أحدث الأخبار مع #عائشةسلطان


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«خوف بارد» لعائشة سلطان.. رحلة في عوالم القصة بقلم مغاير
وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان مجموعتها القصصية الأولى «خوف بارد» الصادرة عن دار نشر بيت الحكمة للثقافة في القاهرة، ويأتي العمل ليجسد فكرة الخوف بأبعاد نفسية، كعائق أمام التقدم والتطور، وكفكرة تشاركية سادت بين القصص الـ 14، حيث تفرض التجارب الإنسانية المتنوعة حضورها، مركزة على العلاقات الاجتماعية والتحديات النفسية، واللحظات الفارقة، بتحليل نفسي عميق، ونقل وصفي لمشاعر الشخصيات وتفاعلاتهم مع محيطهم، عاكسة بصدق وواقعية التحديات واللحظات الإنسانية. وأكدت عائشة سلطان لـ«البيان» أن الخوض في عوالم القصة مغامرة حقيقية تستدعي كل الحواس، لتغمر هذه الرحلة بتجربة شعورية مغايرة وقلم مختلف، مضيفة: «تتميز «خوف بارد» بأسلوب سردي يدمج بين الواقع والخيال، وفي فن سردي يتكئ على مخزون الذاكرة تتناول هذه المجموعة مفردات وشخصيات وأمكنة وحوادث تنتمي لزمن مضى أو لزمن أسطوري بعض الشيء كقصة «كوكب الجدات»، و«سر الغيمة البيضاء»، و«ورود ليلى». ومن ما جاء في المجموعة: «عندما يخيم الضباب على حيِّهم في الشتاء لعدة أيام ويعتم الحي، أو لا تمطر السماء لمواسم متتالية ولا تظهر الشمس لأيام، يجتمع كبارهم ويتشاورون، ثم يشيعون أن هناك من ارتكب معصية أو خطأ وأن هذا جزاء ذاك، وعليه فإن على صاحب الخطيئة أن يعترف بخطئه واضعاً خرقة على فمه، يتمتم فيها بما فعل حرصاً على ألا يفتضح أمره، ثم يربط الخرقة ويذهب وحده إلى مكان في الخلاء البعيد عن الحي خصصوه لذلك، فيفتح تلك الخرقة كأنما يبدد خطيئته في الهواء وينثرها بعيداً.. وفي أحد أيام الضباب تلك فضح أحدهم أمر نفسه حين وقف وسط السوق وقال: «أنا السبب في الضباب المخيم عليكم منذ أيام». وتناول قصص المجموعة قضايا وهموم معاصرة بأسلوب واقعي وبحس نقدي مضمر.


البيان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينظم جلسة مع كتّاب جائزة القائمة القصيرة للرواية العربية
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع الجائزة العالمية للرواية العربية، بفرعه في أبوظبي، جلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة، أدارتها الأديبة عائشة سلطان وبمشاركة الروائيين نادية النجار، ومحمد سمير ندا، وحنين الصايغ، وأزهر جرجيس. وقدمت الأديبة عائشة سلطان في بداية الجلسة نبذة تعريفية عن الكتّاب وعن أعمالهم الروائية التي تأهلت إلى جائزة القائمة القصيرة للرواية العربية، حيث افتتحت الجلسة بالشاعرة والروائية اللبنانية حنين الصايغ، التي بدأت مسيرتها كشاعرة ثم اتجهت إلى كتابة أول رواية لها بعنوان «ميثاق النساء»، والتي أهلتها إلى النهائيات في الجائزة. وتحدثت الكاتبة حنين عن تجربتها في كتابة روايتها، وقالت: «اكتشفت من خلال أسفاري ونقاشي مع الكثير من السيدات في مختلف الدول والثقافات، بأن ليس هناك أم واحدة منهن لم تقُل لي إنها تشعر بالذنب تجاه أولادها، سواء كانت عاملة أم متفرغة أو منفصلة عن زوجها أو حتى مستمرة في العيش معه، في جميع الظروف تعيش الأم هذه الحالة المؤلمة من الشعور بالذنب تجاههم». ثم انتقلت بعد ذلك الأديبة عائشة سلطان للحديث حول رواية «صلاة القلق» للكاتب محمد سمير ندا، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025، وهي تحاوره عن