logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالله_أوجلان

ممثلون عن الحزب الكردي التركي يزورون أوجلان في سجنه
ممثلون عن الحزب الكردي التركي يزورون أوجلان في سجنه

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

ممثلون عن الحزب الكردي التركي يزورون أوجلان في سجنه

ذكرت الصحيفة التركية "دونيا" أن وفدا من الحزب التركي المذكور توجه إلى الجزيرة للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني - المحظور في تركيا - في خضم أنباء عن بدء تنفيذ عملية نزع سلاح في وقت قريب. وذكر مصدر في الحزب التركي الكردي يوم امس السبت أنه "من المقرر أن تبدأ عملية نزع سلاح العمال الكردستاني الأسبوع المقبل في شمال العراق. وأضافت صحيفة "دونيا": "انطلق وفد من أعضاء الحزب DEM برئاسة برفين بولدان وميثات سانجار وأوزغور فايق إرول مرة أخرى إلى جزيرة إمرالي للقاء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. ومن المتوقع أن يقوم الحزب بتسليم أسلحته هذا الأسبوع بعد هذه المباحثات." وبعد لقاء أوجلان، من المقرر أن يجتمع وفد الحزب الكردي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 9 يوليو الجاري. المصدر: وكالة "نوفوستي" نفت مصادر دبلوماسية تركية مزاعم نشرها موقع "المونيتور" الإخباري، عن استعداد تركي لعقد لقاء مع المدعو "فرهاد عبدي شاهين"، أحد قيادات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي". دعا حزب العمال الكردستاني تركيا إلى تخفيف عزلة زعيمه التاريخي المسجون عبد الله أوجلان، وقدمه كمفاوض رئيسي للحزب في حالة إجراء محادثات سلام، بعد إعلان حل نفسه عقب عقود من النزاع. بدأ وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي في تركيا لقاءات مع الأحزاب السياسية التركية عقب إعلان حزب العمال الكردستاني تفكيك صفوفه وإلقاء السلاح. أكد زعيم حزب العمال الكردستاني المنحل عبد الله أوجلان الحاجة لميثاق جديد "قائم على حق الأخوة" لإصلاح العلاقة الكردية التركية، وذلك في رسالة جديدة وجهها من سجنه. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تجري محادثات مع السلطات ببغداد وأربيل بالعراق بشأن كيفية تسليم المسلحين الأكراد لأسلحتهم، عقب قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه.

هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟

أنقرة- بعد 4 عقود من الصراع الدموي الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأثقل كاهل تركيا والمنطقة، يلوح في الأفق تحول تاريخي قد يطوي صفحة أطول تمرد مسلح في تاريخ الجمهورية. فمع استجابة حزب العمال الكردستاني لدعوة زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان بحل التنظيم والتخلي عن السلاح، تتجه الأنظار إلى إقليم كردستان العراق ، حيث يرتقب أن تبدأ خلال أيام أولى خطوات تسليم مقاتلي الحزب أسلحتهم. وبينما تتسارع وتيرة التطورات على الأرض، تبدو أنقرة منقسمة بين ترحيب حذِر وإصرار على ترجمة التعهدات إلى خطوات عملية، في وقت تواصل فيه قواتها عملياتها العسكرية ضد مواقع الحزب شمال العراق تحسبا لأي إخلال بالاتفاق المرتقب. الحل والتسليم مع إعلان حزب العمال الكردستاني في 12 مايو/أيار الماضي حل نفسه رسميا والتخلي عن العمل المسلح، تحول الاهتمام إلى مرحلة تنفيذ نزع السلاح على الأرض، غير أن مسار التطبيق شهد بعض الغموض والتأخير، ما دفع وسائل إعلام تركية ودولية للتساؤل عن أسباب تعثر تحديد موعد وآلية تسليم الأسلحة. وفي تصريحات لقناة "ستيرك" الكردية في 28 يونيو/حزيران، أعرب أحد مؤسسي الحزب وأبرز قادته الحاليين، مصطفى كاراصو، عن "استعداد الحزب الكامل" للشروع بتنفيذ قرار الحل، لكنه انتقد ما وصفه بـ"تلكؤ الحكومة التركية" باتخاذ خطوات مقابلة. وعبّرت قيادة الحزب عن تحفظاتها بشأن استمرار عزل زعيمها عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة إمرالي، معتبرة أن أي تأخير بمنحه حرية أكبر للتواصل مع قواعد الحزب يعيق تنفيذ الحل بشكل كامل. جاء ذلك خلال بيان رسمي نشرته وكالة "فرات نيوز" القريبة من الحزب في 30 يونيو/حزيران الماضي، وأكد البيان أن "القائد أوجلان هو الوحيد القادر على توجيه المقاتلين لتسليم أسلحتهم، ومن الضروري إنهاء العزلة المشددة المفروضة عليه". وكان موقع "رووداو" الكردي المقرب من حكومة إقليم كردستان في أربيل ، قد نقل أن أوجلان يستعد لتوجيه رسالة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة تتعلق بمسار الحل السياسي، تمهيدا لبدء عملية تسليم السلاح. ووفق المصادر، سيقوم 20 إلى 30 مقاتلا بتسليم سلاحهم (في خطوة أولى تتبعها خطوات مماثلة) في مراسم ستقام بمحافظة السليمانية خلال الفترة من 3 إلى 10 يوليو/تموز الجاري، بحضور وسائل الإعلام المحلية والدولية. من جهتها، كشفت المتحدثة باسم "حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب" عائشة غل دوغان -في بيان صحفي عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبها الخميس الماضي- أن "خطوة تاريخية تتعلق بنزع أسلحة العمال الكردستاني ستُتخذ الأسبوع المقبل في كردستان العراق، لكن لم يحدد بعد إن كانت المراسم ستجري في أربيل أم السليمانية"، مضيفة أن أوجلان قد يوجه رسالة جديدة لدعم العملية خلال الأيام المقبلة إذا سمحت الظروف بذلك. ترحيب حذر هذه المؤشرات، عزَّزتها زيارة أجراها رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، إلى أربيل الثلاثاء الماضي، والتقى رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني ورئيس الحكومة مسرور البارزاني وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ، للتنسيق بشأن ترتيبات المراسم المرتقبة. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر تركية قولها إن قالن شدد خلال اللقاءات على أن "نجاح هذه المرحلة يتطلب التزاما كاملا من الحزب الكردستاني بإلقاء السلاح دون أي مناورة سياسية". وتبدي أنقرة ترحيبا حذرا بالتطورات، ففي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك -الأربعاء الماضي- بأنقرة، قال إن "تركيا تتابع عن كثب التحركات الجارية بشمال العراق، ونحن نرحب مبدئيا بأي خطوة عملية نحو نزع السلاح، لكن عملياتنا العسكرية ستستمر حتى تأكيد تفكيك الهياكل المسلحة للحزب بشكل كامل". وفي السياق، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي علي فؤاد جوكشه، أن أنقرة كانت تشعر بانزعاج كبير بسبب تأخر انطلاق عملية نزع السلاح، وقد كررت دعواتها في الفترة الماضية لقيادة الحزب للإسراع ببدء هذه الخطوة. وبرأيه، فإن أي عملية لتسليم الأسلحة من شمال العراق ستقابل بترحيب كبير من الحكومة التركية، التي ستشجع استمرارها نحو مراحل أكثر تقدما. لكن جوكشه حذّر، في حديث للجزيرة نت، من أن نجاح هذه العملية يتوقف على حجمها وجدّيتها. وأكد أن تسليم السلاح يجب ألا يكون خطوة رمزية محدودة، بل ينبغي أن يتم بطريقة مقنعة تُظهر التزام الطرف الآخر بالسلام. وأضاف "إذا جرت العملية بشكل صوري لا يقنع أنقرة، فإنها لن تعتبر خطوة نزع السلاح واقعية أو قابلة للبناء عليها مستقبلا". تحديات وعراقيل من جهته، يرى المحلل السياسي محمود علوش، أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها حزب العمال الكردستاني إلى مستوى غير مسبوق من القبول بفكرة السلام والتخلي عن السلاح، معتبرا ذلك مؤشرا على تحولات جوهرية في نظرة الحزب لمشروعه. ويشير علوش للجزيرة نت، إلى 3 تحديات رئيسية تواجه عملية نزع السلاح أولها: أن هذه العملية جزء من مسار سلام أشمل يتطلب إجراءات مقابلة من الحكومة التركية. الانقسامات داخل الحزب؛ حيث توجد تيارات لا تؤمن بفكرة السلام، ما قد يهدد بإجهاض العملية برمتها. ارتباط مصير عملية السلام بمستقبل قوات سوريا الديمقراطية ، الأمر الذي يعقّد المسار أكثر ويجعل نجاحه مرهونا بتفكيك هذه العقد. ولوجستيا، يلفت علوش إلى صعوبة نزع جميع أسلحة حزب العمال الكردستاني بالكامل، لأنه أسس شبه دولة في شمال العراق ولديه شبكة من الملاجئ والتحصينات، فضلا عن تعدد أجنحته، وهو ما يتطلب تعاونا وثيقا مع الحكومة العراقية لإتمام العملية، لذا -يؤكد علوش- أن عنصر الثقة المتبادلة سيكون أساسيا لإنجاح المسار. ويرى علوش أن أنقرة معنية بإنجاح عملية السلام لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، كما تعتبر هذه الخطوة فرصة لإعادة صياغة علاقتها مع الأكراد سواء في الداخل أو في المنطقة عموما. لكنه يحذّر -في الوقت ذاته- من أن الطريق إلى السلام ليس مفروشا بالورود، إذ تواجه العملية عراقيل سياسية وأمنية تجعلها تسير على أرض غير مستقرة بالكامل.

