logo

ميرتس: الحفاظ على الدفاع الأميركي أولوية تسبق إقامة ردع نووي أوروبي

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، أن البحث في إنشاء ردع نووي أوروبي محتمل يندرج ضمن منظور بعيد الأمد بحيث يجب أن تكون الأولوية للحفاظ على الالتزام الأميركي بالدفاع عن القارة.
وأضاف المستشار المحافظ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن في برلين: «يجب بذل كل جهد ممكن للحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة النووية لسنوات، بل لعقود مقبلة»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أي مبادرة ملموسة بشأن الدرع الأوروبية، باستثناء المناقشات مع فرنسا.
وأوضح ميرتس: «حتى الآن، لم أقبل سوى عرض فرنسا للنقاش، من أجل التطرق إلى هذه القضية بهدوء مع الحكومة الفرنسية».
وأشار إلى أن إقامة ردع نووي مستقل عن الولايات المتحدة «مهمة تندرج ضمن منظور طويل الأمد للغاية، لأن هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها، وتتجاوز بالتأكيد الفترة التي يتعين علينا في المقام الأول أن نحسن خلالها القدرة الدفاعية لأوروبا مع البنى القائمة».
وعقب انتخابه في وقت سابق هذا العام، دعا ميرتس إلى إجراء محادثات مع باريس ولندن، القوتين النوويتين الأوروبيتين، لمعرفة ما إذا كان بإمكان ألمانيا «الاستفادة من التشارك النووي، أو من الأمن النووي على الأقل».
وإزاء تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واحتمال تخلي واشنطن عن التزامها بالأمن الأوروبي، تسعى برلين إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقارة.
خلال أول لقاء جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد توليه منصبه في مايو (أيار)، أكد ميرتس أن باريس وبرلين ولندن ستبدأ مناقشات حول الردع النووي.
لكنه أشار إلى أن «الأمر لا يتعلق باستبدال الضمانات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوروبا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تهديده باعتقاله.. ترمب يهاجم مرشح الديمقراطيين لبلدية نيويورك
بعد تهديده باعتقاله.. ترمب يهاجم مرشح الديمقراطيين لبلدية نيويورك

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بعد تهديده باعتقاله.. ترمب يهاجم مرشح الديمقراطيين لبلدية نيويورك

بعد يوم من تهديه باعتقاله إذا عرقل عمليات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية في حال انتخابه عمدة لمدينة نيويورك، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء)، المرشح الديمقراطي لمنصب رئيس بلدية نيويورك زهران ممداني، مؤكداً أنه لن يسمح له بتدمير نيويورك. وقال ترمب في منشور على حسابه في «تروث سوشيال»: بصفتي رئيساً للولايات المتحدة، لن أسمح لهذا المجنون الشيوعي بتدمير نيويورك، مضيفاً: «اطمئنوا أنا أمتلك كل المقومات وكل الأوراق، سأنقذ مدينة نيويورك، وسأجعلها مثيرة وعظيمة مرة أخرى، تماماً كما فعلت مع الولايات المتحدة العظيمة». وكان ترمب قد قال الثلاثاء: «سنضطر لاعتقال» ممداني إذا نفذ وعده بـ«وقف عمل عناصر الهجرة»، مضيفاً: «نحن لا نحتاج إلى شيوعي في هذا البلد، ولكن إذا أصبح لدينا واحد فسأراقبه بشكل شديد نيابة عن الأمة». بالمقابل، دان ممداني تهديدات ترمب، معتبراً أن تصريحات الرئيس الأمريكي ما هي إلا هجوم على الديمقراطية، ومحاولة لتخويفه. وكتب ممداني على منصة «إكس»: تهديدات ترمب ليست لأنني خالفت أي قانون، ولكن لأنني سأرفض السماح لوكالة الهجرة والجمارك بترويع مدينتنا، مضيفاً: تصريحاته ليست مجرد هجوم على ديمقراطيتنا، بل محاولة لإرسال رسالة إلى كل مواطن في نيويورك يرفض الاختباء في الظل: إذا تكلمت، فسيأتون إليك. وأشار إلى أنهم لن يقبلون هذا التخويف. وكان فوز ممداني، المسلم المولود في أوغندا الذي يصف نفسه بأنه «اشتراكي ديمقراطي»، على السياسي المخضرم أندرو كومو، مفاجأة بين الديمقراطيين، ووصف مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك فوزه بمنصب رئيس البلدية مذهلاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، مما يمهد الطريق أمامه ليكون مرشح الحزب لانتخابات رئاسة البلدية في نوفمبر القادم. وأظهرت نتائج الاقتراع أن ممداني حصل على 56% من الأصوات في الجولة الثالثة من التصويت، حيث يتطلب الفوز نيل أكثر من 50% من الأصوات، وكان ممداني عضواً غير معروف في مجلس ولاية نيويورك حين بدأ حملته. أخبار ذات صلة

تجدد الخلاف بين الجمهوريين في مجلس النواب بشأن مشروع ترمب الضريبي
تجدد الخلاف بين الجمهوريين في مجلس النواب بشأن مشروع ترمب الضريبي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