تفاصيل الرواية واختياره لعنوانها، حيث ناقش في روايته عن انشغاله بالإنسان عندما يُسرق منه التاريخ الفعلي ويسرد عليه تاريخ غير حقيقي زائف، وناقش فكرة تزييف الوعي الجمعي في المجتمعات والشعوب واختلاق تاريخ بديل ومن يسيطر على الماضي فهو يسيطر على الحاضر والمستقبل. وناقشت بعدها الكاتبة والروائية نادية النجار عملها الروائي الذي حمل عنوان «ملمس الضوء» وقالت حول هذا العمل: «أتحدث في هذا العمل عن الأعمى الذي لا يمتلك ذاكرة بصرية، وهو يختلف كثيراً عن الأعمى الذي يمتلك ذاكرة بصرية، هو كيف يتخيل الأشياء من حوله وكيف يراها، وأنا بالنسبة لي أظن بأنه يرى، لأنه يرى العالم بطريقة مختلفة»، كما أنها قامت في البحث كثيراً حول التطبيقات الذكية التي تعمل على توصيف الأشياء والجمادات وغيرها للأعمى وقالت خلال هذا البحث، كنت أشعر بأن هذا الأمر مثير ومشوق، قائلة: «يستطيع اليوم الكفيف استخدام هذه التطبيقات وتقوم بدورها بشرح وتوصيف الأشياء له بدقة واضحة ومتناهية». وعن رواية «وادي الفراشات» للكاتب العراقي أزهر جرجيس، تحدث خلال الجلسة عن هذا العمل الذي هو حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع والتراجيدي بالكوميدي، وعن الطفولة التي تعتبر هي الخاسر الأكبر في الحروب، وأردت من خلال هذا العمل إيصال هذه الفكرة، وبأن الكبار هم من يختارون حياتهم لكن الطفل هو البريء في ظل الصراعات القائمة في هذه الحروب، وكان البطل في هذه الرواية موظف أرشيف يفقد ثقته في الأحياء ورغم الفقد الذي يعيشه من أحداث الرواية هو من يمنح حياته المعنى وينتشله من الفشل.


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
قبل إعلان الفائز بالبوكر.. محمد سمير ندا يتحدث عن "صلاة القلق"
قال الكاتب محمد سمير ندا، مؤلف رواية 'صلاة القلق': إن القلق هو حالة شعورية أصبحت تشمل كافة العرب منذ عام ١٩٤٨، فالقلق بالنسبة للمواطن العربي منذ أكثر من ٧٠ عامًا هو جزء من حياته اليومية، وأصبح أشبه بالصلاة. وأضاف ندا، وذلك خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، التي أدارتها الأديبة عائشة سلطان: أن "نجع المناسي" مكان خيالي من وحي المؤلف، لكنه يمكن أن يكون مكان حقيقي في أي بقعة على الأرض من الوطن العربي أو دول العالم، لافتًا إلى أن الرواية تتحدث عن الفترة من النكسة عام ١٩٦٧ حتى ١٩٧٧، وتلك الفترة كانت مكملة للنكبة واستمرارها، ففي عام ٧٧ مصر أعلنت عن استعدادها لزيارة الكنيست، خاصة أن هذه الفترة شهدت تحولات كثيرة جدًا حدثت في الموقف المصري. ونوه الكاتب المصري، بأن تلك الفترة أصابت المواطن المصري بوباء القلق، وكان انشغالي بالإنسان الذي يعيش هذه الحالة لفترات طويلة، وعندما يسرق منه التاريخ الفعلي وتبديله بتاريخ زائف، لذلك نناقش تزييف الوعي الجمعي في المجتمعات والشعوب، واختلاق تاريخ بديل، وأن من يسيطر على المواطن يسيطر على الحاضر والمستقبل، وأيضا الحكم الشمولي. مقطع من رواية "صلاة القلق" وجاء في نص الرواية: أنا كاتب الجلسات أعفاني الله من عثرات الكلام يوم وضع لساني في يدي لاستبدال بالمنطوق المكتوب، وواقع الأمر أنّ الكتابة تُوفّر كل صنوف العناء، إذ تُجنب المرء التردّد واللعثمة، وتُحرّره من سطوة نظرات المستمع. خلف الورق تتوارى مشاعرُ وتختبئ دموع وتحتبس صرخات ربما كان لها أن تُشَنّت الأسماع، وفوق ذلك تُرتَّب الأحداث، وتكتسي الحكاية بالهدوء. جرّبتُ كُلُّ شيء، مضيتُ والوطن جنين ينبض في أحشائي، لم أعرف كيف ترسم حدود الأوطان بالألغام ولافتات التحذير والأسلاك الشائكة، ولأي غاية تُسال من أجلها شلالات الدم بغير حساب، وطني الذي أذكره اختطفه خليل ووطني الذي أصبو إلى معانقته ما يزال جنينا يتنقل بين حجرات الذاكرة يبحث عن مخرج، عن وسيلة للتلامس، عن مقصات تمزّق الأسلاك الشائكة، وعن بندقية تطرد الظلال. حاولت أن أواصل، أن أترك كلَّ شيءٍ خلفي، أن أحرق صحف الأمس. أن أُقرّ بتمام جنوني وسيلةً للنسيان جاهدت، فخانتني كل الموجودات إلا ذاكرتي ووجوه الشخوص التي ما انفكت تطالبني بالقص، وأنا مقصوص اللسان أتساءل وأنا أخطّ هذه الصفحات الأخيرة؛ أأفلحتُ في تقمصهم وتلاوة حكايتهم، أم فشلتُ في ترضيتهم؟ هل بُحتُ بما أرادوه، أم تسرّب غضي ومأساتي إلى كتابتي قصَّا ونهجًا فأغفلتُ حدثًا أو أسقطت واقعة؟ ألحت على طيوفهم الحوامة حول وسادتي طويلا كي أطلق بين الأوراق لسان قلبي ال أنشب أظافري وأسناني في ذيول الحكايات قبل أن تُطوى إلى الأبد، وها قد حاولت. أنا إذن محرّرُ ألسنة الصامتين نزلاء العتمة والأسر الدائمين أولئك الذين لم يستولوا من الله سوى حفنة من الحقائق تهال على رؤوسهم كالسيل الذي أغرق ديار الحدود. أنا مدون الكلام غير المنطوق، القادم من بلاد الصوت المسروق، الهارب من أرض الحلم الواحد الذي يوزع على النيام قسرًا. أنا المحكوم بالخرس أحكي، فهل نجوتم من أقدار الصمم حتى تسمعوا.


الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
عائشة سلطان: كتبت 9 آلاف مقال و"صِدَام أكاديمي" قادني للكتابة
قالت القاصة الإماراتية عائشة سلطان إن تجربتها مع الصحافة جاءت بالصدفة البحتة. جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الأربعاء، صالون إبداع المرأة المصرية بحضور الروائية عزة سلطان، القاصة والناقدة هويدا صالح الروائية نورا ناجى وضيفة الصالون القاصة الإماراتية عائشة سلطان، وذلك بقاعة خالد محيي الدين حزب التجمع 1 شارع كريم الدولة وسط البلد القاهرة. عائشة سلطان أضافت سلطان أن المبدع ابن تاريخه، فالمعاناة لم تصنعنا، لكن تلك الزاوية التي ينظر اليه المبدع هي ما تصنعه، فأنا خريجة سياسة واقتصاد ولم اعمل في هذا المجال، فعملت بمجال التدريس والذي لم استمر فيه كثيرا. وتابعت "ما حركني للكتابة هو موقف فطري نتيجة صدام حدث معي أثناء عملي بالتدريس وهو منعي من الخروج من المدرسة، وهذا نقطة فاصلة في لجوئي للكتابة وذهابي إليها للخلاص والمقاومة ضد اي سلطة. وأكملت عائشة: "بدأت العمل بالصحافة عبر صحيفة البيان التي كان يكتب فيها كبار الكتاب العرب منهم إدوارد سعيد وجلال عارف وغيرهم وعندما وجدت ما أرسلته نشر، وطلب مني الاستمرار في الكتابة وجدت هذا فرصة لأقدم ما يشغلني من قضايا إنسانية ومن بعد عملت بصحيفة الاتحاد الإماراتية. واستطردت:"الكتابة لدي واجب يومي فقد كتبت منذ 1997 وبشكل يومي ما يقرب من 9 آلاف مقال، وهذا جعل من الكتابة لدي واجب يومي في كافة مجالات الحياة. عن "خوف بارد" وأشارت سلطان إلى أن قبل المجموعة القصصية "خوف بارد"، كتبت مجموعتها الأولى التي لم تنشر إلى الآن نتيجة نصائح بعض من الناشرين والقراء المقربين الذين أشاروا الي تحويلها من مجموعة قصصية إلى رواية، تكمل:"لذا توقفت عن نشرها وذهبت لكتابة المجموعة القصصية "خوف بارد" الذي صدرت عن بيت الحكمة. وتختتم: "كتب كذلك في أدب الرحلة كتاب صدر عن الدار المصرية اللبنانية.


