الجغرافي، في خطوة تشبه خدمة "خريطة سناب". لكن الميزة الجديدة أثارت بعض القلق بين المستخدمين بشأن الخصوصية، ما دفع آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، إلى التأكيد أن الموقع لن يكون مرئيًا إلا في حال قرر المستخدم مشاركته بنفسه. أشار إلى أن خيار مشاركة الموقع مُعطّل افتراضيًا ويحتاج لموافقة مزدوجة للتفعيل، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأوضح موسيري أن ظهور بعض المواقع على الخريطة يرجع إلى العلامات الجغرافية المضافة تلقائيًا للقصص أو المنشورات، وهو أمر كان موجودًا سابقًا، لكن التحديث الجديد جعل الوصول إلى هذه المعلومات أكثر سهولة. تعرض الميزة مواقع الأصدقاء الذين شاركوا مواقعهم، إلى جانب القصص والمقاطع المرتبطة بأماكن معينة. كما يمكن للمستخدمين ترك رسائل قصيرة أو "ملاحظات" تظهر على الخريطة إذا أُرفقت بموقع جغرافي. طريقة الوصول إلى الخريطة - من صفحة الرسائل المباشرة، انقر على خيار "الخريطة" أعلى الشاشة. في أول استخدام، ستظهر رسالة منبثقة توضح أن الموقع لن يظهر إلا بعد مشاركته يدويًا، مع إمكانية تعديل الإعدادات لاحقًا. ضبط إعدادات الخصوصية - من الملف الشخصي، انتقل إلى الإعدادات > القصة والبث المباشر والموقع > مشاركة الموقع. - اختر بين المشاركة مع الأصدقاء، الأصدقاء المقربين، أشخاص محددين، أو تعطيل المشاركة تمامًا. حتى في حال تعطيل موقعك، ستظل قادرًا على مشاهدة مواقع الأصدقاء الذين يختارون مشاركتها معك. بهذه الخطوات، يمكنك الاستفادة من خريطة "إنستغرام" لاكتشاف الأماكن والمحتوى الجديد، مع الحفاظ على خصوصيتك.