تجدد الخلاف بين الجمهوريين في مجلس النواب بشأن مشروع ترمب الضريبي

تجدد الخلاف بين الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بشأن مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، في وقت يسعى فيه قادة الحزب لتجاوز الانقسامات الداخلية، والوفاء بالموعد النهائي المحدد في الرابع من يوليو الجاري. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته "تروث سوشيال"، إن مشروع القانون الذي يصفه بـ"الكبير والجميل" يتعلق بـ"النمو، وإذا تم تمريره، ستشهد أميركا نهضة اقتصادية غير مسبوقة". وأضاف: "تم تقليص العجز إلى النصف، وهناك استثمارات قياسية وأموال، ومصانع، ووظائف تتدفق إلى الولايات المتحدة". وكان مجلس الشيوخ أقر التشريع، الذي يقول محللون مستقلون إنه سيضيف 3.4 تريليون دولار إلى ديون البلاد خلال العقد المقبل، بهامش ضيق من الأصوات، الثلاثاء، بعد نقاشات محتدمة حول الكلفة الباهظة للقانون، والتخفيضات الكبيرة في برنامج الرعاية الصحية للفئات محدودة الدخل "ميديكيد". وتجددت الانقسامات داخل مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 220 مقابل 212، إذ يشهد منذ سنوات معارضة متكررة من جانب أعضاء يمينيين متشددين ضد قيادة الحزب، رغم أنهم لم يرفضوا حتى الآن أجندات ترمب الرئيسية. ويعقد ترمب اجتماعات مع المشرعين الجمهوريين بهدف دفع أجندته التشريعية نحو الإقرار النهائي، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض. وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الثلاثاء، إن التصويت في المجلس على مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق، قد يُجرى الخميس على أبعد تقدير. وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا في تصريح لشبكة FOX NEWS: "هناك تأخيرات في عودة جميع الأعضاء بسبب الأحوال الجوية، لكن لنفترض توفر النصاب الكامل بالمجلس، سنمرر المشروع عبر لجنة القواعد، صباح الأربعاء، ثم سيتجه إلى المجلس، ونأمل أن نصوت عليه بحلول الأربعاء أو الخميس على أبعد تقدير". تأتي تصريحات جونسون في وقت يسابق فيه المشرعون في مجلس النواب الزمن للعودة إلى الكونجرس، إذ تسببت العواصف التي تضرب الساحل الشرقي بإلغاء أو تأخير رحلات عدد من الأعضاء، ما قد يؤثر على قدرة الجمهوريين على إيصال مشروع ترمب "الكبير والجميل" إلى مكتبه بحلول الجمعة المقبلة. ومع الحضور الكامل، يمكن لجونسون تحمل خسارة 3 أصوات فقط. وقال رئيس مجلس النواب، إنه يجري محادثات مع أعضاء مجلس النواب من مختلف الأطياف الأيديولوجية، مضيفاً، عندما سُئل عن محادثاته مع المعارضين داخل الحزب: "أنا أتحدث مع الجميع". وكانت تقارير سابقة أفادت بأن ترمب يعقد اجتماعات مع النواب المتحفظين على مشروع القانون الرئيسي، بحسب شبكة CNN. ومن المقرر أن يجري مجلس النواب، صباح الأربعاء، تصويتاً إجرائياً مهماً، يُعرف باسم "التصويت على القاعدة"، لتقريب مشروع القانون من إقراره النهائي. ومساء الثلاثاء، صوّت النائبان الجمهوريان تشيب روي ورالف نورمان ضد إحالة مشروع القانون من لجنة القواعد القوية في مجلس النواب إلى التصويت العام. وأعرب العديد من الجمهوريين الآخرين في مجلس النواب، بمن فيهم معتدلين ومتشددين محافظين، عن تحفظاتهم على التصويت لصالح النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ من مشروع القانون. زيادة سقف الدين وأعرب المتشددون في الحزب الجمهوري المعارضين لمشروع القانون، عن غضبهم من أنه لا يتضمن تخفيضات إنفاق كافية، ويشمل زيادة في سقف الديون الوطنية بمقدار 5 تريليونات دولار، وهي مسألة سيتعين على المشرعين التعامل معها في الأشهر المقبلة لتجنب تخلف كارثي عن سداد الدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار. ودفع ترمب، منذ أسابيع، باتجاه تمرير القانون قبل عطلة يوم الاستقلال المقررة الجمعة، وواصل الضغط، الأربعاء. وقال ترمب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أيها الجمهوريون، لا تسمحوا لليسار الراديكالي الديمقراطي بأن يُملي عليكم. لدينا كل الأوراق، وسنستخدمها". الديمقراطيون يعارضون مشروع ترمب ويعارض الديمقراطيون القانون، قائلين إن تخفيضاته الضريبية تصب بشكل غير متناسب في مصلحة الأثرياء، بينما تقلص الخدمات التي يعتمد عليها الأميركيون من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط. وقدّر مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة غير حزبية، أن نحو 12 مليون شخص قد يفقدون التأمين الصحي نتيجة القانون. واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز للصحفيين، الثلاثاء، أن "هذا أكبر اعتداء على الرعاية الصحية الأميركية في التاريخ"، متعهداً بأن يستخدم حزبه "جميع الخيارات الإجرائية والتشريعية" لمحاولة إيقاف أو تأخير إقرار القانون. وتتضمن نسخة المشروع التي أقرها مجلس الشيوخ، الثلاثاء، زيادة في الدين أكثر مما ورد في النسخة التي مررها مجلس النواب في مايو الماضي. ورفع مكتب الميزانية في الكونجرس، الثلاثاء، تقديراته بشأن العجز الذي سيُضيفه المشروع إلى الميزانية حتى عام 2045 بمقدار 100 مليار دولار، ليصل إلى 3.4 تريليون دولار. ويتضمن المشروع أيضاً أكثر من 900 مليون دولار من التخفيضات في برنامج "ميديكيد" المخصص للأميركيين منخفضي الدخل. وأثارت هذه التخفيضات قلقاً لدى بعض الجمهوريين في مجلس النواب أيضاً.