الزمان
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
قصص للأديبة الإماراتية عائشة سلطان
قصص للأديبة الإماراتية عائشة سلطان دبي- الزمان للصحفية وللكاتبة الإماراتية عائشة سلطان. صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة، مجموعتها قصصية جديدة تحت عنوان «خوف بارد «عبر واقعية حية وخيال لافت؛ تكتب قصصًا تطمح لالتقاط مواضع في غاية الرهافة والإنسانية، تكشف فيها وجوهًا عديدة لمعانٍ اعتدنا رؤيتها بطريقة واحدة. وسبق للكاتبة من قبل «في مديح الذاكرة» و«شتاء الحكايات» … ومن إحدى قصص المجموعة، نقرأ: «عندما يخيم الضباب على حيِّهم في الشتاء لعدة أيام ويعتم الحي، أو لا تمطر السماء لمواسم متتالية ولا تظهر الشمس لأيام، يجتمع كبارهم ويتشاورون، ثم يشيعون أن هناك من ارتكب معصية أو خطأ وأن هذا جزاء ذاك، وعليه فإن على صاحب الخطيئة أن يعترف بخطئه واضعًا خرقة على فمه يتمتم فيها بما فعل حرصًا على ألا يفتضح أمره، ثم يربط الخرقة ويذهب لوحده إلى مكان في الخلاء البعيد عن الحي خصَّصوه لذلك، فيفتح تلك الخرقة كأنما يُبدِّد خطيئته في الهواء وينثرها بعيدًا لتحملها رياح الشتاء فيتطهر الحي وينفك الكرب وينقشع الضباب، وربما تساقط المطر. وفي أحد أيام الضباب تلك، فضح أحدهم أمر نفسه حين وقف وسط السوق وقال: |»أنا السبب في الضباب المخيم عليكم منذ أيام». وكانت الكاتبة الإماراتية قد خاضت مغامرة شيقة في أدب الرحلة في محاولة حثيثة لاكتشاف روح المكان، وتجلياته في حياة البشر والزمن والأشياء؛ لذلك ترى أن الأسفار تساعدك على تأسيس علاقة قوية مع منبعك الذاتي، وتلفت النظر إلى أن أدب الرحلة لم يعد مجرد ملاحظات ومعلومات عابرة عن المدن وشوارعها ومعالمها، فهذا أصبح متوفراً بيسر على «غوغل». وتؤكد صاحبة كتاب «هوامش في المدن والسفر والرحيل» الصادر أخيراً، أن أدب الرحلة يحتاج إلى ذائقة خاصة، وسياقات مغايرة لتناوله. تجربة غنية وعن التجربة الأدبية في الإمارات قالت :ممتدة منذ سبعينات القرن الماضي، وارتبطت تحديداً بكتابة القصة، واستمرت مع الثمانينات لصالح القصة أيضاً أكثر من الرواية، وكانت في مجملها تجربة غنية، وما يعيبها هي أنها تجربة لم تكتمل أو تتطور وتفرز إنتاجاً جديداً، بما يجعل أصحابها أصحاب مشروع، واليوم وما بعد الألفية يمكن لمس انتعاش الحياة الأدبية، ما بين شباب في مرحلة التكوين والتجريب، ربما هم في حاجة إلى الاطلاع على المدارس الأدبية المختلفة، وسط حاجتنا بشكل عام إلى حركة نقدية، فمن دونها تصبح التجربة الأدبية ناقصة. وكان للأديبة الإماراتية عائشة حضورا ت في تحكيم الجوائز تمتد بين الصحافة والأدب، وتقول عنها: قمت بالتحكيم في جائزة الصحافة العربية، وجائزة البوكر، جائزة العويس، وأعتبر أن الجوائز لم تقم فقط بإنعاش الأدب والرواية والقراءة، إنما خلقت تواصلاً بين الأجيال والدول، فنحن طالما كنا نعاني من مشكلة المركزية في القراءة في العالم العربي، فجاءت الجوائز لتكسر هذه المركزية، بعد أن صار تنقل الكاتب والكتاب أسهل في ظل الجوائز والتكنولوجيا، فكسرت تقوقع القرّاء العرب حول كتّاب دولهم وأدباءها، وجعلت رؤيتهم تتسع لباقي كُتاب العالم العربي خارج حدود بلادهم. تجدر الإشارة إلى أن 'عائشة سلطان' كاتبة صحفية إماراتية، من مواليد إمارة دبي، حاصلة على درجة الماجستير في علوم الاتصال والإعلام، وبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات. كما شغلت العديد من المناصب في مؤسسات ثقافية وإعلامية. كرئيسة للقسم الثقافي بجريدة البيان من 1997 إلى 2004 ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعضو مؤسس لجمعية الصحفيين الإماراتية. وصدرت لها العديمة من الأعمال: «كتاب أبجديات» (1998)، «شتاء الحكايات» (2012)، «في مديح الذاكرة» (2014)، و»هوامش في المدن والسفر» (2015، في أدب الرحلات).