أردوغان: السلام سيكسب زخماً مع بدء «العمّال الكردستاني» إلقاء السلاح
أردوغان: السلام سيكسب زخماً مع بدء «العمّال الكردستاني» إلقاء السلاح

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

أردوغان: السلام سيكسب زخماً مع بدء «العمّال الكردستاني» إلقاء السلاح

إسطنبول - أ ف ب أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخماً مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلقاء أسلحتهم، الأمر الذي من المقرّر أن يبدأ الأسبوع المقبل. وقال أردوغان للصحفيين في طريق عودته من قمة في أذربيجان: إنّ «العملية ستكتسب سرعة أكبر قليلاً عندما تبدأ المنظمة الإرهابية بتنفيذ قرارها إلقاء السلاح»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وأدلى أردوغان بهذه التصريحات في وقت يستعدّ الحزب لتنظيم مراسم لإتلاف السلاح في كردستان العراق من المرجّح أن تقام بين 10 و12 يوليو/ تموز الجاري. وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي، دعا مؤسس حزب العمال وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان (76 عاماً) القابع في زنزانة انفرادية على جزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999 والذي يلقبه أنصاره «آبو» حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه، والتخلي عن العمل المسلح. وفي 12 مايو/ أيار الماضي، وبعد أربعة عقود من نضال مسلّح، أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، أعلن حزب العمال الكردستاني حلّ كيانه استجابة للدعوة التي وجهها زعيمه التاريخي الذي لا يزال الشخصية الأبرز في الحزب رغم سنوات الاعتقال. والأربعاء، قال مصطفى كارازو، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني: «نحن جاهزون، لكن الحكومة التركية لم تتخذ الإجراءات الضرورية» لإنجاز العملية. وأسف كارازو لعدم تحسن ظروف حبس أوجلان في تركيا. واتهم المسؤول الحزبي «مجموعة داخل الدولة بالسعي إلى تقويض العملية». وأضاف: «يجب على الدولة التركية الوفاء بالتزاماتها. في هذه المرحلة، لا توجد أي إجراءات يمكن أن تبعث على التفاؤل. نريد استكمال العملية. نهجنا وموقفنا تجاه هذه القضية متسقان تماماً». واتهم الجيش التركي بـ«مواصلة هجماته» ضد قوات حزب العمال الكردستاني في جبال العراق.

