أحدث الأخبار مع #غادة_الطاهر


الأنباء
منذ 5 أيام
- سياسة
- الأنباء
وزيرة الشؤون: دعم المبادرات لخدمة ذوي الإعاقة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة الحرص على دعم المبادرات والبرامج الهادفة إلى خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير حياة كريمة لهم. جـــاء ذلـــك في تصـــريح الوزيرة الحويلة لـ «كونـــا» عــــقب لقائها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيــم فــي الكويت غـــادة الطاهر، ورئيــس كلية الــكــويـــت للعلوم والتكنولوجـــيا د.خالد البقاعين حيث تمت مناقــشة تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى رعاية الوزارة للمؤتمر والملتقى الدولي الثاني للتكنولوجيا لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت الوزيرة أن اللقاء ناقش تعزيز الشراكة والتنسيق بين الوزارة والكلية ومكتب الأمم المتحدة في مجالات التنمية الاجتماعية والمشاريع المشتركة، إضافة إلى إمكانية المشاركة في الفعاليات المصاحبة لمؤتمر الوزراء الحادي عشر للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقده في الكويت سبتمبر المقبل.


الأنباء
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
الحويلة: الكويت حريصة وملتزمة بدعم ذوي الإعاقة
أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة عن فخرها بتخريج الدفعة السادسة من منتسبي المبادرة الوطنية «شركاء لتوظيفهم» من الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذا الإنجاز ثمرة جهد متواصل وإرادة قوية بدأت منذ انطلاق المبادرة عام 2018. وفي كلمة مسجلة بثت خلال الحفل، شددت الحويلة على أن الكويت تؤمن بأن الإعاقة ليست عائقا، بل مصدر للطموح والقوة والإبداع، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تجسد هذا الإيمان عبر توفير فرص واقعية للتمكين المهني والمجتمعي. وأكدت الحويلة أن النجاح في تخريج دفعات جديدة يعكس التزام الدولة المستمر بدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم من دخول سوق العمل بجدارة. وتقدمت بالشكر والتقدير لكل الشركاء والداعمين، ومنهم الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية، ومكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات التابعة له، إلى جانب الهيئة العامة لشؤون القصر لدورها في تدريب 100 منتسب، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي ساهمت في تدريب 20 منتسبا ضمن برنامج «مساعد فني مختبر» بالتعاون مع جامعة الكويت. بدورها، أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت د.غادة الطاهر أن المبادرة الوطنية «شركاء في توظيفهم» تعكس التزام دولة الكويت، ممثلة بحكومتها ومؤسساتها، بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مشيدة بدور الجهات الداعمة وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية، الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، هيئة شؤون القصر، والمراكز العلمية المتخصصة. وأوضحت الطاهر أن هناك 123 كفاءة وطنية من ذوي الإعاقة أصبحوا على أتم الاستعداد للانخراط في سوق العمل، مؤكدة أن هؤلاء يشكلون قوة عاملة حقيقية تسهم في مسيرة النهضة والتنمية المستدامة، وفي تحقيق رؤية «كويت جديدة 2020-2035». ووصفت هذا الإنجاز بأنه «فخر يحسب للدولة ولأسرهم التي وقفت خلفهم بكل دعم». من جانبها، وصفت مديرة الهيئة العامة لشؤون القصر دلال النوري، المناسبة بأنها «محطة فارقة في مسار تمكين ودمج ذوي الإعاقة»، مؤكدة أنهم مساهمون فاعلون في خطة الدولة الإنمائية. وأضافت: اليوم هو يوم قطف الثمار، والنجاح لا يأتي إلا بالصبر والمثابرة، مشددة على أن «الإعاقة الجسدية ليست عائقا أمام التفكير والعطاء»، مؤكدة إيمان الهيئة بإمكانات ذوي الإعاقة ودعمها المتواصل لهم للحصول على فرص وظيفية حقيقية، وختمت بتمنياتها بأن يكون هذا التكريم حافزا لمزيد من النجاح والاستمرار في طريق الإنجاز. من جانبه، قال رئيس العلاقات العامة والإعلام في بيت التمويل الكويتي يوسف الرويح: «يسعدنا المشاركة في حفل تخريج منتسبي الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية «شركاء في توظيفهم» للعام 2025/2024 بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، حيث تأتي مشاركتنا ضمن اطار المبادرات المجتمعية والالتزام بالمسؤولية المجتمعية والدور الرائد في دعم أفراد المجتمع من ذوي الهمم، وتعزيز جهود دمجهم وتمكينهم في سوق العمل».وأكد الأمين العام لجامعة الكويت د.بدر حمد الراجحي أن الجامعة تفخر بدعمها لمبادرة «شركاء في توظيفهم»، التي أثمرت إطلاق أول مسار وظيفي مخصص لذوي الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم، في تجربة رائدة تعد الأولى من نوعها، وتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للإعاقة الذي عقد في مايو الماضي. وأوضح الراجحي أن هذه المبادرة تمثل نموذجا للتعاون البناء بين جامعة الكويت ومجموعة من المؤسسات والهيئات، بدعم كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي ساهمت بتقديم تمويل مباشر لتعزيز هذا المسار الجديد، إيمانا بأهمية تمكين هذه الفئة وفتح آفاق سوق العمل أمامها.


