
الحويلة: الكويت حريصة وملتزمة بدعم ذوي الإعاقة
بدورها، أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت د.غادة الطاهر أن المبادرة الوطنية «شركاء في توظيفهم» تعكس التزام دولة الكويت، ممثلة بحكومتها ومؤسساتها، بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مشيدة بدور الجهات الداعمة وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية، الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، هيئة شؤون القصر، والمراكز العلمية المتخصصة.
وأوضحت الطاهر أن هناك 123 كفاءة وطنية من ذوي الإعاقة أصبحوا على أتم الاستعداد للانخراط في سوق العمل، مؤكدة أن هؤلاء يشكلون قوة عاملة حقيقية تسهم في مسيرة النهضة والتنمية المستدامة، وفي تحقيق رؤية «كويت جديدة 2020-2035». ووصفت هذا الإنجاز بأنه «فخر يحسب للدولة ولأسرهم التي وقفت خلفهم بكل دعم».
من جانبها، وصفت مديرة الهيئة العامة لشؤون القصر دلال النوري، المناسبة بأنها «محطة فارقة في مسار تمكين ودمج ذوي الإعاقة»، مؤكدة أنهم مساهمون فاعلون في خطة الدولة الإنمائية.
وأضافت: اليوم هو يوم قطف الثمار، والنجاح لا يأتي إلا بالصبر والمثابرة، مشددة على أن «الإعاقة الجسدية ليست عائقا أمام التفكير والعطاء»، مؤكدة إيمان الهيئة بإمكانات ذوي الإعاقة ودعمها المتواصل لهم للحصول على فرص وظيفية حقيقية، وختمت بتمنياتها بأن يكون هذا التكريم حافزا لمزيد من النجاح والاستمرار في طريق الإنجاز.
من جانبه، قال رئيس العلاقات العامة والإعلام في بيت التمويل الكويتي يوسف الرويح: «يسعدنا المشاركة في حفل تخريج منتسبي الدفعة السادسة من المبادرة الوطنية «شركاء في توظيفهم» للعام 2025/2024 بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، حيث تأتي مشاركتنا ضمن اطار المبادرات المجتمعية والالتزام بالمسؤولية المجتمعية والدور الرائد في دعم أفراد المجتمع من ذوي الهمم، وتعزيز جهود دمجهم وتمكينهم في سوق العمل».وأكد الأمين العام لجامعة الكويت د.بدر حمد الراجحي أن الجامعة تفخر بدعمها لمبادرة «شركاء في توظيفهم»، التي أثمرت إطلاق أول مسار وظيفي مخصص لذوي الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم، في تجربة رائدة تعد الأولى من نوعها، وتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للإعاقة الذي عقد في مايو الماضي.
وأوضح الراجحي أن هذه المبادرة تمثل نموذجا للتعاون البناء بين جامعة الكويت ومجموعة من المؤسسات والهيئات، بدعم كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي ساهمت بتقديم تمويل مباشر لتعزيز هذا المسار الجديد، إيمانا بأهمية تمكين هذه الفئة وفتح آفاق سوق العمل أمامها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
كلية العمارة نظّمت لقاء تعريفياً للطلبة وأولياء الأمور
في مبادرة تهدف إلى توعية الطلبة المستجدين، أقام مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية العمارة بالتعاون مع لجنة طلبة العمارة، لقاء تعريفيا اول من أمس، بالكلية بمنطقة العديلية، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية وأولياء الأمور. وشارك في اللقاء القائم بأعمال عميد الكلية د.عادل المؤمن، إلى جانب د.عمر خطاب القائم بأعمال مساعد العميد للشؤون الطلابية ورؤساء الأقسام الأكاديمية: د.محمد صادق، ود.أمار بهبهاني، ود.سارة الفلاح، ود.طلال الكندري، بالإضافة إلى الهيئة الأكاديمية والإدارية، بالتعاون مع جمعية طلبة كلية العمارة. وتضمن اللقاء تقديم لمحة شاملة عن تخصصات الكلية، إلى جانب شرح آلية وشروط تحديد التخصص، كما تم توجيه الطلبة نحو كيفية وضع خطة دراسية مناسبة تعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي. وخلال كلمته، عبر د.عادل المؤمن عن ترحيبه بالحضور، مشددا على مكانة جامعة الكويت كوجهة أكاديمية جديرة بالثقة، بفضل رؤيتها التطويرية وقدرتها على تلبية تطلعات الطلبة. من جانبهم، استعرض رؤساء الأقسام البرامج الأكاديمية المتاحة، موضحين أن بيئة الكلية لا تقتصر على المحاضرات النظرية، بل تعزز بالتطبيق العملي، والتفاعل المباشر مع الأساتذة وزملاء الدراسة، بما يواكب متطلبات سوق العمل. واختتم اللقاء بجلسة مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم، بهدف دعم الطلبة وتزويدهم بالمعلومات التي تضمن بداية واضحة لمسيرتهم الجامعية.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
