logo
غادة الطاهر: الشراكة مع الكويت نموذج رائد في التعاون الدولي متعدد الأطراف

غادة الطاهر: الشراكة مع الكويت نموذج رائد في التعاون الدولي متعدد الأطراف

الأنباء١٤-٠٥-٢٠٢٥
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم في الكويت غادة الطاهر أمس الأربعاء أن الشراكة بين الكويت والأمم المتحدة تمثل نموذجا رائدا في التعاون الدولي متعدد الأطراف يعكس التزاما مشتركا بقيم السلام والتنمية المستدامة والعمل الإنساني.
وقالت الطاهر في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ62 لانضمام دولة الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة في الـ14 من مايو عام 1963 إن هذه المناسبة تأتي في عام رمزي تحتفل فيه الأمم المتحدة بمرور 80 عاما على تأسيسها في الـ24 من أكتوبر عام 1945، مؤكدة أن الشراكة الكويتية الأممية تجسد مثالا حيا لما يمكن أن تحققه الديبلوماسية والتضامن في خدمة الشعوب ومواجهة التحديات العالمية.
وأضافت أن «العلاقة بين الكويت والأمم المتحدة شهدت محطة تاريخية مفصلية حينما أقر مجلس الأمن القرار 678 لدعم سيادة الكويت وتحريرها من الغزو العراقي الغاشم عام 1991 وهو ما عزز ثقة دولة الكويت في النظام الدولي ورسخ التزامها بدعم التعددية والعمل المشترك».
وذكرت أن الكويت تقوم حتى قبل انضمامها للأمم المتحدة بدور دولي بارز في مجالات العمل الإنساني والتنمية، مشيدة بتكريم الأمم المتحدة للكويت في عام 2014 بوصفها مركزا للعمل الإنساني وتكريم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بلقب «قائد للعمل الإنساني».
وأوضحت أن الكويت قامت بدور فاعل خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في الفترتين (1978 - 1979) و(2018 - 2019) إذ أسهمت في تعزيز الديبلوماسية الوقائية والوساطة، مشيرة إلى استضافتها ثلاثة مؤتمرات مانحين لسورية بين عامي 2013 و2015 فضلا عن جهودها في ملفات اليمن والعراق والسودان وقطاع غزة.
وفي سياق التعاون التنموي أكدت الطاهر أن رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) تتناغم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبينة أنه يجري العمل حاليا على توقيع (إطار التعاون الاستراتيجي 2025-2028) الذي يعد أول اتفاق في عهد إصلاح منظومة التنمية بالأمم المتحدة ويهدف إلى دعم تمكين المرأة والشباب وتعزيز الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي وحماية الفئات الهشة.
وبينت أن دولة الكويت واصلت دورها كدولة مانحة مسؤولة خلال عام 2023 إذ قدمت مساعدات إنسانية عاجلة إلى عدد من الدول المتأثرة بالأزمات من بينها غزة وسورية وتركيا والسودان وأفغانستان واليمن وأوكرانيا.
وثمنت الطاهر الكلمة التي ألقاها ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في قمة المستقبل بمقر المنظمة في مدينة نيويورك الأميركية (22 سبتمبر 2024) حينما أكد سموه ضرورة التمثيل العادل في منظومة الأمم المتحدة، مشددة على التزام المنظمة بمواصلة العمل مع دولة الكويت نحو مستقبل أكثر عدلا وإنصافا واستدامة.
وأشارت إلى أن هذه الشراكة المتميزة توجت بمصادقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على نتائج المراجعة الدورية الشاملة لدولة الكويت والتي أشادت بالتقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان لاسيما في تعزيز حقوق المرأة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وحماية حقوق الطفل.
وأضافت أن الأمم المتحدة رحبت بالتزام دولة الكويت بتنفيذ التوصيات مما يعكس انفتاحها على الحوار البناء وشراكتها الفاعلة مع الآليات الأممية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون يقفل الباب أمام المشاريع المشبوهة: لبنان واحد.. و«السلم والحرب» بيد الدولة
عون يقفل الباب أمام المشاريع المشبوهة: لبنان واحد.. و«السلم والحرب» بيد الدولة

