
بريطانيا تحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين الإرهاب
أعلنت بريطانيا اليوم الإثنين أنها ستحظر حركة "فلسطين أكشن" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، مما يجرم الانتماء إليها، وذلك بعد أن ألحق عضوان فيها أضراراً بطائرتين عسكريتين بريطانيتين الأسبوع الماضي، احتجاجاً على دعم لندن لإسرائيل.
وحظر حركة "فلسطين أكشن" يضعها على القائمة ذاتها التي تضم حركة "حماس" وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" بموجب القانون البريطاني، إذ يحظر على أي شخص الترويج لها أو تنظيم اجتماعات أو حمل شعارها في الأماكن العامة، وقد يواجه من يخالف هذه القواعد عقوبة تصل إلى السجن 14 عاماً.
وتعد الحركة من الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية المرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واقتحم اثنان من نشطاء حركة "فلسطين أكشن" قاعدة للقوات الجوية الملكية البريطانية وسط إنجلترا الجمعة الماضي وقاما برش طلاء أحمر على محركات طائرتين من طراز "فوياجر" وأحدثا أضراراً باستخدام "عتلات"، في أبرز تحرك لها حتى الآن، إذ تقول الحركة إن بريطانيا شريك فعال في الصراع في غزة، مشيرة إلى الدعم العسكري الذي تقدمه لإسرائيل.
وذكرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر في بيان اليوم الإثنين أن مشروع أمر الحظر سيعرض على البرلمان في الـ 30 من يونيو (حزيران) الجاري، ويصبح قانوناً بعد موافقة البرلمان.
وفي وقت سابق من اليوم غيرت الحركة مكان احتجاج مزمع بعد أن منعتها الشرطة من تنظيمه خارج البرلمان، وهو موقع شهير للاحتجاجات، وذكرت الشرطة أن أعضاء الحركة متهمون بالتسبب في أضرار تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 22 دقائق
- الوطن
نتنياهو ومحاولة إنقاذ إرثه السياسي عبر إيران
بعد ثمانية أشهر من تراجع مكانته عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة جديدة لإعادة تشكيل صورته الداخلية والدولية، مدفوعةً بتصعيد غير مسبوق مع إيران. وبينما يواجه اتهامات جنائية، وتراجعًا في شعبيته، ومذكرات توقيف دولية، تعزز الحرب الحالية الخطاب الذي لطالما تبناه: أن إيران تمثل التهديد الوجودي الأول لإسرائيل. وفي حين أن نتائج المواجهة مع إيران لم تُحسم بعد، إلا أن اللحظة السياسية قد تمنح نتنياهو شريان حياة نادر، في توقيت حاسم قبل انتخابات إسرائيلية محتملة خلال العام المقبل. فرصة أخيرة وفي الداخل، يُنظر إلى الحرب على إيران كفرصة أخيرة لنتنياهو لإعادة صياغة إرثه قبل أن تنهيه صناديق الاقتراع أو مسار المحاكم. لكن خبراء يشيرون إلى أن أي مكاسب سياسية قد تتبدد مع استمرار الخسائر البشرية في غزة، وفشل تحقيق انتصار حاسم أو إعادة الرهائن. ويشبّه بعض مساعديه وضعه الحالي برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، الذي قاد بريطانيا للنصر في الحرب العالمية الثانية، ثم خسر الانتخابات مباشرة بعد انتهائها. ورغم الزخم الجديد، لا تزال تحديات نتنياهو الداخلية قائمة. فالقضية الجنائية المتعلقة بتهم الفساد، واستمرار الحرب في غزة، ووجود رهائن لدى حماس، تجعل مستقبله السياسي مفتوحًا على سيناريوهات متباينة. ووفقًا لاستطلاعات رأي نُشرت خلال الأسبوع الماضي، فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيجد صعوبة في تشكيل ائتلاف حاكم إذا أجريت الانتخابات حاليًا. وبينما يعتبره بعض الإسرائيليين منقذًا أمنيًا في مواجهة إيران، يُنظر إليه في الأوساط الدولية على أنه زعيم يفتقر إلى الشرعية الأخلاقية، خاصة بعد صدور طلبات توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. المشهد السياسي وعقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل، الذي أودى بحياة نحو 1200 شخص، بدا نتنياهو فاقدًا