
دراسة علمية تربط الأطعمة فائقة المعالجة بالعلامات المبكرة لمرض باركنسون
واشنطن-سبأ:
توصلت دراسة علمية حديثة الى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
ومع ذلك، ورغم تحذيرات الخبراء، فإن الأطعمة فائقة المعالجة مُرضية، ورخيصة، وسهلة التحضير، مما يجعلها شائعة في معظم أنحاء العالم. في الولايات المتحدة، يأتي أكثر من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها البالغون في منازلهم من الأطعمة فائقة المعالجة.
وبحسب فريق دولي من الباحثين قاموا بتحليل عقود من السجلات من عشرات الآلاف من العاملين في مجال الصحة، فوجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
هذا لا يُثبت وجود علاقة سببية، ولكنه يكشف عن ارتباطٍ جديرٍ بالملاحظة، لا سيما في السياق الأوسع للمخاوف الصحية المتعلقة بالأطعمة فائقة المعالجة. كما يُضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن النظام الغذائي أساسيٌّ لصحة الدماغ.
ويقول شيانغ جاو، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأوبئة التغذوية في معهد التغذية بجامعة فودان في شنغهاي: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، والاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل" .
في الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "علم الأعصاب" Neurology ، ركز الباحثون على علامات مرض باركنسون التي تظهر قبل ظهور أعراض أكثر تحديدًا، والتي قد تشمل آلام الجسم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، والنعاس المفرط أثناء النهار، وضعف حاسة الشم. في هذه المرحلة، ورغم أن المرضى قد لا تظهر عليهم أي أعراض مميزة للمرض، إلا أن التنكس العصبي قد يكون قد بدأ بالفعل.
هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون. تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعبأة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، كما يقول جاو .
وأجرى الباحثون تحليلاً طولياً باستخدام بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، مما سمح لهم بتتبع التفاصيل حول النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف شخص لمدة تصل إلى 26 عاماً.
وشملت هذه العينة رجالاً ونساءً بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يسبق لهم الإصابة بمرض باركنسون. خضع المشاركون لفحوصات طبية منتظمة وأكملوا استبيانات صحية ثنائية، راجعها غاو وزملاؤه بحثًا عن العلامات المبكرة لمرض باركنسون.
كما قدّم المشاركون إجاباتهم على استبيانات بفواصل زمنية تتراوح بين سنتين وأربع سنوات، مما أتاح فهمًا أعمق لعاداتهم الغذائية. واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتقدير متوسط الاستهلاك اليومي لكل مشارك من الأطعمة فائقة المعالجة، وفقًا لنظام تصنيف نوفا لتصنيع الأغذية.
وشملت الدراسة عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات أو الدهون أو التوابل؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والمنتجات الحيوانية.
وقُسِّم المشاركون إلى خمس مجموعات بناءً على استهلاكهم للأطعمة فائقة المعالجة. تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا ١١ حصة أو أكثر يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من ثلاث حصص يوميًا في المتوسط.
وقد قام الباحثون بتعديل العوامل مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وغيرها.
وأفاد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر يوميًا من الأطعمة فائقة التصنيع كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاث علامات مبكرة على الأقل لمرض باركنسون مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من ثلاث حصص يوميًا.
ووجد الباحثون أن الاستهلاك المرتفع للأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع العلامات المبكرة لمرض باركنسون المستخدمة في هذه الدراسة تقريبًا، باستثناء الإمساك.
هناك بعض المحاذير المهمة لهذه النتائج. فهي تُظهر ارتباطًا بين الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح طبيعة هذه العلاقة.