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع وسط ترقب لمفاوضات التجارة
العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع وسط ترقب لمفاوضات التجارة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع وسط ترقب لمفاوضات التجارة

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية صباح الأربعاء، مع ترقب المستثمرين للتطورات في مفاوضات التجارة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترمب في 9 يوليو (تموز)، بالإضافة إلى انتظار بيانات الوظائف المرتقبة التي قد توفر إشارات مهمة بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وكان مؤشرا «ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» قد أُغلقا في الجلسة السابقة على انخفاض، بعد موجة مكاسب قياسية مدفوعة بالتفاؤل حيال احتمالات إبرام اتفاقيات تجارية جديدة، وتوقعات بتيسير نقدي إضافي. إلا أن تصريحات ترمب يوم الثلاثاء، التي أكد فيها عدم نيته تمديد مهلة الرسوم الجمركية، أثارت الشكوك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع اليابان، رغم تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مع الهند. كما يُتوقع أن يجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي محادثات في واشنطن خلال الأسبوع الحالي، وفق «رويترز». وفي سياق متصل، تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط بيعية في الجلسة السابقة، وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع حول فرص العمل لشهر مايو (أيار)، مما عزز الرهانات على بقاء الفيدرالي حذراً في مسألة خفض الفائدة. وتتجه الأنظار الآن إلى تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو (حزيران)، والمنتظر صدوره يوم الخميس، قبيل إغلاق الأسواق يوم الجمعة بمناسبة عيد الاستقلال. وتشير توقعات استطلاع أجرته «رويترز» إلى تباطؤ نمو الوظائف، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة. كذلك من المقرر صدور تقرير «إيه دي بي» للوظائف الخاصة لشهر يونيو في وقت لاحق من اليوم. في الأثناء، أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، بأغلبية ضئيلة، مشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والإنفاق، والذي يشمل خفضاً كبيراً في الضرائب، وتقليصاً في برامج شبكة الأمان الاجتماعي، إلى جانب زيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود، ما يضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام. وينتقل التشريع الآن إلى مجلس النواب للموافقة النهائية، وسط معارضة من بعض الجمهوريين لأحكام محددة. وبحلول الساعة 5:53 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (09:53 بتوقيت غرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» المصغر بمقدار 8.5 نقطة (0.14 في المائة)، في حين صعدت عقود «ناسداك 100» المصغرة بـ22.5 نقطة (0.1 في المائة)، ومؤشر داو جونز بـ72 نقطة (0.16 في المائة). وكان مؤشر «داو جونز» الصناعي قد أغلق على انخفاض بنسبة 1.3 في المائة مقارنة بأعلى مستوى قياسي بلغه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وفي تحركات الأسهم الفردية، تراجع سهم «سينتين» بنسبة 26.6 في المائة قبل بدء الجلسة، بعد أن أعلنت شركة التأمين الصحي سحب توقعات أرباحها لعام 2025 نتيجة انخفاض كبير في الإيرادات المتوقعة من خطط التأمين ضمن السوق. كما هبطت أسهم شركات منافسة مثل «إليفانس هيلث» و«يونايتد هيلث» بنسبة 3.8 في المائة، و1.2 في المائة على التوالي. في المقابل، ارتفعت أسهم البنوك الأميركية الكبرى، مثل «جي بي مورغان تشيس»، و«بنك أوف أميركا»، و«ويلز فارغو»، بشكل طفيف بعدما أعلنت عن خطط لزيادة توزيعات الأرباح في الربع الثالث، إثر اجتيازها اختبارات الضغط السنوية التي يجريها الاحتياطي الفيدرالي. وسجل سهم شركة «فيرينت سيستمز» قفزة بنسبة 12.7 في المائة بعد تقرير نشرته «بلومبرغ نيوز» أفاد بأن شركة الاستحواذ «توما برافو» تجري محادثات لشراء الشركة المتخصصة في برمجيات مراكز الاتصال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store