أحدث الأخبار مع #فريدريش_ميراتس


العربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربية
الأخبار الكاذبة تحاصر المستشار الألماني ميرتس.. وأصابع الاتهام توجَّه للكرملين
انتشرت فجأة على وسائل التواصل الاجتماعي أكاذيب مُلفَّقة عن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس. فمن يُمكن أن يكون وراءها؟ وما الأكاذيب التي تُركّز عليها حالياً هذه الأخبار؟ صرح متحدث باسم الحكومة الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) بأن الحكومة الألمانية سجلت بصورة مبدئية "تدفقاً قوياً للغاية من المنشورات" منذ أداء ميرتس اليمين الدستورية كمستشار. وبحسب المتحدث، تصاعدت حدة الأكاذيب مقارنةً بالفترة الماضية. وقال المتحدث: "نرصد تضليلاً وتشويها للسمعة الشخصية ودعاية موجهة على العديد من القنوات". وتنتشر على الإنترنت بشكل شبه يومي مبادرات سياسية مزعومة للمستشار، ويبدو أن الهدف منها تشويه سمعته وسمعة حزبه (الحزب المسيحي الديمقراطي) في السلطة الجديدة. وتدور أحدث الادعاءات الكاذبة حول خطط لفرض ضريبة مدرسية، وزيادة ساعات العمل الأسبوعية، وزيارات منزلية من جهة العمل للتحقق من صحة الإجازات المرضية للموظفين، وتطبيق مبكر لفترة الهدوء أثناء الليل. وقد تثير هذه الأخبار مشاعر سلبية، رغم أنها جميعها ملفقة تماماً. ومن بين تلك المنشورات مقطع فيديو مزيف يُظِهر ميرتس وهو يُروج لمنتجات مالية مشبوهة. ويظهر الفيديو كما لو كان مُدرجاً في مقالة منشورة على الإنترنت في إحدى الصحف اليومية، لكن الفيديو والمقال مزيفان، ولم يظهرا مطلقاً على موقع الصحيفة الإلكتروني. كما رصد خبراء في معهد الحوار الاستراتيجي (ISD) أخباراً كاذبة تُركز على ميرتس. والمعهد منظمة مستقلة معنية - من بين أمور أخرى - بمكافحة التضليل الإعلامي. وقال المحلل لدى المعهد، بابلو ماريستاني دي لاس كاساس، إن ميرتس كمرشح لـ"الحزب المسيحي الديمقراطي" كان هدفاً للأخبار الكاذبة بعد انهيار الحكومة الألمانية السابقة نهاية العام الماضي. ومنذ توليه منصبه وإشارته إلى استمرار دعمه لأوكرانيا، "اشتدّت حملات التضليل" بحقه. وعقب أيام قليلة من تعيين ميرتس مستشاراً، انتشر فيديو على الإنترنت يروج لشائعة مفادها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال توجهه إلى كييف برفقة ميرتس، قد أخذ كيسا من الكوكايين من على طاولة مقصورة القطار ليخفيه عندما انضم إليه صحفيون لالتقاط صورة، بينما أخفى ميرتس بدوره ملعقة لتعاطي الكوكايين، بحسب الإشاعة. وانتشرت الشائعة كالنار في الهشيم. ومع ذلك، فإن المادة المخدرة المزعومة في المقطع لم تكن سوى منديل ورقي. وحتى قصر الإليزيه أوضح ذلك على منصة "إكس" وحذر من التلاعب المتعمد بالفيديو. وأظهرت صور عالية الدقة أن الشيء الموجود أمام ميرتس كانت عصاً صغيرة لتقليب مشروب أو سيخاً صغيراً للمُقبِّلات، وليس ملعقة. ويرى المحلل ماريستاني دي لاس كاساس أن هذه الشائعة لافتة للانتباه، "فرغم أن الادعاء لم يبدُ مقنعاً للوهلة الأولى، فإنه انتشر بسرعة وكثافة". وأشار الخبير إلى منشور تضمن الفيديو على منصة "إكس" حصد 30 مليون مشاهدة، موضحاً أن هذا يُثبت أن حتى "الادعاءات السخيفة" قد تلقى صدى. ولا يستبعد ماريستاني دي لاس كاساس أن تكون جهات تابعة للكرملين مصدراً محتملاً لهذه الأخبار الكاذبة، موضحاً أن تلك الجهات قد ترى في دعوة ميرتس القوية لمزيد من الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا تهديداً مباشراً، بحسب تعبيره. ومن ناحية أخرى أشار الخبير إلى أن هناك حسابات إلكترونية تنتمي لأقصى اليمين تستهدف ميرتس أيضاً، وذلك فيما يتعلق بدور "الحزب المسيحي الديمقراطي" في قضية الهجرة ورفض ميرتس الدخول في ائتلاف حاكم مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي. كما تراقب الحكومة الألمانية حملات تضليل موجهة من الخارج. وقال المتحدث باسم الحكومة إن هذه الحملات تعمل على تقويض الثقة في هيئات رسمية وتعميق صراعات اجتماعية، ما يؤدي إلى "زعزعة استقرار المجتمعات المنفتحة والديمقراطية". ويتفق معه محلل معهد الحوار الاستراتيجي، ماريستاني دي لاس كاساس، قائلاً: "يهدف مُروّجو هذه الحملات إلى تأجيج واستغلال انقسامات داخلية قائمة بالفعل أو اختلاقها من أجل تقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية". ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة، يأخذ المستشار نفسه التضليل المتداول "على محمل الجد". ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح من يقف بالضبط وراء هذه الحملات الجديدة. ومنذ انتخابه مستشاراً أصبح ميرتس هدفاً رئيسياً للأخبار الكاذبة، حسبما لاحظ ماريستاني دي لاس كاساس، موضحاً أن هناك حسابات كاملة على منصة "تيك توك" مخصصة لنشر معلومات مضللة عن سياساته باستخدام محتوى من إنتاج الذكاء الاصطناعي في أغلب الأحيان، مشيراً إلى أن تلك هذه الحسابات تحصد بسهولة آلاف الإعجابات والمتابعين. ونظراً لرحيلهم عن الحكومة، يبدو أن قادة الحكومة الألمانية السابقة أصبحوا أقل عرضة للاستهداف من قبل مُروّجي المعلومات المضللة. كما تغيرت استراتيجية نشر الادعاءات الكاذبة. وحتى الآن يتعرض ميرتس لحملات تشويه على المستوى السياسي إلى حد كبير. في المقابل تعرض ساسة بارزون من "حزب الخضر" في الحكومة السابقة، مثل نائب المستشار ووزير الاقتصاد السابق روبرت هابيك ووزيرة الخارجية السابقة أنالينا بيربوك، لحملات تشويه على المستوى الشخصي أكثر. ووفقاً لمحلل معهد الحوار الاستراتيجي، اختلف تركيز حملات التضليل الموجهة ضد بيربوك ونساء أخريات اختلافاً كبيراً عن تلك الموجهة ضد رجال مثل ميرتس أو هابيك، موضحاً أنها استهدفت بشكل متزايد جوانب متعلقة بالجنس لدى النساء، مثل "المظهر، أو الجنس، أو الحياة الخاصة".


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
ميرتس: الحفاظ على الدفاع الأميركي أولوية تسبق إقامة ردع نووي أوروبي
رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، أن البحث في إنشاء ردع نووي أوروبي محتمل يندرج ضمن منظور بعيد الأمد بحيث يجب أن تكون الأولوية للحفاظ على الالتزام الأميركي بالدفاع عن القارة. وأضاف المستشار المحافظ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن في برلين: «يجب بذل كل جهد ممكن للحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة النووية لسنوات، بل لعقود مقبلة»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أي مبادرة ملموسة بشأن الدرع الأوروبية، باستثناء المناقشات مع فرنسا. وأوضح ميرتس: «حتى الآن، لم أقبل سوى عرض فرنسا للنقاش، من أجل التطرق إلى هذه القضية بهدوء مع الحكومة الفرنسية». وأشار إلى أن إقامة ردع نووي مستقل عن الولايات المتحدة «مهمة تندرج ضمن منظور طويل الأمد للغاية، لأن هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها، وتتجاوز بالتأكيد الفترة التي يتعين علينا في المقام الأول أن نحسن خلالها القدرة الدفاعية لأوروبا مع البنى القائمة». وعقب انتخابه في وقت سابق هذا العام، دعا ميرتس إلى إجراء محادثات مع باريس ولندن، القوتين النوويتين الأوروبيتين، لمعرفة ما إذا كان بإمكان ألمانيا «الاستفادة من التشارك النووي، أو من الأمن النووي على الأقل». وإزاء تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واحتمال تخلي واشنطن عن التزامها بالأمن الأوروبي، تسعى برلين إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقارة. خلال أول لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد توليه منصبه في مايو (أيار)، أكد ميرتس أن باريس وبرلين ولندن ستبدأ مناقشات حول الردع النووي. لكنه أشار إلى أن «الأمر لا يتعلق باستبدال الضمانات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوروبا».