نزع سلاح "العمال الكردستاني".. هل هي بداية التسوية مع أنقرة؟
نزع سلاح "العمال الكردستاني".. هل هي بداية التسوية مع أنقرة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

نزع سلاح "العمال الكردستاني".. هل هي بداية التسوية مع أنقرة؟

جاء ذلك وسط تساؤلات عن مدى التزام أنقرة بالتزاماتها ضمن الاتفاق، بعد اتهامات من الحزب بأن الحكومة التركية لم تنفذ ما تم التوافق عليه، في ظل رفض تركي لمقترحات تقضي بإشراف طرف ثالث على عملية التسليم. أنقرة ترفض إشرافا خارجيا وتؤكد التزامها بالتنفيذ في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، ومن خلال برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" ، قال المستشار السابق في رئاسة الحكومة التركية، جاهد توز، إن تركيا رفضت طلب حزب العمال بإشراف طرف ثالث على عملية نزع السلاح ، معتبرا أن هذه المسألة "شأن داخلي بين الدولة والحزب"، مشيرا إلى أن الترتيبات الميدانية بدأت بالفعل في السليمانية ، بعد اجتماعات بين مسؤولين أتراك وأطراف كردية سياسية وميدانية. وأكد توز أن أنقرة ماضية في تنفيذ بنود الاتفاق، مرجحا أن تستكمل مراحل تسليم السلاح خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، في ظل قناعة متبادلة بأن "دوام الصراع لم يعد خيارا قابلا للاستمرار". ولفت توز إلى أهمية التصريحات الأميركية الأخيرة، حيث وصف السفير الأميركي في أنقرة حزب العمال الكردستاني بـ"المنظمة الإرهابية"، في موقف نادر الحدة. واعتبر أن التصريحات الأميركية، التي ربطت بين وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) و قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وحزب العمال الكردستاني من جهة أخرى، تحمل مؤشرات على تحولات مرتقبة في الموقف الدولي تجاه الجماعات الكردية المسلحة في المنطقة. وحول مستقبل التسوية، أوضح توز أن تركيا مقبلة على تغييرات دستورية مهمة، قد تُفضي إلى إصلاحات تعزز الاعتراف بالحقوق الثقافية والسياسية للأكراد، بما في ذلك التعليم باللغة الكردية والإدارة المحلية في المناطق ذات الغالبية الكردية. وأشار إلى أن "رسالة عبدالله أوجلان، التي دعا فيها إلى التحول من الكفاح المسلح إلى المسار السياسي والدبلوماسي، تؤشر إلى مرحلة جديدة"، لافتا إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي يمثل اليوم شريحة واسعة داخل البرلمان التركي. واختتم توز حديثه بالتأكيد على أن التسوية لا تزال تواجه تحديات، لكنها هذه المرة تملك زخمًا سياسيًا واجتماعيًا أكبر من المحاولات السابقة التي باءت بالفشل، كما حدث في مبادرة عام 2013.