للسيطرة. واجه انتقادات داخلية لاذعة، وُجّهت إليه اتهامات بالإهمال الأمني، وسُجل أدنى مستويات التأييد الشعبي في مسيرته. ورفض تحمّل المسؤولية المباشرة، وألقى باللوم على الأجهزة الأمنية، وسط دعوات شعبية متصاعدة لإجراء تحقيقات عامة. لكن الهجوم الإيراني الأخير والتدخل الأميركي المباشر في استهداف منشآت نووية داخل إيران منحه فرصة لتفعيل موقعه السياسي مجددًا، مستندًا إلى سردية أمنية أكثر اتساقًا مع خطابه السابق. صعود جديد ومنذ ولايته الأولى في التسعينيات، بنى نتنياهو مسيرته السياسية على التحذير من البرنامج النووي الإيراني، واعتباره الخطر الأكبر على أمن إسرائيل. كرر هذا الطرح في كل منبر دولي، من الكونجرس الأمريكي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رفع في إحدى المرات رسمًا كاريكاتيريًا لقنبلة إيرانية قيد التشكيل. وبينما اتُّهم بالتضخيم أو صرف الانتباه عن أزمات داخلية، يرى حلفاؤه اليوم أن الواقع يتقاطع مع تحذيراته القديمة. وأكد مقربون منه، منهم مساعده السابق أفيف بوشينسكي، أن نتنياهو اليوم «ينقذ إرثه»، ويثبت أن نهجه تجاه إيران لم يكن مبالغة. وأدى الهجوم الذي شنته حماس إلى هزة عميقة في التصورات الأمنية الإسرائيلية. فقد تبنّى نتنياهو على مدار سنوات سياسة «احتواء» حماس، وسمح بمرور مساعدات مالية من دول وسيطة كجزء من إستراتيجية تهدئة. إلا أن تلك السياسات اصطدمت بأكثر هجوم دموي شهدته إسرائيل منذ تأسيسها. وأثار هذا التحول تساؤلات حول مدى فعالية أولويات نتنياهو الأمنية، وخصوصًا اتهامات بتجاهل التهديد القريب في غزة لصالح التركيز الإستراتيجي على إيران. دعم مرحلي وشكّل التدخل الأميركي الأخير في إيران ـ الذي قاده الرئيس دونالد ترامب ـ دفعة سياسية لنظام نتنياهو. ورأى مراقبون أن ظهوره صبيحة الهجوم الأميركي، وهو يشكر ترامب بابتسامة لافتة، لم يكن فقط تعبيرًا عن انتصار إستراتيجي، بل أيضًا عن لحظة إعادة تموضع سياسي داخلي. ومع أن دعم واشنطن حاسم في هذه المرحلة، إلا أن محللين يحذرون من ربط مصير نتنياهو السياسي بهذا التغيير المؤقت، خاصة أن العلاقات الإسرائيلية الأميركية تبقى عرضة لتغيرات مزاج الإدارة الأميركية والكونجرس.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مخرجات "برلين 3" حول ليبيا... حلول جديدة أم شعارات مكررة؟
في محاولة جديدة لحلحلة الجمود السياسي في ليبيا، اجتمعت مساء أمس الأحد بالعاصمة الألمانية برلين، لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا برئاسة مشتركة بين الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، والسفير الألماني في ليبيا كريستيان باك، وبمشاركة منظمات إقليمية ومجموعة دول عربية وغربية. أكد المشاركون في مؤتمر برلين التزامهم بالعملية السياسية التي تسيرها الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدين احترامهم لقرارات مجلس الأمن الدولي، ملتزمين بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا. وقال المشاركون إن اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 وعلى رغم أنه لا يزال صامداً، لكنه لم يُنفذ بالكامل بعد، بخاصة أن التقدم الأول نحو حل سياسي للأزمة الليبية لا يزال متوقفاً ما يمثل خطراً متزايداً على استقرار ليبيا ووحدتها، وذلك بسبب أزمة شرعية المؤسسات الليبية وهياكل الحوكمة المجزأة والتدهور السريع للوضع الاقتصادي والمالي. وأشاد المشاركون بجهود الأطراف الليبية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية، مشيدين بدور الاتحاد الأفريقي في هذا الإطار، مؤكدين أهمية عمل اللجنة الاستشارية في تحديد مسارات عملية لمعالجة القضايا الخلافية الحرجة التي تعيق إحراز تقدم في العملية السياسية. وأجمع الحاضرون على ضرورة تجديد التنسيق الدولي دعماً لجهود البعثة وفق مخرجات اللجنة الاستشارية، داعين جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من شأنها تعميق الانقسامات، قائلين إنه ستتم محاسبة من يعرقل العملية السياسية، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكدوا التزامهم بعقد اجتماعات منتظمة بصيغة الجلسة العامة للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا لتوجيه الدعم الدولي للعملية السياسية التي تسيرها الأمم المتحدة، موضحين أن ليبيا أضيفت إلى هذه الصيغة في عام 2021. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأقر المشاركون بما وصفوه "العمل المهم" للجنة الاستشارية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تحديد مسارات قابلة للتطبيق لمعالجة القضايا الخلافية الجوهرية التي تعيق التقدم في العملية السياسية. وعقدت لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين اجتماعها الأول في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021 بصيغتها العامة كلجنة متابعة دولية معنية بليبيا والتي أنشئت وفقاً لقرارات مؤتمري برلين حول ليبيا المنعقدين في يناير (كانون الثاني) 2020 ويونيو (حزيران) 2021. اجتماع مكرر قسمت مخرجات اجتماع برلين حول ليبيا الشارع السياسي الليبي إلى شقين، أحدها يقول إن مؤتمر برلين الحالي هو تكرار لمسار لم يكتمل في إشارة إلى مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 والتي نصت على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وإجراء الانتخابات وغيرها من النقاط التي لم تطبق إلى حد الآن، بينما يؤكد الشق الآخر أن خريطة توافقية في طريقها إلى فك الجمود السياسي. ويري الكاتب الليبي عبدالله الكبير أنه لا جديد في بيان اجتماع برلين الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فمخرجاته لم توضح النقاط الأساسية أو المبادرة التي ستعتمد لتفكيك الأزمة ومن ثم وضع الحلول المناسبة، وعد ما جاء على لسان المشاركين في اجتماع برلين بأنه "مجرد عبارات فضفاضة لا يفهم منها سوى الدعم للبعثة في اعتمادها لأي خيار تراه الأفضل في المقترحات التي وضعتها اللجنة الاستشارية التي رعتها بعثة هانا تيته. ويصف مستوى التمثيل في الاجتماع الدولي حول ليبيا بالمنخفض لكل الدول، باعتبار أن السفراء أو الموظفين الكبار في وزارات الخارجية ليسوا صناع قرار، لا سيما أن الظرف الدولي شديد الاضطراب والتوتر، فكل الدول الكبرى والصغرى تتابع الحرب في الشرق الأوسط وتترقب تطوراتها وتداعياتها الخطرة، لذلك ليس من المتوقع أن يكون هناك أي دفع دولي لتحريك الواقع السياسي الليبي وإنهاء حالة الجمود. ويشير الكبير إلى أنه إزاء هذا الفتور الدولي ستواصل البعثة حرصها على التهدئة وعدم انزلاق الصراع نحو العنف والتوسط بين الأطراف في الأزمات الموقتة، مؤكداً أن نوايا البعثة الأممية للدعم في ليبيا وخططها ستتضح بشكل جلي في الإحاطة المقبلة للمبعوثة تيته أمام مجلس الأمن. مقترحات جدلية عضو مجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس يقول بدوره إن "البعثة الأممية في ليبيا والمجتمع الدولي لا يريدان حلاً عملياً وسريعاً للأزمة الليبية، واصفاً دور البعثة الأممية بالسلبي باعتبارها أعاقت التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن القوانين الانتخابية، وافترضت أن هناك مسائل خلافية تحتاج إلى مزيد من التوافق، وطرحت ما صاغته لجنة 6 + 6 وذهبت إلى اللجنة الاستشارية التي لم تقدم حلاً عملياً واحداً وإنما اكتفت بطرح مقترحات جدلية". ويضيف أن "البعثة الأممية بعقدها لاجتماع برلين بالشراكة مع ألمانيا هي بصدد ممارسة العمل نفسه بعرضها لهذه المخرجات لليبيين"، مؤكداً أن "اجتماع برلين لن يحل الأزمة الليبية، فالحل إذا لم يصنعه الليبيون أنفسهم فلن ينتهي هذا الانقسام الداخلي وسيتكرر برلين 3 و 4". نقطة