أحدث الأخبار مع #فؤاداليزيدي،


اليوم 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم 24
الناصري يتحدى "اسكوبار الصحراء": "قدم لي دليلا واحدا يثبت ادعاءاتك وبعدها يمكن للمحكمة أن تعدمني"
واجهت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، سعيد الناصري، رئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي للكرة القدم، بمحاضر استماع « إسكوبار الصحراء »، الأخير اتهم الناصري ب »الاستيلاء » على خمس شقق يملكها بمدينة السعيدية، من بينها شقة على شكل فيلا بيعت بمبلغ 150 مليون سنتيم، وعلى سيارات واستغلال شقة أخرى. وخلال الاستماع إليه من الضابطة القضائية، صرح « اسكوبار الصحراء » قائلا : »بعت خمس شقق لفائدة الناصري في السعيدية، إحداها فيلا بمبلغ 150 مليون سنتيم. استولى على هذه الشقق دون أن يسلمني ثمنها، كما نصب علي في مجموعة سيارات واستغل ثقتي به بصفته عنصرا ينتمي إلى نفس شبكة مخدرات ». من جانبه، نفى سعيد الناصري بشدة هذه الاتهامات، مطالبا بتقديم دليل واحد يثبت ادعاءات « اسكوبار الصحراء »، مخاطبا المحكمة، « غير يجيب ليا ما يثبت، بعد ذلك يمكن للمحكمة أن تعدمني ». وأكد الناصري أنه اشترى فقط من اسكوبار شقتين، قائلا: « صعب أن نواجه شيئاً لا يوجد. هو يتحدث عن خمس شقق من طرف شركة معينة، أي هناك إجراءات قانونية. ليعطني وثيقة واحدة تؤكد هذا الشيء. أؤكد، اقتنيت شقتين فقط.. ». وأوضح الناصري، أنه أدى ثمن الشقتين عن طريق مقايضة بسيارة مرسيدس صادرة في 2014. لكن « اسكوبار الصحراء » زعم أن السيارة ملكه، في حين أدلت الفنانة لطيفة رأفت بشهادتها للشرطة بأنها كانت على متنها سنة 2013، وهو ما استبعده الناصري، مؤكدا أن نوع السيارة وصنفها يعود إلى سنة 2014، متسائلا: « كيف ستكون السيارة صادرة في سنة 2013! ». إلى ذلك، تطرقت المحكمة إلى محاضر الاستماع فؤاد اليزيدي، بكون الشقتين ليست في ملكيته. وعلق الناصري على هذا الأمر قائلا « أقول له ما يديرنيش قنطرة يدوز عليها ». وأضاف الناصري، « بعت لفؤاد شقتين، هم أرادوا أن يخرجوه من هذه الورطة، لكي لا يظهر على أنه كاذب، لا أعرف مع من أتفق، لكني أشدد على أنني بعت له شقتين »، مدليا للمحكمة بالوثائق. وأضاف الناصري: « أنا لا أكذب، عندي ما يفيد أنني بعت له شقتين التي أملكها، واحدة بعتها بوكالة والثانية عبر مبالغ ». كما أوضح الناصري طبيعة علاقته بفؤاد اليزيدي، مشيرا إلى أن « اسكوبار الصحراء » هو من عرفه عليه، وكان يتصل به لمنحه دعوات لحضور مباريات الوداد بالدار البيضاء. وقدم الناصري للمحكمة عقدين موقعين من طرف فؤاد اليزيدي، بالإضافة إلى شيك بمبلغ 12 مليون و500 سنتيم سلمه لموثق، في محاولة لدحض أقوال اليزيدي الذي زعم أنه لم يشتر منه أي شيء. علاوة على ذلك، تقدم سعيد الناصري بالطعن في محضر الاستماع الى الشاهد وسام نذير، وقال « اطعن في هذا المحضر جملة وتفصيلا لأنه شاهد غير موجود، كما أن محضر الاستماع إليه موقع من طرف شاهد آخر لم يتم استدعاءه..أسامة باهي ». وفي تطورات مثيرة خلال جلسة الاستماع إلى سعيد الناصري، واجهت المحكمة الأول مع فؤاد اليزيدي، حيث جدد الأخير، تأكيد أقواله السابقة أمام المحكمة، مصرحا بأن الناصري قد كلفه ببيع شقتين تبين لاحقا أنهما مملوكتان لـ « اسكوبار الصحراء » وليستا في ملكية الناصري. وقد استدل اليزيدي على أقواله بتقديم تحويلات بنكية تؤكد قيامه بتحويل مبلغ 65 مليون سنتيم للناصري. في المقابل، نفى الناصري بشدة أقوال فؤاد اليزيدي، وأكد أن الأموال التي تسلمها كانت تخص شقيقه وليست ناتجة عن بيع شقق « اسكوبار الصحراء ». وأوضح أن عدم تسليمه الأموال في يوم البيع مباشرة. إلا أن اليزيدي رد على ذلك بالتأكيد على أنه هو الآخر لم يتسلم ثمن الشقق في نفس يوم البيع، وهو ما يفسر عدم تسليمه المبلغ للناصري في حينه. وختم الناصري تعقيبه بالإصرار على أنه تسلم مبالغ الشقتين اللتين قام اليزيدي ببيعهما له، وليست شقق « اسكوبار »، واتهم اليزيدي بالتهرب من الإجابة الواضحة ومحاولة التلاعب بالتواريخ.


