أحدث الأخبار مع #عبدالرزاق،


الشارقة 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الشارقة 24
نادي الشارقة يحقق الدوري الذهبي لكرة الطاولة للناشئين
الشارقة 24: تُوج نادي الشارقة بطلاً لدوري الناشئين لكرة الطاولة، بعد تغلبه في المباراة النهائية على النصر بنتيجة (3-1)، السبت، في المباراة التي استضافتها صالة نادي الوصل في دبي. وحقق النادي الدوري الذهبي بعد فوزه في جميع مبارياته، حيث شارك في الدوري 14 نادياً وخاض في الدور التمهيدي 8 مباريات، ومثلهم في الأدوار الاقصائية، ليجمع الفريق 32 نقطة كاملة كفلت له التتويج من دون أي خسارة. ونجح ناشئو كرة الطاولة من تحقيق أرقام قياسية هذا الموسم، بعد تتويجهم بثلاثية تاريخية، حيث تُوجوا بكأس بطولة فردي الناشئين وبطولة الدولة للزوجي وأختتمو الموسم بالدوري الذهبي. وهنأ المهندس حسن عبد الرزاق، عضو إدارة الألعاب الفردية مشرف ألعاب السرعة والمضمار، الفريق من جهاز فني وإداري ولاعبين بتحقيقهم هذا الإنجاز المهم، مبيناً أن التتويج بالدوري هو حصاد للعمل الكبير الذي بذل على مدار الموسم. وأوضح عضو الألعاب الفردية أن الحصول على الدوري الذهبي، يعد إنجازاً جديداً يضاف لإنجازات اللعبة، التي تقدم مواهب إماراتية خالصة، استطاعت أن تصل لمنصات التتويج الإقليمية والدولية وساهمت مع منتخبات الدولة في الحصول على عدد من الإنجازات. وأشار عبد الرزاق، إلى الدعم الكبير الذي تحصل عليه لعبة كرة الطاولة من مجلس الشارقة الرياضي، الذي يساهم بشكل كبير في تطوير مستويات اللاعبين عبر ابتعاثهم للمشاركة في المنافسات الخارجية، إضافةً للدعم والاهتمام المتواصل مع مجلس الإدارة وإدارة الألعاب الفردية، مقدماً شكره للجهاز الفني الذي نجح في إبراز هذه المواهب التي سيكون لها شأن في المستقبل القريب.


شفق نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- شفق نيوز
"العباءة الزينبية".. أسرار عقائدية وتراث عراقي أصيل (صور)
شفق نيوز/ تُعد العباءة النسائية "الزينبية" واحدة من أبرز مظاهر الأزياء الجميلة والعريقة في العراق، حيث حرصت النساء منذ زمن بعيد على ارتدائها لما تحمله من معانٍ عقائدية راسخة في الوجدان. وبرز في أسواق بيع العباءات النسوية العديد ممن امتهنوا هذه الحرفة عبر عقود طويلة، حتى أن بعضهم ورثها أباً عن جد، خصوصاً في منطقة الكاظمية بجانب الكرخ من العاصمة بغداد. ويُعد الحاج عبد الرزاق، المعروف بلقب "أبي ذر"، أحد أقدم باعة العباءة النسوية بمختلف أنواعها في الكاظمية، وما يزال يواصل عمله رغم التحولات الاجتماعية الكبيرة التي طرأت على الحياة العامة في العراق. أنواع العباءات وتباين أسعارها ويوضح الحاج عبد الرزاق، أن هناك عدة أنواع من أقمشة العباءات النسوية، من أبرزها "عباءة الجرجيت"، وهي من أفخم وأرقى أنواع الأقمشة، إضافة إلى نوعية أخرى تُعرف بـ"الخافيار"، وهي ذات جودة متوسطة، بالإضافة إلى عباءة الحرير. ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "كل نوعية من هذه الأقمشة تتفاوت بجودتها ودرجاتها"، مشيراً إلى "وجود درجات أولى وثانية وثالثة لكل نوع". كما يؤكد عبد الرزاق، أن "عباءة الجرجيت الياباني من الدرجة الأولى تتفرع إلى درجات مختلفة حسب اللون والوزن". وبحسب الحاج عبد الرزاق، فإن أسعار العباءات تختلف بحسب نوع القماش وجودته، إذ يبلغ سعر "عباءة الجرجيت" الصادرة عن إحدى الشركات العراقية المعروفة نحو 200 ألف دينار، فيما تتراوح أسعار العباءة التي تُصنَّع أقمشتها في