تحول يقول أستاذ القانون الدستوري بجامعة طرابلس وعضو المؤتمر الوطني العام سابقاً صالح المخزوم، إنه على رغم اعتقاد البعض أن بيان اجتماع لجنة المتابعة الدولية في برلين لم يأتِ بجديد، إلا أنه يعد نقطة تحوّل عملية تمثل أول خطوة ملموسة نحو تجاوز حالة الجمود التي طال أمدها، مؤكداً أن "البيان لم يكتفِ بتجديد الالتزام اللفظي، بل تبنّى بوضوح مخرجات اللجنة الاستشارية التي رسمت مسارات واقعية للخروج من الأزمة، وكلها تُجمع على أن تشكيل حكومة جديدة موحدة باعتباره شرطاً أساسياً للانطلاق في أي مسار جاد سواء باتجاه الانتخابات أو توحيد المؤسسات أو استكمال العملية السياسية. ويعتبر المخزوم هذا الإقرار من المجتمع الدولي، وتأكيده على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية ومحاسبة المعرقلين، يعكس تحوّلاً من مجرد متابعة الأزمة إلى السعي لإعادة ضبط الإطار السياسي على أسس تنفيذية عملية. ويري أن الخطوة التالية يجب أن تتمثل في الشروع الفوري في تشكيل الحكومة الجديدة وفق توافق وطني حقيقي تمهيداً لتطبيق خريطة طريق واضحة ضمن جدول زمني كما نص على ذلك بيان برلين، منوهاً أن "أي تأخير في هذه الخطوة سيعيدنا إلى دائرة الفشل التي سئمها الليبيون"، معتبراً مخرجات البيان تأكيداً دولياً على أن المسار السياسي بات يرتكز على أدوات تنفيذية واضحة، لا مجرد شعارات، داعياً الشعب الليبي لحسن استثمار هذا الموقف من أجل توحيد البلاد وإيقاف هدر أموال الدولة الليبية بسبب الانقسام السياسي.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
نجل شاه إيران يحذر الغرب من "إلقاء طوق نجاة" لنظام خامنئي
دعا نجل شاه إيران الأسبق، رضا بهلوي، الغرب إلى عدم إلقاء طوق نجاة للقيادة الإيرانية عبر اقتراح عقد محادثات في وقت يبدو أن النظام ينهار بعد ضربات إسرائيلية وأميركية، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية في باريس اليوم الإثنين. وقال نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي الذي أطاحته الثورة عام 1979، "لا يمكنني أن أتخيل بأن نظاماً تراجعت إمكاناته بصورة كبيرة وتعرض عملياً إلى الإهانة، في مزاج يسمح له بالدخول في مزيد من المحادثات". وأضاف بهلوي الذي كان ولياً لعهد والده ويقيم حالياً في الولايات المتحدة، بأن الجمهورية الإسلامية التي أجرى وزير خارجيتها عباس عراقجي محادثات مع نظرائه الأوروبيين في سويسرا الجمعة اعتمدت "مرة تلو الأخرى على الخداع" في المفاوضات. وتابع "هذا النظام ينهار، ويمكنكم تسهيل الأمر عبر الوقوف هذه المرة مع الشعب الإيراني لا عبر إلقاء طوق نجاة آخر لهذا النظام ليتمكن من البقاء"، مؤكداً أن "نهاية النظام باتت قريبة، وهذه لحظة جدار برلين" الإيرانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتنفذ إسرائيل ضربات جوية على إيران منذ 11 يوماً بهدف معلن وهو تدمير قدراتها الصاروخية والنووية، علماً أنها ضربت أهدافاً أخرى أيضاً، كما نفذت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة ضد طهران استهدف ثلاثة مواقع نووية رئيسة، أبرزها منشأة فوردو شديدة التحصين لتخصيب اليورانيوم. ولا يزال مكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الذي يقود البلاد منذ عام 1989 عقب وفاة روح الله الخميني، غير معروف، بينما لم يستبعد مسؤولون إسرائيليون احتمال قتله. وقال رضا بهلوي إن لديه معلومات تفيد بأن خامنئي متحصن في ملجأ تحت الأرض "وللأسف يستخدم الناس دروعاً بشرية"، لافتاً إلى أنه تلقى "تقارير موثوقة" تفيد بأن كبار المسؤولين وأفراد ضمن عائلة المرشد الأعلى يبحثون عن طرق للفرار من إيران، ومضيفاً "بدأوا يتواصلون معنا من الجيش وأجهزة المخابرات، وسيرى الناس ذلك بصورة ملموسة أكثر خلال الأيام والأسابيع المقبلة"، رافضاً التعليق على حجم هذه التحركات.