أحدث الأخبار مع #شيانغجاو،


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 أيام
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة علمية تربط الأطعمة فائقة المعالجة بالعلامات المبكرة لمرض باركنسون
واشنطن-سبأ: توصلت دراسة علمية حديثة الى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. ومع ذلك، ورغم تحذيرات الخبراء، فإن الأطعمة فائقة المعالجة مُرضية، ورخيصة، وسهلة التحضير، مما يجعلها شائعة في معظم أنحاء العالم. في الولايات المتحدة، يأتي أكثر من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها البالغون في منازلهم من الأطعمة فائقة المعالجة. وبحسب فريق دولي من الباحثين قاموا بتحليل عقود من السجلات من عشرات الآلاف من العاملين في مجال الصحة، فوجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. هذا لا يُثبت وجود علاقة سببية، ولكنه يكشف عن ارتباطٍ جديرٍ بالملاحظة، لا سيما في السياق الأوسع للمخاوف الصحية المتعلقة بالأطعمة فائقة المعالجة. كما يُضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن النظام الغذائي أساسيٌّ لصحة الدماغ. ويقول شيانغ جاو، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأوبئة التغذوية في معهد التغذية بجامعة فودان في شنغهاي: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، والاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل" . في الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "علم الأعصاب" Neurology ، ركز الباحثون على علامات مرض باركنسون التي تظهر قبل ظهور أعراض أكثر تحديدًا، والتي قد تشمل آلام الجسم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، والنعاس المفرط أثناء النهار، وضعف حاسة الشم. في هذه المرحلة، ورغم أن المرضى قد لا تظهر عليهم أي أعراض مميزة للمرض، إلا أن التنكس العصبي قد يكون قد بدأ بالفعل. هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون. تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعبأة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، كما يقول جاو . وأجرى الباحثون تحليلاً طولياً باستخدام بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، مما سمح لهم بتتبع التفاصيل حول النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف شخص لمدة تصل إلى 26 عاماً. وشملت هذه العينة رجالاً ونساءً بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يسبق لهم الإصابة بمرض باركنسون. خضع المشاركون لفحوصات طبية منتظمة وأكملوا استبيانات صحية ثنائية، راجعها غاو وزملاؤه بحثًا عن العلامات المبكرة لمرض باركنسون. كما قدّم المشاركون إجاباتهم على استبيانات بفواصل زمنية تتراوح بين سنتين وأربع سنوات، مما أتاح فهمًا أعمق لعاداتهم الغذائية. واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتقدير متوسط الاستهلاك اليومي لكل مشارك من الأطعمة فائقة المعالجة، وفقًا لنظام تصنيف نوفا لتصنيع الأغذية. وشملت الدراسة عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات أو الدهون أو التوابل؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والمنتجات الحيوانية. وقُسِّم المشاركون إلى خمس مجموعات بناءً على استهلاكهم للأطعمة فائقة المعالجة. تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا ١١ حصة أو أكثر يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من ثلاث حصص يوميًا في المتوسط. وقد قام الباحثون بتعديل العوامل مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وغيرها. وأفاد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر يوميًا من الأطعمة فائقة التصنيع كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاث علامات مبكرة على الأقل لمرض باركنسون مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من ثلاث حصص يوميًا. ووجد الباحثون أن الاستهلاك المرتفع للأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع العلامات المبكرة لمرض باركنسون المستخدمة في هذه الدراسة تقريبًا، باستثناء الإمساك. هناك بعض المحاذير المهمة لهذه النتائج. فهي تُظهر ارتباطًا بين الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح طبيعة هذه العلاقة. ويشار الى أن الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، والخرف، ومرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب.