الجريدة 24
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
العقارات المشبوهة وتهديد زوجة بعيوي.. المحكمة تفك ألغاز ملف "إسكوبار الصحراء"
تشهد محكمة الاستئناف بالدار البيضاء واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية تعقيدًا في تاريخ المغرب، حيث يواصل القضاء النظر في ملف "إسكوبار الصحراء"، الذي كشف عن شبكة متداخلة من التحويلات المالية المشبوهة، وعلاقات بين رجال أعمال ومسؤولين سابقين، واتهامات تشمل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والتزوير. تضم القضية 28 متهماً، بينهم شخصيات بارزة مثل سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، بالإضافة إلى الملياردير فؤاد اليزيدي، المتهم بتزوير محررات رسمية في معاملات عقارية مثيرة للجدل. في تطور مثير خلال جلسة الجمعة، قررت المحكمة قبول طلب دفاع سعيد الناصري بتمكينه من الانتصاب كطرف مدني في مواجهة فؤاد اليزيدي، المتابع في حالة اعتقال. ويأتي هذا القرار بعدما أصر اليزيدي على أن جميع المعاملات العقارية المثيرة للجدل تمت بأمر من الناصري، وهو ما اعتبره دفاع الأخير تشويهاً لسمعته وإضراراً بمصالحه. رغم قبول انتصاب الناصري طرفاً مدنياً، رفضت هيئة المحكمة، طلب دفاعه بإجراء مواجهة مباشرة بينه وبين فؤاد اليزيدي، وقررت تأجيل النظر في الطلب إلى حين الاستماع إلى الناصري بشكل مفصل. خلال استجوابه أمام المحكمة، أصرّ الملياردير فؤاد اليزيدي على التمسك بكل التصريحات التي أدلى بها سابقًا أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكداً أنه لا يتراجع عن أي كلمة قالها. كشف اليزيدي تفاصيل أول لقاء جمعه بسعيد الناصري سنة 2013، حيث تم التعارف بينهما عبر عبد النبي بعيوي، قبل أن يُكلف بمهمة العثور على مشترين لشقتين فاخرتين في السعيدية. وأشار إلى أنه تواصل حينها مع رئيس المنطقة الأمنية، الذي رافق المشترين لمعاينة الشقق شخصيًا. لكن المفاجأة جاءت حين نفى اليزيدي بشكل قاطع أي علاقة للناصري بملكية الشقق، مؤكداً أن العقارات تعود للحاج ابن إبراهيم، الملقب بـ"المالي". كما شدد على أنه لم يحصل على أي عمولة لقاء دوره كوسيط، لافتًا إلى أن جميع العقود وُقِّعت بشكل قانوني لدى الموثقة التي اختارها الناصري بنفسه. وخلال استجوابه، أدلى اليزيدي باعترافات مثيرة، كاشفًا عن تحويلات مالية ضخمة مرتبطة بصفقة الشقق، شملت 250 ألف درهم وشيكًا باسم "ت.ز"، بالإضافة إلى 200 ألف درهم أخرى دُفعت لصالح "المالي"، إلى جانب تحويل بنكي بقيمة 100 ألف درهم لصالح الشخص نفسه. وفي سياق الجلسة الساخنة، استمعت المحكمة إلى المتهم عبد الرحيم بعيوي، الذي يواجه تهماً ثقيلة تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، والمشاركة في اتفاق لمسكها ونقلها وتصديرها، إضافة إلى إخفاء ممتلكات متحصلة من جنح خطيرة. كما تم التطرق إلى واقعة توقيف طليقة شقيقه عند حاجز أمني في وجدة، والتي أثارت جدلًا واسعًا وسط مزاعم بأنها كانت مستهدفة بشكل شخصي، وهو ما نفاه بعيوي جملةً وتفصيلاً، مؤكدًا أن الأمر لا يعدو كونه "ادعاءً ملفقًا. مع استمرار جلسات الاستماع والمرافعات القانونية، يبقى ملف "إسكوبار الصحراء" واحداً من أكثر الملفات تعقيدًا في القضاء المغربي، حيث تتداخل فيه المصالح السياسية والمالية مع شبهات الجريمة المنظمة. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة المقبلة يوم 21 مارس الجاري، المزيد من المستجدات. شارك المقال


جريدة الصباح
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الصباح
الاستماع إلى علبة أسرار ملف 'إسكوبار الصحراء'
دخل ملف 'إسكوبار الصحراء' في جلسة، الجمعة الماضي، مرحلة دقيقة من مراحل الاستماع إلى المتهمين المتابعين فيه، بعد أن قررت هيأة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، الاستماع إلى فؤاد اليزيدي، العلبة السوداء للملف، المتهم بالمشاركة في تزوير محرر رسمي. وأكد فؤاد اليزيدي، أثناء مثوله أمام هيأة


