أحدث الأخبار مع #فوياجر


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- علوم
- ليبانون 24
لغز كوني جديد... إشارات "نابضة" من جسم مجهول تحيّر العلماء
رصد العلماء ظاهرة كونية غامضة أثارت حيرة وتساؤلات واسعة، بعد اكتشاف إشارات نبضية غريبة تصدر من جسم غير معروف بالقرب من نجم يشبه شمسنا. العالم السابق في ناسا، ريتشارد ستانتون، والباحث في مشروع البحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI)، سجل نبضات ضوئية غير معتادة قادمة من نجم في كوكبة الدب الأكبر، وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Acta Astronautica. وجاء هذا الاكتشاف بعد سنوات من المراقبة الدقيقة التي شملت أكثر من 1300 نجم، باستخدام تلسكوبات وأجهزة قياس ضوئي صممها ستانتون بنفسه. يُشكّل هذا الاكتشاف تحديًا كبيرًا للفهم العلمي الحالي، ويفتح الباب أمام احتمال وجود مصدر ذكي لهذه الإشارات، رغم أن هذا الاحتمال يبقى ضمن نطاق التكهنات العلمية. وأصبح النجم HD 89389، الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض ضمن كوكبة الدب الأكبر، محط الأنظار بعد أن سجلت الأجهزة العلمية في 14 مايو 2023 إشارة ضوئية غريبة. وما يميز هذه الإشارة أنها تتكون من نبضتين متطابقتين تماما تفصل بينهما 4.4 ثانية، مع نمط غريب من التغير في السطوع حيث يمر النجم بمراحل "ساطع-خافت-ساطع" قبل أن يختفي جزئيا في جزء من الثانية. ويتمثل الأمر الأكثر غرابة في أن هذا النمط يتكرر بدقة مذهلة في كل مرة تظهر فيها الإشارة، وهو ما لم يشهده العلماء من قبل في أكثر من 1500 ساعة من عمليات الرصد السابقة. وهذه الظاهرة الفريدة تذكر العلماء باكتشاف مماثل قبل أربع سنوات بالقرب من النجم HD 217014، الذي يبعد نحو 50.6 سنة ضوئية عن الأرض. وفي ذلك الوقت، تم تفسير الإشارة بشكل خاطئ على أنها ناتجة عن طيور تعبر مجال الرؤية، لكن التحليلات اللاحقة استبعدت هذا التفسير. واليوم، يعود هذا اللغز الكوني ليطرح نفسه بقوة أكبر، مع إشارات أكثر وضوحا وتعقيدا. وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة، وضع العلماء عدة فرضيات تتراوح بين ظواهر طبيعية، مثل انكسار الضوء في الغلاف الجوي للأرض بسبب موجات صادمة، أو تأثير جاذبية أجسام كونية بعيدة، أو حتى موجات جاذبية غير مكتشفة بعد. ولكن كما يوضح ستانتون، فإن كل هذه التفسيرات تبقى غير مرضية في هذه المرحلة، حيث لا يوجد نموذج علمي قادر على تفسير كل خصائص هذه الإشارات الغريبة. وما يزيد من غموض الظاهرة هو أن عمليات الرصد الدقيقة استبعدت وجود أي أجسام متحركة قريبة من النجم يمكن أن تكون مصدرا لهذه النبضات. كما تم استبعاد مصادر التشويش المعتادة مثل الطائرات أو الأقمار الصناعية أو الظواهر الجوية، حيث أن خصائص هذه الإشارات تختلف جذريا عن أي ضوضاء أو إشارات معروفة سابقا. ويؤكد ستانتون، العالم المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والذي عمل سابقا في بعثات "فوياجر" الشهيرة، أننا أمام ظاهرة حقيقية تتطلب تفسيرا علميا جديدا. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أسئلة عميقة عن طبيعة هذه الإشارات الغامضة ومصدرها الحقيقي، بينما يستمر البحث عن إجابات في هذا الكون الواسع.