الأنباء

timeمنذ 42 دقائق

  • الأنباء

عون يقفل الباب أمام المشاريع المشبوهة: لبنان واحد.. و«السلم والحرب» بيد الدولة

في لحظة وطنية مفصلية، وعبر موقف صريح وحازم، اختار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أن يضع حدا لكل محاولات التشكيك بوحدة لبنان، وأن يرد مباشرة على كل من يهدد بتقسيم البلاد أو ضمها إلى كيانات خارجية تحت ذرائع طائفية أو سياسية أو أمنية. كلام عون لم يكن مجرد موقف عابر في سياق سجالات داخلية وخارجية، بل جاء بمنزلة إعلان واضح عن ثوابت وطنية غير قابلة للتفاوض، يؤسس عليها لمقاربة جديدة، تقوم على استعادة المبادرة السيادية وتثبيت أسس الدولة الحديثة، دولة الحق والسلاح الواحد. وفي هذا السياق، قال مصدر سياسي لبناني رفيع لـ «الأنباء»: «موقف الرئيس عون يقرأ في إطار رد مباشر ومدروس على طروحات بدأت تتسلل إلى المشهد اللبناني في الأشهر الأخيرة، سواء عبر الحديث عن الفيدرالية أو عبر محاولات عزل بعض المناطق عن القرار المركزي للدولة، أو ضم مناطق لبنانية إلى دولة أخرى، وكأننا على أبواب تكرار سيناريوهات ماضية أثبت التاريخ فشلها ومأساويتها». وأضاف المصدر: «رسم رئيس الجمهورية بموقفه سقفا سياديا واضحا لا يمكن لأحد تجاوزه. وأكد أن مرجعية الدولة الجامعة غير قابلة للتفكك. وحين قال عون إن قرار حصرية السلاح بيد الدولة اتخذ، لم يكن يستعرض موقفا رمزيا، بل كان يقر بحقيقة لا بد أن تترجم إلى سياسات ملموسة على الأرض، تمهد لاستعادة الدولة هيبتها، وتعيد ترسيخ دور الجيش والمؤسسات الشرعية في ضبط الأمن ومنع الانزلاق نحو محاور خارجية أو مشاريع تقسيمية تهدد الكيان الوطني برمته». واعتبر أن رئيس الجمهورية «استند في كلامه إلى الدستور واتفاق الطائف، ليقطع الطريق على أي تأويل، ويؤكد أنه لا شرعية لأي سلاح خارج إطار الدولة، ولا لأي قرار بالحرب أو السلم يتخذ خارج المؤسسات، ولا لأي نيات تقسيم أو تجزئة أو توطين قطع دابرها الدستور». في العمق، يعكس هذا الموقف استشعارا بالخطر المحدق بلبنان، في ظل اشتداد النزاعات الإقليمية، وتكاثر المبادرات العابرة للحدود، والتي غالبا ما تستغل ضعف الداخل لفرض وقائع لا تعبر عن إرادة اللبنانيين. إلا أن عون في المقابل، لا يركن إلى خطاب التهديد والوعيد، بل يؤمن بأن «الفرص كبيرة أيضا»، داعيا اللبنانيين إلى استثمار قدراتهم وإبداعهم في خدمة الوطن، وتحويل التحديات إلى فرص نهوض اقتصادي وسياسي، إذا ما توافرت الإرادة الجامعة والرؤية الواضحة. وفي هذا السياق، أشار المصدر السياسي نفسه لـ«الأنباء» إلى أن «عون يدرك تماما أن الأزمة التي يمر بها لبنان تتجاوز الانهيار الاقتصادي أو الفراغات السياسية، إلى أزمة خيار وطني. ولهذا جاءت دعوته إلى التمسك بالفرص لا الوقوع في فخاخ الفتنة، وإلى استنهاض قدرات اللبنانيين التي لطالما كانت الخزان الحقيقي لأي نهوض تاريخي». إن تمسك رئيس الجمهورية بوحدة الأراضي اللبنانية، ليس فقط موقفا سياديا أو التزاما دستوريا، بل هو تعبير عن خيار شعبي لبناني راكم عبر التاريخ تضحيات لا تعد دفاعا عن الصيغة التنوع، وعن الدولة الوطنية الجامعة. وحين يؤكد أنه أقسم اليمين على صون «استقلال الوطن وسلامة أراضيه»، فهو يوجه رسائل إلى الداخل والخارج بأنه لا تهاون مع أي مشروع يتجاوز هذه الثوابت، ولا تراجع عن القسم، ولا مجال لإعادة إنتاج الطروحات التي تنسف الكيان لمصلحة كيانات متهالكة أو ارتباطات إقليمية. وبحسب المصدر السياسي، فإن «تأكيد الرئيس على قسمه، لم يكن تفصيلا عاطفيا، بل كان موقفا سياديا يعكس رفضا واضحا لكل محاولات الإيحاء بأنه قد يتساهل مع مشاريع تفتيتية أو اقتراحات دولية مشبوهة، وهو بذلك يطمئن الداخل ويرسل إشارات قوية إلى الخارج بأن لبنان ليس ورقة تفاوض إقليمية أو دولية». ختاما وفي زمن الانقسامات، يأتي كلام رئيس الجمهورية ليذكر بأن الوطن ليس ورقة تفاوض، ولا خريطة قابلة لإعادة الرسم وفق حسابات الميدان أو الخارج.