كش 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- كش 24
كشـ24 تكشف معطيات جديدة في قضية إسكوبار الصحراء ومن معه
في إطار مواكبتها ومتابعتها لمجريات ملف إسكوبار الصحراء ومن معه، توصلت كشـ24، بمعطيات ومعلومات دقيقة ومثيرة، كشفها رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، تتعلق أساسا بتاجر المخدرات الشهير والمعروف إعلاميا بإسكوبار الصحراء، أبرزها علاقة هذا الأخير، بسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي. وأثارت تصريحات رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي الشهير، الذي تم إستدعاؤه صبيحة يوم أمس الجمعة، الموافق لـ7 مارس الجاري، للمثول أمام هيئة غرفة جرائم الأموال، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مؤكدا أنه قام ببيع شقتين بتكليف من الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي البيضاوي بمدينة السعيدية، تعود ملكيتهما إلى البارون الدولي الشهير، المدعو المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، وأضاف رجل الأعمال الوجدي في هذا الصدد، إلى أنه تم الإتفاق والتراضي، على ثمن بيع الشقتين السكنيتين، وتم الإنتقال إليهما لمعاينتهما، قصد توثيق عقد البيع النهائي. وأفاد المعني بالأمر، أن صاحب الشقتين يحمل الجنسية المالية، قد حضر مكتب التوثيق بمعية أشخاص آخرين، وطلب منه أن يقوم بتسليم مبلغ البيع، للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي البيضاوي سعيد الناصري، كما طلب منه تسليم شيك بنكي، تقدر قيمته المالية بما مجموعه 89 ألف درهم لفائدة الكاتبة. وبخصوص المبررات التي أفاد بها رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي عن علاقته بالقضية، صرح قائلا بأنها لا تتجاوز تكليفه من لدن سعيد الناصري، ببيع العقارين المملوكين إلى بارون المخدرات الشهير المعروف بإسكوبار الصحراء، كما شدد على أنها تدخل ضمن المعاملات التي بينهما، والتي تخول إلى الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي التصرف والبيع والحصول على قيمة العقار. وحينما حاصر المستشار علي الطرشي، رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، بمجموعة من الأسئلة الدقيقة، أجاب بالقول أثناء معرض جوابه، أنه تعرف على المدعو المالي الحاج إبراهيم تاجر المخدرات الدولي سنة 2013، بعدما قدمه له رئيس جهة الشرق السابق عبد النبي بعيوي، ويبقى بذلك مسلسل جلسات الإستماع إلى رجل الأعمال الوجدي مستمرا إلى غاية الجلسة المقبلة، في إنتظار طي هذا الملف الشائك والمثير للكثير من الجدل من قبل هذه المحكمة.


اليوم 24
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
وسيط في بيع شقتين مملوكتين لإسكوبار الصحراء يوضح للمحكمة كيف خدعه الناصري
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، هذا اليوم، وإلى الجمعة المقبل، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء ». في هذه المحاكمة، كشف فؤاد اليزيدي، المتهم في قضية سعيد الناصري، عن تفاصيل مثيرة تتعلق ببيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي. وأكد اليزيدي أنه كان مجرد وسيط في عملية البيع، وأن الناصري هو من كلفه بهذه المهمة، رغم أنه اكتشف بعد ذلك الشقتين لم تكونا مسجلتين باسمه، بل باسم اسكوبار الصحراء، الذي التقاه سنة 2013 بتقديم من بعيوي ووفقا لليزيدي المتهم بتزوير محرر رسمي، فإن الناصري طلب منه بيع الشقتين، وبناء على ذلك قام بالتواصل مع المشتريين المحتملين، وهما « عبد المولى ع » و »عبد الصمد ع ». وبعد الاتفاق على الثمن، طلب الناصري من الوسيط أي اليزيدي، ذهابه إلى الموثقة لإتمام عملية البيع. لكن المفاجأة كانت في انتظاره، حيث لم يحضر الناصري عملية توثيق العقود، بل وجد المواطن المالي، مالك الشقق الأصلي، بالإضافة إلى توفيق زنطار وشخص آخر يجهله. وعند لقاء الموثقة، تبين أن الشقتين مسجلتان باسم المواطن المالي، وليس الناصري. إلى ذلك، جاء ضمن المحاضر أن المتهم تسلم قيمة الشقتين، وقام بتحويل مبلغ 650 ألف درهم إلى الناصري، بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف درهم سلمه لمساعده توفيق الزنطار. وأوضح فؤاد، ضمن المحاضر، أن الناصري برر تكليفه ببيع الشقتين بوجود معاملات سابقة بينه وبين مالك الشقتين الأصلي، وأن هذه المعاملات تخوله بالتصرف في عملية البيع وتسلم قيمتها.