اليمن الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
بريطانيا تعلن مشاركة طائراتها في الغارات الأخيرة على صنعاء
يمن إيكو| أخبار: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ سلاح الجو التابع لها ضربة جوية استهدفت، مساء أمس الثلاثاء، ما زعمت أنه منشأة عسكرية تابعة لجماعة 'أنصار الله' (الحوثيين)، تقع على بُعد نحو 15 ميلاً جنوب العاصمة صنعاء. وقالت الوزارة، في البيان الذي حصل عليه موقع 'يمن أيكو' إن العملية نُفّذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، وذلك استنادًا إلى 'تحليل استخباراتي دقيق' حدّد مجموعة مبانٍ زعمت أنها تُستخدم في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع الذي يُستخدم في تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. ووفق البيان، استخدمت طائرات 'تايفون FGR4' التابعة لسلاح الجو الملكي قنابل موجهة من طراز 'Paveway IV'، ونُفّذت الضربة بعد تخطيط مكثف لتقليل المخاطر على المدنيين والبنية التحتية غير العسكرية، فيما تولّت طائرات 'فوياجر' مهمة التزود بالوقود. وأشارت البيان إلى أن الضربة نُفّذت بعد حلول الظلام كإجراء احترازي إضافي، مؤكدة عودة جميع الطائرات المشاركة بسلام.


مجلة هي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
فيينا تستعد لإرسال مقطوعة "الدانوب الأزرق" إلى الفضاء.. قصة تصحيح خطأ فني عمره نصف قرن!
تستعد فيينا لحدث غير مسبوق يجمع بين الفن والتكنولوجيا ويتخطى حدود كوكب الأرض. حيث سيقوم مجلس السياحة في فيينا، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية(ESA)، بإرسال مقطوعة "الدانوب الأزرق" الشهيرة للمؤلف الموسيقي ليوهان شتراوس الثاني إلى الفضاء الخارجي. تأتي هذه المبادرة الفريدة ضمن إطار احتفالات "شتراوس 2025" التي تٌقام تكريماً للذكرى السنوية على مرور قرنين على ميلاد الملحن والمؤلف الموسيقي والمايسترو النمساوي يوهان شتراوس "الثاني"، وتتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ومرور 125 عاماً على تأسيس أوركسترا فيينا السيمفونية. وتهدف هذه الخطوة إلى ـ"سد فجوة تاريخية بحسب وصف المنظمين، حيث لم تُدرج هذه المقطوعة ضمن السجلات الذهبية التي أرسلها مسباري "فوياجر 1" و"فوياجر 2" عام 1977. مشهد تاريخي منتظر لـ أوركسترا فيينا السيمفونية ستقوم أوركسترا فيينا السيمفونية في 31 مايو 2025 عند الساعة 20:30 بتوقيت وسط أوروبا وبقيادة المايسترو الرئيسي بيتر بوبلكا بعزف المقطوعة الخالدة "الدانوب الأزرق" في مشهد تاريخي يجمع بين الموسيقى والفضاء وسط حفل خاص في متحف الفن التطبيقي بفيينا، حيث سيتم بث المعزوفة مباشرة عبر هوائي الفضاء العميق التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في إسبانيا. ستنطلق الإشارة الموسيقية بسرعة الضوء عبر الفضاء عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، نحو مسبار "فوياجر 1" وتتجاوزه بعد 23 ساعة وثلاث دقائق لتواصل رحلتها عبر الفضاء إلى الأبد. هذه اللحظة الرمزية ستعيد مقطوعة شتراوس الشهيرة إلى مكانتها المستحقة في قلب الرسائل الموسيقية التي تمثل الحضارة البشرية في الكون، مصححة بذلك غيابها عن السجلات الذهبية التي أرسلت مع مسباري فوياجر1،2 عام 1977. يوهان شتراوس رغم شهرة مقطوعة "الدانوب الأزرق" باعتبارها واحدة من أشهر المقطوعات الموسيقية المرتبطة بالفضاء، إلا أنها غابت عن التسجيلات الذهبية التي حملها مسباري "فوياجر1 وفوياجر 2" عام 1977. اكتسبت المقطوعة مكانتها الفضائية من خلال ظهورها في الفيلم الأيقوني "2001: أوديسة الفضاء" الشهير لستانلي كوبريك، حيث بدت محطة الفضاء وكأنها ترقص على أنغامها. كما عُزفت على متن محطة الفضاء السوفيتية "مير" عام 1991، مما عزز ارتباطها بالاستكشافات الفضائية. ورغم أن السجلات الذهبية التي كانت على متن مسباري "فوياجر1 وفوياجر 2" ضمت أعمالاً لباخ وبيتهوفن وموزارت، وكذلك تشاك بيري ولوي أرمسترونغ إلا أنها أغفلت هذا العمل الموسيقي الذي أصبح يُعرف عالمياً بـ "النشيد غير الرسمي للفضاء". تتميز هذه المقطوعة القصيرة، التي تستغرق عزفها حوالي عشر دقائق، بجمالها وحيويتها وإيقاعها الراقص، مما جعلها من أشهر وأجمل إيقاعات الفالس في العالم. مشهد تاريخي منتظر لـ أوركسترا فيينا السيمفونية رحلة شهرة مقطوعة "الدانوب الأزرق" بهذا الصدد قال نوربرت كيتنر، مدير مجلس السياحة في فيينا: "صنع فيلم ستانلي كوبريك "2001: أوديسة الفضاء" من مقطوعة "الدانوب الأزرق" إلى نشيد غير رسمي للفضاء. فقد ظهرت المقطوعة في مشهد شهير حيث بدت محطة الفضاء وكأنها ترقص على أنغامها. لكن غيابها عن السجلات الذهبية لمسبار "فوياجر 1" عام 1977 اعتُبر خطأً كوني، نسعى الآن لتصحيح هذا الخطأ بإرسال مقطوعة "الدانوب الأزرق" الرائعة إلى الفضاء. وكجزء من مهمتنا مع وكالة الفضاء الأوروبية سيتم توجيه المقطوعة نحو مسبار "فوياجر 1" أثناء سفره عبر الفضاء بين النجوم، يعد المسبار أبعد جسم من صنع الإنسان في الفضاء، على مسافة تتجاوز 25 مليار كيلومتر من الأرض. تهدف هذه المبادرة، إلى ترك أثر يتخطى نظامنا الشمسي ويسعى لإلهام الناس على الأرض لاستكشاف الثراء الثقافي لفيينا، موطن المقطوعة الشهيرة. سيُبث هذا الحدث الموسيقي الفريد، الذي يستمر لمدة ساعة كاملة، مباشرة في ثلاثة مواقع رئيسية: ستراندبار هيرمان في فيينا، وحديقة براينت بالقرب من تايمز سكوير في نيويورك، وأمام هوائي الفضاء العميق في مدريد، اسبانيا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجمهور العالمي متابعة الحدث عبر البث المباشر على الموقع الإلكتروني أو عبر قناة مجلس السياحة في فيينا على إنستغرام. امتلك نوتة موسيقية وأرسل اسمك للفضاء كما يوضح فيلم المهمة الذي أطلقه مجلس السياحة في فيينا قصة غياب مقطوعة "الدانوب الأزرق" عن السجلات الذهبية لمسبار فوياجر 1 عام 1977 ، أطلق المجلس حملة تفاعلية عالمية تتيح للأفراد المشاركة من مختلف انحاء العالم في "رحلة الدانوب الأزرق إلى الفضاء" عبر تبني نوتة موسيقية من المقطوعة يتألف العمل من 13,743 نوتة موسيقية وقد تم فتح باب المشاركة مجانا على الموقع لمن يرغب بأن يكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية ويرسل اسمه كسفير إلى الفضاء مع هذه الأيقونة الموسيقية، سيحصل السفراء على شهادات مخصصة ويصبحون جزءا أساسيا من المشروع وكان عمدة فيينا مايكل لودفيغ من أوائل المشاركين في الحملة بالإضافة إلى جوزيف أشباتشر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية وكارا تالفي من عائلة سيمبسون وبراين دبليو كوك مساعد المدير السابق لستانلي كوبريك وكارمن بوسنيغ رائدة فضاء احتياطية في وكالة الفضاء الأوروبية. تُسلط الأضواء في الفيلم الوثائقي القصير "نشيد الفضاء" (Space Anthem)، الذي أنتجه مجلس السياحة في فيينا بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وشخصيات بارزة من مجالات الموسيقى والسينما والسفر الفضائي، على الروابط العميقة بين مقطوعة "الدانوب الأزرق" والفضاء الخارجي. يعرض الفيلم رحلة هذه المقطوعة الشهيرة التي أُلِّفت عام 1866، واعتمدها ستانلي كوبريك بعد قرن من الزمن في فيلمه الأيقوني "2001: أوديسة الفضاء"، وصولاً إلى استخدامها من قبل وكالة ناسا عام 2001 عند رسو مكوك الفضاء ديسكفري في محطة الفضاء الدولية (ISS)، مما يعكس أهمية هذه المهمة التي طال انتظارها. بمناسبة الذكرى السنوية لمرور قرنين على ميلاد ملك الفالس يوهان شتراوس