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
أطعمة فائقة التصنيع مرتبطة بزيادة الإصابة بباركنسون
كشفت دراسة صينية حديثة عن صلة مثيرة للقلق بين الإفراط في تناول الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة خطر الإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون، أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً، ووفقاً للنتائج المنشورة في مجلة Neurology، فإن الأشخاص الذين يستهلكون 11 حصة أو أكثر يومياً من هذه الأطعمة ترتفع لديهم احتمالية ظهور أعراض مبكرة للمرض بما يصل إلى 2.5 مرة مقارنة بمن يتناولون ثلاث حصص أو أقل. ما هي الأطعمة فائقة التصنيع؟ تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة (Ultra-Processed Foods – UPFs) بأنها تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من الإضافات الصناعية مثل المستحلبات، والمحليات، والمواد الحافظة، وغالباً ما تكون منخفضة في القيمة الغذائية، تشمل هذه الأطعمة: المشروبات الغازية المحلاة الوجبات الخفيفة المعلبة الحلويات الجاهزة اللحوم المصنعة مثل الهوت دوج الصلصات والتوابل الصناعية الزبادي المحلى علامات مبكرة لمرض باركنسون مرتبطة بالنظام الغذائي حددت الدراسة عدداً من الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، والتي تم ربطها بالاستهلاك العالي للأطعمة المصنعة، من هذه الأعراض: اضطرابات النوم الإمساك الإرهاق انخفاض القدرة على الشم الاكتئاب ضعف الرؤية اللونية النعاس أثناء النهار تبدأ هذه الأعراض في الظهور قبل ظهور العلامات الكلاسيكية لمرض باركنسون مثل الرعشة وصعوبة التوازن، وقد تسبق التشخيص النهائي بعدة سنوات أو حتى عقود. اقرأ ايضا| الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.. ما السبب؟ كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟ يعتقد الباحثون أن الإضافات الصناعية في الأطعمة فائقة التصنيع تعزز الالتهاب وتزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، الناقل العصبي الذي ينظم الحركة، كما أن هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على "الميكروبيوم" المعوي، ما يعزز وجود البكتيريا الضارة التي تسبب التهابات في الدماغ. الأرقام تدق ناقوس الخطر تابعت الدراسة أكثر من 42 ألف مشارك على مدار 26 عاماً، حيث تم تحليل نمطهم الغذائي وعلاقته بأعراض مرض باركنسون، وأظهرت النتائج أن مجرد تناول ثلاث حصص فقط من الأطعمة فائقة التصنيع يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بالأعراض المبكرة بنسبة تصل إلى 60%، مع اختلاف النسبة حسب نوع الطعام: الحلويات المعبأة وارتفاع الخطر بنسبة 60% الصلصات والتوابل: زيادة بنسبة 17% فقط رغم أن النتائج تشير إلى علاقة قوية بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وأعراض مرض باركنسون، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الأعراض لا تُعد مؤشراً قاطعاً على الإصابة، وإنما مجرد علامات تحذيرية. وقال الدكتور شيانغ جاو، مؤلف الدراسة من جامعة فودان: "النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية. الاختيارات الغذائية اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ على المدى الطويل"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. من جهتها، علّقت الدكتورة كاثرين فليتشر من جمعية باركنسون في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن بعض القيود في الدراسة تشمل اعتمادها على تقارير المشاركين الذاتية، إضافة إلى افتقار العينة للتنوع العرقي والاجتماعي. رغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، تشير الدراسة بوضوح إلى أن تقليل تناول الأطعمة فائقة التصنيع واعتماد نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الكاملة والمغذية قد يكون استراتيجية فعالة للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل.