ويشار الى أن الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، والخرف، ومرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة علمية تربط الأطعمة فائقة المعالجة بالعلامات المبكرة لمرض باركنسون
واشنطن-سبأ: توصلت دراسة علمية حديثة الى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. ومع ذلك، ورغم تحذيرات الخبراء، فإن الأطعمة فائقة المعالجة مُرضية، ورخيصة، وسهلة التحضير، مما يجعلها شائعة في معظم أنحاء العالم. في الولايات المتحدة، يأتي أكثر من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها البالغون في منازلهم من الأطعمة فائقة المعالجة. وبحسب فريق دولي من الباحثين قاموا بتحليل عقود من السجلات من عشرات الآلاف من العاملين في مجال الصحة، فوجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بعلامات مبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. هذا لا يُثبت وجود علاقة سببية، ولكنه يكشف عن ارتباطٍ جديرٍ بالملاحظة، لا سيما في السياق الأوسع للمخاوف الصحية المتعلقة بالأطعمة فائقة المعالجة. كما يُضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن النظام الغذائي أساسيٌّ لصحة الدماغ. ويقول شيانغ جاو، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأوبئة التغذوية في معهد التغذية بجامعة فودان في شنغهاي: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، والاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل" . في الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "علم الأعصاب" Neurology ، ركز الباحثون على علامات مرض باركنسون التي تظهر قبل ظهور أعراض أكثر تحديدًا، والتي قد تشمل آلام الجسم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، والنعاس المفرط أثناء النهار، وضعف حاسة الشم. في هذه المرحلة، ورغم أن المرضى قد لا تظهر عليهم أي أعراض مميزة للمرض، إلا أن التنكس العصبي قد يكون قد بدأ بالفعل. هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون. تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعبأة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، كما يقول جاو . وأجرى الباحثون تحليلاً طولياً باستخدام بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين، مما سمح لهم بتتبع التفاصيل حول النظام الغذائي والصحة لنحو 43 ألف شخص لمدة تصل إلى 26 عاماً. وشملت هذه العينة رجالاً ونساءً بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يسبق لهم الإصابة بمرض باركنسون. خضع المشاركون لفحوصات طبية منتظمة وأكملوا استبيانات صحية ثنائية، راجعها غاو وزملاؤه بحثًا عن العلامات المبكرة لمرض باركنسون. كما قدّم المشاركون إجاباتهم على استبيانات بفواصل زمنية تتراوح بين سنتين وأربع سنوات، مما أتاح فهمًا أعمق لعاداتهم الغذائية. واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتقدير متوسط الاستهلاك اليومي لكل مشارك من الأطعمة فائقة المعالجة، وفقًا لنظام تصنيف نوفا لتصنيع الأغذية. وشملت الدراسة عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات أو الدهون أو التوابل؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والمنتجات الحيوانية. وقُسِّم المشاركون إلى خمس مجموعات بناءً على استهلاكهم للأطعمة فائقة المعالجة. تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا ١١ حصة أو أكثر يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من ثلاث حصص يوميًا في المتوسط. وقد قام الباحثون بتعديل العوامل مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وغيرها. وأفاد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر يوميًا من الأطعمة فائقة التصنيع كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاث علامات مبكرة على الأقل لمرض باركنسون مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا أقل من ثلاث حصص يوميًا. ووجد الباحثون أن الاستهلاك المرتفع للأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع العلامات المبكرة لمرض باركنسون المستخدمة في هذه الدراسة تقريبًا، باستثناء الإمساك. هناك بعض المحاذير المهمة لهذه النتائج. فهي تُظهر ارتباطًا بين الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح طبيعة هذه العلاقة. ويشار الى أن الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، والخرف، ومرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
5 ساعات على الهاتف يوميًا.. فاجعة صحية تُصيب شابًا وتمنعه من رفع رأسه