الثاني، صرح ميشيل لودفيغ، عمدة فيينا: "ستحتفل فيينا بملك الفالس في 2025 عبر تنظيم 65 عرضاً على مدى 250 يوماً تحت شعار 'ملك الفالس - ملكة الموسيقى' وسيبلغ هذا التكريم ذروته بإرسال مقطوعة "الدانوب الأزرق" إلى الفضاء مما يؤكد مكانة العاصمة النمساوية كمركز موسيقي مبدع عالمياً لا يحافظ على تراثه فحسب بل يستشرف المستقبل برؤى مبتكرة" عام واحد، خمسة احتفالات انتظر العالم نصف قرن تقريباً لتصحيح خطأ حصل عام 1977 ولكن لا يمكن أن يكون عام 2025 وقتا أكثر ملاءمة لاستضافة فيينا لفعاليات عام "ملك الفالس - ملكة الموسيقى" فإلى جانب أنه ذكرى ميلاد شتراوس الـــ 200 ومرور 125 عاما على تأسيس أوركسترا فيينا السمفونية ومرور 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يحتفل أيضا الهوائي العميق DSA 2 الذي سيُستخدم في البث بمرور 20 عام على تأسيسه وكذلك محطة تتبع شبكة إسترناك التي تضم الهوائيات تحتفل بعيد ميلادها الـ50 هذا التزامن الفريد للأحداث يجعل من عام 2025 فرصة استثنائية لإرسال مقطوعة "الدانوب الأزرق" إلى الفضاء مصححاً غيابها عن السجلات الذهبية لمسباري فوياجر 1،2 ومحتفيا بإرث شتراوس الموسيقي وتاريخ فيينا العريق في عالم الموسيقى الكلاسيكية. بهذه المناسبة، صرّح جوزف أشباتشر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، قائلاً: " نحتفل بذكرى مزدوجة استثنائية في عام 2025: الذكرى الــــــ 200 لميلاد يوهان شتراوس الثاني والذكرى الــــــ 50 لتأسيس وكالة الفضاء الأوروبية. يسعدني أننا نستطيع دمج هذين الحدثين من خلال بث مباشر لمقطوعة الدانوب الأزرق إلى الفضاء من محطة سيبرييروس الأرضية التابعة لنا. هذا الحدث يُظهر قدرة تقنياتنا على نقل البيانات العلمية والفن البشري عبر مسافات شاسعة. كما أن هذا العام يمثل الذكرى الـ50 لشبكتنا العالمية لمحطات الأرض، مما يجعل هذا البث لحظة فريدة تُبرز كيف أن الموسيقى، مثل الفضاء، قادرة على توحيد البشرية".


24 القاهرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
رابع أكبر كوكب.. نبتون في الاقتران الشمسي 2025
سيكون كوكب نبتون في الاقتران الشمسي اليوم الخميس 20 مارس 2025، حيث سيمر خلف الشمس من منظورنا على الأرض، وسيفصل بينهما درجة واحدة فقط. هذا سيجعل نبتون غير مرصود تمامًا لعدة أسابيع، حيث سيطمس وهجه في ضوء الشمس، وفقًا للجمعية الفلكية في جدة. نبتون في الاقتران الشمسي وفي هذا الوقت، سيكون نبتون في أبعد مسافة له عن الأرض، حيث يبعد 30.89 وحدة فلكية 4.621.078.226 كيلومترا، نظرًا لوجود الأرض ونبتون على جانبين متقابلين من النظام الشمسي. ونبتون أول رصد له، كان 23 سبتمبر 1846 وهم رابع أكبر كوكب في النظام الشمسي وأول كوكب يُكتشف عبر العمليات الحسابية. رابع أكبر كوكب وأكبر أقماره ترايتون اكتُشف بعد 17 يومًا فقط من اكتشاف الكوكب، ترايتون هو القمر الوحيد الكبير الذي يدور عكس اتجاه دوران نبتون حول محوره ويستغرق 165 سنة ليكمل دورة حول الشمس، لكنه يدور حول محوره في أقل من 16 ساعة. يستغرق وصول ضوء الشمس إلى نبتون: 4 ساعات، بينما يصل إلى الأرض خلال 8 دقائق فقط. وتمت تسميته نسبةً إلى رمز البحار في الأساطير الرومانية وهو يظهر بلونه الأزرق المميز بسبب وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي. الاقتران الداخلي.. كوكب الزهرة يمر بين الأرض والشمس بعد أسبوع وخلال الأسابيع والأشهر المقبلة، سيظهر نبتون مجددًا إلى الغرب من الشمس، ليصبح مرئيًا تدريجيًا في السماء قبل الفجر، وبعد حوالي 6 أشهر، سيصل إلى التقابل، حيث سيكون مرئيًا طوال الليل تقريبًا. وجدير بالذكر أن المسبار فوياجر 2، زار نبتون في 25 أغسطس 1989، ولم تزره أي مركبة فضائية أخرى منذ ذلك الحين.