تجديد الاعتماد الدولي لعيادات البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من مجلس IBCCES
أعلنت وزارة الصحة عن تجديد الاعتماد المؤسسي لعيادات برنامج البورد الكويتي لطب أسنان الأطفال من قبل المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES) في الولايات المتحدة الأميركية، كمركز معتمد لعلاج الأسنان للأطفال من ذوي الاضطرابات الحسية والتوحد. ويأتي هذا التجديد تتويجا لجهود متواصلة في تطوير بيئة علاجية آمنة ومهيأة خصيصا لهذه الفئة من الأطفال، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الطبية الحديثة، ويعد امتدادا للاعتماد الأول الذي ناله البرنامج عام 2023، كأول عيادات من نوعها في دولة الكويت تحقق هذا المستوى من الاعتراف الدولي. ويذكر أن البرنامج قد شهد خلال الفترة الماضية قفزة نوعية في تأهيل أطبائه، حيث ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادة التوحد (Autism Certificate) من 80% في عام 2023 إلى 100% من الأطباء المتدربين والمدربين في عام 2025، بعد استكمالهم شهادة تخصصية في التعامل مع التوحد داخل بيئة طب الأسنان (Specialized Autism Training for Dental Setting)، مما جعل العيادات في مركز الفروانية التخصصي أول مركز على مستوى المنطقة يحقق هذا التأهيل المتكامل. كما يضم البرنامج عيادة علاج الأسنان المتكيفة حسيا (Sensory Adapted Dental Clinic)، التي تمثل نموذجا علاجيا مبتكرا، يراعي احتياجات الأطفال ذوي التحديات الحسية من حيث الإضاءة، الأصوات، ووسائل الراحة النفسية، ما يسهم في خفض التوتر وتحسين تجربة العلاج. ويعد هذا الإنجاز نموذجا يحتذى في المنطقة، ويعكس حرص وزارة الصحة على تطوير الرعاية الصحية التخصصية للأطفال، ودمج الاعتبارات الحسية والسلوكية ضمن خطة العلاج، بما يضمن شمولية الخدمة الطبية وإنصاف فئات المجتمع كافة، انسجاما مع الرؤية الوطنية لتعزيز جودة الحياة.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
السند: دعم الجاهزية الصحية في مطار الكويت بـ 20 جهازاً للصدمات القلبية
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند، عن تركيب 20 جهازا للصدمات القلبية الآلية (AED) في مطار الكويت الدولي، موزعة على مباني الركاب T1 وT4 وT5، بالإضافة إلى مركز صحة المطار، وذلك بإشراف مباشر من قطاع الصحة العامة في الوزارة. وأوضح السند أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجهات الوزارة لتعزيز السلامة العامة ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة، لاسيما حالات توقف القلب المفاجئ، حيث يعد جهاز الـ AED من الأجهزة المنقذة للحياة، ويتيح لأي شخص مؤهل ـ حتى من غير المختصين ـ تقديم تدخل أولي حاسم، عبر إرشادات صوتية ومرئية مدمجة بالجهاز. وأكد أن الوزارة شرعت في تنفيذ برنامج تدريبي خاص لتأهيل عدد من العاملين في مطار الكويت الدولي على استخدام هذه الأجهزة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف ضمان سرعة الاستجابة وجودة الأداء في لحظات حرجة وقد تكون فارقة. وأشار إلى أن المبادرة تستند إلى معطيات علمية عالمية، إذ تشير الدراسات إلى أن استخدام أجهزة الصدمات القلبية الآلية خلال الدقائق الأولى من توقف القلب قد يزيد فرص النجاة بنسبة تصل إلى 70%، مؤكدا أن سرعة الوصول إلى الجهاز وتفعيله يمثل فارقا كبيرا في نتائج الإنقاذ.