مباشر
منذ 4 أيام
- أعمال
- مباشر
ميرتس: ألمانيا منفتحة على المحادثات الأوروبية بشأن الدرع النووي
مباشر- قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء إن ألمانيا يتعين عليها مواصلة المشاركة في درع نووي مع الولايات المتحدة في السنوات أو العقود المقبلة، لكنها منفتحة على مناقشات حول إمكانية توفير حماية أوروبية شاملة في الأمدين المتوسط والطويل. وأضاف ميرتس في مؤتمر صحفي "تلك مهمة لن تطرح إلا في الأمد البعيد جدا، نظرا لوجود عدد كبير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، والتي تتجاوز الإطار الزمني الذي نحتاج خلاله إلى تحسين القدرات الدفاعية الأوروبية بالهياكل الحالية". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الشرق السعودية
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
تحركات ألمانية لمنع محاولات إعادة تشغيل خطي "نورد ستريم"
تدرس ألمانيا تعديل قانون التجارة الخارجية، لقطع الطريق على الاستحواذ على الشركة المشغّلة لخط أنابيب "نورد ستريم 2" من قبل جهات أخرى، وذلك ضمن جهود برلين لمنع أي استئناف لواردات الغاز الروسي، حسبما نقلت "فاينانشيال تايمز". وبحسب مراسلات من وزارة الاقتصاد الألمانية، فإن برلين تدرس تشديد قوانين مراجعة الاستثمارات لضمان منع أي تغييرات في الملكية قد تمكن من إعادة تشغيل خطوط الأنابيب. وفي رد مكتوب على أسئلة من نواب حزب الخضر بشأن خطوط الأنابيب، اطلعت عليه "فايننشال تايمز"، قالت الوزارة إنها "تُناقش حالياً ما إذا كان سيجرى تعديل قانوني ضروري على نظام مراجعة الاستثمارات". وعلى مدى عقود، اعتمدت ألمانيا على الغاز الروسي الرخيص، لكنها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، بدأت في البحث عن بدائل. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه سيضمن عدم تشغيل خط "نورد ستريم 2"، رغم أن ألمانيا كانت قد دعمت المشروع في وقت سابق. لكن في الوقت الحالي، لا تملك برلين أي وسائل قانونية لمنع بيع أصول المشروع، التي تعود ملكيتها لشركة جازبروم الروسية العملاقة ( قلق ألماني ويتكوّن نظام خطوط أنابيب "نورد ستريم" من خطين مزدوجين يعبران بحر البلطيق وصولًا إلى ألمانيا، وكان يمثل أكبر مسار لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بقدرة تصل إلى 110 مليارات متر مكعب سنوياً. أما الخط الثاني، "نورد ستريم 2"، فقد اكتمل بناؤه في عام 2021، لكنه لم يدخل حيز التشغيل بسبب تدهور العلاقات بين روسيا والغرب، كما تعرض لانفجارات غامضة في عام 2022 أدّت إلى تدمير أحد الخطين، بينما بقي الآخر سليماً. وتخضع شركة "نورد ستريم 2"، ومقرها في سويسرا، حالياً لإجراءات إفلاس، قد تؤدي إلى بيع أصول المشروع. وأثارت تقارير نشرتها "فاينانشيال تايمز" في مارس الماضي قلق الحكومة الألمانية، إذ أفادت بأن رجال أعمال روساً وأميركيين مرتبطين بالكرملين يسعون لإعادة تشغيل خطوط الأنابيب، ما دفع ميرتس إلى بدء مناقشات مع مسؤولين في برلين وبروكسل لإبقائها مغلقة. ولا تملك برلين سيطرة حكومية على أي من خطوط أنابيب نورد ستريم، وبموجب التشريعات الحالية، لا يمكنها فعل الكثير لمنع أي تغييرات في ملكية الكيان السويسري المالك لها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وإذا جرت محاولة لإعادة تشغيل الخطوط، فستلزم برلين قانونياً بمنح شهادة تقنية، لكنها تفتقر فعلياً إلى السلطة لمنع ذلك ما لم يتم تغيير القوانين. حظر خطوط الأنابيب ودفعت المستشارية الألمانية، باتجاه حظر خطوط الأنابيب كجزء من جولة عقوبات الاتحاد الأوروبي المقبلة ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا. ومع ذلك، فشل قادة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، في الموافقة على حزمة العقوبات الجديدة، بسبب معارضة سلوفاكيا. ووفقاً لشخص مطلع على المحادثات، دُعي المستثمر الأميركي، ستيفن لينش، أحد الساعين لإعادة تشغيل خطوط الأنابيب، إلى اجتماع في وزارة الاقتصاد الألمانية لمناقشة خططه في 6 مايو الماضي. وكانت صحيفة "دي تسايت" أول من أورد خبر الاجتماع. وعندما سأل نواب حزب الخضر وزارة الاقتصاد عن اجتماع لينش، قالت الوزارة إنه لم يُعقد أي اجتماع على مستوى رفيع، لكن المسؤولين غالباً ما يتبادلون المعلومات مع المؤسسات والأفراد فيما يتعلق بمجالات خبرتهم. ويعتقد لينش أن أوروبا ستكون مستعدة يوماً ما لشراء الغاز الروسي مجدداً، وفقاً لشخص مطلع على تفكيره. ولا يعتقد المستثمر الأميركي أنه سيكون من الضروري القيام بالعمل المكلف لإصلاح خطوط الأنابيب المتضررة، مجادلاً بأن خطاً واحداً سيكون كافياً لتلبية الطلب الأوروبي. ماذا يقول القانون الألماني؟ وبموجب القانون الألماني، يحق لبرلين منع تغييرات الملكية المتعلقة بالمستثمرين من خارج الاتحاد الأوروبي في البنية التحتية الحيوية إذا اعتُبرت الصفقة "تهديداً للنظام العام أو الأمن في ألمانيا". وبما أن الشركة المشغلة لخطوط أنابيب "نورد ستريم" تتخذ من سويسرا مقراًو لها، وهي عضو في رابطة التجارة الحرة الأوروبية، فإن أي استحواذ لن يخضع لمراجعة الاستثمار بموجب القواعد الحالية، على حد قولها. وأطلق المستشار الألبماني السابق، جيرهارد شرودر، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشروع نورد ستريم. وحتى قبل أن تبدأ موسكو غزوها لأوكرانيا في عام 2022، كانت خطوط الأنابيب مصدر خلاف بين برلين وواشنطن، حيث ضغطت إدارة ترمب الأولى على المستشارة أنجيلا ميركل آنذاك، لتقليص اعتماد بلادها على روسيا. وقال متحدث باسم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، إن جهود منع استئناف خطوط الأنابيب تُظهر "استياء" أوروبا من سياسة روسيا المستقلة، التي قال إنها ستواصلها "مهما كان الثمن". وأعادت خطط التنشيط الأخيرة، إشعال الجدل في ألمانيا حول الغاز الروسي الرخيص. ويريد حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، إعادة تشغيل خطوط الأنابيب، بينما أيد بعض السياسيين البارزين من حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب المستشار ميرتس)، والديمقراطي الاشتراكي الديمقراطي (حزب المستشار السابق شولتز)، هذه الدعوات لتخفيف ارتفاع أسعار الطاقة ودعم الصناعة الألمانية المتعثرة. مع ذلك، أبلغت الحكومة الألمانية، نواب الخضر، بدعمها لجهود مفوضية الاتحاد الأوروبي الرامية إلى "الوقف التدريجي لواردات الطاقة من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي".


الجزيرة
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
صادق البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الجمعة على مشروع قانون ينص على التعليق -لمدة عامين- عمليات لمّ شمل أسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية، وهو إجراء تبنته حكومة فريدريش ميرتس بهدف الحد من الهجرة. وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت "تظل ألمانيا دولة منفتحة على العالم. لكن قدرة أنظمتنا الاجتماعية لها حدود، وكذلك قدرة أنظمتنا التعليمية. كما أن قدرة سوق العقارات لدينا لها حدود أيضا". وأضاف دوبريندت أن "الهجرة إلى ألمانيا يجب أن تكون لها حدود أيضا". وتمت الموافقة على النص بغالبية كبيرة، حيث صوت لصالحه 444 نائبا مقابل 135 نائبا ضده. وكان اليمين المتطرف قد أعلن مسبقا أنه سيصوت لصالحه. ويعلق النص -لفترة عامين على الأقل- عمليات لمّ شمل الأسر التي تقتصر حاليا على ألف شخص شهريا، وذلك بالنسبة للاجئين الذين حصلوا فقط على الحماية الفرعية، أي أنه مسموح لهم بالبقاء لأنهم مهددون بالتعرض للتعذيب أو الإعدام في بلدانهم الأصلية. مليون لاجئ واستضافت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ -معظمهم من السوريين والأفغان- خلال أزمة الهجرة الكبرى عامي 2015 و2016، ثم استضافت أكثر من مليون أوكراني وصلوا بعد اندلاع الحرب مع روسيا أواخر فبراير/شباط 2022. وقالت وفاء محمد، وهي طبيبة أسنان سورية تبلغ 42 عاما، خلال مظاهرة أمس الخميس أمام البوندستاغ شارك فيها نحو 200 شخص إنه "من الصعب فصل العائلات، أطفالنا هم كل حياتنا". وكانت ألمانيا قد علقت عمليات لمّ شمل الأسر عام 2016 في خضم تدفق اللاجئين وافتقارها إلى مرافق الاستقبال، وخصوصا في البلديات. وقد جعل مستشار البلاد الحدَ من الهجرة أولوية أساسية لحكومته، ودافع عن صد طالبي اللجوء المثير للجدل على الحدود. وشهدت حملة الانتخابات -التي جرت في 23 فبراير/شباط الماضي- هجمات دامية عدة نفذها أجانب، مما عزز صعود حزب "بديل لألمانيا" اليميني المتطرف الذي حل ثانيا في نتائج الاقتراع.