Independent عربية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- Independent عربية
كيف تمدد ناسا عمر المركبات الفضائية بين النجوم؟
لم يكن إعلان وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إطفاءها أجهزة (فوياجر) لتمديد عمر مركبتين فضائيتين بين النجوم مجرد خبر نشره موقع بوابة "مايكروسوفت" للأخبار نقلاً عن موقع "سبيس دوت كوم" العلمي، بل مثل نقطة فارقة خصوصاً مع إزاحة الستار عن أسباب هذه الخطوة. وكالة "ناسا" أفصحت عن أن الوكالة الحكومية الأميركية اتخذت هذا القرار من أجل توفير الطاقة لمزيد من الاستكشاف في الفضاء، وعلق مديرو هذا المشروع على ذلك بقولهم، "كل يوم قد يكون آخر يوم لنا هناك". وفي التفاصيل يتولى مهندسو "ناسا" مهمة إيقاف تشغيل أداتين للتأكد من أن المركبة الفضائية المزدوجة "فوياجر 1" و"فوياجر 2"، يمكنهما مواصلة استكشاف الفضاء خارج حدود النظام الشمسي. وأكدت الوكالة الحكومية الأميركية أنها تقوم بذلك العمل كتدبير احترازي هدفه الرئيس هو توفير الطاقة لمزيد من الاستكشافات بين النجوم. وحسب المصدر ذاته فإن مهندسي المهمة في مختبر الدفع النفاث المعروف اختصاراً (جيه بي أل) التابع لوكالة الفضاء الأميركية عطلوا تجربة النظام الفرعي للأشعة الكونية في (فوياجر 1) في الـ25 من فبراير (شباط) الماضي، وأنهم سيغلقون في الـ24 من مارس (آذار) الجاري، أداة الجسيمات المشحونة المنخفضة الطاقة على متن (فوياجر 2). نجم في الفضاء بدورها وصفت مديرة مشروع (فوياجر) في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" سوزان دود، هذا المشروع العريق بأنه كان يشبه نجماً موسيقياً شهيراً بين مشاريع وكالة الفضاء، وكتبت تقول "لقد كان (فوياجر) من نجوم موسيقى الروك في الفضاء السحيق منذ إطلاقه، ونريد أن نبقيه على هذا النحو لأطول فترة ممكنة، لكن الطاقة الكهربائية تنفد، وإذا لم نُوقف تشغيل بعض الأدوات على نجم فوياجر الآن، فإنه من المحتمل ألا يكون لدى المركبتين سوى بضعة أشهر أخرى من الطاقة قبل أن نضطر إلى إعلان نهاية المهمة". يذكر أن (فوياجر1) و(فوياجر 2) أطلقا عام 1977، وحملت المركبتان المجموعة نفسها المكونة من 10 محركات، ووصلتا إلى الفضاء بين النجوم في عامي 2012 و2018 على التوالي، إذ يعمل كل منهما على إمدادات الطاقة المتضائلة. وقطعت المركبتان الفضائيتان معاً مسافة 29 مليار ميل لتصبحا أبعد الأجسام الفضائية التي صنعها الإنسان عن الأرض، وفي تعليق على صورة نشرتها "ناسا" على موقع مختبر الدفع النفاث في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قالت الوكالة، "ستتمكن الأجسام التي يصنعها الإنسان من الارتقاء بجمع العلوم إلى أبعد من ذلك، وذلك بفضل تدابير الحفاظ على الطاقة هذه". في هذا السياق نقلت صحف عالمية عن موقع "ناسا" بعض تفاصيل القصة التي كتبها روبرت لي لموقع "سبيس دوت كوم"، وأكد فيها أن الأدوات التي ظلت تعمل بعد التحليق الكوكبي الأخير هي تلك التي اعتبرها الفريق العلمي مهمة لدراسة غلاف النظام الشمسي، وهي فقاعة واقية من الرياح الشمسية والمجالات المغناطيسية التي أنشأتها الشمس، إذ وصلت (فوياجر1) إلى حافة الغلاف الشمسي وبداية الفضاء بين