جلسة مناقشة أولى للحكومة بعد نيلها الثقة والكلمات توزعت بين حصرية السلاح والورقة الأميركية
جلسة مناقشة أولى للحكومة بعد نيلها الثقة والكلمات توزعت بين حصرية السلاح والورقة الأميركية

الأنباء

timeمنذ 42 دقائق

  • الأنباء

جلسة مناقشة أولى للحكومة بعد نيلها الثقة والكلمات توزعت بين حصرية السلاح والورقة الأميركية

بيروت ـ اتحاد درويش خضعت الجلسة المخصصة لمناقشة الحكومة في سياساتها العامة إلى عملية تشريح قادها عدد من النواب الذين سألوا الحكومة عن سبب تلكؤها في الرد على أسئلة وجهت اليها والتأخير الحاصل في إرسال مشروع قانون التوازن المالي وقانون الانتخابات إلى البرلمان. فالجلسة التي بدت هادئة في مستهلها، عكرت صفوها بعض المداخلات التي لم تخل من السؤال عن الورقة التي حملها المبعوث الأميركي توماس باراك إلى بيروت والرد اللبناني عليها، وحديث حصر السلاح بيد الدولة، إلى جانب إثارة مواضيع اقتصادية واجتماعية وحياتية. وذكر البعض من النواب بالثقة التي منحت للحكومة وفق شعارها «الإصلاح والإنقاذ»، وبأنها حكومة الفرصة الأخيرة التي يجب التقاطها. وأثناء كلمة النائب سيزار أبي خليل حصلت مشادة كلامية بين نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب الذي كان في الأثناء مترئسا الجلسة، فتوجه إلى النائب رازي الحاج بأنه سيتم تطبيق النظام الداخلي عليه بسبب مقاطعته كلمات النواب (جبران باسيل وسيزار ابي خليل). فعلى مشارف دخولها الشهر السادس منذ منحها ثقة البرلمان في فبراير الماضي، مثلت حكومة الرئيس نواف سلام للمساءلة للمرة الأولى، في جلسة بدت وكأنها جلسة استجواب يعقدها البرلمان الحالي منذ انتخابه في مايو 2022. استهلت الجلسة التي ترأسها الرئيس نبيه بري بتلاوة المادة 136 من النظام الداخلي التي تقول بعد كل ثلاث جلسات عمل تخصص جلسة للأسئلة والأجوبة أو جلسة للاستجوابات أو للمناقشة العامة. وقال بري إن طالبي الكلام هم 54 حتى الآن، فطلب النائب سليم عون الكلام بالنظام، وقال «نحن في جلسات سابقة ألغينا مداخلاتنا ونطلب إتاحة المجال أمام أعضاء الكتلة». وقال النائب سيزار أبي خليل «اليوم هناك معارضة واحدة يمثلها تكتل لبنان القوي»، فرد عليه بري «كلنا معارضة وموالاة». وتوجه رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل إلى الرئيس بري «نحن الكتلة الوحيدة المعارضة، ويمكن لك أن تحدد الوقت ولكن لا يمكن لك أن تمنع النواب من الحكي، ونحن بدنا نحكي». ثم توالى على الكلام عدد كبير من النواب، فاعتبر نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب «أن الخلاف الحاصل في البلد لا يوصلنا إلى نتيجة. نحن نسأل الحكومة كما علينا أن نسأل أنفسنا ماذا فعلنا في المجلس كي نؤثر على الحكومة التي تابعت القوانين الإصلاحية مع المجلس والتي تجاوزنا عددا منها؟ وما ورد في البيان الوزاري لا يمكن انجازة في سنة». وتناول عددا من القوانين التي يجب متابعتها من جهة الحكومة. وتحدث النائب جورج عدوان فلفت «إلى أن هناك مخالفة تتعلق برئيس الحكومة المفترض أن يلقي بيانا»، وسأل الحكومة: «أين أصبح مشروع قانون التوازن المالي الذي من دونه لا يمكن الإصلاح وإعادة أموال المودعين؟ وقانون الانتخابات على رغم تشكيل لجنة خاصة بالموضوع»، كما لفت إلى التعيينات الأخيرة التي حصلت خارج الحكومة، وقال «لا نريد أن تتحول الحكومة إلى حكومة الفرصة الضائعة وخيبة، ما يرضينا هو ما يرضي الشعب اللبناني وهو أن تضع الحكومة جدولا زمنيا لتفكيك السلاح وتسلمه، وفرض السيادة وأن تتحكم بقرار السلم والحرب. وكيف لحكومة أن تتخذ قرارا وهي غير قادرة على حماية «اليونيفيل»، وهذا الأمر يتوقف أولا على هيبة الدولة». وتابع عدوان «تحصل مواقف وأجوبة عن كتاب الموفد الأميركي باراك لم تناقشه الحكومة ولم تطلع على الجواب». وسأل النائب سليم عون «أين أصبح موضوع التدقيق الجنائي وتقرير شركة الفاريز أند مرسال وما هي خطة الحكومة بعد خمسة أشهر؟ الواضح أن المؤشرات سيئة، وهي أرسلت لنا مشروع اصلاح وضع المصارف، وهو لا معنى له قبل تصحيح الفجوة المالية». أما النائب جميل السيد فاعتبر «أننا حقل تجارب للموفدين»، وسأل «هل ما نقوم به هو معاهدة دولية بموجب المادة 52 من الدستور، وهل ترتب على لبنان شروط اضافية، بحسب ما نرى نعمل على ترتيبات لتطبيق القرار1701 وهو بالنسبة إلى لبنان بمثابة معاهدة دولية أقرها مجلس الأمن ونحن ملتزمون بها، فإذا كانت معاهدة لها أصول واذا كانت ترتيبات بدها أصول، فإسرائيل تلعب على الفاصلة وعلى ال التعريف، وأنا اتحدى الوزراء اذا اطلعوا على ورقة باراك، وانتقد مبدأ المحاصصة الذي لا يزال قائما ومتحكما بالتعيينات. وهناك وزراء لم يكونوا على علم بها ولدينا وزراء بسمنة ووزراء بزيت». واعتبر النائب عبدالرحمن البزري «أن من أهداف الحكومة الدفاع عن لبنان ووحدة الشعب اللبناني. ونحن نعيش انقساما في ظل عدوان إسرائيلي، وفي ظل احتلال على مرأى المجتمع الدولي». ورأى النائب ميشال معوض «أن لبنان أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء الوطن، وإلا نحن في خطر تحويله إلى كوبا الشرق». ورأى أن موقف الحكومة بشأن السلاح «جيد لكن التنفيذ غائب». وطالب النائب فؤاد مخزومي «بأن يكون ملف التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية على طاولة مجلس الوزراء، على أن يعرض على مجلس النواب. والمطلوب من الحكومة ترجمة البيان الوزاري وخطاب القسم إلى حقائق على الأرض»، ورأى «أن السلاح مع أي طرف كان خارج اطار الدولة وفي كل المناطق اللبنانية، فقد كل مبرراته ووظائفه والمطلوب تسليمه إلى الدولة». وقال النائب جبران باسيل «وجهنا للحكومة عشرة أسئلة منذ مارس الماضي ولم تجب الا عن سؤال واحد». وأضاف «نحن مع تسليم السلاح وليس مع نزعه، معتبرا «أنه لا حوار جديا في البلد»، ومؤكدا «أننا سنبقى في المعارضة الايحابية وسنرفع الصوت أكثر». وانتقد النائب سيزار أبي خليل «سياسة الضرائب ولاسيما الأخيرة منها على المحروقات»، ورأى «أن هناك غيابا عند الحكومة للرؤية الاقتصادية». وقال النائب إلياس جرادي «اذا كان هناك من رجالات في الحكومة فعليهم التصدي لمن يقول ان لبنان منتجع ويهددنا بالهجوم علينا». بدوره، قال النائب قاسم هاشم «كنا نود أن يبدأ أي كلام بإدانة واستنكار ما يتعرض له لبنان في السلسلة الشرقية من اعتداءات إسرائيلية». وتابع «السؤال اليوم أين أصبحت محاولات إلزام العدو تنفيذ الاتفاق؟ ولأننا نخشى أن تحمل الأيام ما هو أصعب، علينا العمل على حماية لبنان وتحصينه أمام الرياح التي تهب علينا وعلى المنطقة العربية». وأضاف «(مزارع) شبعا لبنانية 100%».

الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين
الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين

الأنباء

timeمنذ 42 دقائق

  • الأنباء

الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين

بيروت - خلدون قواص شدد الرئيس فؤاد السنيورة على «أن اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، متمسكون باستقلال لبنان وسيادته، واستقلاله وحريته وسلطة دولته الواحدة والحصرية على كامل أراضيه ومرافقه من دون أي انتقاص أو تجزئة». وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى بعائشة بكار: «ندين ونرفض التسريبات، والتهويلات، والتهديدات، بشأن سلخ مناطق من لبنان أو للمس بوحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات على كامل أرضه المحددة في الدستور، أو للإجهاز عليه كدولة سيدة حرة ومستقلة وضمه إلى دولة أخرى، وهي تسريبات لا أساس لها، وهدفها إيقاع الفتنة بين اللبنانيين وأشقائهم السوريين، والتي يستعملها البعض، لتبرير الاستمرار في الحد من سلطة الدولة اللبنانية، ولحصرية السلاح لديها. وهذا ما يعني الإبقاء على ازدواجية السلطة في لبنان، بما يحول دون استعادة حيوية الاقتصاد الوطني وازدهاره، وما يحول أيضا دون إعادة إعمار المناطق التي دمرها العدو الإسرائيلي». وأضاف: «نؤكد سيادة واستقلال وحرية لبنان، وأهمية حفاظ اللبنانيين على وحدتهم الداخلية وتضامنهم، وعلى ضرورة عودتهم جميعا إلى كنف الدولة اللبنانية لشروط الدولة، وإلى سلطتها الواحدة والموحدة والحصرية، ودون أي منازع، وعلى كامل التراب اللبناني. وضرورة إقرار الجميع بالخضوع إلى أحكام الدستور ودولة الحق والقانون والنظام والمؤسسات، والاحترام الكامل لقرارات الشرعيتين العربية والدولية ذات الصلة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store