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
الجمعة 9 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ تناول حوالي 12 حصة من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا، قد يضاعف أكثر من مرتين من خطر الإصابة بمرض باركنسون. تُعادل الحصة الواحدة في الدراسة 8 أونصات (240 ملليلترًا أو كوب صغير) من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر أو المُحليات الصناعية، أو قطعة نقانق واحدة، أو شريحة واحدة من الكعك المُعبأ، أو ملعقة طعام واحدة فقط من الكاتشب، أو أونصة واحدة (28 غرامًا من رقائق البطاطس، علمًا أنّ الكيس الصغير النموذجي من رقائق البطاطس يحتوي على حوالي 1.5 أونصة (42.5 غرامًا). قد يهمك أيضاً أفاد الدكتور شيانغ جاو، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ متميز، وعميد معهد التغذية في جامعة فودان بشنغهاي، في الصين، ببيان: "تُظهر أبحاثنا أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المُعالجة، مثل المشروبات الغازية المحلاة، والوجبات الخفيفة المُعلبة، قد يسرّع من ظهور علامات مرض باركنسون المبكرة". وأضاف جاو أنّ هذه الدراسة الأخيرة تُعد جزءًا من "الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون". قد يهمك أيضاً ذكر الدكتور دانيال فان واملن، وهو المحاضر البارز في علم الأعصاب بكلية كينغز بالعاصمة البريطانية لندن، غير المشارك في البحث الجديد أنه رغم أن الدراسة كشفت عن أنّ الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر ميلًا إلى الإبلاغ عن المزيد من الأعراض المبكرة المرتبطة بمرض باركنسون، إلا أنها لم تجد علاقة مباشرة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. ولفت واملن في بيان إلى أنّ "الدراسة لم تتتبّع ما إذا كان المشاركون قد تم تشخيصهم لاحقًا بمرض باركنسون. ومع ذلك، فإن وجود المزيد من هذه الأعراض المبكرة قد يشير إلى خطر أعلى مع مرور الوقت". صحة الدماغ تبدأ "على مائدة الطعام" حلّلت الدراسة بيانات النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف مشارك في دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، وهما دراستان في الولايات المتحدة تجمعان معلوماتٍ حول السلوكيات الصحية منذ عقود. كان متوسط أعمار المشاركين 48 عامًا، ولم يُصَب أيٌّ منهم بمرض باركنسون في بداية الدراسة. وقد أبلغ جميعهم ذاتيًا عمّا تناولوه كل بضع سنوات، وهو ما يُعَدّ قيدًا للبحث الجديد، إذ قد لا يتذكّر المشاركون كمية طعامهم بدقة. وشملت الأطعمة فائقة المعالجة التي تم قياسها في الدراسة ما يلي: المشروبات المحلاة صناعيًا أو بالسكر، التوابل، والصلصات، والمقبلات القابلة للدهن الوجبات الخفيفة أو الحلويات المعلبة الزبادي أو الحلويات المعتمدة على منتجات الألبان الخبز والحبوب الوجبات الخفيفة المالحة المعلبة وجدت الدراسة ارتباطًا أيضَا بين العلامات المبكرة لمرض باركنسون وجميع أنواع الأطعمة فائقة المعالجة باستثناء الخبز والحبوب، ما أشار إلى وجود سمة مشتركة بين غالبية فئات هذه الأطعمة. ويتمثل أحد الأسباب المحتملة بأنّ الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي عادةً على كميات أقل من الألياف الغذائية، والبروتين، والعناصر الغذائية الدقيقة، لكنّها في المقابل تحتوي على سكر مضاف، وملح، ودهون مشبعة أو متحوّلة. كما أشارت الدراسة إلى أنّ هذه الأطعمة قد تؤثّر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، في حين أن المضافات الصناعية قد تزيد من الالتهاب، والجذور الحرة، وموت الخلايا العصبية. Credit: Chan2545/iStockphoto/Getty Images وكتب مؤلفو الدراسة مقالة افتتاحية نُشرت بالتوازي مع الدراسة جاء فيها، أنه "مع حجم عينة يتجاوز 42,800 مشارك، وفترة متابعة طويلة تصل إلى 26 عامًا، تميزت هذه الدراسة ليس فقط بقوتها، إنما بدقتها المنهجية أيضًا". وقد تم تأليف المقال الافتتاحي بمشاركة الدكتور نيكولاوس سكارميس، وهو أستاذ مساعد بعلم الأعصاب السريري في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، واختصاصية التغذية ماريا ماراكي، وهي الأستاذة المساعدة بطب الرياضة وعلم الأحياء الرياضي بالجامعة الوطنية الكابوديستريانية في أثينا، باليونان. ولم