شركات أخرى، وتعرف باسم "أم العلمين"، بين 100 إلى 125 ألف دينار. ويشير إلى أن "هناك أنواعاً أخرى من الأقمشة تصل إلى العراق من بلدان عديدة مثل كوريا الجنوبية، فيتنام، إندونيسيا، والصين، غير أنها لا تضاهي جودة القماش الياباني". تاريخ العباءة وتعود أصول العباءة النسائية إلى أكثر من أربعة آلاف عام، وقد انتشرت بين النساء مع بزوغ فجر الإسلام حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية المرأة. ويذكر المؤرخ والرحالة ياقوت الحموي، في كتابه "معجم البلدان" أن النساء كنّ يرتدين العباءات قديماً باللون الأبيض، الذي كان سائداً لفترات طويلة، إلا أنه وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء سنة 61 للهجرة، تحول اللون الأبيض إلى الأسود، الذي ما زال سائداً حتى يومنا هذا، حيث ترتدي معظم النساء العراقيات العباءة السوداء. وكان هناك نمط واحد فقط للعباءة العراقية التقليدية الخاصة بالنساء، وهو نمط يتميز بموديل واضح وفصال معروف، كما يؤكد الحاج عبد الرزاق. ويشير إلى أن العباءة النسوية حتى عام 2003 كانت تقتصر على الشكل العراقي التقليدي المعروف باسم "العباءة الزينبية"، وهي طويلة تغطي كامل الجسد بما في ذلك الذراعين واليدين. تعدد الأنواع ويتابع قائلاً: "بعد عام 2003، وبحكم انفتاح العراق على دول الجوار، بدأت تظهر أنماط عديدة من العباءات مثل العباءة الإيرانية، اللبنانية، والبحرينية، والتي تختلف عن العباءة العراقية من حيث الأقمشة والموديلات". ويلفت الحاج عبد الرزاق، إلى أنه "رغم تعدد الأنواع وانتشار العباءات المستوردة في الأسواق المحلية، إلا أن العباءة العراقية احتفظت بمكانتها المتميزة، وما تزال تتصدر قائمة المبيعات، بفضل حرص العديد من النساء العراقيات على التمسك بها وتفضيلها على المستورد". وفي متجره، يعرض الحاج عبد الرزاق أنواعاً مختلفة من العباءات أمام الزبائن الذين يختارون منها حسب ذوقهم الشخصي، مؤكداً أن غالبية العائلات العراقية تفضل اقتناء العباءة العراقية "الزينبية" التي تمثل رمزاً عقائدياً وتراثياً عريقاً. ويشير كذلك إلى أن بعض النساء الشابات بدأن يبحثن عن عباءات ذات موديلات حديثة ومختلفة عن العباءة العراقية التقليدية، غير أن هذه الفئة قليلة جداً، إذ يبقى الطلب على العباءة العراقية التقليدية متفوقاً على العباءات المستوردة حتى اليوم.


الأيام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
استئنافية البيضاء تؤجل محاكمة مبديع وترفض استدعاء مهندسين
قررت غرفة جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تأجيل النظر في ملف محمد مبديع، الوزير السابق والقيادي في حزب الحركة الشعبية، إلى غاية يوم 15 ماي المقبل. وجاء في القرار بعد جلسة مطولة خُصصت لمواصلة الاستماع إلى عدد من المتهمين في القضية التي تهم اختلالات مفترضة في تدبير الصفقات العمومية بجماعة الفقيه بنصالح، رفض المحكمة ملتمس الدفاع الرامي إلى استدعاء مهندسين وردت أسماؤهم في وثائق مكتب دراسات مرتبط بالملف. وشهدت الجلسة الاستماع إلى عبد الرزاق، رئيس لجنة الأظرفة وعضو جماعي منذ سنة 1983، والذي أفاد بأن عمله كان يقتصر على فتح الملفات، فيما كانت الدراسة التقنية والقانونية للصفقات من اختصاص رشيد، رئيس مصلحة الصفقات، وحميد، رئيس المصلحة التقنية، مبررا ذلك بكونهما 'أكثر دراية بالقانون والمساطر'. وأثار القاضي، خلال الجلسة، مسؤولية هؤلاء الموظفين في صرف المال العام، قائلاً: 'شخصان يقرران مصير أزيد من 24 مليون