تحولت عادة يومية إلى كارثة صحية مروعة لشاب يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد أن أصيب بما يُعرف بـ"متلازمة الرأس المتدلي"، نتيجة قضاء أكثر من 5 ساعات متواصلة يوميًا على هاتفه المحمول، بين الألعاب ومشاهدة الفيديوهات. وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد بدأ الشاب الياباني يعاني من ضعف شديد في عضلات الرقبة الخلفية، ما أدى إلى عجزه عن رفع رأسه، حيث أصبح ذقنه ملاصقًا لصدره بشكل دائم، وهي الحالة التي تُعرف طبيًا باسم "متلازمة تدلي الرأس" أو "متلازمة الرأس المتدلي". ما هي متلازمة الرأس المتدلي؟: هي حالة مرضية نادرة تحدث نتيجة ضعف أو فشل في عضلات الرقبة الباسطة، ما يجعل الشخص غير قادر على إبقاء رأسه مرفوعًا أثناء الجلوس أو الوقوف. وفي الحالات الشديدة، لا يمكن رفع الرأس إلا عند الاستلقاء، حيث تسترخي العضلات جزئيًا. وتُعد هذه المتلازمة عرضًا مشتركًا في بعض الأمراض العصبية والعضلية، مثل: التصلب الجانبي الضموري (ALS) مرض باركنسون الوهن العضلي الوبيل اضطرابات العمود الفقري بعض أنواع السرطان لكن المقلق في حالة هذا الشاب أن المتلازمة لم تُشخّص بسبب مرض مزمن، بل بفعل الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، ما يُسلط الضوء على مخاطر متزايدة مرتبطة بالجلوس المطول وانحناء الرأس لفترات طويلة. الأعراض التي لا يجب تجاهلها: ميل الرأس الدائم إلى الأسفل صعوبة في رفع الرأس دون دعم شد وآلام في مؤخرة الرقبة تنميل أو ضعف في الذراعين مشكلات في البلع أو التنفس في الحالات المتقدمة التكنولوجيا... سلاح ذو حدين: أطباء الأعصاب وخبراء العلاج الطبيعي حذروا مرارًا من أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، خاصةً في أوضاع غير صحية، قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العمود الفقري والرقبة والعضلات، تصل في بعض الأحيان إلى تشوهات هيكلية دائمة. كيف تحمي نفسك؟: تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة دون استراحة حافظ على وضعية جلوس صحية وابقِ الهاتف في مستوى العين مارس تمارين تقوية واستطالة لعضلات الرقبة بانتظام استشر طبيبًا فور الشعور بأي ضعف أو آلام مستمرة في الرقبة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
توصلت دراسة حديثة، إلى وجود علاقة بين التعرض للمبيدات في المناطق المجاورة للملاعب الرياضية وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في علم الأعصاب، أن العيش بالقرب من الملاعب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون الذي لا علاج له بنسبة تصل إلى 126بالمئة. ووفقا للخبراء الأميركيين، فإن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 1.6 كلم، من ملعب هم أكثر عرضة للتشخيص بالمرض مقارنة بمن يعيشون على بعد 9.7 كلم على الأقل. المبيدات الحشرية وراء زيادة المخاطر وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض قد تكون مرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة للحفاظ على الملاعب. ووفقا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة لتلك الملاعب قد يتعرضون لهذه المبيدات عبر المياه الملوثة أو حتى عن طريق الهواء. وأظهرت تحليلات إضافية أن الأشخاص الذين تأتي مياه منازلهم من مناطق تحتوي على ملاعب رياضية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة الضعف مقارنة بمن لا يعيشون في هذه المناطق. كما كشف تحليل آخر استند إلى بيانات من 6000 شخص، أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل إلى 3 أميال من الملاعب كانوا أكثر عرضة للخطر. تحذيرات العلماء وقد حذر العلماء المستقلين الذين لم يشاركوا في الدراسة من تفسير النتائج. واعتبروا أن الدراسة لم تأخذ في الحسبان أن مرض باركنسون قد يبدأ في الدماغ قبل 10-15 عاما من التشخيص، مما يعني أن الإصابة قد تكون بدأت قبل الانتقال إلى مناطق تحتوي على ملاعب. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر المياه الملوثة للمبيدات. من جهته، قال مدير الأبحاث في جمعية "باركنسون المملكة المتحدة"، البروفيسور ديفيد ديكستر، إن أحد القيود الكبرى في الدراسة هو أنها لم تقتصر على الأشخاص الذين عاشوا لفترات طويلة في المناطق المجاورة للملاعب. وقالت الباحثة الرئيسية في الجمعية، الدكتورة كاثرين فليتشر، إن الدراسة تدعم العلاقة بين المبيدات ومرض باركنسون، لكنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى مثل تعرض الأشخاص للمبيدات في أماكن عملهم أو وجود ارتباطات جينية بالمرض.