يشارك أي منهما في البحث الجديد. وكتب الطبيبان أن "الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية تبدأ على مائدة الطعام"، وأضافا "أنّ الاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة لا يشكل فقط عامل خطر للأمراض الأيضية، بل قد يسرّع أيضًا العمليات التنكسية العصبية والأعراض المرتبطة بها". قبل سنوات نظر الباحثون في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Neurology الأربعاء، في المرحلة السابقة لمرض باركنسون، أي الأعراض المبكرة التي تظهر قبل سنوات أو عقود من التراخوما، والعضلات المتصلبة، والمشي البطيء، والتغيرات في وضع الجسم، وكلها تُعد من الأعراض المميزة لمرض باركنسون. وقد تكون العلامات المبكرة لمرض باركنسون على الشكل التالي: ألم الجسم الإمساك علامات الاكتئاب التغيرات في القدرة على الشم أو رؤية الألوان النوم المفرط خلال النهار وأشارت الأبحاث إلى أن اضطراب النوم غير العادي، المتمثّل بقدرة الأشخاص على الحركة خلال مرحلة REM (حركة العين السريعة) من النوم، يعد أيضًا من العلامات المبكرة الرئيسية. في هذه المرحلة، عادةً ما يكون الجسم مشلولًا بحيث لا يمكنه تنفيذ أو محاكاة ما يراه في أحلامه. وجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا حوالي 11 حصة يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنةً بمن تناولوا ثلاث حصص فقط، كانوا أكثر عرضة بمعدل 2.5 مرة لظهور ثلاث أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون. قد يهمك أيضاً ذكرت الدراسة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة ارتبط بزيادة خطر الإصابة تقريبًا بكل الأعراض باستثناء الإمساك. وبقي هذا الاكتشاف صحيحًا حتى بعدما أخذ الباحثون في الحسبان عوامل أخرى قد تؤثر على النتائج، مثل العمر، والنشاط البدني، والتدخين. وأوضح جاو لـCNN: "مرض باركنسون غير قابل للشفاء"، مضيفًا أنه "في دراستنا السابقة التي استندت إلى العينة ذاتها المستخدمة في التحليل الحالي، وجدنا أن نمطًا غذائيًا صحيًا بالإضافة إلى النشاط البدني يمكن أن يبطئ من تقدم المرض". وشدّد على أن "اختيار تناول أطعمة أقل معالجة وأكثر تغذية كاملة قد يكون استراتيجية جيدة للحفاظ على صحة الدماغ".

مصرس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
أطعمة فائقة التصنيع مرتبطة بزيادة الإصابة بباركنسون
كشفت دراسة صينية حديثة عن صلة مثيرة للقلق بين الإفراط في تناول الأطعمة فائقة التصنيع وزيادة خطر الإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون، أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً، ووفقاً للنتائج المنشورة في مجلة Neurology، فإن الأشخاص الذين يستهلكون 11 حصة أو أكثر يومياً من هذه الأطعمة ترتفع لديهم احتمالية ظهور أعراض مبكرة للمرض بما يصل إلى 2.5 مرة مقارنة بمن يتناولون ثلاث حصص أو أقل. ما هي الأطعمة فائقة التصنيع؟تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة (Ultra-Processed Foods – UPFs) بأنها تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من الإضافات الصناعية مثل المستحلبات، والمحليات، والمواد الحافظة، وغالباً ما تكون منخفضة في القيمة الغذائية، تشمل هذه الأطعمة:المشروبات الغازية المحلاةالوجبات الخفيفة المعلبةالحلويات الجاهزةاللحوم المصنعة مثل الهوت دوجالصلصات والتوابل الصناعيةالزبادي المحلىعلامات مبكرة لمرض باركنسون مرتبطة بالنظام الغذائيحددت الدراسة عدداً من الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، والتي تم ربطها بالاستهلاك العالي للأطعمة المصنعة، من هذه الأعراض:اضطرابات النومالإمساكالإرهاقانخفاض القدرة على الشمالاكتئابضعف الرؤية اللونيةالنعاس أثناء النهارتبدأ هذه الأعراض في الظهور قبل ظهور العلامات الكلاسيكية لمرض باركنسون مثل الرعشة وصعوبة التوازن، وقد تسبق التشخيص النهائي بعدة سنوات أو حتى عقود.اقرأ ايضا| الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.. ما السبب؟كيف تؤثر هذه الأطعمة على الدماغ؟يعتقد الباحثون أن الإضافات الصناعية في الأطعمة فائقة التصنيع تعزز الالتهاب وتزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، الناقل العصبي الذي ينظم الحركة، كما أن هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على "الميكروبيوم" المعوي، ما يعزز وجود البكتيريا الضارة التي تسبب التهابات في الدماغ.