النجوم عام 2012، فيما وصلت (فوياجر 2) إلى الحدود ذاتها عام 2018، ووفق الكاتب الصحافي لي فإنه لم تعمل أية مركبة فضائية أخرى من صنع الإنسان في الفضاء بين النجوم بالطريقة ذاتها. إيقاف أداة علوم البلازما الصحافي المتخصص روبرت لي أكد أيضاً أنه خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وللحفاظ على الطاقة أوقف المشروع أداة علوم البلازما الخاصة بـ(فوياجر 2)، التي تقيس كمية البلازما - الذرات المشحونة كهربائياً - واتجاه تدفقها. وأوضح أن الأداة جمعت بيانات محدودة فقط في الأعوام الأخيرة بسبب اتجاهها غير الموافق للاتجاه الذي تتدفق فيه البلازما في الفضاء بين النجوم، وبناء عليه أُوقف تشغيل أداة علوم البلازما الخاصة بـ(فوياجر1) منذ أعوام بسبب تدهور الأداء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحت عنوان لافت هو (إرث العلوم بين النجوم) نشرت مواقع إخبارية عالمية مهتمة بالعلوم عامة وعلم الفضاء بخاصة معلومات دقيقة عن النظام الفرعي للأشعة الكونية الذي أُغلق في (فوياجر1) الأسبوع الماضي، وهو عبارة عن مجموعة من ثلاثة تلسكوبات مصممة لدراسة الأشعة الكونية، بما في ذلك البروتونات من المجرة والشمس، وذلك من خلال قياس طاقتها وتدفقها، إذ ساعدت البيانات من تلك التلسكوبات فريق فوياجر العلمي على تحديد متى وأين خرجت (فوياجر1) من الغلاف الشمسي. جهاز آخر تقرر إلغاء تنشيطه أما الجهاز المقرر إلغاء تنشيطه في وقت لاحق من (فوياجر 2) فهو يقيس الجسيمات المشحونة المنخفضة الطاقة والأيونات والإلكترونات والأشعة الكونية المختلفة التي تنشأ من نظامنا الشمسي ومجرتنا، ويتكون الجهاز من نظامين فرعيين هما تلسكوب الجسيمات منخفض الطاقة لقياسات الطاقة الأوسع، ومحلل الجسيمات المغناطيسية المنخفضة الطاقة لدراسات الغلاف المغناطيسي الأكثر تركيزاً. ويستخدم كلا النظامين منصة دوارة بحيث يكون مجال الرؤية 360 درجة، وتُشغل المنصة بواسطة محرك متدرج يوفر نبضة 15.7 واط كل 192 ثانية، وجرى اختبار المحرك على 500 ألف خطوة وهو ما يكفي لضمان التشغيل المستمر من خلال مواجهات المهمة مع زحل، التي حدثت في أغسطس (آب) 1980 لمصلحة (فوياجر 2). بحلول وقت يُلغى فيه تنشيطه على (فوياجر 2) سيكون المحرك قد أكمل أكثر من 8.5 مليون خطوة، وتعليقاً على ذلك قال عالم برنامج فوياجر في "ناسا" باتريك كوهن إن "المركبة الفضائية فوياجر تجاوزت مهمتها الأصلية لدراسة الكواكب الخارجية". حديث كوهن تزامن مع نشر "ناسا" في واشنطن صورة علق عليها مقر الوكالة بقوله، "كل جزء من البيانات الإضافية التي جمعناها منذ ذلك الحين ليس فقط علماً إضافياً قيماً للفيزياء الشمسية، ولكنه أيضاً شهادة على الهندسة المثالية التي دخلت في فوياجر منذ 50 عاماً تقريباً واستمرت حتى يومنا هذا." أخيراً شارك موقع "لايف ساينس" في نشر خبر "سبيس دوت كوم" ضمن صفحة استكشاف الفضاء، مؤكداً أن "ناسا" تغلق أجهزة فوياجر لإطالة عمر المركبتين الفضائيتين مع رسم توضيحي يوضح مسبار (فوياجر 2) على خلفية سديم ملونة مع نجوم بيضاء متوهجة. ويظهر هذا الرسم البياني الذي نقله الموقع عن وكالة ناسا مواقع المركبة الفضائية فوياجر التابعة لناسا في الفضاء بين النجوم.