درهم… العبرة ليست بالأقدمية بل بالكفاءة والعلم'، ليرد المتهم بأن اللجنة لم تكن تتوفر على التكوين القانوني أو الإداري اللازم، وأن القرارات كانت تُتخذ بناءً على ما يقدمه الموظفان المختصان من شروحات. من جانبه، أكد عبدو، وهو عضو سابق باللجنة، أنه لم يكن مؤهلا لدراسة ملفات الصفقات، لكونه لم يحصل على شهادة البكالوريا، مضيفا أن إدارة الجماعة كانت تضم أطرا مؤهلة لم يتم الاعتماد عليهم، وعند استفساره عن سبب عدم إبلاغ محمد مبديع، بصفته رئيس الجماعة أنذاك، بضعف كفاءته، أنكر المتهم قيامه بذلك. وفي سياق متصل، واجهت المحكمة المتهمين بتصريحات لمهندسين وردت أسماؤهم ضمن ملفات مكتب دراسات تبين أنها محل شبهة، إذ أكد أحد المهندسين، في محضر رسمي، أن توقيعه قد تم تزويره، نافيا أن يكون قد وقع أي عقد مع مكتب 'إكترا'، أو أن يكون قد قدم أي استشارة تقنية تتعلق بالصفقات موضوع التحقيق. و أشار مهندس آخر إلى أن سيرته الذاتية، المضمنة في الملف، تضمنت معلومات مغلوطة، وأنه كان يزاول مهامه في مدن أخرى وقت إعداد الوثائق، مؤكداً أن التوقيع المدرج 'لا يعود إليه'. وفي معرض دفاعه، وصف المتهم عبدو الموظفَين رشيد وحميد بأنهما شخصان يشهد لهما 'بالكفاءة'، مشيدا بخبرتهما الطويلة في المصالح التقنية والصفقات، قبل أن يختتم تصريحه بالقول: 'أمضيت 40 سنة في خدمة الجماعة، واليوم أعيش في بيت مستأجر بتطوان، لا أملك منزلا… أنا ضحية، وربما كنت ساذجا'.


أكادير 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أكادير 24
ملفات بوليسية - عبد الرزاق مول الدار… ضحية الطبيعة أم جريمة غامضة؟
أكادير24 | Agadir24 القصة التالية من أرشيف الإعلامي المغربي الراحل عبد الصادق بن عيسى، الذي أبدع على مدى سنوات في سرد أشهر الملفات البوليسية الحقيقية عبر أثير إذاعة ميدي1. تعمل أكادير 24 على إعادة نشر هذه القصص في صيغة مكتوبة، وفاءً لروح هذا الإعلامي الكبير، ولإتاحة هذا التراث السردي للأجيال الجديدة من القراء. في أواخر صيف سنة 1999، وبينما كانت الشمس ترسل أشعتها الحارقة على شاطئ حي يعقوب المنصور، كان بعض الصيادين يبحثون عن ملاذ يقيهم من لهيب الصيف. لجأوا كعادتهم إلى مغارة معروفة بين رواد الشاطئ، لكنها هذه المرة لم تكن كما ألفوها. فبداخلها، كانت جثة رجل مجهول تنتصب في وضع القرفصاء، ظهره مسنود إلى جدار المغارة، وسرواله منسدل وحزامه مفتوح، وعورته بادية. فزع الصيادون مما رأوا، فلم يجرؤ أحدهم على الاقتراب. سارعوا بإبلاغ الشرطة، ليصل بعدها العميد رئيس الدائرة الأمنية الخامسة، ويعاين المشهد. الجثة تعود لرجل في الخمسينيات من عمره، خالية من أي وثيقة تعريف، إذ لم يجد العميد شيئاً في جيوبه. كان واضحاً أن الرجل فارق الحياة داخل المغارة، لكن كيف ولماذا؟ ذلك ما كان على المحققين اكتشافه. نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات البلدي، واستُدعي طبيب شرعي للوقوف على أسباب الوفاة، بالتوازي مع حضور عنصر من مصلحة التشخيص القضائي لأخذ البصمات. كانت نتيجة الفحص الطبي صادمة: الضحية تلقى ضربة قوية على مؤخرة الرأس، مات بسببها على الفور. عند عرض البصمات على النظام الآلي، تم التعرف على القتيل: عبد الرزاق مول الدار، يسكن في زنقة ساحل العاج رقم 18. لم يكن اسماً غريباً على رجال الأمن، فقد سُجلت عليه عدة اعتقالات بسبب السكر العلني والتشرد. يقول أحد المفتشين إن عبد الرزاق كان يتعمد إثارة المتاعب خلال فصل الشتاء فقط، حتى يُعاد إلى السجن، هرباً من برد الشوارع. غير أن ماضي الرجل لم يكن شاغل المحققين، بقدر ما كانت ظروف موته الغامضة. فالوضعية التي وُجد عليها جسده، خصوصاً انكشاف عورته، طرحت فرضيتين: هل كان ضحية اعتداء جنسي؟ أم أن له علاقة بأحد الشواذ؟ بدأ البحث وسط مرتادي الشاطئ المعروفين بممارسات مشبوهة، وتم توقيف عدد منهم للتحقيق. الطبيب الشرعي كان قد قدّر أن الجثة بقيت في المغارة لمدة ثمانية أيام قبل اكتشافها، ما ضيّق فترة التحقيق. تم التركيز على رفاق عبد الرزاق من المدمنين الذين كانوا يجالسونه في الشاطئ. كانوا خمسة، وأكدوا جميعاً أن ليلة اختفائه، جلسوا يشربون 'كحول الحريق' الممزوج بعصير، وكان عبد الرزاق من بينهم. لم يكن يبدو عليه أي قلق أو انزعاج، ولم يصاحبهم أي شخص غريب. استمر استجوابهم لمدة 48 ساعة، لكن أقوالهم ظلت متماسكة، دون تناقض. ورغم إخلاء سبيلهم، صدر أمر من النيابة العامة بإبقائهم تحت المراقبة. وفي ظل شح المعلومات، نُشرت مذكرة بحث عن مجهول مشتبه في قتل عبد الرزاق، وأُرفقت صورته وعممت على كافة الأجهزة الأمنية والدرك الملكي بولاية الرباط والمناطق المجاورة. موازاة مع ذلك، كثّفت شرطة الأخلاق دورياتها على الشاطئ في محاولة لتعقب شبكة دعارة الذكور. ورغم توقيف عدد من المتورطين، لم يربط أي منهم علاقته بالضحية، فظل الغموض سائداً. ثم فجأة، ظهر خيط جديد. امرأة ادعت أنها زوجة عبد الرزاق، جاءت إلى مستودع الأموات وتعرفت على الجثة. نُقلت إلى المفوضية، وروت للمحققين أن زوجها هجر المنزل منذ سنوات، لكنه كان يزورها مرة أسبوعياً، غير أنه اختفى منذ أسبوعين. بحثت عنه في أماكن تواجده المعتادة دون جدوى. عرف المحققون منها أن عبد الرزاق خضع قبل سنوات لعملية جراحية في البروستاتا، أدت إلى عجز جنسي لم يستطع تقبّله، فغرق في إدمان الكحول، وأهمل عمله حتى طُرد، ثم تحول إلى متشرد. وعندما سُئلت عن ميوله، نفت الزوجة أن يكون قد أصيب بالشذوذ. طلبت تسلم الجثة لدفنها، لكن الطلب رُفض حتى يُبتّ فيه من طرف الوكيل العام للملك. وبعد اجتماع مع العميد، وتقديم المرأة رسمياً أمامه، أُعطي الإذن بالدفن. قبل تسليم الجثة، أمر الطبيب الشرعي أحد مساعديه بغسلها، ولاحظ هذا الأخير خروج براز من الجثة أثناء الغسل، وهو أمر غير طبيعي بالنظر لمدة بقائها في المغارة ثم في المشرحة. أخبر الطبيب الشرعي بالأمر، ما دفعه لإعادة فحص الجثة، فاستنتج أن الرجل كان بصدد قضاء حاجته حين فارق الحياة. هذا المعطى الجديد، الذي يفيد بأن عبد الرزاق مات وهو يتأهب لقضاء حاجته، دفع العميد إلى جمع رفاقه من جديد وتمثيل الوقائع على الشاطئ في وقت الجزر حتى يسهل دخول المغارة. حسب رواياتهم، نهض عبد الرزاق وابتعد عنهم، فظنوا أنه ذهب لقضاء حاجته، لكنه لم يعد. استُعملت صور الجثة الملتقطة أثناء المعاينة، وأُعيد تمثيل الجريمة. وفي المكان الذي وُجدت فيه الجثة، تم اكتشاف شعيرات وآثار دم. نُقلت إلى مختبر الشرطة العلمية، وفي الأثناء، قام الطبيب الشرعي بحلق شعر مؤخرة الرأس ليكشف عن الضربة. لم تكن بفعل أداة حادة، بل ناتجة عن ارتطام قوي مع صخر المغارة. تحليل الشعيرات والدم أثبت أنها تعود لعبد الرزاق نفسه. ومع تجميع المعطيات، تبين أن موجة بحر قوية باغتت عبد الرزاق بينما كان يتأهب لقضاء حاجته داخل المغارة، فدفعته إلى الخلف واصطدم رأسه بصخرة، مما تسبب في موته الفوري. هكذا أسدل الستار على واحدة من القضايا الغامضة. لم يكن هناك قاتل… بل كانت الطبيعة، والموج، والمصادفة، من وقّع على شهادة وفاة عبد الرزاق مول الدار.