الأرقام تدق ناقوس الخطرتابعت الدراسة أكثر من 42 ألف مشارك على مدار 26 عاماً، حيث تم تحليل نمطهم الغذائي وعلاقته بأعراض مرض باركنسون، وأظهرت النتائج أن مجرد تناول ثلاث حصص فقط من الأطعمة فائقة التصنيع يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بالأعراض المبكرة بنسبة تصل إلى 60%، مع اختلاف النسبة حسب نوع الطعام:الحلويات المعبأة وارتفاع الخطر بنسبة 60%الصلصات والتوابل: زيادة بنسبة 17% فقطرغم أن النتائج تشير إلى علاقة قوية بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وأعراض مرض باركنسون، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الأعراض لا تُعد مؤشراً قاطعاً على الإصابة، وإنما مجرد علامات تحذيرية.وقال الدكتور شيانغ جاو، مؤلف الدراسة من جامعة فودان: "النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية. الاختيارات الغذائية اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ على المدى الطويل"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.من جهتها، علّقت الدكتورة كاثرين فليتشر من جمعية باركنسون في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن بعض القيود في الدراسة تشمل اعتمادها على تقارير المشاركين الذاتية، إضافة إلى افتقار العينة للتنوع العرقي والاجتماعي.رغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، تشير الدراسة بوضوح إلى أن تقليل تناول الأطعمة فائقة التصنيع واعتماد نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الكاملة والمغذية قد يكون استراتيجية فعالة للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل.


24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة جديدة تحذّر: أطعمة شائعة قد تعجّل بظهور أعراض مرض باركنسون المبكرة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Neurology، أن الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) مثل المشروبات الغازية، الوجبات الخفيفة المعلبة، الصلصات المُصنعة والحلويات، قد يزيد من احتمال ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون بما يقارب 2.5 مرة مقارنة بمن يتناولون كميات قليلة منها. أطعمة شائعة قد تعجّل بظهور أعراض مرض باركنسون المبكرة شملت الدراسة نحو 43 ألف شخص في منتصف العمر، تم متابعتهم لمدة وصلت إلى 26 عامًا، دون إصابتهم سابقًا بالمرض. وراقب الباحثون ظهور أعراض باركنسون الأولية، مثل اضطرابات النوم، الاكتئاب، ضعف الشم، النعاس المفرط، والألم المزمن، ووجدوا ارتباطًا واضحًا بين استهلاك هذه الأطعمة وتفاقم هذه العلامات. وأوضح الدكتور شيانغ جاو، من معهد التغذية بجامعة فودان الصينية، أن نتائج الدراسة تؤكد تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، مشيرًا إلى أن تقليل الأطعمة المصنعة والاعتماد على الخيارات الطازجة قد يكون وسيلة فعالة لتأخير تطور المرض. ويذكر أن هذه النتائج تضاف إلى قائمة متزايدة من الدراسات التي تربط بين UPFs وخطر الإصابة بأمراض دماغية أخرى مثل الزهايمر، مما يعزز أهمية التوعية بنمط التغذية وتأثيره العميق على الصحة العصبية. دراسة: التوصل لعقار يقلل أعراض مرض باركنسون أبرزها الخرف.. ما أعراض مرض باركنسون؟ طبيعة مرض باركنسون مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر بشكل رئيسي على الحركة، ويحدث نتيجة تدهور خلايا معينة في الدماغ تُعرف باسم الخلايا المنتجة للدوبامين. ويعد بطء الحركة، الرعشة في الأطراف، التصلب العضلي، وصعوبة التوازن والمشي من أبرز أعراضه، إلا أن المرض قد يبدأ بعلامات مبكرة مثل فقدان حاسة الشم، اضطرابات النوم، الاكتئاب، والإمساك، مما يجعل تشخيصه في مراحله الأولى تحديًا كبيرًا. ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حتى الآن، لكن هناك أدوية وعلاجات فيزيائية تُساهم في التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة، ويُجمع الأطباء على أن اتباع نمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني بانتظام، قد يبطئ من تقدم المرض.