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
غادة الطاهر: الشراكة مع الكويت نموذج رائد في التعاون الدولي متعدد الأطراف
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم في الكويت غادة الطاهر أمس الأربعاء أن الشراكة بين الكويت والأمم المتحدة تمثل نموذجا رائدا في التعاون الدولي متعدد الأطراف يعكس التزاما مشتركا بقيم السلام والتنمية المستدامة والعمل الإنساني. وقالت الطاهر في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ62 لانضمام دولة الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة في الـ14 من مايو عام 1963 إن هذه المناسبة تأتي في عام رمزي تحتفل فيه الأمم المتحدة بمرور 80 عاما على تأسيسها في الـ24 من أكتوبر عام 1945، مؤكدة أن الشراكة الكويتية الأممية تجسد مثالا حيا لما يمكن أن تحققه الديبلوماسية والتضامن في خدمة الشعوب ومواجهة التحديات العالمية. وأضافت أن «العلاقة بين الكويت والأمم المتحدة شهدت محطة تاريخية مفصلية حينما أقر مجلس الأمن القرار 678 لدعم سيادة الكويت وتحريرها من الغزو العراقي الغاشم عام 1991 وهو ما عزز ثقة دولة الكويت في النظام الدولي ورسخ التزامها بدعم التعددية والعمل المشترك». وذكرت أن الكويت تقوم حتى قبل انضمامها للأمم المتحدة بدور دولي بارز في مجالات العمل الإنساني والتنمية، مشيدة بتكريم الأمم المتحدة للكويت في عام 2014 بوصفها مركزا للعمل الإنساني وتكريم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بلقب «قائد للعمل الإنساني». وأوضحت أن الكويت قامت بدور فاعل خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في الفترتين (1978 - 1979) و(2018 - 2019) إذ أسهمت في تعزيز الديبلوماسية الوقائية والوساطة، مشيرة إلى استضافتها ثلاثة مؤتمرات مانحين لسورية بين عامي 2013 و2015 فضلا عن جهودها في ملفات اليمن والعراق والسودان وقطاع غزة. وفي سياق التعاون التنموي أكدت الطاهر أن رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) تتناغم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبينة أنه يجري العمل حاليا على توقيع (إطار التعاون الاستراتيجي 2025-2028) الذي يعد أول اتفاق في عهد إصلاح منظومة التنمية بالأمم المتحدة ويهدف إلى دعم تمكين المرأة والشباب وتعزيز الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي وحماية الفئات الهشة. وبينت أن دولة الكويت واصلت دورها كدولة مانحة مسؤولة خلال عام 2023 إذ قدمت مساعدات إنسانية عاجلة إلى عدد من الدول المتأثرة بالأزمات من بينها غزة وسورية وتركيا والسودان وأفغانستان واليمن وأوكرانيا. وثمنت الطاهر الكلمة التي ألقاها ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في قمة المستقبل بمقر المنظمة في مدينة نيويورك الأميركية (22 سبتمبر 2024) حينما أكد سموه ضرورة التمثيل العادل في منظومة الأمم المتحدة، مشددة على التزام المنظمة بمواصلة العمل مع دولة الكويت نحو مستقبل أكثر عدلا وإنصافا واستدامة. وأشارت إلى أن هذه الشراكة المتميزة توجت بمصادقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على نتائج المراجعة الدورية الشاملة لدولة الكويت والتي أشادت بالتقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان لاسيما في تعزيز حقوق المرأة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وحماية حقوق الطفل. وأضافت أن الأمم المتحدة رحبت بالتزام دولة الكويت بتنفيذ التوصيات مما يعكس انفتاحها على الحوار البناء وشراكتها الفاعلة مع الآليات الأممية.