"العمال الكردستاني" يقدّم خطوة للسلام: قياديون يسلمون أسلحتهم وآخرون يتلفونها
"العمال الكردستاني" يقدّم خطوة للسلام: قياديون يسلمون أسلحتهم وآخرون يتلفونها

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

"العمال الكردستاني" يقدّم خطوة للسلام: قياديون يسلمون أسلحتهم وآخرون يتلفونها

تتجه الأنظار نحو إقليم كردستان العراق وتحديداً إلى مدينة السليمانية، حيث من المقرر أن يُقدم فيها " حزب العمال الكردستاني" على خطوة جديدة في إطار عملية السلام مع تركيا، الذي يقوده مؤسسه وزعيمه عبدالله أوجلان من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول. فما هي هذه الخطوة ومتى سيكون موعدها؟ تأتي هذه الخطوة المرتقبة بعد مرور أكثر من 4 أشهر على نداء أوجلان الذي طالب فيه أعضاء حزبه بإلقاء أسلحتهم وحلّ حزبهم، الذي يخوض تمرّداً مسلّحاً ضد تركيا منذ العام 1984، وهو ما أثنى عليه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وعواصم غربية وعربية أيضاً إلى جانب هيئات ومنظماتٍ أممية. وأفاد مصدر رفيع مقرّب من حزب "العمال الكردستاني" لـ"العربية.نت"، بأن الحزب سيبدأ بتنفيذ نزع السلاح خلال أيام، وذلك بشكلٍ علني في إطار تطبيق نداء أوجلان الذي أطلقه يوم 27 فبراير/شباط الماضي. كما كشف عن أن قرابة 20 عنصراً من الحزب بينهم قياديون، لم يذكر أسماءهم سيقدمون على تلف أسلحتهم، وربّما حرقهاً، في خطوة رمزية كبادرة حسن نيّة تجاه تركيا، وفق تعبّيره. وبحسب المصدر الرفيع الذي ينتمي للعمال الكردستاني، سيوجّه زعيم الحزب أوجلان رسالة جديدة لمقاتلي الكردستاني ولتركيا ولزعماء الأحزاب الكردستانية على شكل رسالة مصوّرة "بالصوت والصورة"، وذلك في أول ظهورٍ مرئي لأوجلان منذ احتجازه في العام 1999. وقال: "الرسالة جاهزة.. نتمنى ألا يكون هناك ما يعيق بثّها من قبل السلطات التركية". أيضاً أوضح أن موعد تلف السلاح وبث رسالة أوجلان سيكون بعد العاشر من يوليو/تمّوز الجاري، وذلك في مراسم علنية ستقام بمدينة السليمانية بوجود وسائل الإعلام. كذلك من المقرر أن يلي ذلك بدء البرلمان التركي بإجراء نقاشاتٍ حول تعديلاتٍ دستورية تضمن الاعتراف بالهوية الكردية في البلاد، بعد أن تنتهي العطلة الصيفية للبرلمان. سلام بين أنقرة وأوجلان يذكر أن القيادي في صفوف حزب العمال الكردستاني مصطفى قره سو كان اتّهم في تصريحاتٍ صحافية، تركيا قبل أيام بعدم قيامها بما هو مطلوبٍ منها في إطار السلام بين أنقرة وأوجلان. وكان حزب العمال الكردستاني أعلن في 12 مايو/أيار الماضي، عن حلّ نفسه بعد أيام من إعلانه عقد مؤتمره الثاني عشر بنجاح، وذلك استجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان التي أطلقها في فبراير الماضي بشأن نزع السلاح وحلّ الحزب. ودخلت تركيا في التفاوض مع أوجلان بشأن إيجاد حلّ للمسألة الكردية في البلاد أواخر عام 2024 الماضي، وهو أمر تمّ في السابق عدّة مرات وفشل فيه الجانبان. ومنذ بدء هذا التفاوض، سمحت تركيا عدّة مرات لوفدٍ ينتمي لحزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" المؤيد للأكراد من لقاء أوجلان في سجنه. كما سمحت أنقرة لعائلته الشهر الماضي، من مقابلتهم بعد منعٍ دام سنوات. ومن شأن أي تسوية في تركيا بين أوجلان والحكومة، أن تؤثر إيجاباً على الأكراد داخل البلاد وجوارها كما هي الحال في سوريا وإقليم كردستان العراق وإيران، وفق مراقبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store